نادي الصحافة يندد بحملات وسائل إعلام فرنسية ضد المغرب
قال نادي الصحافة بالمغرب، إنه تابع حالة الجدل الكبير الذي أثارته عددا من المنابر الصحافية الفرنسية، بما فيها مؤسسات إعلامية عمومية بعد تريث المغرب في قبول المساعدة الفرنسية في تدبير مضاعفات الزلزال المدمر الذي شهده إقليم الحوز ومناطق أخري في بلادنا، ما أعاد إلى الواجهة الحملات الفرنسية اللاأخلاقية التي كانت تنظم ضد المغرب من حين إلى آخر. وندد النادي بهذه الحملات التي لم تحترم شعور المغاربة بعد الكارثة الأليمة التي ألمت بالشعب المغربي، والتي لا تختلف في أسلوبها عن تلك الموروثة من الماضي التي كانت تقوم بها مواقع وصحف فرنسية بالطريقة نفسها ما يظهر تكلس الإعلام الفرنسي وفقده البوصلة في تعامله مع قضايا المغرب، ودول إفريقية عديدة رفضت الوصاية الفرنسية.  وأضاف أن الصحف الفرنسية تدعي "الاستقلالية والمهنية" ولكنها تنتهك عمدا الأخلاقيات المهنية عند تغطيتها هذه الأيام لأخبار كارثة الزلزال بالمغرب، بل هناك مؤسسات إعلامية بعينها تتلقى رسائل مشفرة من جهات رسمية بهذا الخصوص. وهذا ما تكرر خلال هذا الأسبوع وبصورة أشد شراسة وصل إلى حد مهاجمة جلالة الملك في القناة الفرنسية الثانية مباشرة من مراسلتها بمراكش، يضيف النادي في بيان استنكاري. وتابع النادين أن سعار بعض الصحافيين" الفرنسيين ازداد بعد سقطة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في خطابه بموقع x (تويتر) الذي خاطب فيه المغاربة والمغربيات مباشرة من الإليزي في خرق سافر للبروتوكول وللأعراف الدبلوماسية. وشدد النادي على أن احترام فرنسا لاختيارات المغرب واجب تفرضه علاقات البلدين العريقة ولن يضير بلادنا حشر بعض المنابر الصحافية الفرنسية انفها بسوء نية في قضايا بلادنا. ونوه نادي الصحافة بتجاهل المغرب الرسمي لهذه المعركة الوهمية في واجهة الإعلام الفرنسي، مشيرا إلى أن هناك في المقابل قنوات ومواقع فرنسية أخري كانت أكثر مهنية وتفادت الدخول في "مهرجان" مهاجمة المغرب بل منها من تبنى الدعوة لجمع التبرعات وعدد منها نقل مراسلات مهنية محترفة من قرى الحوز العميقة. ونوه النادي بحملات التضامن غير المسبوق التي نظمها المغاربة والمغربيات على طول البلد وعرضها ولدى الجاليات المغربية في أوروبا وكندا وأمريكا وغيرها، مطالبا المغاربة بتجاهل الأبواق الفرنسية وغيرها التي اعتدنا صراخها بسبب وبدونه.
صحافة

زلزال الحوز.. انتشار منتحلي صفة صحافي مهني يحرك المجلس الوطني للصحافة
أعرب المجلس الوطني للصحافة عن قلقه بخصوص الوضعية التي يعرفها المشهد الإعلامي المغربي، والمتعلقة بانتشار ظاهرة الأشخاص المنتحلين لصفة صحافي مهني ووجود مواقع إلكترونية عديدة تشتغل بشكل غير قانوني. ودعا لتظافر جهود السلطات المختصة قصد الحد من انتشار هذه الظاهرة التي تسيء لمهنة الصحافة. وقال إنه تلقى مجموعة من الاتصالات والاستفسارات حول انتشار أصحاب ميكروفونات وكاميرات، بدون أن يتوفروا على بطاقة الصحافة التي يمنحها المجلس، أثناء تغطيتهم للزلزال الذي ضرب بعض المناطق المغربية، يوم 8 شتمبر 2023، وكذلك انتشار بطاقات تمنحها صحف إلكترونية لأشخاص بصفة مراسلين صحافيين، وهو ما يخالف القوانين والتشريعات الجاري بها العمل ولاسيما المادة 12 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين التي تنص على معاقبة كل من أدلى عمدا بتصريح يتضمن بيانات غير صحيحة قصد الحصول على بطاقة الصحافة المهنية، أو استعمل بطاقة منتهية مدة صلاحيتها أو ملغاة، أو انتحل صفة صحافي مهني أو من في حكمه، لغرض ما دون أن يكون حاصلا على بطاقة الصحافة المهنية، أو قام عمدا بتسليم بطاقات مشابهة لبطاقة الصحافة المهنية التي يسلمها المجلس الوطني للصحافة. وأكد المجلس في هذا الصدد أن ممارسة مهنة الصحافة، ليست هواية  يمكن أن يقوم بها من لا يتوفر على التكوين والكفاءات الضرورية للقيام بها على أحسن وجه، أو محطة نهاية الخدمة، أو مجرد محاولة من طرف أشخاص للحصول على المكانة الاجتماعية التي تخولها.
صحافة

زلزال الحوز.. “ذا غارديان” تبرز الطابع “الفعال” لاستجابة السلطات المغربية
اعتبرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية ذائعة الصيت، أن استجابة السلطات المغربية على إثر الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة، كانت "فعالة على نحو عقلاني". وخلافا لبعض "التعليقات السطحية" التي أوردتها بعض وسائل الإعلام، كان كاتب المقال، بيتر بومونت، المتخصص في تغطية الكوارث الطبيعية، شاهدا على التعبئة والسرعة التي أبانت عنها السلطات المغربية. وأوضح بيتر بومونت أنه " في ظرف 48 ساعة تقريبا، أعاد المغرب الفتح الجزئي لإحدى الطرق الرئيسية المؤدية إلى قلب المنطقة المتضررة جراء الزلزال، ما مكن من شق ممر يتيح إيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر تضررا"، مضيفا أن المروحيات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الملكية نفذت طلعات متواصلة على مدى عدة أيام، بينما عمت موجة ضخمة من التضامن جميع أرجاء البلاد. وبالنسبة لـ "ذا غارديان"، فإن المشاكل التي تم مواجهتها تجد تفسيرها في طبيعة الكارثة بحد ذاتها، والتي طالت ساكنة متفرقة على نطاق واسع في مئات القرى المنتشرة على تضاريس جبلية وعرة. واعتبر أن "بعض الانتقادات (...) تنم عن عقدة المنقذ الأبيض، الفكرة السائدة التي تفيد بأن الدول الغربية هي الوحيدة القادرة على تقديم المساعدة في زمن الكوارث والحاجة". وفي الحقيقة -تقول الصحيفة - فإن أحد المبادئ الأولى للمساعدات الإنسانية هو فكرة "السيادة في اتخاذ القرار". وأوضحت "ذا غارديان": "إذا كان من الطبيعي أن تقترح بلدان أجنبية تقديم مساعدتها، فإن الأمر يتعلق أيضا بشرف وليس بحق في تلقي الدعوة من أجل المساعدة، فالمغاربة بحكم موقعهم هم الأجدر بتحديد ما هو مطلوب. يوجد هناك كذلك مبدأ ثان: أولئك الذين يقدمون ويبعثون بالمساعدة عليهم أن يتأكدوا من أن جهودهم تساهم على نحو فعلي في جهود الإغاثة، دون استنزاف وتبديد موارد قيمة". وتابعت الصحيفة أن "كون بعض البلدان، بسبب ثرواتها، سياساتها أو مظاهر تفوقها التكنولوجي، مجهزة بشكل أفضل للاستجابة لحالات الطوارئ، يبدو أمرا سخيفا ومطبوعا بالتعجرف". وقالت "ذا غارديان": "بينما تم على نحو سريع فتح قنوات للمساعدة، فإن السؤال الملح هو كيفية مساعدة المغرب في إعادة بناء المجتمعات المدمرة على المدى البعيد"، لافتة إلى أن هذا الأمر سيتطلب التزاما جديا من قبل شركاء المغرب الدوليين.
صحافة

دعوات للصحفيين إلى الحضور المهني القوي لمواكبة تداعيات الزلزال
دعت الفيدرالية المـغربية لناشري الصحف والفيدرالية المــــــغربية للإعلام مختلف الصحف المكتوبة والإلكترونية والإذاعات، وكل وسائل الإعلام الوطنية، ومجموع الصحفيات والصحفيين المغاربة إلى الحضور المهني والوطني القوي في مواكبة تداعيات الزلزال، والحرص على إنجاز عملهم ودورهم المهني الإخباري والتوعوي ضمن قواعد أخلاقيات المهنة، والتصدي بقوة للأخبار الزائفة والإشاعات وأفكار الخرافة والدجل والترويع والمغالطات، وذلك دون نسيان القيام بدور التحسيس والتعبئة وسط شعبنا للمساهمة في مبادرات الدعم والمساندة والتبرع، انتصارا لوطننا، ومن أجل التخفيف من حدة الفاجعة على ساكنة المنطقة، والدفاع عن صورة بلادنا وسيادتها الوطنية. وقال البلاغ الصادر عن الاجتماع، إن الفيدراليتين أكدتا على ضرورة وأهمية العمل الجماعي لتجاوز  واقع التشرذم غير المبرر، والسعي المشترك لبناء توافقات  وأرضيات إيجابية للعمل المشترك، ولترسيخ وحدة الجسم المهني المغربي. وتداول المجتمعون في مآل المجلس الوطني للصحافة، وجددوا التعبير عن الأسف للصيغة التي صارت إليها أموره، وهو ما نجم عنه اليوم الكثير من الغموض والحيرة والشك. وجددوا دعوة الحكومة الى فتح تشاور عاجل وجدي مع المنظمات المهنية حول التصور المستقبلي لنظام الدعم العمومي، والسعي لإعداد صيغة تحضى بتوافق الجميع، وذلك لكي تكون دعامة لتأهيل حقيقي للقطاع، لبناء مسار مختلف ينتصر لوحدة الجسم المهني والإرتقاء بأوضاع الموارد البشرية واستقرار مقاولات القطاع وتطوير حرية الصحافة وإشعاع التعددية.  
صحافة

الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تساهم في الحساب الخاص لضحايا زلزال الحوز
أعلنت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أنها قررت التبرع لضحايا زلزال الحوز بمبلغ قدره: 600.000 درهم، وذلك في إطار الحساب الخاص الذي أمر بإحداثه جلالة الملك. كما أعلنت الفيدرالية أن أعضاءها وكل مقاولات الصحافة المكتوبة والإلكترونية، الوطنية والجهوية، المنضوية تحت لوائها، ينخرطون بقوة في مختلف حملات التبرع، ويقدمون مساهمات مالية ذاتية بحسب المستطاع، كما يساهمون في تيسير وتحفيز كامل الجسم الصحفي الوطني في القيام بالمبادرات ذاتها وفق الإمكانيات المتاحة. وجددت الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف النداء لكل مكوناتها المهنية على الصعيد الوطني بتكثيف المساهمة والانخراط في إنجاح مختلف المبادرات الإغاثية وبرامج دعم ومساندة سكان المناطق المنكوبة، وذلك تجسيدا لقيم التلاحم الوطني والتضامن الشعبي، والمساهمة الفعالة في تحسيس شعبنا وتعبئته لإنجاح برامج الإغاثة والمساعدة والمواكبة. وأكدت الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف أنها رهن إشارة كل مبادرة مهنية وطنية وحدوية لإنجاح تصدي بلادنا لتداعيات هذه الكارثة الوطنية، ومساعدة سكان مناطق زلزال الحوز للتخفيف عليهم من حدة المأساة. وحثت كل الزميلات والزملاء، الصحفيات والصحفيين، على الحرص على الجودة المهنية في تغطية وقائع الكارثة الوطنية، والتقيد بأخلاقيات المهنة ومحاربة الأخبار الزائفة والدفاع عن صورة المملكة وسيادتها الوطنية في هذه الظروف الصعبة.
صحافة

زلزال الحوز.. مجلس الصحافة يستنكر لجوء وسائل إعلام أجنبية إلى تشويه المجهود الوطني
أشاد  المجلس الوطني للصحافة بالعمل الجاد الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية والمقاولات الصحافية، وكافة الصحافيات والصحافيين، والعاملين في القطاع، من أجل القيام بالواجب المهني وتغطية الحدث المفجع. وأهاب، في بلاغ له، بالمؤسسات والمقاولات، وبكل المهنيات والمهنيين، مواصلة هذه المجهودات، والإلتزام بمزيد من توخي الحذر في تقديم المعطيات والتعليقات، التي ينبغي أن تعتمد على المصادر الموثوقة والحضور في الميدان، والبحث والتقصي، والتصدي للأخبار الكاذبة والشائعات، وفبركة الوقائع أو تضخيمها ونشرها بعيدا عن سياقها الزماني، والمكاني أحيانا، سواء تلك الصادرة بشكل مقصود من طرف البعض بغرض التشفي و تبخيس المجهودات الوطنية أو من طرف الهواة، بشكل غير مقصود. وأكد على  ضرورة احترام أخلاقيات مهنة الصحافة في تغطية الحدث المؤلم، دون السقوط في الإثارة الرخيصة أو عدم احترام حرمة الموتى وكرامة الضحايا، وشعور عائلاتهم وذويهم، والإستخفاف بالمشاعر الإنسانية. وسجل المجلس، باستنكار شديد، لجوء بعض وسائل الإعلام الأجنبية التي مازالت تحن للماضي الإستعماري، إلى تشويه المجهود الوطني في عمليات الإنقاذ والإغاثة، بدل القيام بواجبها المهني، خاصة في ظروف إنسانية تتطلب الترفع عن كل الحسابات السياسية الضيقة والعقليات التي عفى عنها الزمن. وفي الوقت الذي ثمن فيه تجاوب السلطات المكلفة بعمليات الإنقاذ والإغاثة والمتخصصين والخبراء، في تقديم المعطيات الصحيحة، وجه نداء من أجل مزيد من الإنفتاح على الصحافة المهنية وتنظيم توفير الأخبار والشروحات الكفيلة بوضع الرأي العام الوطني والدولي في الصورة الحقيقية لتطورات الأوضاع.
صحافة

بالڤيديو.. الجمعية الوطنية للصحافة والاعلام تعقد جمعها العام وشحتان يكشف أبرز رهاناتها
شهدت مدينة الدار البيضاء صبيحة يومه الثلاثاء 29 غشت 2023، انعقاد الجمع العام العادي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين ، والذي عبر على هامشه الزميل ادريس شحتان رئيس الجمعية، عن ابرز رهاناتها غي سبيل تطوير المقاولة الصحفية بالمغرب.
صحافة

ڤيديو صادم يوثق تعاطي قاصرات للمخدرات الصلبة يستنفر درك مراكش
تباشر مصالح الدرك الملكي بمراكش أبحاثا لحل لغز انتشار أشرطة مرئية، تحمل في مضامينها جرائم استغلال قاصرات والتعاطي للمخدرات الصلبة، حيث تعمل على اقتفاء الآثار الجنائية للاهتداء إلى المتورطين. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 22 غشت 2023، فإن الرقعة الجغرافية التي تستقبل تلك الجرائم، حددت في منطقة تسلطانت، المتاخمة لمراكش، إذ تنتشر فيها فيلات ورياضات تتقنع بالأغراض التجارية والسياحية، بينما في الحقيقة تعمل على استقبال فتيات من مختلف الأعمار، ضمنهن قاصرات، إذ رغم أنها منطقة خارج المدار الحضري لمراكش، إلا أن بعض سيارات الأجرة الصغيرة، تلجها حاملة فتيات يقصدن تلك الدور، بهدف الدعارة. وأضافت اليومية، أن انتشار شريط فيديو مدته 12 ثانية عرّٓى واقع استغلال قاصرات، إحداهن لا يتعدى عمرها 14 سنة، حيث تظهر فيه فتاتان قاصرتان، وهما تتعاطيان الكوكايين وتصففان الأسطر بواسطة بطاقة تعريف بيومترية، قبل شمها بشكل يوحي أنهما مدمنتان على المخدرات الصلبة، مبينة أن الشريط القصير يكشف عن صور أخريات يحتسين "الويسكي"، وغيرها من اللقطات التي يبدو أنها التقطت في أماكن مختلفة، وأجريت لها عملية مونتاج لتركيب المشاهد. وبحسب المصدر ذاته، فإن الفيديو أرفِق بتسجيل صوتي يدعي صاحبه أنه والد الفتاتين، ويشير إلى المعطيات الخاصة بهما، من قبيل اسم والدتهما وعنوانهما، كما توحي كلماته أنهما تعيشان مع والدتهما، مشيرا إلى أن انتشار الشريط الذي تظهر فيه الفتاتان القاصرتان، نتجت عنه تخوفات كبيرة على الأطفال والقاصرين، سيما لوجود أرضية خصبة للاستدراج والإغراء والاستغلال الجنسي، والإدمان على المخدرات القوية. ولفتت اليومية، إلى أن فيلات ورياضات تستقبل المغاربة والأجانب، بعضها سبق أن شكل مداهمات أسفرت عن حجز خمور ومخدرات، وتفكيك شبكات للدعارة، كما ازدادت المخاوف بسبب لجوء مهربي المخدرات بالمنطقة، هربا من المدار الحضري لمراكش، حيث المراقبة مشددة، سيما أن أخبارا تحدثت عن تردد بارون للمخدرات القوية، ووجود صور لإحدى القاصرتين بطلتي الفيديو معه في سيارة رباعية الدفع، الشيء الذي دفع إلى الاشتباه في أنه يقف وراء التغرير بالقاصرات وإدخالهن لعبة الإدمان للتحكم فيهن واستغلالهن. وكشف «الصباح» في مقالها عن مطالب فعاليات مدنية بتسريع الأبحاث وإناطتها إلى الفصيلة القضائية للدرك، أو الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي، قصد الوصول إلى الجناة من مستدرجي القاصرات اللائي يمرن بظروف صعبة وهشة لاستغلالهن في جرائم تتمحور حول الاتجار بالبشر.  
صحافة

سيناتور فرنسي يحذر من اللوبي الجزائري المعادي للمغرب بقنوات “فرانس24”
راسل عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، عن حزب الجمهوريين، كريستوف أندري فراسا، وزيرة الثقافة الفرنسية ريم عبد الملاك، بخصوص "وجود أجواء معادية بشكل واضح للمغرب وإسرائيل" داخل شبكة قنوات "فرنسا 24" العمومية التابعة لمجموعة "فرانس ميديا موند" المملوكة للدولة، وخصوصا داخل هيئة تحرير القناة الناطقة بالعربية. وأورد السيناتور الفرنسي أن هناك صحافيين داخل "فرنسا 24" يشتكون من هذا الوضع، متحدثين عن "القبضة الخانقة للجزائر ، وعواقبها على الخط التحريري للقناة"، وأضاف أن هناك صحافيين مزدوجي الجنسية، مغاربة فرنسيون، يتعرضون لـ"التهميش والوصم" وذلك منذ قرار الرباط إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل أواخر سنة 2020. وقال فراسا في سؤال كتابي لوزيرة الثقافة، أنه "يوجد داخل القناة الناطقة بالعربية خط تحريري مناهض لإسرائيل، والصحافيون المغاربة يرفضون الانصياع له"، مبرزا أنه "تم بالفعل فصل اثنين من رؤساء التحرير المغاربة مؤخرا، ومن المرجح أن يتم فصل ثلاثة آخرين بحلول شهر نونبر في حال ما لم يتم فعل شيء" على حد تعبيره. واعتبر فراسا أن واجب الدولة الفرنسية التدخل من أجل ضمان الخضوع للقوانين والأنظمة المعمول بها في فرنسا داخل مؤسسات الإعلام العمومي، معتبرا أن ما يتعرض له الصحافيون ذوو الأصل المغربي "إقصاء غير مبرر"، بالإضافة إلى كونه يمثل "إساءة أخلاقية وإهانة لقوانين وقيم الجمهورية التي على القناة العمل على تعزيزها". وترددت تحذيرات للحكومة الفرنسية، من داخل مجلس الشيوخ، بخصوص وجود حملات مناهضة للمغرب في الإعلام العمومي، وسط تحذيرات من وجود لوبي جزائري متحكم في بعض المنابر الإعلامية، وهو الأمر الذي يأتي في ظل الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين الرباط وباريس، بسبب عدة تراكمات من بينها تفادي فرنسا الإعلان عن دعم الحكم الذاتي في الصحراء تحت سيادة المغرب.   المصدر : i24NEWS
صحافة

السيدة ليلى .. الإذاعية الشهيرة في ذمة الله
نُعيت السيدة ليلى، الإذاعية الشهيرة، اليوم الجمعة 04 غشت 2023، من قبل مقربين منها، ضمنهم الاعلامية صباح بن داود، والإذاعية فاطمة أقروط، التي كتبت تقول في تدوينة على فيسبوك : "السيدة ليلى في ذمة الله، الإذاعة المسموعة في صمت وحداد".اسمها مليكة الملياني، وهي من مواليد 1939 في درب "الحمام جديد" بمكناس. دخلت المجال الإذاعي في سن مبكرة للغاية، ثم صارت أشهر من نار على علم، إذ أصبحت الراحلة أول صوت إذاعي بدأ في الخمسينات، فقد قدمت برامج متنوعة وبصمت على مسار إعلامي متميز. وبهذه المناسبة الالمية تتقدم "كشـ24" باحر التعازي لعائلة الزميلة الراحلة راجين من الله عز و جل ان يتغمدها بواسع رحمته و يدخلها فسيح جناته ، ويلهم ذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صحافة

انتداب “مؤثرين” لتغطية فعاليات كأس العالم للسيدات بأستراليا يصل إلى البرلمان
وصلت قضية انتداب "مؤثرين" لتغطية فعاليات كأس العالم للسيدات بأستراليا إلى البرلمان. فقد وجه البرلماني علي أومريبط عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل حول ظروف حصول بعض الأشخاص على اعتماد تغطية  فعاليات كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلاندا. وتساءل عن ظروف وسياق حصول غريبين عن الجسم الصحافي المهني على اعتماد تغطية مونديال السيدات بأستراليا ونيوزيلاندا. كما تساءل عن الآليات التي ستعتمدها الوزارة لتقوية حضور الصحافيين المهنيين للفعاليات الرياضية الدولية. وقال البرلماني أومريبط إن الحصول على اعتماد تغطية الملتقيات الرياضية الدولية، يمثل وضعا اعتباريا لا ينحصر دوره فقط في متابعة ونقل أطوار المباريات وسياقها، وإنما التعريف المشرف بمؤهلات بلدنا العزيز ومنجزاته وتطوراته. لوأورد أن هذا الانتداب يستدعي التمحيص الجيد في مؤهلات وتجربة الصحافيين المٌرشحين والتوافق مع الهيئة الممثلة لهم. وأشار برلماني حزب "الكتاب" إلى أنه تفاقم مؤخرا مشكل عدم وضوح آليات انتداب الصحافيين المغاربة لتغطية فعاليات المنافسات الرياضية الدولية في كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلاندا، حيث تفاجأ الصحافيون الرياضيون بإدراج اسمين ضمن الطاقم الحاضر في فعاليات هذا الكأس، خارج الضوابط والمساطر والأعراف المتعارف عليها في هذا الشأن. وذكر بأنه تم اعتماد أشخاص لا حضور لهم في ساحة الصحافة الرياضية المهنية ببلدنا، مما يعد انتهاكا لأخلاقيات المهنة وللقيم الرياضية، ويهدد جودة التغطية الصحفية للمنافسات الرياضية. وأكدت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، كهيئة ممثلة للصحافيين الرياضيين وكطرف فاعل في الشأن الرياضي الوطني، وكشريك أساسي للوزارة والجامعات الرياضية والعصب والأندية، جهلها ظروف حصول غريبين عن الجسم الصحافي لاعتماد تغطية كأس العالم للسيدات 2023. واعتبر البرلماني أومريبط أن هذا الوضع  يعد مسا بحقوق الصحافيين المهنيين والمتمرسين الذين راكموا تجربة واسعة في تغطية مثل هذه الفعاليات، والذين ساهموا ويساهمون بكل جد تفان ونكران للذات في الرقي بالرياضة الوطنية وتطوير الدبلوماسية الموازية.  
صحافة

رابطة الصحافيين الرياضيين تستنكر حصول شخصين غريبين على اعتماد لحضور مونديال السيدات
اعتبرت الربطة المغربية للصحافيين الرياضيين أن ما حدث على هامش مونديال أستراليا ونيوزيلاندا، من حصول شخصين "غريبين" عن طريق التحايل، على اعتماد لحضور فعاليات كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلاندا، يعد عملا غير مقبول، وانتهاكا صريحا لأخلاقيات مهنة الصحافة. ونفت أي علاقة لها مع هذا الموضوع. وأكدت الرابطة، في بيان لها، أنها ستواصل العمل يدا في يد، مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية، والجامعات الرياضية، والعصب الجهوية، والأندية الوطنية، خدمة للرياضة الوطنية. كما أكدت بأنها ستتصدى بكل قوة وحزم، لكل من يريد السطو على هذه الحقوق والمكاسب، أو النيل منها، أو الاعتداء عليها، بأي شكل من الأشكال؛ وترويج مغالطات لا أساس لها من الصحة. وقالت، في هذا الصدد، بأن الجامعات الرياضية والاتحادات الدولية، واللجنة الأولمبية الوطنية والدولية تتعاطى، كلها ودون استثناء، حصريا، مع الهيآت الممثلة للصحافيين الرياضيين (صحافيون ومصورون صحافيون، ومراسلون، ومتعاونون)، وضمنها على الخصوص الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، من منطلق تمثيليتها الوازنة. كما ذهبت إلى أن المؤسسات الوصية على القطاع الرياضي؛ سواء تعلق الأمر بالوزارة، أو اللجنة الوطنية الأولمبية، أو الجامعات، أو العصب، أو الأندية، تتعاطى مع الممثلين الشرعيين للصحافيين الرياضيين دون غيرهم، وتعتبرهم شريكها الأساسي في العمل الميداني، وفي تطوير المشهد الرياضي. وسجلت بأن السوابق تؤكد، جميعها، حرص الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين على الشفافية والوضوح والمرونة في مسألة الحصول على الاعتمادات لتغطية الأحداث الرياضية الكبرى؛ سواء وطنيا أو دوليا ، موردة في هذا الصدد، إجبارية الحصول على اعتماد من المؤسسة المعنية.  
صحافة

فدرالية الناشرين تستكمل هياكلها وتختار 22 لعضوية مكتبها التنفيذي
عقدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، صباح يومه الجمعة 28 يوليوز، اول اجتماع لمكتبها التنفيذي الجديد، وذلك ايام قليلة بعد انتخاب الرئيس الجديد للفدرالية الزميل "الرقاص محتات" خلال أشغال المؤتمر العاشر المنعقد 14 يوليوز 2023 بالدار البيضاء، خلفا لنور الدين مفتاح. و استمكلت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف هياكلها التنظيمية باختيار اعضاء المكتب التنفيدي المشكل من 22 عضوا، من ضمنهم الزميل رشيد الصباحي مدير نشر "كشـ24"، ومن بينهم ستة أعضاء عينهم الرئيس الجديد، بموجب القانون الأساسي للفيدرالية. وانتخبت الفيدرالية لعضوية مكتبها التنفيذي كل من الزملاء و الزميلات فاطمة الزهراء القاديري، محمد الزواق، محمد لغروس، حكيم بديع، مارية مكرم، علي أشيبان، حجيبة ماء العينين، عبد السلام العزوزي، رشيد الصباحي، عبد الحق بلشكر، عبد الحق بخات، حسن أعراب، حميد الصبار، إدريس مبارك، مصطفى بدري، حافظ مولعين، فيما عين الرئيس، كل من عبد العالي الجابري، وخالد الرحماني، ونجيبة جلال، وعبد الله جداد، وخالد دامي، وإبراهيم السروت، أعضاء بالمكتب. وقد تم إسناد مهمة نائب الرئيس إلى حكيم بديع، ومقرر المكتب التنفيذي إلى محمد لغروس، وحجيبة ماء العينين نائبة له، بينما أنيطت المسؤولية المالية لفاطمة الزهراء القادري، ومحمد الزواق نائبا لها، بينما انتخبت مارية مكريم كاتبة عامة للمكتب التنفيذي الجديد للفيدرالية، وعبد السلام العزوزي نائبا لها.
صحافة

تغطية “مول القرد” لمونديال السيدات.. مهنيو الصحافة الرياضية يطالبون بوضع حد لهذا “التسيب”
انتقادات لاذعة وجهت لبعض جمعيات الصحافة الرياضية بخصوص ملابسات منح بطائق الانخراط لبعض المنتسبين، وذلك على خلفية مشاركة مؤثر معروف في شبكات التواصل الاجتماعي بلقب "مول القرد"، في تغطية حدث رياضي دولي في في أستراليا. ويتعلق الأمر تحديدا بحضوره في الندوة الخاصة بلبؤات الأطلس المشاركات في مونديال السيدات بأستراليا ونيوزلندا، التي عقدت يوم أول أمس الأحد (23 يوليوز الجاري). المصادر قالت إن قطاع الصحافة الرياضية يحتاج، في ظل تفجر هذه الواقعة، إلى إعادة هيكلة هذا القطاع الذي وصفه أكثر من منتسب للمهنة بأنه يعاني من "التسيب". وقال المؤثر المعني والمعروف بـ"مول القرد" إنه حصل على الاعتماد بشكل قانوني، موضحا بأنه يتوفر على بطاقة صحافية من إحدى جمعيات الصحافيين، وبأنه حضر الندوة بشكل قانوني، وذكر بأنه يمثل جريدة. ويكفي أن تمنح إحدى هذه الجمعيات بطاقة الإنتساب لطالبها لتتاح له، تبعا لذلك، الإمكانية لولوج الملاعب الرياضية، ومتابعة المباريات في منصة الصحافة، والحضور في جل المناسبات والملتقيات والندوات ذات الصلة بالرياضة في المغرب، رغم أن إثبات الصفة المهنية، حسب القوانين المعتمدة في المجال، يستدعي لزوما الإدلاء ببطاقة الصحافة المهنية التي تسلم من قبل المجلس الوطني للصحافة. وانتقدت فعاليات مهنية تناسل هذه الجمعيات الرياضية. وقالت إن بعضها يمنح بطائق العضوية بمبالغ مالية تتراوح ما بين 150 و300 درهم. وتتيح هذه البطائق حضور جل المناسبات الرياضية لـ"التغطية"، لكنها أيضا قد تفتح المجال أمام  حاملها للمشاركة في الوفود الرسمية لتغطية الأحداث الرياضية خارج المغرب. وأشارت المصادر إلى أن هذا الوضع يزيد من أزمة الصحافة في المغرب، ويستدعي تدخلات استعجالية للجهات المعنية بهيكلة وتنظيم القطاع، وبتنسيق مع الجمعيات الفاعلة في الصحافة الرياضية، وتعاون مع المؤسسات الرياضية، من أجل وضع حد لهذا التسيب والذي يكرس فقدان المصداقية ويفتح المجال مشرعا أمام المزيد من تخريب مهنة تواجه صعوبات كبيرة. وأكدت الفعاليات ذاتها أن اعتماد البطاقة المهنية لوحدها هو المدخل الأساسي لمواجهة هذا الوضع.  
صحافة

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تندد بالحجز على الحساب البنكي الخاص بالزميل مختار الغزيوي
تتفاعل قضية الحجز على الحساب البنكي الشخصي لمدير نشر جريدة الأحداث المغربية، بعد تفاجئه بسحب مبلغ مالي مهم منه، تنفيذا لحكم قضائي لم يُبلغ بمجرياته، ولم تحترم فيه مسطرة الحق في التقاضي والدفاع المشروع، المكفول قانونيا لجميع المتقاضين. واعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، متابعتها باستغراب أطوار هذه القضية التي تتسم بكل أشكال الغرابة، واعتبرها سابقة في القضاء المغربي، خصوصا ان مدير النشر والجريدة المسؤول عنها، لم يكن لهما أي خبر، أو اطلاع على الملف وحيثياته، ولم يتوصلا بأية شكاية في الموضوع حتى يستطيعان تهييء ما يلزم من دفاع، في قضية عادية تتعلق بالنشر والصحافة. واعلنت الجمعية أنها نحترم القانون، وتحترم اكثر القضاء المغربي المستقل النزيه وليس لنا أية نية في التشكيك في قراراته، معلنة في الآن نفسه، شجبها وتنديدها بسلوكات الحجز على الحساب الشخصي للصحافي الناشر، على اعتبار أن الحجز تسبب في حرمان المعني بالأمر من التصرف في أمواله الشخصية، المنفصلة عن الذمة المالية للشركة الناشرةُ. وذكرت الجمعية، في هذا الإطار، بأن القانون وأخلاقيات المهنة يفرضان أنه في حال ثبوت المسؤولية على مدير النشر، أن تكون الشركة التي يعد مديرا لنشر يوميتها، هي من توجه ضدها مطالب التعويض وتنفيذ الأحكام الصادرة في هذا الشأن، وهو ما دأب عليه القضاء في حالات مماثلة، وهنا مصدر الاستغراب والاستياء. في الوقت نفسه، ادانت الجمعية خرق الحق في حماية المعطيات الشخصية لمدير النشر، خصوصا الحساب البنكي، إذ تعكس الواقعة بالشكل الذي تمت به، تدخلا في المعطيات الشخصية وتتعارض مع الحق في سرية الحساب البنكي. وأكدت الجمعية حرصها التام على احترام القانون وحرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، واشتغالها بشتى الطرق لحماية حقوق المواطنين وعدم المساس بخصوصياتهم، ومحاربو الاشاعة والأخبار الزائفة من منطلق صون قواعد الصحافة، لكن هذا لا يعني أن تكون الصحافة المهنية هي الحائط القصير في قضايا النشر، بينما يتم التسامح مع ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها ...
صحافة

1 11 239

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة