تحذير أمريكي من عبث جزائري في الصحراء

كشف ماثيو ميلر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن مضامين مكالمة أجراها أنتوني بلينكن كاتب الدولة الأمريكية في الخارجية مع أحمد عطاف، وزير الخارجية الجزائري، إذ نقل في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية تأكيد دعم الولايات المتحدة القوي لجهود دفع مفاوضات الأمم المتحدة في اتجاه الحل السياسي دون مزيد من التأخير.

ووفق ما أوردته يومية “الصباح” في عددها ليومه الأربعاء، لم يسلم عطاف من جرة أذن من بلينكن، ردا على ما تفوه به باسم الرئيس تبون خلال القمة العربية، مشددا حرص إدارة البيت الأبيض في ما تبقى من ولاية “بايدن” على ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في لبنان وغزة.

وقالت الجريدة إن الخارجية الجزائرية، سارعت، بحر الأسبوع الماضي، إلى إصدار بيان كذبت فيه تصريحات منسوبة للرئيس الجزائري في القمة العربية الإسلامية بذريعة وجود مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، بخصوص ما أدلى به وزير الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.

وحاول بيان الجارة الشرقية، اللعب على أوتار مزاعم تباين بين النسخة المكتوبة والسمعية البصرية، مدعيا أن التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو ، بأي طريقة كانت وأي شكل من الأشكال، إلى إعادة الحظر العربي لسنة 1973 وأن قراءة بسيطة للتصريح تكفي للتأكيد على أن العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية المشار إليها، هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها.

وأوضحت “الصباح”، أن القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي شكل نقلة نوعية في مسار التقدم نحو حل نهائي للصراع المفتعل بخصوص الصحراء المغربية، في إطار توسع دعم دولي متنام المبادرة الحكم الذاتي والسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية بالنظر إلى أنه اعتمد في فقراته المرتكزات الأربعة للموقف المغربي، كما أكد عليها الملك للأمين العام للأمم المتحدة، وتتمثل في ألا عملية سياسية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددتها الأمم المتحدة، بمشاركة كاملة من الجزائر، وألا حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وألا عملية سياسية جدية دون العودة إلى إيقاف إطلاق النار من قبل الميليشيات المسلحة، كما ينادي به أعضاء مجلس الأمن.

وبحسب المصدر ذاته، أكدت الجارة الشرقية من خلال امتناعها عن التصويت على النص المذكور بأنها طرف رئيسي في الملف، إضافة إلى ردة فعلها السلبية تجاه بداية أجرأة الموقف الفرنسي خاصة بعدما جددت باريس التأكيد، أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي أن « حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية.


لا يوجد أي فيديوهات متعلقة بالفئة

رئيس الحكومة يجري مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي
استقبل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بالرباط، كاتب الدولة الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن اللقاء، الذي حضره كل من وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، والمديرة العامة لوكالة حساب الألفية – المغرب، مليكة العسري، شكل مناسبة لتجديد التأكيد على جودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.وأضاف البلاغ أن الجانبين أكدا، خلال هذا اللقاء، عزمهما مواصلة التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية، مسلطين الضوء على الوضعية العالمية والتحديات التي يواجهها التعافي الاقتصادي العالمي من أجل الخروج من تداعيات وباء كورونا، لاسيما في ظل موجة ارتفاع أسعار المواد الأولية بالعالم واستمرار اضطرابات سلاسل التوريد.كما تطرق الجانبان، يضيف المصدر ذاته، إلى آفاق تطوير المبادلات التجارية وتشجيع مبادرات الاستثمار، إذ نوه السيد أخنوش، في هذا الإطار، بالدينامية الإيجابية التي تطبع الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن رغبته في الارتقاء بها إلى مستوى تطلعات البلدين.وأوضح رئيس الحكومة أن المملكة باشرت تنزيل مجموعة من الاستراتيجيات والأوراش المهيكلة تحت قيادة الملك محمد السادس، مؤكدا أن الحكومة وضعت مجموعة من الإجراءات الكفيلة بتقليل تداعيات جائحة كورونا وتحفيز الاستثمار الخاص وتحقيق الانتعاش الاقتصادي.وأكد رئيس الحكومة بالمناسبة، يختم البلاغ، أن المغرب يواصل تنفيذ مختلف التزاماته في ما يخص برنامج تحدي الألفية، الموقع بين حكومة المملكة المغربية ونظيرتها الأمريكية ممثلة ب”هيئة تحدي الألفية”، منوها بالتقدم الملحوظ المسجل على مستوى تنفيذ مختلف المشاريع التي يشملها برنامج التعاون “الميثاق الثاني”.
أنتوني بلينكن

واشنطن: القوات الروسية لم تنسحب وتواصل الاقتراب من أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن بلاده لم تلاحظ أي انسحاب للقوات الروسية من حدود مع أوكرانيا، في أحدث تصريح غربي يفنّد إعلان موسكو سحب عدد من قواتها.وقال بلينكن في تصريحات نقلتها وكالات أنباء: “لم نر أي انسحاب روسي من الحدود مع أوكرانيا”.وأضاف: “الوحدات الروسية تواصل التحرك نحو الحدود مع أوكرانيا وليس العكس”.وكان وزير الدفاع البريطاني، بن والاس قال في وقت سابق اليوم أن لندن لم تر حتى الآن أي دليل على أن موسكو تسحب قواتها من مواقع بالقرب من الحدود الأوكرانية.وصر والاس: “لا نرى أي دليل في الوقت الحالي على هذا الانسحاب”.وشدد على أنه يجب الحكم على روسيا من خلال أفعالها عندما يتصل الأمر بنزع فتيل التوتر على الحدود مع أوكرانيا.وكانت روسيا أعلنت سحب عدد من قواتها المتمركزة على الحدود مع أوكرانيا، لكن الغرب قابل هذه الخطوة بحذر شديد.
أنتوني بلينكن


الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة