وطني

%68 من الموظفين المغاربة يبحثون عن وظائف جديدة


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2025

كشفت مؤسسة “غالوب” الأميركية، أن نسبة الموظفين المغاربة المنخرطين بفاعلية في أعمالهم بلغت 17 بالمائة فقط، مسجلة تحسنا طفيفا بمقدار ثلاث نقاط مقارنة بالعام السابق.

وأوضحت المؤسسة في تقرير صادر عنها بخصوص “حالة بيئة العمل العالمية 2025” أن عدد المنخرطين في أعمالهم على الصعيد العالمي انخفض من 23 بالمائة إلى 21 بالمائة، ما كلف الاقتصاد العالمي نحو 438 مليار دولار من الإنتاجية الضائعة، وهو مستوى من الخسائر يعادل ما حدث أثناء ذروة جائحة كوفيد-19.

وحلت المملكة في المركز السابع بين دول المنطقة من حيث ضعف التفاعل المهني، في حين تصدرت سلطنة عُمان (27 بالمائة) والعراق والإمارات العربية المتحدة (26 بالمائة لكل منها (26 بالمائة) القائمة الإقليمية، واستقرت ليبيا والبحرين عند مستوى 16 بالمائة، وتذيلت تونس والجزائر الترتيب بمعدلات بلغت 8 بالمائة لكل منهما، ومصر بـ7 بالمائة، ولبنان بنسبة تفاعل لم تتجاوز 5 بالمائة.

وأظهر التقرير ذاته أن البلدان ذات النسب المنخفضة تواجه صعوبات في تحقيق الاستقرار المؤسسي وضمان استدامة النمو الاقتصادي المحلي، بينما تتسم فرق العمل ذات الانخراط العالي بمرونة أكبر وقدرة أعلى على الابتكار، مما ينعكس إيجابا على الإنتاجية والأداء المالي للمؤسسة.

ولا يقتصر هذا الانخفاض على المؤشرات المهنية فحسب، بل يمتد أيضا إلى مؤشرات الرفاه الشخصي، حيث لا تتجاوز نسبة المغاربة الذين يعتبرون أنفسهم “مزدهرين” في حياتهم سوى 16 بالمائة، ما يضع المغرب في مرتبة متأخرة مقارنة بدول مثل سلطنة عمان (52 بالمائة) أو الإمارات العربية المتحدة بنسبة 50 بالمائة.

وحسب المصدر ذاته، فلا يقتصر القلق على التفاعل والرفاه، بل يشمل أيضا الأبعاد العاطفية التي تشكل صميم التوازن النفسي للموظفين، حيث أكد 49 بالمائة من المغاربة بأنهم شعروا بالتوتر طوال اليوم السابق لإجراء الاستبيان، وهي نسبة مقلقة تُضاهي تلك المسجلة في دول تمر بأزمات بنيوية أو سياسية مزمنة مثل العراق (53 بالمائة) ولبنان (64 بالمائة). كما أشار 39 بالمائة من المغاربة إلى أنهم شعروا بالغضب خلال يومهم، وهي من أعلى النسب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويحتل المغرب المرتبة الثانية بعد اليمن في نسبة العاملين الذين يبحثون بنشاط عن وظائف جديدة، حيث تبلغ النسبة 68 بالمائة من مجمل القوى العاملة، وهي نسبة تعكس أزمة ثقة عميقة في سوق العمل المحلي وتؤشر إلى احتمالية ارتفاع معدل الدوران الوظيفي. ويرتبط ذلك ارتباطا مباشرا بانخفاض معدل الرضا عن سوق العمل، حيث لم تتجاوز نسبة من يرون أن الوقت مناسب للعثور على وظيفة جيدة سوى 30 بالمائة، في تراجع بلغ أربع نقاط مقارنة بالعام الماضي.

على الصعيد العالمي، أشار التقرير إلى أن السبب الرئيسي لتراجع مؤشرات التفاعل هو تدهور وضعية المديرين، حيث انخفض تفاعل المدراء من 30 بالمائة إلى 27 بالمائة، مع تسجيل تراجع أكثر حدة بين المديرين الشباب تحت سن الخامسة والثلاثين (بمعدل خمس نقاط) والمديرات النساء (سبع نقاط)، ما يعكس ضغطا مركبا ناجما عن محاولة التوفيق بين تطلعات الموظفين والتوجيهات الاستراتيجية الصادرة من الإدارة العليا، خاصة في ظل المتغيرات التي فرضتها الرقمنة والعمل عن بعد والتحولات الثقافية ما بعد الجائحة.

كشفت مؤسسة “غالوب” الأميركية، أن نسبة الموظفين المغاربة المنخرطين بفاعلية في أعمالهم بلغت 17 بالمائة فقط، مسجلة تحسنا طفيفا بمقدار ثلاث نقاط مقارنة بالعام السابق.

وأوضحت المؤسسة في تقرير صادر عنها بخصوص “حالة بيئة العمل العالمية 2025” أن عدد المنخرطين في أعمالهم على الصعيد العالمي انخفض من 23 بالمائة إلى 21 بالمائة، ما كلف الاقتصاد العالمي نحو 438 مليار دولار من الإنتاجية الضائعة، وهو مستوى من الخسائر يعادل ما حدث أثناء ذروة جائحة كوفيد-19.

وحلت المملكة في المركز السابع بين دول المنطقة من حيث ضعف التفاعل المهني، في حين تصدرت سلطنة عُمان (27 بالمائة) والعراق والإمارات العربية المتحدة (26 بالمائة لكل منها (26 بالمائة) القائمة الإقليمية، واستقرت ليبيا والبحرين عند مستوى 16 بالمائة، وتذيلت تونس والجزائر الترتيب بمعدلات بلغت 8 بالمائة لكل منهما، ومصر بـ7 بالمائة، ولبنان بنسبة تفاعل لم تتجاوز 5 بالمائة.

وأظهر التقرير ذاته أن البلدان ذات النسب المنخفضة تواجه صعوبات في تحقيق الاستقرار المؤسسي وضمان استدامة النمو الاقتصادي المحلي، بينما تتسم فرق العمل ذات الانخراط العالي بمرونة أكبر وقدرة أعلى على الابتكار، مما ينعكس إيجابا على الإنتاجية والأداء المالي للمؤسسة.

ولا يقتصر هذا الانخفاض على المؤشرات المهنية فحسب، بل يمتد أيضا إلى مؤشرات الرفاه الشخصي، حيث لا تتجاوز نسبة المغاربة الذين يعتبرون أنفسهم “مزدهرين” في حياتهم سوى 16 بالمائة، ما يضع المغرب في مرتبة متأخرة مقارنة بدول مثل سلطنة عمان (52 بالمائة) أو الإمارات العربية المتحدة بنسبة 50 بالمائة.

وحسب المصدر ذاته، فلا يقتصر القلق على التفاعل والرفاه، بل يشمل أيضا الأبعاد العاطفية التي تشكل صميم التوازن النفسي للموظفين، حيث أكد 49 بالمائة من المغاربة بأنهم شعروا بالتوتر طوال اليوم السابق لإجراء الاستبيان، وهي نسبة مقلقة تُضاهي تلك المسجلة في دول تمر بأزمات بنيوية أو سياسية مزمنة مثل العراق (53 بالمائة) ولبنان (64 بالمائة). كما أشار 39 بالمائة من المغاربة إلى أنهم شعروا بالغضب خلال يومهم، وهي من أعلى النسب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويحتل المغرب المرتبة الثانية بعد اليمن في نسبة العاملين الذين يبحثون بنشاط عن وظائف جديدة، حيث تبلغ النسبة 68 بالمائة من مجمل القوى العاملة، وهي نسبة تعكس أزمة ثقة عميقة في سوق العمل المحلي وتؤشر إلى احتمالية ارتفاع معدل الدوران الوظيفي. ويرتبط ذلك ارتباطا مباشرا بانخفاض معدل الرضا عن سوق العمل، حيث لم تتجاوز نسبة من يرون أن الوقت مناسب للعثور على وظيفة جيدة سوى 30 بالمائة، في تراجع بلغ أربع نقاط مقارنة بالعام الماضي.

على الصعيد العالمي، أشار التقرير إلى أن السبب الرئيسي لتراجع مؤشرات التفاعل هو تدهور وضعية المديرين، حيث انخفض تفاعل المدراء من 30 بالمائة إلى 27 بالمائة، مع تسجيل تراجع أكثر حدة بين المديرين الشباب تحت سن الخامسة والثلاثين (بمعدل خمس نقاط) والمديرات النساء (سبع نقاط)، ما يعكس ضغطا مركبا ناجما عن محاولة التوفيق بين تطلعات الموظفين والتوجيهات الاستراتيجية الصادرة من الإدارة العليا، خاصة في ظل المتغيرات التي فرضتها الرقمنة والعمل عن بعد والتحولات الثقافية ما بعد الجائحة.



اقرأ أيضاً
أكبر فيضان في تاريخ الأرض قبالة المغرب عمره 5 ملايين سنة
توفّر الرواسب الصخرية المختلطة على قمم المرتفعات الجبلية (جنوب شرق جزيرة صقلية) أول دليل على سطح اليابسة يؤكد حدوث أكبر فيضان في تاريخ الأرض، عندما اندفعت المياه بكميات هائلة عبر مضيق جبل طارق قبالة الشواطئ المغربية. وقد عرضت هذه الأدلة مؤخرا في الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر كومنيكيشنز إيرث أند إنفايرومنت". وحدث الفيضان الكبير قبل أكثر من 5 ملايين سنة بسبب هبوط في قاع البحر مما تسبب في انهيار سلسلة من المرتفعات الجبلية بين المحيط الأطلسي وحوض البحر الأبيض المتوسط، وتربط هذه المرتفعات بين سلاسل جبال بايتيك على السواحل الإسبانية وجبال الريف المغربية. ويوضح آرون مكاليف الباحث في معهد خليج مونتيري للأبحاث المائية بالولايات المتحدة، والذي قاد فريق عمل الدراسة، الدلائل الواضحة سواءً على اليابسة أو تحت سطح البحر بالقرب من جنوب شرق صقلية، والتي تشير إلى اندفاع فيضان هائل عبر المنطقة، حيث اكتشف الباحثون مئات التلال الطويلة التي شكلتها المياه سريعة الحركة، وطبقة سميكة من الصخور المتكسرة التي خلفتها التيارات العنيفة، وقناة واسعة محفورة في قاع البحر.وتتوافق هذه السمات -بحسب الباحث- مع توقعات العلماء حول فيضان مفاجئ وهائل، وتدعم بقوة فكرة أن البحر المتوسط ​​قد امتلأ بسرعة كبيرة خلال ما يُسمى فيضان زانكلين الضخم. يعد مضيق جبل طارق الرابط الأساسي بين مياه المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، ويلعب دوراً كبيراً في موازنة تدفق المياه المالحة من المحيط، ونقص المياه العذبة في البحر نتيجة التبخر. وقد أدت الأنشطة التكتونية والأحداث الزلزالية الكبرى إلى انسداد مضيق جبل طارق وعزل البحر المتوسط عن المحيط الأطلسي أواخر العصر الميوسيني، أي قبل 5 إلى 6 ملايين سنة، مما أدى إلى جفافه شبه الكامل، ولم يتبقَّ منه سوى بضع بحيرات شديدة الملوحة تُشبه البحر الميت الحالي، في حدث بيئي كبير عرف باسم أزمة الملوحة المسينية، مما أدى إلى تغيير بيئة البحر المتوسط ​​بشكل كبير، وانخفاض مستوى البحر بنحو نصف متر سنويا، خلال العصر الميوسيني. ودخل المتوسط على إثر ذلك دورة متكررة من الجفاف الجزئي أو شبه الكامل لحوضه، وكادت أزمة الملوحة تقضي على نظامه البيئي، وأدت بالفعل إلى انقراض حوالي ثلثي الأنواع البحرية الأصلية لهذا الحوض، وأحدثت تقلبات شديدة في الملوحة ودرجة الحرارة، تراكم خلالها نحو مليون كيلومتر مكعب من الملح، بسمك يتراوح من 2 و3 كيلومترات في قاع البحر. الفيضان الكبير لكن مياه المحيط الأطلسي وجدت طريقا عبر مضيق جبل طارق الحالي، وأعادت ملء البحر المتوسط بسرعة هائلة خلال فيضان زانكلين. وتظهر بيانات الآبار والزلزال شقوقا -يزيد عمقها على 250 مترا على جانبي مضيق جبل طارق- نسبت سابقا إلى التعرية النهرية أثناء الجفاف. ويوضح مكاليف للجزيرة نت أنه -وخلال أزمة الملوحة المسينية- جفّ جزء كبير من البحر المتوسط تاركًا وراءه طبقات سميكة من الملح ومُشكّلًا وديانًا ومنحدرات عميقة. وعندما حدث فيضان زانكلين الضخم غيّر شكل المشهد بشكل جذري حيث حفرت المياه المتدفقة أخاديد وقنوات عميقة في قاع البحر، وجرفت صخورا قديمة، ونشرت طبقات من الرواسب الجديدة المختلطة. واستمرت الطفرة المدمرة عامين وتسببت بذروتها في ارتفاع مستوى البحر المتوسط بأكثر من 10 أمتار في اليوم. وتحركت مياه الفيضانات بسرعة تزيد على 100 كيلومتر في الساعة وخلفت ندوبا في قاع البحر لا تزال مرئية حتى اليوم. وتُظهر دراسات الطبقات تحت قاع البحر أن أزمة الملوحة المسينية أثرت أيضا على الشواطئ الجنوبية للبحر المتوسط. وبحسب الباحث، فقد شهدت سواحل الجزائر والمغرب تآكلا جويا كبيرا مع انخفاض مستوى سطح البحر، مما حفر وديانا عميقة في الهوامش القارية المكشوفة، خلال أزمة الملوحة. كما تراكمت بسبب التبخر الشديد رواسب كثيفة من العناصر وخاصة الملح، قبالة سواحل الجزائر، مما أثر بشدة على بنية الحوض. ورغم أن الأزمة المسينية قد شكلت المشهد الجيولوجي الطبيعي منذ ملايين السنين، فإن الباحث يؤكد أن هذه الأحداث لا تزيد بشكل مباشر من مخاطر الزلازل بهذه المناطق حالياً، لأن السبب الرئيسي للزلازل في المنطقة المحددة اليوم هو الحركة المستمرة للصفائح التكتونية وليس أزمة الملوحة المسينية. المصدر : الجزيرة
وطني

نجاح أول عملية جراحية عن بعد باستخدام الروبوت بالمغرب
في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الطب المغربي شهدت المملكة يوم الجمعة 2 ماي 2025 إنجازا طبيا لافتا تمثل في إجراء أول عملية استئصال جذري للبروستات باستخدام تقنية الجراحة الروبوتية عن بعد.العملية الناجحة قادها الدكتور عادل أوزان رئيس الجمعية المغربية للجراحة الروبوتية من مقر المركز الدولي للأورام بالدار البيضاء، لصالح مريض في مدينة العيون على بعد أكثر من 1100 كيلومتر.العملية التي تمت بنجاح كامل تعد تتويجا لسنوات من التطور الطبي والتحول الرقمي في القطاع الصحي بالمغرب، تعكس طموحا واضحا في تمكين كافة المواطنين، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي من الاستفادة من الرعاية الصحية المتقدمة.
وطني

ارتفاع عدد الموقوفين في قضية النفق السري
اعتقلت مصالح الحرس المدني الإسباني، مؤخرا، مشتبها به في قضية النفق السري بين سبتة والمغرب، ليصل إجمالي المعتقلين إلى 15 شخصا، بناءا على تعليمات من المحكمة الوطنية المختصة بمدريد. وتمكن عناصر الحرس المدني الإسباني من اكتشاف نفق سري في المنطقة الصناعية "تاراخال" في سبتة المحتلة ، تستخدمه شبكات إجرامية لتهريب شحنات المخدرات إلى المدينة المحتلة من المغرب. وكانت السلطات تُحقق منذ عدة أشهر في الطريقة التي تمكنت بها المنظمة الإجرامية من إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى المدينة المحتلة، دون اكتشاف الطريقة التي اعتمدتها هذه الشبكات. وكان النفق يستخدم منذ سنوات لنقل كافة أنواع البضائع ، وخاصة المخدرات، والتي كانت تنقل بعد ذلك إلى الميناء لتوزيعها بكميات كبيرة عن طريق البحر. وتشتبه مصادر قريبة من التحقيق، على رأس وحدة الشؤون الداخلية، في أن هذا النفق استخدم أيضا لتهريب المهاجرين غير الشرعيين. وتم بناء النفق، الذي كان ضيقاً للغاية وعمقه نحو 12 متراً، باستخدام معدات ثقيلة وتم دعمه بالخشب. وتأتي هذه العملية في إطار عملية مكافحة الاتجار بالمخدرات المسماة "هاديس"، والتي اعتقلت خلالها قبل أسبوعين نائب من حركة الكرامة والمواطنة بالإضافة إلى عنصرين من الحرس المدني.
وطني

مدينة الجديدة تستعد لاستقبال الدورة السادسة لفعالية الأبواب المفتوحة للأمن الوطني
تجري الاستعدادات بمدينة الجديدة لاحتضان الدورة السادسة لفعاليات الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني. وتمكن هذه الفعاليات المواطنين من الإطلاع عن قرب عن مختلف المهن الشرطية والخدمات الأمنية. وتنظم أيضا بالمناسبة عروض مهنية وندوات علمية حول قضايا ذات الصلة. كما يتم إعداد فضاءات خاصة للأطفال.ويرتقب أن تحتضن الجديدة هذه الدورة في الفترة الممتدة من 17 إلى غاية 21 ماي 2025 بمركز المعارض محمد السادس، تحت شعار: “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد".وتجسد الأبواب المفتوحة سياسة انفتاح مصالح الأمن، وتعزيز شرطة القرب. وحظيت الدورات السابق والتي نظمت في عدد من مدن المملكة، بنجاح واسعة، حيث استقطب آلاف الزوار من مختلف الآفاق والفئات.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 03 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة