دولي

المنافسة الانتخابية تحتدم في تركيا مع بداية العد التنازلي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 أبريل 2023

يعيش الشارع التركي على وقع الحملات الانتخابية للمرشحين في اقتراع 14 ماي المقبل، الذي سيجمع بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية، على أن يكون، وفقا للمحللين، سباقا شديد التنافسية في ظل تقارب نتائج استطلاعات الرأي.وتأتي هذه الانتخابات الحاسمة بعد كارثة زلزال السادس من فبراير الماضي الذي ضرب جنوب البلاد، واستمرار التضخم المرتفع مع تراجع الليرة أمام الدولار، وكذا في ظل اصطفاف أكبر أحزاب المعارضة وراء مرشح واحد، لأول مرة في تاريخها، وإعداد قوائم مشتركة للانتخابات البرلمانية.ووفقا للجنة العليا للانتخابات، فإن أكثر من 64 مليون ناخب مدعوون للمشاركة في هذا الاقتراع، منهم قرابة 5 ملايين يحق لهم الإدلاء بصوتهم لأول مرة.ويخوض الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي للبلاد، رجب طيب أردوغان (69 عاما)، الذي يسعى إلى الفوز بولاية ثالثة، وهو مرشح عن "التحالف الجمهوري" الحاكم، الذي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وحزب الوحدة الكبرى.ثم يليه مرشح المعارضة البارز ومنافس أردوغان الرئيسي، كمال كليجدار أوغلو (75 عاما)، والذي تم ترشيحه من قبل "تحالف الأمة"، الذي يضم حزب الشعب الجمهوري (الذي يترأسه كليجدار أوغلو) وحزب الجيد، وحزب السعادة، وحزب الديمقراطية والتقدم، وحزب المستقبل، والحزب الديمقراطي.وانضم إلى قائمة المرشحين في آخر لحظة وبعد تمكنهما من جمع 100 ألف توقيع، كل من زعيم حزب البلد، المنشق عن الشعب الجمهوري، محرم إنجه (59 عاما)، والمرشح عن تحالف "أتا" القومي، سنان أوغان (55 عاما).وأعطى أردوغان الانطلاقة الفعلية للسباق الانتخابي يوم 11 أبريل الجاري، حيث كشف النقاب عن حملته الانتخابية، أطلق عليها شعار ''في الوقت المناسب''، حيث وعد بمواصلة جهود بناء جنوب البلاد بعد الزلزال المدمر، كما تعهد بخفض التضخم إلى أقل من 10 بالمائة ودعم النمو الاقتصادي.وقال أمام مؤيديه في أحد ملاعب أنقرة "سنواصل تنمية اقتصادنا من خلال الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات والفائض الحالي. سنخفض التضخم إلى رقم في خانة الآحاد وسننقذ بلادنا بالتأكيد من هذه المشكلة".كما يركز أردوغان في حملته الانتخابية على المشاريع الكبرى التي يتم تدشينها مؤخرا، سواء في البنى التحتية والصناعات الدفاعية، مذكرا الناخبين بالإنجازات و"التحول العميق" الذي شهدته البلاد خلال العقدين الأخيرين تحت حكم العدالة والتنمية وحلفائها .أما كلجدار أوغلو، الذي يفضل اللقاءات المصغرة والتواصل مع الناخبين عبر فيديوهات يصورها من بيته وينشرها على حساباته في الشبكات الاجتماعية، فبرنامجه الانتخابي هو برنامج "الطاولة السداسية" التي انضوت بعد ذلك تحت لواء "تحالف الشعب".وكانت "الطاولة السداسية"، التي جمعت ستة أحزاب معارضة لتقديم مرشح وبرنامج موحد، قد كشفت عن برنامجها الانتخابي في يناير الماضي، والذي ينص، أساسا، على العودة إلى النظام البرلماني وتعزيزه، وإنهاء النظام الرئاسي، وتقليص صلاحيات الرئيس، واختيار رئيس وزراء ينتخبه البرلمان.كما يتعهد برنامج كليجدار أوغلو بضمان استقلالية البنك المركزي وتحصينه من تدخلات السلطة التنفيذية، وكذا العودة إلى "اتفاقية إسطنبول" لمنع العنف ضد النساء والعنف الأسري ومكافحتهما، والتي انسحبت منها تركيا.وإذا كانت المعارضة التركية تعول على كليجدار أوغلو لتوحيد أصواتها، جاء ترشح محرم إنجه ليربك صفوفها. وتتهمه أحزاب "الطاولة السداسية" بالمساهمة في تشتيت أصوات الناخبين مع تزايد الدعوات لإعلان انسحابه.وإنجه، الذي سبق وخسر سباق الرئاسة ضد أردوغان في 2018، ولا يتوقع المحللون أن يحقق نتيجة مهمة في اقتراع 14 ماي، يبني برنامجه الانتخابي على ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا.وكان قد أكد في عدة مناسبات أنه في حال فوزه في الانتخابات، فإنه سيعمل أولا على إغلاق الحدود مع سوريا، وثانيا ترحيل جميع السوريين من البلاد.وهو نفس التوجه الذي يتقاسمه المرشح الرابع، سنان أوغان، الذي ترشح عن تحالف "أتا" (كلمة تعني الأسلاف أو الأجداد بالتركية)، وهو تحالف يضم أحزابا يمينية متطرفة، من قبيل "حزب النصر" الذي يتزعمه أوميت أوزداغ المعروف بمواقفه وتصريحاته العنصرية.ويعتبر أوغان أن وجود السوريين في تركيا يشكل "تهديدا ديموغرافيا"، مضيفا أن "فرص العمل والنفقات الاجتماعية في تركيا ستصبح أكثر فاعلية بمجرد خلوها من السوريين والمهاجرين الآخرين".ووفقا لأحدث استطلاع أجراه مكتب (آريدا)، ونشرته يومية (ديلي صباح) الاثنين الماضي، يرتقب أن يفوز أردوغان بنسبة 50,8 بالمائة من الأصوات، بينما قد يحصل كليجدار أوغلو على 43,1 بالمائة من الأصوات.وكشفت نتائج الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 12 إلى 14 أبريل وشمل 10 آلاف و136 شخصا، أنه من المتوقع أن يحصل محرم إنجه على 4,5 بالمائة من الأصوات، يليه سنان أوغان بـ 1,6 بالمائة.

يعيش الشارع التركي على وقع الحملات الانتخابية للمرشحين في اقتراع 14 ماي المقبل، الذي سيجمع بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية، على أن يكون، وفقا للمحللين، سباقا شديد التنافسية في ظل تقارب نتائج استطلاعات الرأي.وتأتي هذه الانتخابات الحاسمة بعد كارثة زلزال السادس من فبراير الماضي الذي ضرب جنوب البلاد، واستمرار التضخم المرتفع مع تراجع الليرة أمام الدولار، وكذا في ظل اصطفاف أكبر أحزاب المعارضة وراء مرشح واحد، لأول مرة في تاريخها، وإعداد قوائم مشتركة للانتخابات البرلمانية.ووفقا للجنة العليا للانتخابات، فإن أكثر من 64 مليون ناخب مدعوون للمشاركة في هذا الاقتراع، منهم قرابة 5 ملايين يحق لهم الإدلاء بصوتهم لأول مرة.ويخوض الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي للبلاد، رجب طيب أردوغان (69 عاما)، الذي يسعى إلى الفوز بولاية ثالثة، وهو مرشح عن "التحالف الجمهوري" الحاكم، الذي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وحزب الوحدة الكبرى.ثم يليه مرشح المعارضة البارز ومنافس أردوغان الرئيسي، كمال كليجدار أوغلو (75 عاما)، والذي تم ترشيحه من قبل "تحالف الأمة"، الذي يضم حزب الشعب الجمهوري (الذي يترأسه كليجدار أوغلو) وحزب الجيد، وحزب السعادة، وحزب الديمقراطية والتقدم، وحزب المستقبل، والحزب الديمقراطي.وانضم إلى قائمة المرشحين في آخر لحظة وبعد تمكنهما من جمع 100 ألف توقيع، كل من زعيم حزب البلد، المنشق عن الشعب الجمهوري، محرم إنجه (59 عاما)، والمرشح عن تحالف "أتا" القومي، سنان أوغان (55 عاما).وأعطى أردوغان الانطلاقة الفعلية للسباق الانتخابي يوم 11 أبريل الجاري، حيث كشف النقاب عن حملته الانتخابية، أطلق عليها شعار ''في الوقت المناسب''، حيث وعد بمواصلة جهود بناء جنوب البلاد بعد الزلزال المدمر، كما تعهد بخفض التضخم إلى أقل من 10 بالمائة ودعم النمو الاقتصادي.وقال أمام مؤيديه في أحد ملاعب أنقرة "سنواصل تنمية اقتصادنا من خلال الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات والفائض الحالي. سنخفض التضخم إلى رقم في خانة الآحاد وسننقذ بلادنا بالتأكيد من هذه المشكلة".كما يركز أردوغان في حملته الانتخابية على المشاريع الكبرى التي يتم تدشينها مؤخرا، سواء في البنى التحتية والصناعات الدفاعية، مذكرا الناخبين بالإنجازات و"التحول العميق" الذي شهدته البلاد خلال العقدين الأخيرين تحت حكم العدالة والتنمية وحلفائها .أما كلجدار أوغلو، الذي يفضل اللقاءات المصغرة والتواصل مع الناخبين عبر فيديوهات يصورها من بيته وينشرها على حساباته في الشبكات الاجتماعية، فبرنامجه الانتخابي هو برنامج "الطاولة السداسية" التي انضوت بعد ذلك تحت لواء "تحالف الشعب".وكانت "الطاولة السداسية"، التي جمعت ستة أحزاب معارضة لتقديم مرشح وبرنامج موحد، قد كشفت عن برنامجها الانتخابي في يناير الماضي، والذي ينص، أساسا، على العودة إلى النظام البرلماني وتعزيزه، وإنهاء النظام الرئاسي، وتقليص صلاحيات الرئيس، واختيار رئيس وزراء ينتخبه البرلمان.كما يتعهد برنامج كليجدار أوغلو بضمان استقلالية البنك المركزي وتحصينه من تدخلات السلطة التنفيذية، وكذا العودة إلى "اتفاقية إسطنبول" لمنع العنف ضد النساء والعنف الأسري ومكافحتهما، والتي انسحبت منها تركيا.وإذا كانت المعارضة التركية تعول على كليجدار أوغلو لتوحيد أصواتها، جاء ترشح محرم إنجه ليربك صفوفها. وتتهمه أحزاب "الطاولة السداسية" بالمساهمة في تشتيت أصوات الناخبين مع تزايد الدعوات لإعلان انسحابه.وإنجه، الذي سبق وخسر سباق الرئاسة ضد أردوغان في 2018، ولا يتوقع المحللون أن يحقق نتيجة مهمة في اقتراع 14 ماي، يبني برنامجه الانتخابي على ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا.وكان قد أكد في عدة مناسبات أنه في حال فوزه في الانتخابات، فإنه سيعمل أولا على إغلاق الحدود مع سوريا، وثانيا ترحيل جميع السوريين من البلاد.وهو نفس التوجه الذي يتقاسمه المرشح الرابع، سنان أوغان، الذي ترشح عن تحالف "أتا" (كلمة تعني الأسلاف أو الأجداد بالتركية)، وهو تحالف يضم أحزابا يمينية متطرفة، من قبيل "حزب النصر" الذي يتزعمه أوميت أوزداغ المعروف بمواقفه وتصريحاته العنصرية.ويعتبر أوغان أن وجود السوريين في تركيا يشكل "تهديدا ديموغرافيا"، مضيفا أن "فرص العمل والنفقات الاجتماعية في تركيا ستصبح أكثر فاعلية بمجرد خلوها من السوريين والمهاجرين الآخرين".ووفقا لأحدث استطلاع أجراه مكتب (آريدا)، ونشرته يومية (ديلي صباح) الاثنين الماضي، يرتقب أن يفوز أردوغان بنسبة 50,8 بالمائة من الأصوات، بينما قد يحصل كليجدار أوغلو على 43,1 بالمائة من الأصوات.وكشفت نتائج الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 12 إلى 14 أبريل وشمل 10 آلاف و136 شخصا، أنه من المتوقع أن يحصل محرم إنجه على 4,5 بالمائة من الأصوات، يليه سنان أوغان بـ 1,6 بالمائة.



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة