دعم الصحافة يصل إلى 24 مليار سنتيم والمرسوم الجديد يدخل حيز التنفيذ في يناير
أكد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الثلاثاء، أن المرسوم الجديد لدعم الصحافة يوجد اليوم في الأيام الأخيرة قبل إطلاقه، وسيدخل حيز التنفيذ في يناير المقبل، مبرزا أنه حاليا عند وزارة الاقتصاد والمالية، في أفق إحالته على الحكومة قصد المصادقة عليه.وأوضح الوزير خلال تقديم الميزانية الفرعية لوزارته في مجلس النواب، أن مجموع قيمة دعم الصحافة وفق المرسوم الجديد، ستصل 240 مليون درهم (24 مليار سنتيم)، مقابل 63 مليون درهم سابقا. وأبرز الوزير بنسعيد على الرغبة في عدم الاقتصار على القنوات العمومية للاشتغال خارج التراب الوطني، مضيفا، “الفكرة هي أن الصحافة الوطنية ستفتح مكاتب في الخارج، بأي لغة من اللغات، لنصل إلى العالم ليس فقط من خلال قنواتنا التلفزية، ولكن أيضا عبر صحافتنا الوطنية”. وتحدث المسؤول الحكومي عن دفتر تحملات ينص عليه المرسوم الجديد، بالإضافة إلى خلق مديرية جديدة في الوزارة، لتتبع الدعم مرتين في السنة. وأكد الوزير بنسعيد أن هناك “مقاولات مسؤولة، تجتهد وتستثمر الدعم للقيام بالواجب، لكن هناك مؤسسات أخرى لا تقوم بذلك”، مضيفا، “لا نقول للصحافة اكتبوا بشكل جيد عن الحكومة والأغلبية، وحتى إن طلبنا ذلك فلن يفعلوا، لكن فقط نطالب بعمل مسؤول، يساهم في محاربة الأخبار الزائفة”.
صحافة

تمديد آجال الترشيح للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2023
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الثلاثاء، عن تمديد آجال الترشيح للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2023 إلى غاية 3 نونبر المقبل. وأبرزت الوزارة، في بلاغ، أنها "قررت، طبقا لمقتضيات المادة الثامنة من المرسوم المنظم للجائزة، تمديد آجال إيداع الترشيحات إلى غاية 3 نونبر 2023، وذلك حتى يتسنى لكافة الصحافيين والصحافيات استكمال إيداع ملفات ترشيحاتهم". وذكرت بأن هذه الجائزة تهم الأصناف الصحفية التي تشمل جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحفي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري، وكذا الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة. وأوضح المصدر ذاته أنه يشترط في الأعمال المرشحة لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، أن تقدم في صيغتها الأصلية، أي كما نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية، وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر 2022، وإلى غاية 30 شتنبر 2023. كما يشترط بالنسبة للصحافة الإلكترونية، الاحتفاظ بالأعمال المرشحة على الموقع الإخباري الذي تم النشر بواسطته، وذلك حتى الإعلان الرسمي عن الأعمال الفائزة بالجائزة. وتودع الأعمال المرشحة، وفق البلاغ، في خمس نسخ، لدى سكرتارية اللجنة التنظيمية للجائزة، بمقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، (شارع علال الفاسي مدينة العرفان السويسي – الرباط) مرفقة باستمارة الترشيح للجائزة، والتي يمكن سحبها من الموقع الالكتروني (www.mjcc.gov.ma). وتابع بأنه يشترط في المرشح أو المرشحة لهذه الجائزة، أن يكون من جنسية مغربية، وأن يكون مزاولا لمهنة الصحافة منذ ثلاث سنوات على الأقل، وحاصلا على بطاقة الصحافة برسم السنة الجارية، وأن يكون مشتغلا بإحدى المؤسسات الصحفية الوطنية، وألا يكون من أعضاء لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم، وألا يكون قد سبق له الفوز بهذه الجائزة خلال الدورات الثلاث الأخيرة. ويمكن للمرشح أو المرشحة برسم هذه الدورة، حسب البلاغ، تقديم ترشيحه إما بصفة فردية، أو بصفة جماعية ضمن فريق عمل، ولا يجوز الترشح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد، باستثناء جائزة الصورة التي يمكن الترشح لها بعشرة أعمال فوتوغرافية على الأكثر. ويمكن لكل مؤسسة إعلامية، ترشيح صحفي أو فريق عمل من بين العاملين فيها.
صحافة

نقابة الصحفيين المغاربة تدعو المجتمع الدولي إلى فرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
قام وفد من النقابة الوطنية للصحافة المغربية يوم أمس الخميس بزيارة تضامنية إلى سفارة دولة فلسطين بالمغرب، حيث التقى بالسفير جمال عبد اللطيف صالح الشوبكي، الذي عبر عن اعتزازه وتأثره البالغ بما أبان عنه المغرب قيادة وشعبا من تضامن ودعم للشعب الفلسطيني في مواجهته للعدوان الإسرائيلي بغزة، وبعموم الأرض الفلسطينية المحتلة. ونقل وفد النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبر السفير الفلسطيني بالمغرب إلى قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية، وعموم الشعب الفلسطيني، التضامن اللامشروط للصحافيين المغاربة، وتنديدهم بما ترتكبه آلة الحرب الإسرائيلية من جرائم، وانتقام جماعي بشع مرفوض أخلاقيا وقانونيا، ومناف لكل الأعراف والمواثيق الكونية المؤطرة لحالات الحرب. وجدد وفد النقابة الوطنية للصحافة المغربية إدانته لاستهداف الصحافيين الذين كانوا بصدد أداء واجبهم المهني. وشجبت النقابة، في بلاغ صحفي، ما تمارسه العديد من وسائل الإعلام الغربية، من تناول  متحيز لما يقع في قطاع غزة، بعيدا عن أخلاقيات المهنة. ودعت المجتمع الدولي إلى فرض وقف هذا العدوان وتوفير حماية دولية للمدنيين والطواقم الطبية والصحافية وفرق الإنقاذ، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية، كما دعت كذلك إلى إجراء تحقيق دولي محايد في مجمل الجرائم المرتكبة، وخاصة جريمة مستشفى المعمداني.  
صحافة

مقتل 13 صحفيا خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، عن مقتل 13 صحفيًا خلال القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، كما تم تدمير مقار مؤسسات إعلامية ومنازل صحفيين. وأشار المنتدى في بيان له، إلى أن الصحفي الفلسطيني "مازال يكتب بالدم لفلسطين مسطرًا بذلك أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل نشر مظلومية الشعب الفلسطيني للعالم أجمع وفضح جرائم إبادة المدنيين الآمنين في بيوتهم". وأوضح أن "13 صحفيًا انضموا لقافلة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية" خلال معركة "طوفان الأقصى"، وهم: حسام مبارك، أحمد شهاب، الإعلامي الفنان علي نسمان، محمد أبو مطر، سلام ميمة، الصحفي اللبناني عصام عبد الله، سعيد الطويل، هشام النواجحة، محمد صبح أبو رزق، محمد جرغون، محمد الصالحي، إبراهيم لافي وأسعد شملخ. ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر مقار عدة مؤسسات إعلامية في غزة، منها وكالة شهاب ومكتب صحيفة الأيام وشركة ايفينت للخدمات الإعلامية ومكتب اليوم الإخباري ووكالة معا وسوا وإذاعة القرآن الكريم وإذاعة بلدنا ومؤسسة فضل شناعة، وغيرها من المؤسسات ممن لم يتم رصدها بسبب العدوان. وأضاف أن العدوان الإسرائيلي يترافق مع تصاعد وتيرة محاربة المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أقدمت شركة "ميتا" على حذف حساب شبكة قدس الإخبارية أكبر صفحة إخبارية فلسطينية، حيث يتابعها 10 ملايين متابع وتعمل باللغتين العربية والإنجليزية. وأشار إلى حذف آلاف المنشورات المرتبطة بمعركة "طوفان الأقصى"، وحظر العديد من "الهاشتاغات" ذات الصلة بها، وحظر العديد من الحسابات عبر المنصات الأخرى لاسيما الواتساب والانستغرام. كما أقدمت الشركة الفرنسية المالكة للقمر الصناعي المستضيف لقناة الأقصى الفضائية على وقف بث القناة استجابة لضغوط الحكومة الفرنسية وخضوعًا لضغوط الحكومة الإسرائيلية دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان. ودعا منتدى الإعلاميين الإعلام العربي والدولي "لتكثيف التغطية الإعلامية للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وجرائم الإبادة بحق المدنيين وإطباق الحصار عليهم بما شل الخدمات الأساسية والحياتية". وطالب المؤسسات المعنية بحماية الصحفيين لأداء دورها والتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته.
صحافة

“الفريلانس” بالقناة الثانية يستعدون للاحتجاج رفضا “للاستغلال”
من المرتقب تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الثلاثاء، 10 أكتوبر الجاري، للعاملين في القناة الثانية، وذلك للمطالبة بوضع حد لمعاناة المستخدمين غير المرسمين وتطبيق قانون الشغل عبر إدماجهم في عقود شغل غير محدودة المدة. وقرر المحتجون أيضا حمل الشارة، وقالوا إنهم يطالبون كذلك بالتسوية الفورية لمتأخرات الصندوق المهني المغربي للتقاعد CIMR، والاشراك الفعلي للمكتب النقابي في ورش هيكلة القطب السمعي البصري العمومي بداية بالمساهمة في بلورة عقد البرنامج صورياد القناة الثانية. الوقفة تأتي في إطار تخليد اليوم العالمي للعمل اللائق، وهو المناسبة السنوية للطبقة العمالية للتعبير عن تضامنها مع العمال والعاملات الخاضعين لظروف شغل غير لائق ولرفضها لكل اشكال الاستغلال والتميز في أماكن العمل وللمطالبة بشغل لائق للجميع.  
صحافة

فيدرالية الناشرين: لم نساهم فيما آل إليه المجلس الوطني للصحافة ومستعدون للتعاون لإنهاء مرحلة المؤقت
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف إنها تضع نفسها رهن إشارة كل ذوي النيات الصادقة للعمل الجماعي والمشترك، وتمد يدها لكل المكونات المهنية الحقيقية والجادة، من أجل حوار حقيقي، ومن أجل الانتصار للمستقبل وبناء رؤى مهنية وطنية للنهوض بمهنتنا وتطوير ظروف العاملين فيها. وأضافت في بلاغ لمكتبها التنفيدي، بعد الإعلان عن اكتمال تشكيل اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، و صدر بلاغ عن هذه اللجنة نفسها يؤكد انعقاد الإجتماع الأول للأعضاء المعينين، إنها سبق وأن عبرت، منذ البداية، عن رفضها للصيغة الحكومية التي آل إليها مسار المجلس الوطني للصحافة، وأكدت أنها ليست معنية بأي ترتيب مؤقت لمستقبل المجلس خارج إرادة المهنيات والمهنيين، فإنها تنبه اليوم، أيضا، إلى ضرورة تفادي جعل المرحلة الإنتقالية الحالية أداة أخرى لتعميق تشرذم الجسم الصحفي المغربي، وتأمل أن يتحقق الوعي لدى كل الأطراف المهنية بأهمية السعي الى توافق منتج وعقلاني للعمل من أجل تجاوز الاختلالات والأزمات التي تعاني منها مهنتنا. وأشار البلاغ إلى أنها على ضوء الأهمية التي توليها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف لمؤسسة التنظيم الذاتي للمهنة، والجهد العملي والتأطيري والترافعي الذي بذلته طيلة سنوات من أجل إخراج هذا المكتسب، وانخراط أعضائها المنتخبين في إنجاح التجربة الأولى إلى أن انتهت الولاية القانونية، فإنها تذكر بكل مواقفها السابقة وتتشبث بها بخصوص الصيغة التي اعتمدتها الحكومة للوصول بالمجلس الوطني للصحافة إلى هذا المآل، وتتمسك بضرورة السعي، في أقرب وقت، إلى إنهاء مرحلة المؤقت، ومنح المهنيات والمهنيين فرصة انتخاب أعضاء مؤسسة التنظيم الذاتي وفقا للقانون، وانسجاما مع روح الدستور كما يؤكده الفصل 28. وجددت التأكيد على أنها لم تساهم أصلا في الموافقة أو تأييد الصيغة الحالية التي جرى إعمالها لتدبير شؤون القطاع، وذلك ليس اعتبارا للأشخاص أو لأي حسابات ذاتية أخرى، ولكن رفضا من الفيدرالية لتجاوز القوانين، والقفز على منطق الدستور، وعلى المعنى الطبيعي للتنظيم الذاتي، وهي لا تزال اليوم تأمل أن تتعاون كل الإرادات العاقلة لتسريع الخروج من مرحلة المؤقت والاحتكام إلى قواعد القانون من أجل تطوير التجربة المغربية في التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة. من جهة ثانية، تأمل الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أن تنكب اللجنة المؤقتة، التي جرى تعيينها، على تفعيل الحلول المناسبة لكل المشكلات العالقة لدى عدد من الصحفيات والصحفيين ومختلف مقاولات الصحافة، وذلك ضمن منهجية موضوعية تتقيد بالقوانين، وتحرص على تحقيق الإنصاف والمساواة، وألا تمارس أي حيف في حق الصحافة الجهوية أو المقاولات الصغرى والمتوسطة. وأكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أنها ستحرص على تتبع مختلف أعمال اللجنة المؤقتة بكل موضوعية ونزاهة وتعاون، وستبقى، في نفس الوقت، مدافعة عن مصالح وحقوق أعضائها وكل المقاولات الصحفية الوطنية والجهوية، بما ينسجم مع القانون، ومع الحقائق الموضوعية للواقع المهني. وأوضحت أن المهنة تعاني اليوم من أزمات، بعضها يكاد يكون وجوديا، كما أن مسألة التنظيم الذاتي هي الجزء من الانشغالات وليس الكل، وبالتالي تحتم التحديات المطروحة اليوم الانكباب بسرعة على التفكير الجماعي في الحلول والمداخل المناسبة لمعالجة أزمات القطاع بلا مزايدات أو خلط أوراق. واعتبرت الفيدرالية أن ما تواجهه المملكة من رهانات، وما تضعه لمستقبلها من تطلعات، وما تحققه من مكتسبات في مجالات عديدة، يفرض توفرها على إعلام وطني مهني ذي مصداقية يواكب مختلف الأوراش الديمقراطية والتنموية والوطنية، ولهذا يجب على الجميع إدراك هذه المسؤولية والعمل على ضوء الوعي بها.
صحافة

وزارة الشباب والثقافة والتواصل تعلن عن انطلاق الدورة الـ21 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، عن انطلاق الدورة الحادية والعشرين  للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2023، والتي يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل تشجيع الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحية. وتهم هذه الجائزة، عددا من الأصناف، ومنها جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، وجائزة الصورة. كما تهم جائزة التحقيق الصحفي وجائزة الرسم الكاريكاتوري، والجائزة القديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطور المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ المهنية النبيلة. الأعمال المرشحة يشترط فيها أن تقدم في صيغتها الأصلية، وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر 2022 غلى غاية 30 شتنبر 2023. كما يشترط بالنسبة للصحافة الإلكترونية الاحتفاظ بالأعمال المرشحة على الموقع الإخباري الذي تم النشر بواسطته، حتى الإعلان الرسمي عن الأعمال الفائزة بالجائزة التي سيفتح بشأنها الترشيح للفترة ما بين 9 أكتوبر الجاري إلى غاية 23 منه.
صحافة

فتح باب الترشيح للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم 2023
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع التواصل، اليوم الجمعة، عن فتح باب الترشيح للدورة الحادية والعشرين للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2023 من 9 إلى 23 أكتوبر الجاري . وأوضح بلاغ للوزارة، أن الجائزة، التي يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية، تشمل جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحفي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري، والجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة. ويشترط في الأعمال المرشحة لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، أن تقدم في صيغتها الأصلية، أي كما نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية، وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر 2022، وإلى غاية 30 شتنبر 2023، كما يشترط بالنسبة للصحافة الإلكترونية، الاحتفاظ بالأعمال المرشحة على الموقع الإخباري الذي تم النشر بواسطته، وذلك حتى الإعلان الرسمي عن الأعمال الفائزة بالجائزة. وتودع الأعمال المرشحة ، وفق البلاغ، في خمس نسخ، لدى سكرتارية اللجنة التنظيمية للجائزة، بمقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، (شارع علال الفاسي مدينة العرفان السويسي – الرباط) مرفقة باستمارة الترشيح للجائزة، والتي يمكن سحبها من الموقع الالكتروني www.mjcc.gov.ma، وذلك من 9 أكتوبر 2023 و إلى غاية 23 منه. وأضاف البلاغ أنه يشترط في المرشح أو المرشحة لهذه الجائزة، أن يكون من جنسية مغربية، وأن يكون مزاولا لمهنة الصحافة منذ ثلاث سنوات على الأقل، وحاصلا على بطاقة الصحافة برسم السنة الجارية، وأن يكون مشتغلا بإحدى المؤسسات الصحفية الوطنية، وألا يكون من أعضاء لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم، وألا يكون قد سبق له الفوز بهذه الجائزة خلال الدورات الثلاث الأخيرة. ويمكن للمرشح أو المرشحة برسم هذه الدورة، حسب البلاغ، تقديم ترشيحه إما بصفة فردية، أو بصفة جماعية ضمن فريق عمل، ولا يجوز الترشح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد، باستثناء جائزة الصورة التي يمكن الترشح لها بعشرة أعمال فوتوغرافية على الأكثر. ويمكن لكل مؤسسة إعلامية، ترشيح صحفي أو فريق عمل من بين العاملين فيها.
صحافة

اعتقال الصحافي عبد المجيد أمياي بسبب تدوينة فيسبوك و مراسلون بلا حدود تدخل على الخط
جرى، أمس الخميس، اعتقال الصحافي ومدير نشر "شمس بوست" بأحد مقاهي مدينة وجدة ، حيث تم اخضاعه للتحقيق، بشأن سلسلة تدوينات تتعلق برشاوى بين مسؤولين محليين في جهة الشرق. وفي هذا السياق، أكد  مراد زيبوح، محامي الصحافي عبد المجيد أمياي، أن "الشرطة القضائية بوجدة تقتاد الأخ والصديق الصحافي بجريدة أخبار اليوم سابقا، ومدير نشر موقع "شمس بوست" عبد المجيد أمياي من أحد المقاهي بوجدة على خلفية شكاية من والي الجهة الشرقية حول تدوينة نشرت قبل 48 ساعة". وتابع: "أمياي يؤكد أنه لا علاقة للوالي بها، أتمنى صادقا أن يتم إطلاق سراحه بعد الاستماع إليه، بالرغم أن هناك أسئلة مشروعة حول اقتياده من المقهى دون استدعائه؟ وأيضاً بهذه السرعة ؟ وبدون أن يشكل لا الفعل ولا الفاعل اي خطورة على المجتمع إلا إذا كان الاستثناء هنا هو منصب الشاكي؟". وأوضح أنه "كيف يقال له، حين اقتياده "غدي تبات "ما يشكل ترهيب له وتهييئه لحرب نفسية أثناء الاستماع إليه ما يشكل خرق سافر للمسطرة الجنائية وضمانات المحاكمة العادلة وحقه في التزام الصمت إذا أراد؟ بالمقابل أي شخص سيطلع على هده التدوينات لن يجد فيها أي إشارة للوالي". وقد عبّرت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن قلقها إثر خبر اعتقال الصحافي عبد المجيد أمياي، حيث قالت من خلال تغريدة على حسابها بموقع “إكس” (تويتر سابقاً) أنها قلقة إثر توقيف الصحفي، الذي نشر مؤخراً تدوينات على فيسبوك، انتقد فيها التسيير بجهة الشرق، مشددة على ضرورة احترام الحق في الإخبار. ومن جهة أخرى، أفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة، بأنها تتابع توقيف واعتقال الصحافي عبد المجيد أمياي، وتعبر عن قلقها بخصوص الطريقة التي تم بها التوقيف، وتخشى أن يكون ذلك بخلفية انتهاك حرية الرأي والتعبير. كما احتضن مقر الحزب الاشتراكي بوجدة مساء أمس الخميس، اجتماعا تنسيقياً حضرته فعاليات حزبية وحقوقية وإعلامية، للتضامن مع الصحافي المعتقل.  
صحافة

جريدة “الأسبوع الصحفي” تتبرأ من غلاف مزور يروجه مجهولون
تبرأت جريدة "الأسبوع الصحفي" من غلاف مزور باسمها يروجه مجهولون. وقالت الجريدة، في تنبيه وتكذيب، إنها تكذب  جملة وتفصيلا هذا الغلاف المزور باسمها والذي يتم ترويجه في شبكات التواصل الاجتماعي.  وأكدت بأنها تحتفظ بحقها في المتابعة القانونية للمتورطين في هذه الأفعال.  كما أكدت لقرائها وفاءها لخطها التحريري ومهنيتها العالية، ودعتهم إلى توخي الحذر، والاعتماد على الصفحات الرسمية للجريدة على مواقع التواصل الاجتماعي والجريدة الورقية. 
صحافة

برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة الراحل “جون-بيير الكباش”
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراحل جون-بيير الكباش.وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن بالغ التأثر بالنبأ المحزن لوفاة الراحل جون-بيير الكباش، معبرا جلالته، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لكافة أصدقائه وذويه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة.وقال جلالة الملك "نستحضر بكل تقدير ما كان يتحلى به هذا الصحفي البارز الذي بصم على تاريخ الإذاعة والتلفزيون الفرنسيين"، مضيفا جلالته أن شغف الراحل بالحقيقة وموهبته الفذة "أضاءا المشهد الإعلامي وسيستمران في إلهام الأجيال المقبلة".
صحافة

“الهاكا” تقيم المعالجة الإعلامية لكارثة زلزال الحوز
أعلن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري عن المعاينات والتقييمات المتعلقة بالمعالجة الإعلامية التي خصصتها الإذاعات والقنوات التلفزية الوطنية، العمومية والخاصة، للزلزال الذي ضرب ليلة الجمعة 08 شتنبر 2023 منطقة الحوز. ووفق بلاغ للمجلس، فإن هذه الملاحظات ترتكز على العملية الخاصة برصد البرامج السمعية البصرية التي باشرتها الهيئة العليا لتأمين تتبع تعبئة 21 إذاعة و5 قنوات تلفزية في سياق الكارثة الطبيعية. وتتمثل هذه المعاينات والتقييمات المتعلقة بالمعالجة الإعلامية التي خصصتها الإذاعات والقنوات التلفزيونية الوطنية العمومية والخاصة لزلزال الحوز والتي في النقاط التالية: تكييف آني واستثنائي للبرمجة العامة وتعبئة ملحوظة للموارد البشرية واللوجيستيكية ذكر بلاغ المجلس أن هناك تكييفا آنيا واستثنائيا للبرمجة العامة وتعبئة ملحوظة للموارد البشرية واللوجيستيكية، لتحقيق غايتين متكاملتين ومتلازمتين، تمثلت أولها في تزويد المواطن بطريقة مسترسلة بالمعطيات الآنية عن تداعيات الزلزال. أما ثانيها، فتلخص في تأمين ولوج الرأي العام إلى النقاش العمومي وتحليلات الخبرة حول مختلف جوانب الكارثة الطبيعية ومجهودات تدبيرها. وسجل المجلس انخراط الإذاعات والقنوات التلفزيونية في مواكبة فترة الحداد الوطني بعرض برامجي يتلاءم وخصوصيات اللحظة، ليصل حجم التعبئة الإعلامية ذات الصلة التي خصصتها كل إذاعة وقناة تلفزيونية على حدة منذ وقوع الهزة الأرضية وإلى غاية نهاية فترة الحداد الوطني، ما بين 75 و95 في المائة من مجموع البرمجة العامة حسب طبيعة ونوعية كل خدمة سمعية بصرية. توفير خدمة إخبارية ذات موثوقية والإسهام في تفكيك الأخبار الزائفة سجل بلاغ المجلس أنه تم توفير خدمة إخبارية ذات موثوقية والإسهام في تفكيك الأخبار الزائفة والصور الخادعة، كما اعتبر المجلس أن توفير خدمة إعلامية ذات موثوقية ساهم في إنعاش خطاب الطمأنة الموصى به كونيا في زمن الأزمات والكوارث. وأضاف البلاغ أن الإذاعات والقنوات التلفزيونية، اعتمدت مقاربة تواصلية تحسيسية عقلانية ومبسطة ارتكزت على إدراج آراء مسؤولين وأخصائيين في مجالات البحث الجيوفزيائي والطب النفسي والشؤون التربوية والعلوم القانونية والاجتماعية. الإسهام في دعم قيم التضامن والعيش المشترك وسجل المجلس بخصوص المعالجة الإعلامية التي خصصتها الإذاعات والقنوات التلفزيونية الوطنية العمومية والخاصة لزلزال الحوز، الإسهام في دعم قيم التضامن والعيش المشترك وإبراز التماسك والانسجام الوطني عبر إبراز صور ومشاهد الحملات التضامنية في مختلف جهات المملكة، وكذا الإخبار بالإمكانيات والطرق المتاحة عمليا للمساهمة والتبرع لفائدة ضحايا الزلزال. كما سجل حرص المعالجة الإعلامية الإذاعية والتلفزية على إبراز التماسك والانسجام الوطني وإعمال مبدأ التنوع، إذ نقلت إلى الرأي العام المساهمات والمبادرات التضامنية لعموم المغاربة داخل الوطن أو خارجه، وبتنوعهم اللسني وبسائر فئاتهم السوسيو ثقافية وانتمائهم الديني، دون إغفال مساهمات وتضامن أجانب مقيمين بالمغرب. التزام باحترام حقوق إنسانية ثابتة وأوضح المجلس أن هناك التزاما ملحوظا للإذاعات والقنوات التلفزيونية بأخلاقيات الممارسة الإعلامية كما هو متعارف عليها، لاسيما فيما يتعلق باحترام حقوق إنسانية ثابتة وذات بعد كوني كالحق في الصورة، وحماية الأطفال والقاصرين وصون الحياة الخاصة والكرامة الإنسانية. وهكذا، حرصت الإذاعات والقنوات التلفزيونية في معالجتها الإعلامية للفاجعة على عدم إظهار صور الجثث تحت الأنقاض أو أثناء مراسيم الدفن، وأخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي إعادة تعريض الأطفال والقاصرين أثناء استقاء شهاداتهم، لنفس الظروف الصعبة التي سبق أن عاشوها لحظة الهزة الأرضية وصون كرامة المتضررين، بالإضافة إلى احترام قرينة البراءة عند عرض وانتقاد بعض الأعمال غير القانونية التي يشتبه في ارتكابها من طرف أشخاص ذاتيين في سياق تدبير تداعيات الفاجعة. واعتبر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، في ختام بلاغه، أن المجهود الإعلامي المعتبر المبذول من طرف الإذاعات والقنوات التلفزيونية، يعد مكسبا يدعم حق المواطن في الخبر لافتا إلى أن هذه التجربة أبرزت مركزية الخدمة العمومية للإعلام السمعي البصري، وأهمية تحرير الاتصال السمعي البصري وجدوى تحصين الثقة بين الإعلام والمواطن.
صحافة

المجلس الوطني للصحافة يرفع شكاية ضد استهداف إعلام فرنسي للمغرب
أعلن المجلس الوطني للصحافة، أنه بعد رصده لمخالفات مرتكبة من قبل كل من جريدتي "شارلي إيبدو" و"ليبيراسيون" خلال تغطيتهما لأحداث الزلزال الذي ضرب المغرب يوم 08 شتمبر 2023، قام بتوجيه شكاية إلى مجلس أخلاقيات الصحافة والوساطة بفرنسا. وأفاد المجلس في بلاغ صادر عنه اليوم الاربعاء، أن جريدة "شارلي إيبدو" قامت يوم الجمعة 15 شتمبر 2023، بنشر كاريكاتير يتضمن تحريضا على عدم التضامن والمساهمة في دعم ضحايا الزلزال، الذي عرفه المغرب، و"هذا فعل غير مقبول، لأنه يمس بمبدأ مؤازرة ضحايا الكوارث الطبيعية، في مخالفة تامة للمبادئ الإنسانية، علما أنه في مثل هذه الظروف، ينبغي أن تعطى الأولوية لإنقاذ الضحايا ودعم المتضررين، بغض النظر عن أي خلاف ديبلوماسي أو مشكل سياسي، لأن الأسبقية هي للمبادرات التطوعية ذات الطبيعة الإنسانية، التي تتعالى على كل الاعتبارات الثانوية الأخرى". ومن الواضح، حسب المجلس، أن كاريكاتير "شارلي إيبدو" يضر بضحايا الزلزال وبالعائلات المنكوبة، التي هي في أمس الحاجة إلى الدعم والمساندة، خاصة وأن الكثير منها فقد أسرته ومعيله ومن بينهم أطفال يتامى لا علاقة لهم بالخلافات الديبلوماسية وبالمشاكل السياسية. وبخصوص جريدة "ليبيراسيون" فقد قامت يوم الاثنين 11 شتمبر 2023 بنشر صورة على غلافها لامرأة من ضحايا الزلزال، بعنوان"Aidez nous, nous mourrons en silence".، حيث أنه بعد التحقق من مضمون كلام المرأة، الذي راج في شبكات التواصل الاجتماعي، في فيديو مصور، فإن المجلس سجل أن ما نشر في الغلاف ونسب للمرأة الضحية، يتنافى مع حقيقة ما كانت تقوله، مما يشكل ضربا لمصداقية العمل الصحفي والمهنية المفروض التحلي بها عند معالجة القضايا التي تكتسي طابعا إنسانيا ولاسيما في لحظات الكوارث الطبيعية. وسجل المجلس أن صحيفة "ليبيراسيون" قامت بخرق أخلاقيات الصحافة، على عدة مستويات: الأول، نشر صورة على الغلاف، لسيدة مسنة، من ضحايا الزلزال، ومصاحبتها بتصريح لم تدل به، بل هو من اختلاق الجريدة، بهدف تمرير موقف يضرب في المجهودات التي تبذلها السلطات المغربية، وباقي فرق الإنقاذ من دول صديقة، والمتطوعين. الثاني، نشر أخبار كاذبة وتزوير الحقائق، في ظروف من المفترض أن يحصل فيها تآزر إنساني وأن تتحلى الصحافة فيها بقيم المهنية والتضامن والتعاطف، بدل تصفية الحسابات السياسية. الثالث، من المعروف في مبادئ أخلاقيات الصحافة أن التعامل مع ضحايا الكوارث الإنسانية، يكون مشروطا بعدة احترازات، من أهمها عدم استغلال صورهم قصد الإثارة الرخيصة. وحيث إن مجمل هذه الانتهاكات التي ارتكبتها كل من جريدتي "شارلي إيبدو"، و"ليبراسيون"، تأتي في سياق اتسم بتهجمات من قبل عدة وسائل إعلام فرنسية، على المغرب ومؤسساته، إثر عدم استجابة السلطات المغربية، لمقترح الدعم الذي تقدمت به فرنسا، بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، فإن المجلس الوطني للصحافة قام بتوجيه شكاية إلى رئيسة مجلس أخلاقيات الصحافة والوساطة بفرنسا بخصوص خرق الجريدتين المذكورتين لأخلاقيات العمل الصحفي، كما هي متعارف عليها دوليا، قصد البت فيها طبقا لميثاق الأخلاقيات المعتمد لديه.
صحافة

ذي تلغراف البريطانية تشيد بصمود المغرب في الظروف الصعبة
كتبت صحيفة “ذي تلغراف” البريطانية، في عددها الصادر أمس الأحد، أن المغرب أظهر مرة أخرى صموده في الظروف الصعبة، من خلال تصرفه برصانة وعزيمة ثابتة، خلف قيادة الملك محمد السادس، على إثر الزلزال الذي عرفته المملكة. وقال كاتب المقال، جيمس دادريدج، الوزير البريطاني السابق المكلف بكل من حقيبتي التجارة الدولية والقضايا الإفريقية، “لقد أذهلتني قدرة المغرب الرائعة على الاستجابة بسرعة وفعالية عندما يجد نفسه في مواجهة مثل هذه التحديات”. وأشار دادريدج إلى أن التدابير الاستعجالية اتخذت في المغرب منذ اللحظات الأولى التي تلت الزلزال، وشملت تدخل القوات المسلحة الملكية، والسلطات المحلية، وأجهزة الأمن، إلى جانب القطاعات الوزارية المعنية. وأوضح العضو الحالي في مجلس العموم أن “المغرب أعاد، في ظرف 48 ساعة، الفتح الجزئي لطريق حيوي يؤدي إلى المنطقة المتضررة جراء الزلزال، ما مكن من شق ممر للحياة من أجل إيصال المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررا”، مسجلا أن المروحيات لم تتوقف عن المشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة، بينما تعبأ المغاربة في إطار زخم تضامني شعبي مبهر غايته تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين. وذكر المصدر ذاته بأن الملك محمد السادس قام بزيارة الجرحى في أحد المستشفيات، حيث اطلع بشكل مباشر على العلاجات المقدمة وتبرع بدمه تضامنا مع الضحايا. ولاحظت “ذي تلغراف” بأن تدابير الإغاثة السريعة لم تكن سوى البداية، مشيرة إلى أنه خلال الأيام الثلاثة التي أعقبت الزلزال، أنشأت الحكومة المغربية صندوقا وطنيا للتضامن، وصدرت تعليمات ملكية شملت إجراءات تروم ليس فقط إعادة البناء، ولكن أيضا تحويل المناطق المتضررة والنهوض بها بالكامل، مع الحفاظ على الثقافة والموروث المحليين. وأبرزت اليومية ذائعة الصيت أن “توجيهات جلالة الملك كانت واضحة وبسيطة: يتعين تعبئة جميع الموارد على نحو فعال حتى لا يظل أحد بدون مأوى. استجابة المغرب وازنة، حيث تتراوح بين تقديم العلاجات الفورية وتوفير السكن المؤقت الاستعجالي إلى الإطلاق السريع لجهود إعادة الإعمار”. وبحسبه، فإن هناك برنامجا يستهدف، على وجه التحديد، نحو 50 ألف منزل انهار كليا أو جزئيا في الأقاليم الخمس المتضررة، والسكن المؤقت الاستعجالي، والذي يفضل البنيات المعدة لتحمل الظروف الجوية الصعبة. وأشارت الصحيفة إلى اتخاذ إجراءات خاصة لفائدة الأطفال الذين أضحوا يتامى بسبب الزلزال، مؤكدة أنه تم سريعا اعتبارهم بمثابة مكفولي الأمة وانخرطت فرق مؤهلة في السعي إلى تيسير تبنيهم بسرعة داخل البنيات الأسرية. وأكدت اليومية أنه “بينما يلتزم المغرب بإعادة البناء عقب الزلزال، يمكننا توقع اتخاذ تدابير قوية أخرى لن تعود بالنفع على الضحايا فحسب، بل ستتجاوز تحويل هذا التحدي إلى فرصة للتقدم وصمود إقليم الحوز والمناطق المجاورة له”. وأضافت الصحيفة أن الصداقة الطويلة التي تجمع المغرب بالعديد من البلدان مكنت العديد منها من تقديم مساعدات فورية، منوهة بتعبئة المملكة المتحدة إلى جانب المغرب. واعتبرت وسيلة الإعلام البريطانية أن “المغرب فعل الكثير من أجل الدول الأخرى، ومن المثلج للصدر أن نرى ذلك متبادلا”، معتبرة أن “ذلك يعزز أواصر الصداقة والشراكة القائمة بين بلدينا. إلى جانب ذلك، أظهرت المؤسسات الدولية ثقتها وإيمانها بالمغرب”. وأضاف أن “أعظم دعم يمكننا تقديمه للمغرب وشعبه الشجاع هو الوقوف إلى جانبه أكثر من أي وقت مضى”. وأشارت “ذي تلغراف” إلى أن التزام البلاد بالتقدم والمضي قدما سيتجلى من خلال استضافة مراكش للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الشهر المقبل، مؤكدة أن الترحيب بالزوار والسياح في المغرب يتميز بالحفاوة أكثر من ذي قبل.
صحافة

نادي الصحافة يندد بحملات وسائل إعلام فرنسية ضد المغرب
قال نادي الصحافة بالمغرب، إنه تابع حالة الجدل الكبير الذي أثارته عددا من المنابر الصحافية الفرنسية، بما فيها مؤسسات إعلامية عمومية بعد تريث المغرب في قبول المساعدة الفرنسية في تدبير مضاعفات الزلزال المدمر الذي شهده إقليم الحوز ومناطق أخري في بلادنا، ما أعاد إلى الواجهة الحملات الفرنسية اللاأخلاقية التي كانت تنظم ضد المغرب من حين إلى آخر. وندد النادي بهذه الحملات التي لم تحترم شعور المغاربة بعد الكارثة الأليمة التي ألمت بالشعب المغربي، والتي لا تختلف في أسلوبها عن تلك الموروثة من الماضي التي كانت تقوم بها مواقع وصحف فرنسية بالطريقة نفسها ما يظهر تكلس الإعلام الفرنسي وفقده البوصلة في تعامله مع قضايا المغرب، ودول إفريقية عديدة رفضت الوصاية الفرنسية.  وأضاف أن الصحف الفرنسية تدعي "الاستقلالية والمهنية" ولكنها تنتهك عمدا الأخلاقيات المهنية عند تغطيتها هذه الأيام لأخبار كارثة الزلزال بالمغرب، بل هناك مؤسسات إعلامية بعينها تتلقى رسائل مشفرة من جهات رسمية بهذا الخصوص. وهذا ما تكرر خلال هذا الأسبوع وبصورة أشد شراسة وصل إلى حد مهاجمة جلالة الملك في القناة الفرنسية الثانية مباشرة من مراسلتها بمراكش، يضيف النادي في بيان استنكاري. وتابع النادين أن سعار بعض الصحافيين" الفرنسيين ازداد بعد سقطة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في خطابه بموقع x (تويتر) الذي خاطب فيه المغاربة والمغربيات مباشرة من الإليزي في خرق سافر للبروتوكول وللأعراف الدبلوماسية. وشدد النادي على أن احترام فرنسا لاختيارات المغرب واجب تفرضه علاقات البلدين العريقة ولن يضير بلادنا حشر بعض المنابر الصحافية الفرنسية انفها بسوء نية في قضايا بلادنا. ونوه نادي الصحافة بتجاهل المغرب الرسمي لهذه المعركة الوهمية في واجهة الإعلام الفرنسي، مشيرا إلى أن هناك في المقابل قنوات ومواقع فرنسية أخري كانت أكثر مهنية وتفادت الدخول في "مهرجان" مهاجمة المغرب بل منها من تبنى الدعوة لجمع التبرعات وعدد منها نقل مراسلات مهنية محترفة من قرى الحوز العميقة. ونوه النادي بحملات التضامن غير المسبوق التي نظمها المغاربة والمغربيات على طول البلد وعرضها ولدى الجاليات المغربية في أوروبا وكندا وأمريكا وغيرها، مطالبا المغاربة بتجاهل الأبواق الفرنسية وغيرها التي اعتدنا صراخها بسبب وبدونه.
صحافة

1 10 238

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة