مراكش

CHU مراكش يفشل في تدبير المرحلة الانتقالية بين راميد وAMO تضامن


خليل الروحي نشر في: 28 ديسمبر 2022

في الوقت الذي أعطيت فيه الانطلاقة الرسمية لتعميم المشروع الملكي المجتمعي المتعلق بالحماية الاجتماعية، تم خلال فاتح دجنبر الجاري تحويل منخرطي الراميد الى النظام الجديد AMO تضامن ، حيث عرفت المرحلة الأولى تذبذبا كبيرًا على مستوى مكاتب الفوترة و المصالح الاستشفائية من اجل تدبير أمثل لهذه المرحلة الانتقالية .و مما زاد الأمور تعقيدا هو غياب دوريات و مذكرات مصلحة من الإدارة العامة تشرح كيفية تعامل الحراس العامون و كذا مكاتب الفوترة في هذه المرحلة خصوصا على مستوى مصالح المستعجلات مما يجعلهم عرضة لمواجهة مباشرة في اغلب الأحيان مع المواطنين الذين تم تحوليهم من الراميد الى التغطية الصحية الإجبارية التي يتحملون فيها اداء الاشتراكات، بحكم عدم توفرهم على شروط استمرارية الاستفادة من AMO تضامن ، و هو ماخلق حالة الارتباك على اعتبار ان التكفل بالمرضى الوافدين على المستعجلات يبقى الزاميا الى حين مطالبتهم أداء ما بذمتهم بعد الاستشفاء بالطرق القانونية المتاحة.وقد عبرت فعاليات نقابية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش عن أسفها الشديد لإغلاق ادارة المركز الاستشفائي باب الحوار مع محيطها الداخلي والخارجي خصوصا بعد تقديم مجموعة من طلبات اللقاء من طرف النقابات و من طرف مجموعة من الفئات العاملة بالمركز الاستشفائي للتداول في مجموعة من الأمور التي من شأنها تعبيد الطريق نحو تنزيل سليم لمشروع الحماية الاجتماعية ، و كذا تهيئ الظروف المناسبة لتنزيل الإصلاحات الهيكلية التي تعتزم الحكومة و معها وزارة الصحة تنزيلها وفق الرؤية السديدة لصاحب الجلالة نصره الله.ولعل حالة الاحتقان التي اصبح يعرفها المركز الاستشفائي الجامعي جراء صراعات نقابية داخلية و ترك المستشفيات حلبات صراعات بين النقابات وعدم قدرة الإدارة على خلق توازن داخلي كلها أمور تجعل الوضع القائم لا يبشر بنجاح أي إصلاح مستقبلي فيما يزيد الامور سوءا غلق ادارة المركز الاستشفائي باب الحوار مع مجموعة من النقابات في الوقت الذي تدعو فيه الحكومة الى ارساء مبادئ التدبير التشاركي بين الشركاء الاجتماعيين و الإدارة .وطالبت ذات الفعاليات دائما كل من وزير الصحة و الحماية الاجتماعية ووالي جهة مراكش اسفي التدخل العاجل لوقف حالة الاحتقان التي اصبحت لا تبشر الا بوقوع مشاكل في الوقت الذي تحتاج فيه هذه المرحلة الى مسؤولين عقلاء بعيدا عن الحسابات الضيقة التي لا تخدم المصالح العليا للوطن ، لأن مجموعة من النقابات التي قامت الإدارة بإقصائها وغلق باب الحوار أمامها قادرة على القيام باحتجاجات كبيرة من شأنها التأثير على سير هذه المؤسسة، لكن اعمال العقل في الظرفية الراهنة تجعلها تعطي مزيدا من الفرص للادارة التي اختارت ان تغلق على نفسها باب الحوار للتستر على فشلها الكبير في تدبير هذه المؤسسة، ولعل المؤشرات كلها خير دليل على هذه الوضعية المزرية.

في الوقت الذي أعطيت فيه الانطلاقة الرسمية لتعميم المشروع الملكي المجتمعي المتعلق بالحماية الاجتماعية، تم خلال فاتح دجنبر الجاري تحويل منخرطي الراميد الى النظام الجديد AMO تضامن ، حيث عرفت المرحلة الأولى تذبذبا كبيرًا على مستوى مكاتب الفوترة و المصالح الاستشفائية من اجل تدبير أمثل لهذه المرحلة الانتقالية .و مما زاد الأمور تعقيدا هو غياب دوريات و مذكرات مصلحة من الإدارة العامة تشرح كيفية تعامل الحراس العامون و كذا مكاتب الفوترة في هذه المرحلة خصوصا على مستوى مصالح المستعجلات مما يجعلهم عرضة لمواجهة مباشرة في اغلب الأحيان مع المواطنين الذين تم تحوليهم من الراميد الى التغطية الصحية الإجبارية التي يتحملون فيها اداء الاشتراكات، بحكم عدم توفرهم على شروط استمرارية الاستفادة من AMO تضامن ، و هو ماخلق حالة الارتباك على اعتبار ان التكفل بالمرضى الوافدين على المستعجلات يبقى الزاميا الى حين مطالبتهم أداء ما بذمتهم بعد الاستشفاء بالطرق القانونية المتاحة.وقد عبرت فعاليات نقابية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش عن أسفها الشديد لإغلاق ادارة المركز الاستشفائي باب الحوار مع محيطها الداخلي والخارجي خصوصا بعد تقديم مجموعة من طلبات اللقاء من طرف النقابات و من طرف مجموعة من الفئات العاملة بالمركز الاستشفائي للتداول في مجموعة من الأمور التي من شأنها تعبيد الطريق نحو تنزيل سليم لمشروع الحماية الاجتماعية ، و كذا تهيئ الظروف المناسبة لتنزيل الإصلاحات الهيكلية التي تعتزم الحكومة و معها وزارة الصحة تنزيلها وفق الرؤية السديدة لصاحب الجلالة نصره الله.ولعل حالة الاحتقان التي اصبح يعرفها المركز الاستشفائي الجامعي جراء صراعات نقابية داخلية و ترك المستشفيات حلبات صراعات بين النقابات وعدم قدرة الإدارة على خلق توازن داخلي كلها أمور تجعل الوضع القائم لا يبشر بنجاح أي إصلاح مستقبلي فيما يزيد الامور سوءا غلق ادارة المركز الاستشفائي باب الحوار مع مجموعة من النقابات في الوقت الذي تدعو فيه الحكومة الى ارساء مبادئ التدبير التشاركي بين الشركاء الاجتماعيين و الإدارة .وطالبت ذات الفعاليات دائما كل من وزير الصحة و الحماية الاجتماعية ووالي جهة مراكش اسفي التدخل العاجل لوقف حالة الاحتقان التي اصبحت لا تبشر الا بوقوع مشاكل في الوقت الذي تحتاج فيه هذه المرحلة الى مسؤولين عقلاء بعيدا عن الحسابات الضيقة التي لا تخدم المصالح العليا للوطن ، لأن مجموعة من النقابات التي قامت الإدارة بإقصائها وغلق باب الحوار أمامها قادرة على القيام باحتجاجات كبيرة من شأنها التأثير على سير هذه المؤسسة، لكن اعمال العقل في الظرفية الراهنة تجعلها تعطي مزيدا من الفرص للادارة التي اختارت ان تغلق على نفسها باب الحوار للتستر على فشلها الكبير في تدبير هذه المؤسسة، ولعل المؤشرات كلها خير دليل على هذه الوضعية المزرية.



اقرأ أيضاً
بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

اكتشاف مخزن سري للمخدرات بقلعة السراغنة في امتداد لعملية مراكش
في إطار متابعتها لعملية إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات بمراكش اليوم السبت 05 يوليوز الجاري، علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أنه جرى ضبط وحجز كمية إضافية من المخدرات بدوار ولاد علي بحماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، وذلك خلال عملية تفتيش تمت على مستوى منزل بالدوار المذكور يعود لأحد المشتبه بهم. ووفقًا لمعطيات حصلت عليها جريدة "كشـ24"، فقد تم في إطار استكمال التحقيقات الجارية، الانتقال إلى المنزل المعني رفقة أحد الموقوفين الذي يعمل كبائع للخضر والفواكه بسيدي يوسف بن علي بمراكش والذي يشتبه في كونه العقل المدبر، وجرى حجز كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بحوالي 500 كيلوغرام من مادة الكيف و114 كيلوغرامًا من مادة "الطابة". وبحسب المعطيات ذاتها، فإن عملية التفتيش جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين ولاية أمن مراكش والقيادة الإقليمية للدرك الملكي بقلعة السراغنة، حيث نفذتها عناصر الدرك الملكي وعناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للولاية. وكانت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، تمكنتا بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة