الرئيس الفرنسي يزور جناح المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، بزيارة لجناح المغرب، ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب، الذي يقام من 11 إلى 13 أبريل الجاري في القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية. وكان في استقبال الرئيس الفرنسي، الذي كان مرفوقا بوزيرة الثقافة رشيدة داتي، لدى وصوله إلى الجناح المغربي، وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بنسعيد، وسفيرة المملكة بباريس سميرة سيطايل. وبعد تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، اللذين أدتهما المطربة المغربية نبيلة معان، زار ماكرون مختلف أركان الجناح المغربي، الذي صُمم ليكون فضاء غامرا يحتفي بثراء وتنوع الكتاب المغاربة. وبهذه المناسبة، أجرى الرئيس الفرنسي محادثات مع عدد من الناشرين والمؤلفين المغاربة. وفي تصريح للصحافة في ختام هذه الزيارة، قال الرئيس الفرنسي إنه”فخور” و”سعيد” باستضافة المغرب كضيف شرف. وأشاد بالعلاقات “الحساسة والعميقة والودية” بين فرنسا والمغرب، معربا عن شكره للملك محمد السادس. وقال الرئيس الفرنسي: “يسعدنا أن يكون المغرب ضيف شرف في مهرجان الكتاب، ونشكر جلالة الملك الذي أعطى زخما لهذا الحدث”. كما حرص الرئيس الفرنسي على توجيه الشكر لوزير الشباب والثقافة والتواصل، ولكافة الناشرين والناشرات الحاضرين، وكذلك للكُتّاب المغاربة الذين “يشرفون هذا الحوار الدائم بين شعرائنا، وروائيينا، ومفكرينا”. ويقع الجناح المغربي على مساحة 330 مترا مربعا، ويضم خمسة أركان تفاعلية: فضاء التاريخ البحري: رحلة في الماضي البحري للمغرب عبر خرائط قديمة وسير الرحالة، وفضاء “حوار”: ملتقى للناشرين والمؤلفين والجمهور، وفضاء التوقيعات: لقاءات وجلسات توقيع مع المؤلفين المغاربة، وفضاء الأطفال: حكايات وورشات تفاعلية لنشر حب القراءة لدى الصغار، وفضاء دور النشر والمكتبة: واجهة لتنوع المشهد النشري المغربي.
ثقافة-وفن

داتي: مهرجان باريس للكتاب يحتفي بـ “قوة” المشهد الأدبي والنشر في المغرب
أكدت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، مساء أمس الأربعاء بباريس، أنه باختياره المغرب ضيف شرف، يحتفي مهرجان باريس للكتاب (11- 13 أبريل) بـ “قوة” و”حيوية” المشهد الأدبي والنشر في المملكة، وذلك عشية الافتتاح الرسمي لهذا الحدث الأدبي البارز الذي يحتضنه القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية. وقالت داتي، التي كانت تتحدث إلى جانب وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، خلال حفل استقبال أقيم على شرف المملكة: “ابتداء من الغد، سنحتفي بقوة، وبالخصوص بحيوية المشهد الأدبي والنشر المغربي”. وقد جمع هذا الحفل، الذي جرى بحضور سفيرة المغرب بفرنسا، سميرة سيطايل، شخصيات ثقافية مرموقة من البلدين تألقت في مجالات إبداعية متعددة، من بينها مؤلفون وناشرون ومفكرون وممثلون وموسيقيون، إلى جانب شخصيات مغربية وفرنسية أخرى. وأكدت الوزيرة الفرنسية أن “هذا الحفل يندرج تحت شعار الصداقة الثقافية التي تجمع بين فرنسا والمملكة المغربية (…) وأود هذا المساء أن أوسع الدعوة لكل من يساهم يوميا، من مختلف الأجيال والقطاعات الثقافية، في إحياء هذه العلاقة الثقافية الفريدة بين بلدينا”، موجهة كلامها إلى من وصفتهم بـ”الفاعلين اليوميين في هذا الإبداع المتألق الذي يميز المغرب، وفي هذا العطش الثقافي الذي يوحد بلدينا”. وأشادت داتي بانخراط المغرب في دعم هذا القطاع، مشيرة إلى العناية والدعم الموصول الذي يوليه الملك محمد السادس للقضايا الثقافية، مذكرة بأنه في أكتوبر الماضي، قرر جلالة الملك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “كتابة فصل جديد من تاريخنا المشترك”. وأضافت أن هذا الالتزام أدرج ضمن إطار “شراكة استثنائية”، مؤكدة أن هذه الشراكة “تعززت اليوم بشكل كبير”. وعبرت عن سعادتها بكون الثقافة “في صميم هذه اللحظة التاريخية”. ومن تجليات ذلك، بحسب الوزيرة الفرنسية، خارطة الطريق الثقافية التي تم توقيعها بهذه المناسبة، والتي حددت أولويات تشمل الصناعات الثقافية والإبداعية، و”الكتاب بالطبع”، إلى جانب المكتبات، والفرنكوفونية، والذكاء الاصطناعي، والتراث والمتاحف، وتبادل الفنانين والمهنيين الثقافيين، والمهن الفنية. وبعد أن جددت التأكيد على الرغبة في “تعزيز روابطنا وبناء مجتمع مشترك”، أشارت إلى أن هذه العلاقة الثقافية الاستثنائية تتيح أيضا “انبثاق مشهد ثقافي جديد، مشهد يربط بين الضفتين، هو المشهد الثقافي الفرنسي-المغربي”. ومن بين أبرز عناصر هذا المشهد، أشارت الوزيرة إلى الشباب وطموحاته الواسعة، قائلة: “إليه نوجه رسالتنا أولا، تعبيرا عن الثقة في المستقبل، وتسليطا للضوء على مواهب الجيل الجديد”، مضيفة أنها دعت بهذه المناسبة العازفة المغربية الشابة على آلة البيانو، نور أيادي، المقيمة في باريس، لأداء معزوفات أمام الحضور. وبعد أن عبرت عن “فخرها” بجذورها المغربية، اعتبرت داتي أن الهجرة تشكل “فرصة استثنائية لفرنسا، وللمغرب أيضا”، مبرزة أن السنة المقبلة ستشهد في شهر ماي إطلاق “موسم المتوسط” الذي ينظمه المعهد الفرنسي، وهو حدث دعت من خلاله الفاعلين الثقافيين المغاربة إلى المشاركة بكثافة، خاصة أن “المغرب سيكون أحد أبرز المساهمين في هذا المشروع”. وختمت بالقول: “طموحنا كبير، بكل بساطة لأنه يعكس عمق الروابط بين بلدينا”. من جهته، أعرب بنسعيد عن اعتزازه بمبادرة مهرجان باريس للكتاب الاحتفاء بالمغرب، معتبرا أنها مناسبة للاحتفاء بالكتاب وبالصداقة الفرنسية-المغربية، وتجسيدا لـ”الرابط المتين” القائم على “وحدة اللغة، وأيضا على تقاسم الاختلافات وحوار الذاكرة”. وفي هذا السياق، اعتبر الوزير أنه في عالم مضطرب، تشكل الصداقة الفرنسية-المغربية أكثر من مجرد نموذج، بل تمثل تصورا لمستقبل آخر ممكن: “بين ضفتي المتوسط، لنقول إن الذاكرة والماضي لا يجب أن يكونا مصدر انقسام، بل حافزا للوحدة؛ وبين أوروبا وإفريقيا، لنبرهن على أن الرهانات الديموغرافية والهجرات يمكن أن تتحول إلى فرص للاستثمار في أغلى ما نملك: الثقافة والشباب؛ وكذلك لباقي العالم، لإبراز كيف يمكن للاختلافات، في اللغة والمعتقدات والذاكرة، أن تصبح منبعا للإبداع بدل أن تكون سببا للنزاع”. واغتنم الوزير هذه المناسبة لتسليط الضوء على جهود المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي جعل من الثقافة “ركيزة للنهضة”. وقال بنسعيد: “منذ خمسة وعشرين سنة، انخرط بلدنا في مسار طموح، يجمع بين النمو المستدام، والتنمية الاقتصادية الشاملة، والديمقراطية في إطار ترسيخ المؤسسات وتوسيع المشاركة على المستويات المحلية والجهوية والوطنية”، مؤكدا أن الثقافة تشكل مفتاح هذا النموذج المغربي للنهضة: “عامل للاندماج الاجتماعي وتقوية الروابط الجماعية، ومحرك للنمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، ومجال حي للنقاش العمومي والمشاركة المواطنة”. وخلص الوزير إلى القول إن فرنسا تشارك المغرب هذه الرؤية عبر إرادتها في كتابة “كتاب مشترك”، مؤكدا أن الصداقة المغربية-الفرنسية “تمثل بالتالي رؤية مقدمة لقارتينا، وإمكانية لبناء سردية جديدة وتشكيل مخيال آخر، يكون شغوفا لكنه هادئ، متجذرا في الماضي دون ضغينة، ومتوجها بثبات نحو مستقبل من الصداقة والثقافة”.
ثقافة-وفن

رحيل الممثل والمخرج الأمريكي الشهير ميل نوفاك
نعت وسائل الإعلام الممثل والمخرج الأمريكي ميل نوفاك الذي وافته المنية عن عمر يناهز 90 عاما. وحول الموضوع كتب موقع TMZ :"في التاسع من أبريل الجاري توفي الممثل والمخرج ميل نوفاك المعروف بدوره المميز في فيلم لعبة الموت". من جانبها قالت ابنة الفقيد للموقع:"الوفاة كانت نتيجة أسباب طبيعية، حيث عانى والدي في سنواته الأخيرة من آلام مزمنة بسبب إصابات متكررة أثناء التصوير، وكان يتحمل الألم بصبر حتى آخر أيامه". ولد نوفاك في 16 يونيوعام 1934، وبدأ حياته الفنية عام 1974 وامتهن التمثيل والإخراج، ولعب أدوار البطولة في أفلام تشاك نوريس، مثل An Eye for an Eye و The Force of One، وعرف عنه أداء مشاهد الأكشن والقتال في الأفلام بنفسه. ومن الأفلام الشهيرة التي شارك فيها الممثل أيضا كان فيلم The F-Zone عام 1999، وفيلم Big Guns عام 2006، إضافة إلى العديد من الأفلام، مثل Eternal Code وTales from the Campfire 3 وPower Elite وغيرها.
ثقافة-وفن

مباحثات ثنائية بين بنسعيد وداتي وحفل استقبال على شرف الوفد المغربي المشارك في معرض الكتاب بباريس
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، مساء أمس الأربعاء بباريس، مباحثات ثنائية مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، همت بحث تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي بعد توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين. كما تناولت المباحثات التي جرت بمقر وزارة الثقافة الفرنسية، بحضور سفيرة المغرب بباريس سميرة سيطايل، حصيلة المشاريع المشتركة وضرورة تسريعها في ظل الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية بفضل الشراكة الاستراتيجية المتجددة التي أرساها الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. إثر ذلك ترأس الوزيران حفل استقبال على شرف الوفد المغربي المشارك في فعاليات مهرجان الكتاب بباريس، والذي يحتفي بالمغرب ضيف شرف. وأمام نخبة من الشخصيات الفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية الفرنسية والمغربية، أعرب بنسعيد عن ارتياحه لمبادرة مهرجان باريس للكتاب بتكريم المغرب، وهو حدث يحتفي بالكتاب والصداقة الفرنسية المغربية على حد سواء، ويجسد “الرابطة الوثيقة” القائمة على “وحدة اللغة، ولكن أيضًا على تقاسم الاختلافات وحوار الذاكرات”.وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه في عالم مضطرب، فإن الصداقة الفرنسية المغربية هي أكثر من مجرد نموذج، بل هي تجسيد لمستقبل آخر ممكن: “بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، لنقول إن الذاكرة والماضي لا يجب أن يفرقا بل يجب أن يجمعا؛ بين أوروبا وأفريقيا، لنظهر أن التحديات الديموغرافية والهجرة يمكن تحويلها إلى فرص للاستثمار في أغلى ما نملك، الثقافة والشباب؛ وأيضًا لبقية العالم، لنبين كيف يمكن للاختلافات، في اللغة والمعتقدات والروايات التاريخية، أن تصبح فرصة للإبداع، بدلاً من الصراع”. كما اغتنم بنسعيد هذه الفرصة لإبراز جهود المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، واختار الثقافة “أساسًا للنهضة”. وقال: “منذ خمسة وعشرين عامًا، انخرط بلدنا في مسار صعب، وهو مسار النمو المستدام، والتنمية الاقتصادية في ظل الإدماج الاجتماعي، والديمقراطية في إطار تعزيز المؤسسات وتوسيع المشاركة، على جميع المستويات، المحلية والإقليمية والوطنية”، مؤكدًا أن الثقافة هي مفتاح هذا النموذج المغربي للنهضة: “عامل للإدماج الاجتماعي وتعزيز الروابط الجماعية، ومحرك للنمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، ومركز حي للحوار العام والمشاركة المواطنة”. وأشار إلى أن فرنسا تشارك هذه الرؤية من خلال رغبتها في كتابة “كتاب مشترك” مع المغرب، واختتم الوزير قائلاً إن هذه الصداقة الفرنسية المغربية “هي بالتالي رؤية مقترحة لقارتينا، إمكانية لرواية أخرى، وتكوين خيالي آخر، يكون شغوفًا ولكنه هادئ، متجذرًا في الماضي ولكن بدون ضغينة، وملتزمًا بشدة بمستقبل من الصداقة والثقافة”.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. تكريم الفنان ”طهور” صاحب سيمفونية العروسة بحضور أشهر الفنانين بمراكش
تم امس الاربعاء 9 ابريل تكريم الفنان الشعبي طهور خلال حفل باذخ بمراكش، من تنظيم جمعية نساء مراكش بمناسبة اليوم العالمي للمراة ، وذلك ايام قليلة بعد ابداعه المتميز واخراجه لـ"سيمفونية العروسة" التي اعتبرت من اروع الانتاجات الشعبية في السنوات الاخيرة.   
ثقافة-وفن

نداء إنساني عاجل لإنقاذ حياة الممثل محمد الشوبي
أُطلقت حملة تضامنية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الممثل محمد الشوبي، الذي يرقد حاليا في المستشفى العسكري في وضع صحي حرج، بسبب حاجته المستعجلة إلى متبرع بالكبد. وجاءت هذه الحملة الإنسانية إثر نداء مؤثر نشر عبر وسائل التواصل، يدعو فيه إلى تكثيف الجهود من أجل إيجاد متبرع يمكنه المساهمة في إنقاذ حياة الفنان الذي يعاني من وضع صحي حرج. وقد لقي هذا النداء تفاعلا كبيرا من قبل رواد الإنترنت، الذين عبّروا عن تعاطفهم الكبير مع الفنان، داعين إلى نشر الرسالة على أوسع نطاق أملا في الوصول إلى متبرع مناسب في أسرع وقت ممكن. وكان الفنان محمد الشوبي قد أثار في وقت سابق قلق جمهوره ومحبيه، بعد ظهوره في حالة صحية متدهورة، ما دفع عددا من الفاعلين في المجال الفني إلى التعبير عن تضامنهم الواسع معه والدعوة إلى تقديم الدعم والمساعدة في هذه الظرفية الحرجة.
ثقافة-وفن

روبرت دي نيرو يحصل على سعفة ذهبية فخرية في افتتاح مهرجان كان
يمنح مهرجان كان السينمائي الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم افتتاح دورته الثامنة والسبعين التي تقام من 13 إلى 24 ماي المقبل، وفق ما أعلن المنظمون الاثنين.وقال الممثل البالغ 81 عاما في بيان صادر عن المهرجان "لدي عاطفة قوية تجاه مهرجان كان السينمائي، وخصوصا أنه يجمعنا في هذا الأيام، بينما تفرّقنا ظروف كثيرة. إنه كالعودة إلى المنزل". ويكّرَم الممثل والمخرج والمنتج بعد 14 عاما على ترؤسه لجنة التحكيم في دورة 2011، عن مجمل مسيرته الفنية التي طبعتها أدوار شهيرة، وخصوصا في أفلام من إخراج مارتن سكورسيزي، أبرزها "تاكسي درايفر" الذي نال السعفة الذهبية عام 1976.  واعتبر المهرجان في بيانه أن دي نيرو أحد "الوجوه المرادفة للفن السابع"، والممثلين الذين "يتركون بصمة على محبي السينما إلى الأبد"، واصفا إياه بأنه "أسطورة السينما". وبعد أن برز دي نيرو في أفلام براين دي بالما في أواخر الستينات، اشتهر بتجسيده شخصية فيتو كورليوني في فيلم "ذي غادفاذر: بارت 2" The Godfather Part II، الجزء الثاني من سلسلة "العرّاب" للمخرج فرنسيس فورد كوبولا، وهو الدور الذي نال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.  وأضاف المهرجان أن دي نيرو "بابتسامة لطيفة ونظرة قاسية"، جسّد "بحضوره الطبيعي شخصيات المافيا الإيطالية الأميركية" إلى حد أنه بات مرجعا في هذا النوع من الأدوار الذي أصبح مطبوعا بأدائه. وحصل روبرت دي نيرو على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم "ريجينغ بول" Raging Bull، وكان صاحب الدور الرئيسي في فيلمين حازا السعفة الذهبية في مهرجان كان ("تاكسي درايفر" و"ميشن")، ولم يتردد دي نيرو الذي اسّس مهرجان "تريبيكا" السينمائي في نيويورك، في تولّي أدوار في افلام كوميدية أو تأدية أدوار ثانوية"أكثر سوداوية".  ويلقي دي نيرو محاضرة خلال المهرجان في 14 ماي، علما أن آخر مشاركة له فيه تعود إلى ربيع عام 2023 من خلال فيلم "كيلرز أو ذي فلاور مون" لمارتن سكورسيزي.
ثقافة-وفن

باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
فاز الباحثان المغربيان، سعيد العوادي ولطيفة لبصير، بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة ، بحسب ما أعلن القائمون على الجائزة اليوم الثلاثاء. وتوج سعيد العوادي بهذه الجائزة المرموقة في فرع “الفنون والدراسات النقدية”، عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي” ، فيما فازت لطيفة لبصير بالجائزة في فرع “أداب الطفل” عن كتابها “طيف سبيبة”. وعادت جائزة فرع “الآداب” للكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، في حين فاز بجائزة فرع “الترجمة “المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية. وفي فرع “التنمية وبناء الدولة”، فاز بالجائزة الكاتب الإماراتي محمد بشاري عن مؤلفه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”. وفاز بجائزة فرع “الثقافة العربية في اللغات الأخرى”، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر” ، فيما عادت الجائزة في فرع تحقيق المخطوطات للباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، عن تحقيقه كتاب “أخبار النساء”. وتوج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية. ومن المقرر تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في 28 أبريل الجاري ، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 . وذكر القائمون على الجائزة أن عدد المشاركات في هذه الدورة ، فاقت اربعة الاف ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية. وتكرم جائزة الشيخ زايد للكتاب ،المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
ثقافة-وفن

أزيد من 700 عارض خلال الدورة ال30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب
يشارك في الدورة ال 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي ستحتضنها مدينة الرباط من 18 إلى 28 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حوالي 775 عارضا، يمثلون 51 بلدا، موزعين ما بين 311 عارضا مباشرا، و464 عارضا بالوكالة، يقدمون ما مجموعه 100 ألف عنوان. وسيعرف برنامج هذه الدورة، الذي جرى تقديمه اليوم الاثنين بالرباط خلال ندوة صحفية، مساهمة مجموعة من الباحثين والكتاب والمبدعين فى مختلف أصناف الفكر والإبداع، من داخل المغرب وخارجه، بمعدل 26 نشاطا فى اليوم، يشارك فيها ما مجموعه 762 متدخلا عبر العديد من الندوات العامة، واللقاءات الفكرية، والليالي الشعرية، والحوارات المباشرة وتقديم الإصدارات الجديدة. كما سيعرف هذا الموعد الثقافي الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وجماعة الرباط، تنظيم فقرات احتفالية تتمثل في تكريم قامات إبداعية وفكرية مغربية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية، إلى جانب فقرات خاصة بتكريم رموز الثقافة العربية بتعاون مع منظمة الإلكسو، وفقرات أخرى لتقديم جوائز أدبية، منها جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة والجائزة الوطنية للقراءة. وستتميز هذه الدورة باستقبالها للشارقة (الإمارات العربية المتحدة) كضيف شرف، في خطوة جديدة ترسخ مكانتها كمركز ثقافي عالمي، وحاضنة للثقافة العربية والإسلامية، مجسدة بذلك دورها في رعاية المشروع الثقافي العربي الحديث. وفي هذا السياق، تشارك الإمارة ببرنامج ثقافي وفني وحضاري متكامل، حيث ستسهم في الحوارات حول الثقافة والآداب والفنون والنشر، مقدمة رؤيتها لمستقبل الثقافة العربية وصناعة الكتاب ودور الناشرين من خلال وفد يضم نخبة من الأدباء والمفكرين والناشرين الإماراتيين. وستقدم هيئة الشارقة للكتاب فعاليات تستعرض المشهد الأدبي والإبداعي الإماراتي، بمشاركة أكثر من 15 دار نشر إماراتية، وتنظم جلسات حوارية لتعزيز التبادل الثقافي بين الكتاب والمفكرين الإماراتيين والمغاربة. كما يتضمن البرنامج ورش عمل للأطفال، وعروضا تراثية، وجلسات مخصصة للخط العربي بالتعاون مع خطاطين مغاربة، مما يجعل المشاركة تجربة تجمع بين الأدب والفن والتراث. وتهدف إمارة الشارقة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز الروابط الثقافية وتبادل الخبرات، بما يحقق التكامل بين مكونات المشروع الثقافي العربي، مع تسليط الضوء على مستجدات المشهد الثقافي الإماراتي، ومبادراته المتواصلة في دعم صناعة الكتاب والمعرفة، من خلال تعزيز النشر والترجمة وتطوير قطاع النشر بشكل عام. من جهة أخرى، ستحتفي الدورة ال 30 من المعرض بمغاربة العالم، وذلك من خلال تكريم أربع شخصيات بارزة في تاريخ الهجرة المغربية، كعبد الله بونفور (متخصص فى الدراسات الآمازيغية)، والراحل أحمد غزالي (كاتب مسرحي وعالم متاحف)، وللا خيتي أمينة بن هاشم العلوي (أول صحفية مغربية في الإذاعة والتلفزيون البلجيكي)، والراحل إدريس الشرايبي، وذلك بمناسبة الذكرى ال 70 لصدور رواية "التيوس" في باريس. ويشمل البرنامج الأدبي لمغاربة العالم تنظيم أمسية شعرية تتضمن قراءات لقصائد باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية ل 11 شاعرا. كما أنه من المقرر تنظيم عرض استيعادي لعشرة أفلام مغربية رائدة حول الهجرة. وسيصدر، بهذه المناسبة، عددان خاصان من مجلتين تحتفيان بمغاربة المهجر، الأولى هي مجلة "ديبتيك"، حيث سيكون العدد مخصصا للفنانات والفنانين التشكيليين من مغاربة العالم، والثانية مجلة "تيل كيل" التي سيكون عددها مخصصا لروائيات المهجر. وبهذه المناسبة، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في كلمة بالمناسبة، أن استضافة إمارة الشارقة كضيف شرف للدورة، يعكس التزام المعرض بترسيخ قيم التعاون الثقافي العربي الوثيق وأهمية الانفتاح على الآخر، مبرزا أن الاحتفاء بمغاربة العالم يجدد التأكيد على تعزيز روابط الانتماء والتواصل مع الوطن الأم. وسجل بنسعيد أن الوزارة تواصل بمعية كافة شركائها المهنيين والثقافيين والمؤسساتيين والجمعويين العمل على إخراج الدورة ال 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الصورة التي تحقق بها قيمة مضافة، ويجعل من مدينة الرباط وجهة ثقافية وطنية ودولية، خاصة وهي تستعد لتكون العاصمة العالمية للكتاب في الدورة الموالية برسم سنة 2026. من جانبه، أبرز رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، أن الدورة ال 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، ستمنح من خلال الاحتفاء بذكرى الكاتب والأديب المغربي الراحل إدريس الشرايبي، فرصة لاستكشاف رحلته الإبداعية من خلال معرض غني بالصور والشهادات التي تسلط الضوء على مسيرته الفريدة. كما سجل اليزمي أن الاحتفاء بمغاربة العالم سيمكن من استكشاف التحولات الفكرية والثقافية التي شهدتها الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال بضعة عقود، والمتمثلة بالأساس في التطور الكبير للكتابات النسائية مقارنة بالجيل الأول لمغاربة المهجر.وعلى غرار الدورات السابقة، أعدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل لفئة الأطفال برنامجا غنيا ومتنوعا طيلة أيام المعرض، يتضمن 712 نشاطا من بينها 660 ورشة تثقيفية داخل ستة مساحات يتشكل منها فضاء الطفل، إلى جانب تهيئة فضاء خاص بالرصد المطبوع من كتب الأشرطة المصورة لشخصيات السلسلة الكرتونية السنافر.
ثقافة-وفن

المركز السينمائي يخصص 6 ملايين و770 ألف درهم لدعم 29 مهرجان
قررت لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية دعم 29 مهرجانا وتظاهرة بمبلغ 6.770.000 درهم، بعدما قامت بدراسة 31 ملف طلب مرشح للدعم واستقبلت منظمي المهرجانات والتظاهرات الذين عرضوا مشاريع مهرجاناتهم ورافعوا حولها أمامها. وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن اللجنة، التي انعقدت بمقر المركز بالرباط بتاريخ 3 و4 أبريل الجاري، قررت دعم “المهرجان الوطني السينمائي “كاميرا كيدس” في دورته التاسعة، الذي تنظمه الجمعية المغربية لتنمية السمعي البصري والمسرح التربوي بالرباط، بمبلغ 120 ألف درهم. وأضاف البلاغ أنه تم دعم المهرجان الدولي للسينما المستقلة في دورته الرابعة، الذي ينطمه المركز المغربي للتربية على الصورة، بالدار البيضاء، بمبلغ 300 ألف درهم. وتم دعم مهرجان رأس سبارطيل الدولي الفيلم في دورته 11، الذي ينظمه المرصد المغربي للصورة الوسائط، بطنجة، بمبلغ 80 ألف درهم. وخصصت لجنة الدعم مبلغ 250 ألف درهم لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، في دورته السادسة، من تنظيم جمعية امتداد للثقافة والتنمية، بالدار البيضاء. كما تم دعم مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط في دورته 30، من تنظيم مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، بتطوان، بمبلغ مليون و300 ألف درهم.
ثقافة-وفن

احتفاء بالفن المكسيكي من خلال معرض طيور المكسيك بمتحف “إيف سان لوران” بمراكش
يقترح متحف “إيف سان لوران” بمراكش، بعد النجاح الباهر الذي حققه “الثعبان” (2023)، أول معرض مغربي مخصص للفن الأسترالي الأصلي، سفرا فريدا من نوعه إلى عمق الفن والحرف التقليدية المكسيكية من خلال معرض “طيور المكسيك”. ويضم المعرض، المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 27 يوليوز المقبل، ويشكل رحلة بصرية وأنثروبولوجية، أزيد من 90 عملا وقطعة استثنائية من مجموعات عامة وخاصة مكسيكية، ترصد حضور الطيور في الثقافة المكسيكية من العصر ما قبل الكولومبي إلى الإبداعات المعاصرة. ويسلط المعرض، المصمم من منظور فريد للطيور، الضوء على الحضور الواسع لهذه المخلوقات في الفن والحرف اليدوية المكسيكية، فضلا عن تأثيرها على المبدعين على مر القرون، من الديوك والببغاوات إلى البجع والحمام والطاووس والنسور، والتي تم نحتها أو رسمها أو نقشها أو تطريزها على المزهريات والزخارف واللوحات وغيرها من الأشياء الزخرفية. وتمتد عبر العصور، من عصر المايا الكلاسيكي إلى التعبيرات الفنية الحديثة. كما يكشف معرض “طيور المكسيك”، بالموازاة مع هذا الغنى الجمالي، عن مجموعة متنوعة من الطيور، وهي جزء لا يتجزأ من المشهد المكسيكي المعاصر والحياة اليومية للساكنة المحلية. وفضلا عن تمثلاتها الفنية، تحتل الطيور مكانة مركزية في المخيال الجماعي المكسيكي. كما يكشف المعرض عن أهمية الريش بألوانه الوفيرة وأشكاله المتنوعة في التقاليد الحرفية العريقة المكسيكية. وقالت سفيرة المكسيك بالمغرب، مابيل غوميز أولفير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أول أمس الجمعة، إن “هذا المعرض يعتبر مرآة استثنائية للحوار بين تقاليدنا الفنية وشهادة حية على الصداقة المغربية المكسيكية”. وأبرزت أن غنى التراث المكسيكي، يجد صدى خاصا في المغرب، حيث الطبيعة والرموز والصناعة التقليدية تحتل أيضا مكانة مركزية في التقاليد الثقافية والفنية. من جانبه، أوضح ماديسون كوكس، رئيس مؤسسة حدائق ماجوريل، أن معرض “طيور المكسيك”، يكشف غنى حرف يدوية عمرها قرون وأيضا تراثا لاماديا، حيث يعكس الريش وزخارف الطيور روايات ثقافية عميقة وخالدة. وأضاف أن هذا المعرض، يتماشى مع المبادرات الكبرى التي اتخذها المتحف، على غرار معرض “الثعبان” سنة 2023 المخصص لفن السكان الأصليين الأستراليين، مما يعزز دور متحف “إيف سان لوران” بمراكش كفاعل أساسي في الحوار بين الثقافات. من جهته، أكد خوان جيراردو أوغالدي ساليناس، مدير المعرض ومرمم مجموعات متحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية وبمتحف “إيف سان لوران”، أن هذه المبادرة تعد ثمرة التعاون العلمي والثقافي بين المكسيك والمغرب، القائم على إرادة مشتركة متقاسمة في استكشاف الجسور الفنية بين البلدين. وأوضح في هذا الصدد، أن هذا المعرض يرتكز على نهج تنظيمي صارم من خلال إشراك مؤرخي الفن وعلماء الأنثروبولوجيا، ويتيح، لأول مرة في شمال إفريقيا، تقديم قطع نادرة تعود للمعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ والمعهد الوطني للفنون الجميلة والآداب. وتم إثراء المعرض من خلال برنامج ثقافي متعدد يشتمل على لقاءات وعرض عشرة أفلام مكسيكية ما بين 1 مارس و26 يوليوز، بقاعة العروض “بيير بيرجي” بمتحف “إيف سان لوران” وبسينما طنجة في وقت واحد وذلك بدعم من مؤسسة حدائق ماجوريل.
ثقافة-وفن

ملتقى وطني للفنون التشكيلية بفاس يسلط الضوء على دور الفن في تعزيز الوحدة الترابية
تنظم جمعية التشكيليين المتحدين بفاس، بدعم من المديرية الجهوية للثقافة والاتصال - قطاع الثقافة - جهة فاس مكناس، فعاليات الدورة السابعة للملتقى الوطني للفنون التشكيلية، وذلك تحت شعار: "إيحاءات وألوان من الوحدة الترابية: الفن يجمعنا". وسيقام هذا الحدث الفني خلال الفترة الممتدة من 25 أبريل إلى 9 ماي 2023، بقاعة "محمد القاسمي بفاس"، حيث سيحتضن الملتقى مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية التي تسلط الضوء على دور الفن في تعزيز الوحدة الترابية للمغرب. وقالت الجمعية، في بلاغ صحفي، إن هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي والفني بين الفنانين والجمهور، وإبراز دور الفن في توطيد قيم الوحدة والتنوع.سيتمكن الزوار من الاستمتاع بعدة أنشطة، منها معارض تشكيلية تعرض أعمالًا لأبرز الفنانين المغاربة، وتعكس إيحاءات من الوحدة الترابية.كما سيشهد الملتقى تنظيم ورشات فنية تفاعلية لتشجيع الجمهور على المشاركة في العملية الإبداعية. وسيتم تنظيم حوارات ثقافية تناقش دور الفن في تعزيز الوحدة الوطنية والهوية المغربية.
ثقافة-وفن

تخصيص أزيد من 6,7 ملايين درهم لدعم المهرجانات والتظاهرات السينمائية
قررت لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية دعم 29 مهرجانا وتظاهرة بمبلغ 6.770.000 درهم، بعدما قامت بدراسة 31 ملف طلب مرشح للدعم واستقبلت منظمي المهرجانات والتظاهرات الذين عرضوا مشاريع مهرجاناتهم ورافعوا حولها أمامها. وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن اللجنة، التي انعقدت بمقر المركز بالرباط بتاريخ 3 و4 أبريل الجاري، قررت دعم “المهرجان الوطني السينمائي “كاميرا كيدس” في دورته التاسعة، الذي تنظمه الجمعية المغربية لتنمية السمعي البصري والمسرح التربوي بالرباط، بمبلغ 120 ألف درهم. وأضاف البلاغ أنه تم دعم المهرجان الدولي للسينما المستقلة في دورته الرابعة، الذي ينطمه المركز المغربي للتربية على الصورة، بالدار البيضاء، بمبلغ 300 ألف درهم. وتم دعم مهرجان رأس سبارطيل الدولي الفيلم في دورته 11، الذي ينظمه المرصد المغربي للصورة الوسائط، بطنجة، بمبلغ 80 ألف درهم. وخصصت لجنة الدعم مبلغ 250 ألف درهم لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، في دورته السادسة، من تنظيم جمعية امتداد للثقافة والتنمية، بالدار البيضاء. كما تم دعم مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط في دورته 30، من تنظيم مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، بتطوان، بمبلغ مليون و300 ألف درهم. وخصصت اللجنة مبلغ 80 ألف درهم لمهرجان تافوست للسينما الأمازيغية المغاربية في دورته السابعة، الذي تنطمه جمعية أناروز للتنمية والتواصل الثقافي، بتفروات. وخصصت أيضا مبلغ 60 ألف درهم للمهرجان الدولي لسينما الواقع في دورته الرابعة الذي تنظمه جمعية أسود الشمال للثقافة والفن، بطنجة. كما تم دعم المهرجان الدولي للفيلم بالحسيمة في دورته الرابعة، الذي تنظمه جمعية مؤسسة الريف للثقافة والسينما، بالحسيمة بمبلغ 100 ألف درهم. وخصص مبلغ 50 ألف درهم لمهرجان اسفي لسينما المدارس في دورته الثالثة، من تنظيم جمعية جمعية سيني ساف للثقافة والفنون. وخصص مبلغ 200 ألف درهم لمهرجان أسا الوطني لسينما الصحراء، في دورته 13 من تنظيم جمعية مهرجان أسا للسينما والمسرح، بأسا-الزاك. كما خصص أيضا مبلغ 50 ألف درهم مهرجان الدشيرة الدولي للفيلم القصير، في دورته 6، من تنظيم 12 جمعية أيوز للثقافة والفن والتنمية، بالدشيرة. وخصصت اللجنة أيضا مبلغ 50 ألف درهم لهرجان الأطلس للفيلم الدولي، في دورته 3، الذي تنظمه جمعية مهرجان الأطلس للفيلم الدولي، بإيموزار. أما مهرجان شفشاون الدولي لفيلم الطفولة والشباب في دورته 13 من تنظيم جمعية مهرجان شفشاون الدولي لفيلم الطفولة والشباب، بشفشاون فقد خصص له مبلغ 50 ألف درهم. وخصصت اللجنة أيضا مبلغ 60 ألف درهم لمهرجان الريف للفيلم الأمازيغي في دورته 7 من تنظيم جمعية الورشة السينمائية، بتطوان. وخصص أيضا مبلغ 50 ألف درهم لمهرجان أغورا للسينما والفلسفة في دورته 10 من تنظيم جمعية أصدقاء الفلسفة، بفاس. وخصصت لجنة الدعم مبلغ 120 ألف درهم للمهرجان الدولي للفيلم-كوميدي، في دورته 6 من تنظيم المركز المغربي لمبادرات التنمية، بالرباط. كما خصص مبلغ 60 ألف درهم لمهرجان إبداعات سينما التلميذ في دورته 6 من تنظيم جمعية فرح للتربية والثقافة والفنون، بالدار البيضاء. أما المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس في دورته 23 من تنظيم مؤسسة عائشة، فقد خصص له مبلغ 600 ألف درهم. وخصص لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير في دورته 17 من تنظيم جمعية محترف كوميديا للإبداع السينمائي بأيت ملول، مبلغ 140 ألف درهم. أما “الليلة البيضاء للسينما والمواطنة” في دورته 13 من تنظيم جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الانسان، بالرباط فقد خصص له مبلغ 50 ألف درهم. ووفق المصدر ذاته، فقد خصصت لجنة الدعم مبلغ 150 ألف درهم للمهرجان الدولي لأفلام البيئة في دورته 14 من تنظيم جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية، بشفشاون. كما خصص مبلغ 700 ألف درهم للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة في دورته 13 من تنظيم جمعية التنشيط الثقافي والفني بالأقاليم الجنوبية. وخصصت اللجنة أيضا مبلغ 100 ألف درهم للمهرجان الدولي لفيلم الهواة في دورته 10 من تنظيم جمعية رسالة الفن للتنمية والإبداع، بوجدة. وأضاف البلاغ أن لجنة الدعم خصصت مبلغ مليون و200 ألف درهم للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية في دورته 25 من تنظيم مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية، بخريبكة. وخصص أيضا مبلغ 100 ألف درهم لمهرجان النور السينمائي في دورته 7 من تنظيم جمعية معالم النور للثقافات والفنون بالدار البيضاء. أما بالنسبة لمهرجان مهرجان ازان الوطني للفيلم التربوي في دورته 3 من تنظيم جمعية دراماتيك للإبداع الفني بتزنيت، فقد خصصت اللجنة مبلغ 50 ألف درهم. كما خصص مبلغ 50 ألف درهم لمهرجان سينما المرأة والطفل في دورته 2 من تنظيم مؤسسة باناصا للتنمية والثقافة بمشرع بلقصيري. وخصصت اللجنة مبلغ 600 ألف درهم للمهرجان الدولي للشريط الوثائقي في دورته 16 من تنظيم جمعية الثقافة والتربية بواسطة السمعي البصري بأكادير. أما مهرجان جسور للإبداع السينمائي في دورته 6 من تنظيم جمعية جسور للإبداع السينمائي في الدار البيضاء، فقد خصص له مبلغ 50 ألف درهم. وأشار البلاغ إلى أن اجتماع اللجنة انعقد بمقر المركز السينمائي المغربي، برئاسة خديجة العلمي العروسي، وبحضور أعضاء اللجنة المكونة من السيدات صباح الفيصلي، ومليكة ماء العينين، وأسماء كريمش، وإيمان مصباحي، والسادة أحمد عفاش وبوعزة البوشتاوي، ومحمد الميسي.
ثقافة-وفن

وزارة الشباب والثقافة واليونسكو تطلقان برنامج “مختبرات الشباب”
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة اليونسكو عن إطلاق برنامج “مختبرات الشباب”، وهو برنامج بحثي عملي مبتكر يندرج ضمن العرض الجديد لدور الشباب. وأبرز بلاغ مشترك للوزارة ومكتب اليونيسكو لدى الدول المغاربية أن هذا المشروع، الذي صمم من طرف الشباب ولأجل الشباب، يهدف إلى تعزيز التزامهم من خلال البحث التشاركي، عن طريق إحداث مختبرات الابتكار بدور الشباب عبر التراب الوطني. وبوصفه رائدا على المستوى العالمي، يضيف المصدر ذاته، أصبح المغرب البلد الأول الذي تحظى فيه هذه المبادرة المنبثقة من برنامج اليونسكو “الشباب كباحثين” بدعم مؤسسة وطنية، مما يؤكد التزامها القوي تجاه الشباب ومستقبلهم. وسيتم في المرحلة الأولى من هذا البرنامج اختيار 20 طالب(ة) دكتوراه باحثين وتكوينهم للإشراف على تأطير الشباب بدور الشباب عبر مختلف جهات المملكة. وتهدف هذه المبادرة أيضا إلى تعزيز التقارب مع الشباب، من خلال تخصيص فضاءات تمكنهم من التجربة والتعاون واقتراح الحلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم. وستوفر “مختبرات الشباب”، بحسب البلاغ، للشباب مساحة لتجريب وتطبيق ملموس لأساليب البحث، من خلال التعاون مع فاعلين محليين، ويمكن للمشاركين تحديد واستكشاف إشكاليات مجتمعية ملموسة، مع تعزيز مشاركتهم المدنية. وسيستفيذ طلبة الدكتوراه الباحثون الذي تم اختيارهم من تكوين معمق من طرف اليونسكو، كما ستكون لديهم مهمة تأطير الشباب على اكتساب تقنيات البحث التشاركية، ومواكبة تنفيذ ونشر أعمالهم البحثية، وزيادة الوعي بالمواضيع المحلية مع تعزيز المشاركة المواطنة. ويشكل برنامج “مختبرات الشباب” فرصة فريدة لهؤلاء الباحثين، حيث تمكنهم من اكتساب خبرة ميدانية، وصقل مهاراتهم الأكاديمية والبيداغوجية، والاستفادة من الاعتراف الرسمي من قبل اليونسكو ووزارة الشباب والثقافة والتواصل حيث سيحصل هؤلاء الطلبة على شهادات وسيتم نشر أعمالهم في إطار البرنامج. وخلص البلاغ إلى أن على طلبة الدكتوراه الراغبين في المشاركة في هذا البرنامج تقديم طلباتهم في موعد لا يتجاوز 8 أبريل 2025 على الساعة 23:59، إلى العنوان التالي : [email protected].
ثقافة-وفن

الملك تشارلز الثالث يوشح الباحث والكاتب المغربي عبد الرحمان بوخفة
حظي الباحث والكاتب المغربي عبد الرحمان بوخفة بوسام تتويج الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا وكندا، تكريما لمسيرته العلمية والمهنية المتميزة، وتقديرا لإسهاماته في تعزيز الهوية الثقافية واللغوية لكندا في المجالات الحكومية والأكاديمية. ويقود الباحث بوخفة فريقا من خبراء التواصل واللغات داخل إحدى أبرز المؤسسات الحكومية الفيدرالية، مسهما بجهوده في ترسيخ التعددية اللغوية وتعزيز التواصل الفعّال باللغتين الرسميتين، الإنجليزية والفرنسية، في القطاع الحكومي. ويأتي ترشيحه لهذا الوسام الرفيع تتويجا لرؤيته المبتكرة التي تجمع بين البحث الأكاديمي والممارسة الميدانية؛ ما أثمر عن أعمال ومبادرات مؤثرة على الصعيدين الوطني والدولي. ويذكر أن الباحث بوخفة حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة أوتاوا بكندا، التي منحته جوائز استحقاق استثنائية تقديرا لتفوقه الأكاديمي، كما قدم العديد من الإصدارات باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية، تضم أبحاثا أكاديمية منشورة في دوريات علمية مرموقة ودور نشر كبرى، فضلا عن مقالات رأي في منصات إعلامية مغربية وعالمية، بالإضافة لإصدارات أدبية. وجدير بالذكر أن وسام تتويج الملك تشارلز الثالث يعتبر واحدا من أرقى الأوسمة التي تُمنح للشخصيات التي حققت إنجازات استثنائية داخل كندا أو رفعت اسمها عاليا على الساحة الدولية.
ثقافة-وفن

1 6 409

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة