وطني

ONCF: تم نقل 38 مليون مسافر خلال 2017


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 يوليو 2018

كشف المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع اليوم الجمعة 20 يولوز، أن قطاع النقل السككي تميز خلال سنة 2017 بنقل 38 مليون مسافر و30 مليون طن من البضائع .وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن الخليع أبرز خلال انعقاد أشغال المجلس الإداري للمؤسسة، أن المكتب واصل خلال سنة 2017 الاضطلاع بدوره كناقل مرجعي وفاعل اقتصادي متميز كما تدل على ذلك مختلف المعطيات المسجلة : نقل 38 مليون مسافر و30 مليون طن من البضائع، واستثمار ما قيمته 6.3 مليار درهم، وتحقيق ما قدره 2.5 مليار درهم كمكسب للمجتمع بفضل استعمال القطار.وشكل الاجتماع الذي ترأسه وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماءعبد القادر عمارة، مناسبة للمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية للوقوف عند المؤشرات المالية والتدبيرية الخاصة بالمؤسسة.وأوضح في هذا الصدد أن رقم معاملات المكتب بلغ خلال السنة الماضية 3.7 مليار درهم ووصل ناتج الاستغلال إلى 237 مليون درهم، فيما بلغت القيمة المضافة 2.5 مليار درهم، ووصلت قدرة التمويل الذاتي إلى 739 مليون درهم بنسبة تحسن بلغت 10 بالمائة مقارنة بالسنة التي قبلها.وفي ما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية الكبرى، أكد الخليع أنها قطعت مراحل جد هامة، ولاسيما مع دخول مشروع الخط الفائق السرعة في مرحلة ما قبل الاستغلال، فيما سجلت أشغال المشاريع الخاصة بتحديث الشبكة الحالية والرفع من طاقتها الاستيعابية مراحل جد متقدمة.وأضاف أن أشغال كل هذه المشاريع قد شارفت على الانتهاء في أفق البدء في تشغيلها قبل متم السنة الجارية، مضيفا أن من شأن هذه المشاريع المندمجة والمتكاملة أن تحدث تغيرا جذريا بغاية التوفر على شبكة "ذكية".وأبرز المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية في هذا الصدد، أنه سيترتب عن هذه المشاريع تأثيرات جد إيجابية على مستوى الرفع من عدد القطارات وتعزيز الطاقة الاستيعابية للخطوط وتجويد الخدمات وتعزيز وتيرة الرحلات، إلى جانب تقليص مدد السفر على مستوى العرض بمجموع الشبكة السككية الوطنية بفضل المراسلات المبرمجة بشكل متناسق بين القطارات الفائقة السرعة وقطارات الخط الحديثة نحو شمال وجنوب المملكة.ومن جهة أخرى، أشار الخليع إلى أن سنة 2017 عرفت العديد من الأوراش المهيكلة كما هو الشأن بالنسبة لتنزيل الاستراتيجية المندمجة المعتمدة لتسريع التحول الرقمي للمكتب، وللمنعطف الهام الذي طبع ملف المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسة بعد استكمال الدراسة المفصلة في هذا الباب والتي أسست وفق مقاربة تشاركية انخرط فيها ممثلو كل الفرقاء المعنيين.كما أشار البلاغ إلى أن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر عمارة، ذكر من جانبه، بأن المملكة تواصل، بكل عزم وتباث، الدينامية المتعلقة بتطوير البنى التحتية لقطاع النقل، وذلك وفقا لسياسة الأوراش الكبرى التي ما فتئ يشهدها المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، مبرزا في هذا السياق أن النهوض بهذا القطاع يعتبر ضرورة ملحة لمواكبة التحولات الجذرية الناتجة على وجه الخصوص عن النمو الاقتصادي والانتقال الديموغرافي والمتطلبات البيئية.وفي هذا الصدد أكد الوزير بأن قطاع السكك الحديدية ينخرط بشكل ملموس في هذا الورش الكبير من خلال المشاريع المهيكلة التي ستترتب عنها قريبا قفزة نوعية ملحوظة على مستوى حركية تنقل الأشخاص والبضائع.ولم يفت الوزير أن يقف بكل فخر واعتزاز على المرحلة الجديدة التي قطعها مؤخرا مشروع الخط الفائق السرعة الرابط بين طنجة والدارالبيضاء المتمثلة في التحضير لتشغيله والمتميزة باسم " البراق" الغني بالدلالات، الذي تفضل الملك محمد السادس بإطلاقه على القطار المغربي الفائق السرعة.وفي ما يخص التطور المستقبلي للقطاع السككي سجل عبد القادر عمارة، بكل ارتياح التقدم الهام المسجل بالنسبة لتحضير البرنامج التعاقدي المقبل بين الدولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية.وأشار في هذا الصدد إلى المجهودات المبذولة من مختلف الفرقاء من أجل إنهاء كل الجوانب المتعلقة بهذا البرنامج التعاقدي؛ وبالتالي تحديد خارطة الطريق المستقبلية لهذا القطاع الحيوي بالمملكة خدمة لتطور الاقتصاد الوطني.

كشف المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع اليوم الجمعة 20 يولوز، أن قطاع النقل السككي تميز خلال سنة 2017 بنقل 38 مليون مسافر و30 مليون طن من البضائع .وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن الخليع أبرز خلال انعقاد أشغال المجلس الإداري للمؤسسة، أن المكتب واصل خلال سنة 2017 الاضطلاع بدوره كناقل مرجعي وفاعل اقتصادي متميز كما تدل على ذلك مختلف المعطيات المسجلة : نقل 38 مليون مسافر و30 مليون طن من البضائع، واستثمار ما قيمته 6.3 مليار درهم، وتحقيق ما قدره 2.5 مليار درهم كمكسب للمجتمع بفضل استعمال القطار.وشكل الاجتماع الذي ترأسه وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماءعبد القادر عمارة، مناسبة للمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية للوقوف عند المؤشرات المالية والتدبيرية الخاصة بالمؤسسة.وأوضح في هذا الصدد أن رقم معاملات المكتب بلغ خلال السنة الماضية 3.7 مليار درهم ووصل ناتج الاستغلال إلى 237 مليون درهم، فيما بلغت القيمة المضافة 2.5 مليار درهم، ووصلت قدرة التمويل الذاتي إلى 739 مليون درهم بنسبة تحسن بلغت 10 بالمائة مقارنة بالسنة التي قبلها.وفي ما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية الكبرى، أكد الخليع أنها قطعت مراحل جد هامة، ولاسيما مع دخول مشروع الخط الفائق السرعة في مرحلة ما قبل الاستغلال، فيما سجلت أشغال المشاريع الخاصة بتحديث الشبكة الحالية والرفع من طاقتها الاستيعابية مراحل جد متقدمة.وأضاف أن أشغال كل هذه المشاريع قد شارفت على الانتهاء في أفق البدء في تشغيلها قبل متم السنة الجارية، مضيفا أن من شأن هذه المشاريع المندمجة والمتكاملة أن تحدث تغيرا جذريا بغاية التوفر على شبكة "ذكية".وأبرز المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية في هذا الصدد، أنه سيترتب عن هذه المشاريع تأثيرات جد إيجابية على مستوى الرفع من عدد القطارات وتعزيز الطاقة الاستيعابية للخطوط وتجويد الخدمات وتعزيز وتيرة الرحلات، إلى جانب تقليص مدد السفر على مستوى العرض بمجموع الشبكة السككية الوطنية بفضل المراسلات المبرمجة بشكل متناسق بين القطارات الفائقة السرعة وقطارات الخط الحديثة نحو شمال وجنوب المملكة.ومن جهة أخرى، أشار الخليع إلى أن سنة 2017 عرفت العديد من الأوراش المهيكلة كما هو الشأن بالنسبة لتنزيل الاستراتيجية المندمجة المعتمدة لتسريع التحول الرقمي للمكتب، وللمنعطف الهام الذي طبع ملف المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسة بعد استكمال الدراسة المفصلة في هذا الباب والتي أسست وفق مقاربة تشاركية انخرط فيها ممثلو كل الفرقاء المعنيين.كما أشار البلاغ إلى أن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر عمارة، ذكر من جانبه، بأن المملكة تواصل، بكل عزم وتباث، الدينامية المتعلقة بتطوير البنى التحتية لقطاع النقل، وذلك وفقا لسياسة الأوراش الكبرى التي ما فتئ يشهدها المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، مبرزا في هذا السياق أن النهوض بهذا القطاع يعتبر ضرورة ملحة لمواكبة التحولات الجذرية الناتجة على وجه الخصوص عن النمو الاقتصادي والانتقال الديموغرافي والمتطلبات البيئية.وفي هذا الصدد أكد الوزير بأن قطاع السكك الحديدية ينخرط بشكل ملموس في هذا الورش الكبير من خلال المشاريع المهيكلة التي ستترتب عنها قريبا قفزة نوعية ملحوظة على مستوى حركية تنقل الأشخاص والبضائع.ولم يفت الوزير أن يقف بكل فخر واعتزاز على المرحلة الجديدة التي قطعها مؤخرا مشروع الخط الفائق السرعة الرابط بين طنجة والدارالبيضاء المتمثلة في التحضير لتشغيله والمتميزة باسم " البراق" الغني بالدلالات، الذي تفضل الملك محمد السادس بإطلاقه على القطار المغربي الفائق السرعة.وفي ما يخص التطور المستقبلي للقطاع السككي سجل عبد القادر عمارة، بكل ارتياح التقدم الهام المسجل بالنسبة لتحضير البرنامج التعاقدي المقبل بين الدولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية.وأشار في هذا الصدد إلى المجهودات المبذولة من مختلف الفرقاء من أجل إنهاء كل الجوانب المتعلقة بهذا البرنامج التعاقدي؛ وبالتالي تحديد خارطة الطريق المستقبلية لهذا القطاع الحيوي بالمملكة خدمة لتطور الاقتصاد الوطني.



اقرأ أيضاً
ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة