مجتمع

CNDH يصبو إلى وضع نظام “المساعدة” للأشخاص في وضعية إعاقة


كشـ24 نشر في: 18 ديسمبر 2020

أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، آمنة بوعياش، خلال ندوة علمية عن بعد، أن المجلس يصبو إلى القطع مع نظام "الوكالة" ووضع نظام "المساعدة" للأشخاص في وضعية إعاقة.وأوضح بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن بوعياش أبرزت خلال هذه الندوة العلمية التي نظمها المجلس عن بعد حول موضوع "الأشخاص ذوو إعاقة ونطاق الأهلية القانونية"، أن المجلس يصبو إلى بلورة برنامج طموح للقطع مع نظام "الوكالة" ووضع نظام "المساعدة" للأشخاص في وضعية إعاقة.واعتبرت المسؤولة الحقوقية، يبرز المصدر ذاته، أن اللقاء يوفر للمجلس وللآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، المداخل الفعالة للعمل بغية تقديم توصيات لضمان الأهلية القانونية للأشخاص في وضعية إعاقة وتحديد التدابير لتوفير الدعم الضروري لهم أثناء ممارستهم لأهليتهم القانونية، مشيرة إلى أن الندوة تعد منصة وفضاء لطرح الإشكاليات ذات الصلة بعدم الإعمال الكامل للأهلية القانونية، سواء على المستوى التشريعي الوطني أو المقارن أو على المستوى المعياري الدولي.وبعد أن أكدت الأهمية البالغة التي يكتسيها الموضوع في علاقته باختصاصات المجلس الوطني لحقوق الانسان وعمل الآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، توقفت بوعياش عند الوثيقة الدستورية للمغرب التي نصت في ديباجتها على منع كل أشكال التمييز بما فيها الانتماء الاجتماعي أو الإعاقة أو وضع شخصي، وأقرت وبشكل واضح مبدأ المساواة بين الأشخاص ذوي الإعاقة والآخرين في جميع مناحي الحياة، خاصة الفصل 34 من الدستور الذي ينص على أن "تقوم السلطات العمومية بوضع وتفعيل سياسات موجهة الى الأشخاص والفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.واعتبرت أن القوانين الجاري بها العمل في مجال الاعتراف بالأهلية القانونية الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، لازالت تنازع بين أهلية الوجوب وأهلية الأداء، برغم من تأكيد الدستور على هذا المبدأ، كما هو منصوص عليها في المادة 12 سواء في فقرتها الثانية أو الثالثة.وأضافت "لا زلنا نتذكر جيدا التدخلات وملاحظات عدد من الدول حول المادة 12 من الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة لأنها المحددة لهذه الأهلية القانونية (...)، كما أن اللجنة الأممية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لاحظت بالاستناد على التقارير الأولية لمختلف الدول الأطراف التي استعرضتها (...)، وجود سوء فهم عام للنطاق الدقيق لالتزامات الدول الأطراف بموجب المادة 12 من الاتفاقية".وسجلت اللجنة، تقول بوعياش، أن تقارير الدول الأطراف تعكس خلطا بين مفاهيم الأهلية العقلية والقانونية، موضحة أن الشخص الذي يفتقر إلى مهارات أخذ القرار، بسبب إعاقة إدراكية أو نفسية يحرم،في الكثير من الأحيان، من أهليته القانونية في اتخاذ قرار محدد، مسجلة أن اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة جددت في ملاحظتها الختامية بخصوص المادة 12، أنه يجب على الدول الأطراف المعنية أن تعيد النظر في "القوانين التي تسمح بالوصاية، وأن تتخذ إجراءات لوضع قوانين وسياسات للاستعاضة عن نظام "الوكالة" في اتخاذ القرار بنظام لـ"المساعدة في اتخاذ القرار يراعي استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة ورغباتهم وأفضلياتهم".كما ذكرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال هذه الندوة، التي عرفت مشاركة خبراء وفاعلين وطنيين ودوليين، بملاحظات اللجنة المعنية بالاتفاقية بشأن التقرير الأول الذي قدمته السلطات المغربية سنة 2017، بخصوص تقييد أهلية الأداء لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنفسية.

أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، آمنة بوعياش، خلال ندوة علمية عن بعد، أن المجلس يصبو إلى القطع مع نظام "الوكالة" ووضع نظام "المساعدة" للأشخاص في وضعية إعاقة.وأوضح بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن بوعياش أبرزت خلال هذه الندوة العلمية التي نظمها المجلس عن بعد حول موضوع "الأشخاص ذوو إعاقة ونطاق الأهلية القانونية"، أن المجلس يصبو إلى بلورة برنامج طموح للقطع مع نظام "الوكالة" ووضع نظام "المساعدة" للأشخاص في وضعية إعاقة.واعتبرت المسؤولة الحقوقية، يبرز المصدر ذاته، أن اللقاء يوفر للمجلس وللآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، المداخل الفعالة للعمل بغية تقديم توصيات لضمان الأهلية القانونية للأشخاص في وضعية إعاقة وتحديد التدابير لتوفير الدعم الضروري لهم أثناء ممارستهم لأهليتهم القانونية، مشيرة إلى أن الندوة تعد منصة وفضاء لطرح الإشكاليات ذات الصلة بعدم الإعمال الكامل للأهلية القانونية، سواء على المستوى التشريعي الوطني أو المقارن أو على المستوى المعياري الدولي.وبعد أن أكدت الأهمية البالغة التي يكتسيها الموضوع في علاقته باختصاصات المجلس الوطني لحقوق الانسان وعمل الآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، توقفت بوعياش عند الوثيقة الدستورية للمغرب التي نصت في ديباجتها على منع كل أشكال التمييز بما فيها الانتماء الاجتماعي أو الإعاقة أو وضع شخصي، وأقرت وبشكل واضح مبدأ المساواة بين الأشخاص ذوي الإعاقة والآخرين في جميع مناحي الحياة، خاصة الفصل 34 من الدستور الذي ينص على أن "تقوم السلطات العمومية بوضع وتفعيل سياسات موجهة الى الأشخاص والفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.واعتبرت أن القوانين الجاري بها العمل في مجال الاعتراف بالأهلية القانونية الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، لازالت تنازع بين أهلية الوجوب وأهلية الأداء، برغم من تأكيد الدستور على هذا المبدأ، كما هو منصوص عليها في المادة 12 سواء في فقرتها الثانية أو الثالثة.وأضافت "لا زلنا نتذكر جيدا التدخلات وملاحظات عدد من الدول حول المادة 12 من الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة لأنها المحددة لهذه الأهلية القانونية (...)، كما أن اللجنة الأممية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لاحظت بالاستناد على التقارير الأولية لمختلف الدول الأطراف التي استعرضتها (...)، وجود سوء فهم عام للنطاق الدقيق لالتزامات الدول الأطراف بموجب المادة 12 من الاتفاقية".وسجلت اللجنة، تقول بوعياش، أن تقارير الدول الأطراف تعكس خلطا بين مفاهيم الأهلية العقلية والقانونية، موضحة أن الشخص الذي يفتقر إلى مهارات أخذ القرار، بسبب إعاقة إدراكية أو نفسية يحرم،في الكثير من الأحيان، من أهليته القانونية في اتخاذ قرار محدد، مسجلة أن اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة جددت في ملاحظتها الختامية بخصوص المادة 12، أنه يجب على الدول الأطراف المعنية أن تعيد النظر في "القوانين التي تسمح بالوصاية، وأن تتخذ إجراءات لوضع قوانين وسياسات للاستعاضة عن نظام "الوكالة" في اتخاذ القرار بنظام لـ"المساعدة في اتخاذ القرار يراعي استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة ورغباتهم وأفضلياتهم".كما ذكرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال هذه الندوة، التي عرفت مشاركة خبراء وفاعلين وطنيين ودوليين، بملاحظات اللجنة المعنية بالاتفاقية بشأن التقرير الأول الذي قدمته السلطات المغربية سنة 2017، بخصوص تقييد أهلية الأداء لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنفسية.



اقرأ أيضاً
القناة الثانية مطالبة بالإعتذار من الأشخاص في وضعية إعاقة
أعلنت التحالفات والشبكات الوطنية والجهوية، وجمعيات الأشخاص في وضعية إعاقة والمنظمات الحقوقية المتضامنة مع "حركة الكرامة الآن"، عن إدانتها القوية لحملة "تليثون 2025"، التي نظمتها مجموعة الودادية المغربية للمعاقين بالتعاون مع القناة الثانية يوم الجمعة 02 ماي 2025، والتي اعتبروها مسيئة لكرامة الأشخاص في وضعية إعاقة. الحملة أثارت انتقادات واسعة في الأوساط الحقوقية والاجتماعية بسبب تعبيراتها التمييزية، والتي أساءت بشكل غير مقبول لكرامة الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم، وتعكس مقاربة إحسانية قديمة تقوم على العطف والشفقة، بدل الاعتراف بحقوقهم الإنسانية والاجتماعية. وقد أبدت الجمعيات الممثلة للأشخاص في وضعية إعاقة رفضًا شديدًا للخطاب الذي تضمنته الحملة، والذي ساهم في تكريس صورة نمطية دونية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعزز ثقافة الوصاية والتمييز. واعتبرت هذه الجمعيات أن الحملة تشكل انتكاسة في مسار تعزيز الحقوق والكرامة الإنسانية لهذه الفئة الاجتماعية، حيث كانت تمثل دعوة واضحة للتراجع عن التقدم الحاصل في ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وفي بيان مشترك، أكدت الشبكات الوطنية والجمعيات المعنية أن الحملة تمثل خرقًا صريحًا للدستور المغربي الذي ينص على مبدأ المساواة وعدم التمييز وحماية كرامة الإنسان، حيث تضمن الدستور في ديباجته التزام الدولة بحماية حقوق جميع المواطنين، بما فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة. كما اعتبرت الجمعيات أن الحملة تعد انتهاكًا للقانون الإطار 97.13 المتعلق بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، ولا سيما المواد المتعلقة بالحق في المساواة والصورة اللائقة والتمثيل الاجتماعي المناسب. كما أشارت الجمعيات إلى أن الحملة تطرح مؤشرات قوية على خرق المادة الخامسة من قانون 18.18 المتعلق بتنظيم جمع التبرعات، الذي يمنع دعوة العموم للتبرع لأغراض تجارية أو لاستغلال ضعف الأشخاص في وضعية إعاقة، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين الطابع الاجتماعي المعلن للحملة وطبيعة الأنشطة التجارية المرتبطة بالجهة المنظمة. وطالبت التحالفات والشبكات الموقعة على البيان الودادية المغربية للمعاقين والقناة الثانية بتقديم اعتذار علني ورسمي لجميع الأشخاص في وضعية إعاقة، والالتزام بعدم تكرار مثل هذه التصرفات، مع سحب كافة محتويات الحملة من المنصات الرقمية والتفاعل مع الفاعلين الحقوقيين لتقييم الأثر السلبي لهذا المحتوى. ودعت الجمعيات، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، للتنبيه على المؤسسات الإعلامية بضرورة احترام كرامة الأشخاص في وضعية إعاقة وتجنب نشر مقاربات تمييزية أو تسليعية، كما طالبت المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتدخل لإصدار قرار رسمي حول الانتهاكات المسجلة واتخاذ تدابير لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. وأكدت التحالفات والمنظمات المعنية أنها لن تتسامح مع أي مساس بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أو تهميشهم. وستسعى إلى استخدام كل الوسائل القانونية المحلية والدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الإساءة وحماية حقوق هذه الفئة الاجتماعية في جميع المجالات.
مجتمع

جثة رضيع متخلى عنه في حاوية أزبال تثير استنفار السلطات بفاس
أثارت جثة رضيع متخلى عنه في حاوية أزبال، صباح اليوم السبت، استنفار السلطات الأمنية والمحلية بفاس. وقالت المصادر إن أحد المواطنين هو من أشعر السلطات بهذه القضية، حيث تفاجأ بوجود رضيع متخلى عنه داخل كيس في حاوية أزبال بحي واد فاس، غير بعيد عن الدائرة الأمنية 20، بمنطقة المرينيين. ويظهر، وفق المصادر ذاتها، أن الرضيع المتوفى حديث العهد بالولادة. كما يظهر أن وضع الرضيع في هذه الحاوية قد يعود إلى وقت سابق، حيث أدى الإهمال، وظروف التخلص منه، إلى وفاته. وذكرت المصادر بأن النيابة العامة أمرت الشرطة القضائية بمباشرة التحقيق في هذه القضية، في حين تمت إحالة الجثة على مستودع الأموات، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المرتبطة بالدفن.
مجتمع

مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة