الأربعاء 19 فبراير 2025, 18:33

المغرب يعزز روابطه الإفريقية بافتتاح معبر حدودي جديد مع موريتانيا

في إطار استراتيجيته الرامية إلى توطيد العلاقات مع القارة الإفريقية، أعلن المغرب رسميا، عبر “القناة الأولى”، عن افتتاح معبر حدودي جديد يحمل اسم “معبر أمغالا”، يربط بين مدينة السمارة المغربية وبلدة بير أمكرين الموريتانية.

ووفقا لذات المصدر، فقد صادقت وزارة الداخلية الموريتانية على إنشاء هذا المعبر، الذي سينضم إلى معبر الكركرات، مما سيساهم في تعزيز حركة التنقل والتبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى دعم انفتاح المغرب على عمقه الإفريقي.

ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية المغرب لتعزيز شراكاته الاقتصادية مع دول الساحل والصحراء، حيث ينتظر أن يشكل امتدادا استراتيجيا لمشروع المنفذ الأطلسي، الهادف إلى تطوير شبكة نقل حديثة تخدم التجارة الإقليمية والدولية.

ويتزامن افتتاح المعبر مع مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، المتوقع أن يحدث نقلة نوعية في المبادلات التجارية، عبر تنشيط الحركة الاقتصادية بين الأقاليم الجنوبية المغربية والدول الإفريقية، مما يعزز موقع المغرب كمركز رئيسي في التجارة العابرة للقارات.


علماء مغاربة يكتشفون أثراً غير مسبوق يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا

كشف علماء آثار مغاربة بقيادة البروفيسور يوسف بوكبوط، الباحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، عن اكتشاف أثري غير مسبوق يتمثل في أول قرية من العصر البرونزي في منطقة المغرب الكبير، تعود إلى فترة ما قبل وصول الفينيقيين.

وسينشر الفريق تفاصيل هذا الاكتشاف المهم في مجلة “Antiquity” العلمية المرموقة، والذي من شأنه تغيير الكثير من المفاهيم السائدة حول تاريخ شمال إفريقيا.

وحسب نتائج البحث الأثري، تقع القرية المكتشفة في موقع “كاش كوش” بـ”ظهر المودن” المطل على مصب وادي لاو بشمال المغرب، في موقع استراتيجي قريب من مضيق جبل طارق، سمح لسكانه بالسيطرة على ممر رئيسي بين البحر المتوسط وجبال الريف.

وأوضح بوكبوط أن الحفريات التي تمت في إطار أطروحة دكتوراه للطالب حمزة بنعطية، كشفت عن ثلاث مراحل من الاستيطان البشري في الموقع، تمتد من 2200 قبل الميلاد وحتى 600 قبل الميلاد، مبيناً أن المرحلة الأكثر استقراراً كانت بين 1600-600 قبل الميلاد، حيث تحولت المنطقة إلى قرية زراعية مستقرة.

ويعتبر هذا الاكتشاف ثورة في المعطيات العلمية المتعلقة بتاريخ المنطقة، إذ أثبت أن المجتمعات الأمازيغية القديمة كانت متطورة ومنظمة قبل وصول الفينيقيين، على عكس الاعتقاد السائد سابقاً.

كما أظهرت الأبحاث وجود مجتمعات محلية نشيطة مارست الزراعة المتقدمة وتربية الماشية، وأقامت علاقات تجارية وثقافية مع مجتمعات حوض البحر المتوسط والصحراء.

وكشفت التحاليل الأثرية في موقع “كاش كوش” عن وجود منازل من الطوب اللبن وحفر صخرية لتخزين المحاصيل، إضافة إلى ممارسة زراعة متنوعة شملت القمح والشعير والبقوليات، وتربية متنوعة للماشية منها الأغنام والماعز والخنازير والأبقار.

ومن أبرز ما عثر عليه الفريق المغربي قطعة برونزية تعد أقدم دليل على تعدين البرونز في المغرب، مؤرخة بالكربون المشع (1110-920 قبل الميلاد)، إضافة إلى مجموعة غنية من الفخار المحلي الذي كان يصنع يدوياً، والأدوات الحجرية التي تشهد على النشاط الحرفي المتطور.

وأكد الباحثون أن سكان “ظهر المودن” لم يكونوا سلبيين تجاه التأثيرات الخارجية، بل دمجوا بعض العناصر الثقافية الأجنبية مع تقاليدهم الأصيلة، مشكلين ثقافة هجينة، كما تبين ذلك من ظهور المنازل المستطيلة ذات الأساسات الحجرية المستوحاة من النماذج الفينيقية خلال المرحلة الثالثة للاستيطان.

ويُرجَّح أن الموقع هُجر حوالي 600 قبل الميلاد، ربما بسبب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بتأسيس مستوطنات ساحلية جديدة.

وتأتي هذه الاكتشافات بعد نشر نفس الفريق لنتائج بحثية سابقة في شتنبر 2023 عن اكتشاف مركب زراعي ما قبل تاريخي في قرية واد بهت بإقليم الخميسات، يعتبر الأقدم والأكبر في إفريقيا.

وخلص الباحثون إلى أن هذه الاكتشافات تدعو لإعادة التفكير في عصور ما قبل التاريخ لأفريقيا المتوسطية، التي تظهر الآن كمساحة ديناميكية للتبادلات والابتكارات والهويات المتعددة، متوقعين أن تكشف الأبحاث المستقبلية عن وجود مواقع أخرى مماثلة تسهم في إثراء فهمنا للمجتمعات القديمة في المغرب الكبير.

وطني

استعدادات مكثفة بالدارالبيضاء لاستقبال جلالة الملك

على قدم وساق تجري الاستعدادات لزيارة ملكية مرتقبة هذا الأسبوع إلى العاصمة الاقتصادية للمملكة. وقد عاينت جريدة كِشـ24، التجند الكبير الذي تشرف عليها السلطات الاقليمية والمحلية بالبيضاء.

وتُركز الأشغال على تهيئة العشرات من المحاور الطرقية تحضيرا للزيارة الملكية المرتقبة، كما عُقدت اجتماعات خلال اليومين الماضيين بولاية جهة الدار البيضاء سطات، بحضور مختلف العمال، خصص لتدارس الاستعداد للزيارة الملكية.

وشرعت السلطات الأمنية في تعزيز تواجدها بمختلف الشوارع والمناطق لتأمين الزيارة الملكية وتنظيم حركة السير والجولان، حيث يُشكل الازدحام المروري الذي تعرفه شوارع الدار البيضاء أكبر تحد يواجه مسؤولي المدينة خلال الزيارة الملكية المرتقبة.

ومن المنتظر أن يُشرف جلالة الملك شخصيا على تتبع استعدادات مدينة الدار البيضاء الخاصة بتنظيم كأس إفريقيا 2025 و كأس العالم لكرة القدم 2030، بالإضافة إلى إعطاء توجيهاته لضمان آليات التدبير المتكامل للمشاريع المبرمجة في إطار هذه الاستعدادات.

وطني


الـ”FNE” تنتقد سياسة التسويف التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية

انتقدت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، سياسة التسويف التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية، مستنكرة إغلاقها المفاجئ لباب الحوار وتملصها من التزاماتها والاتفاقات السابقة.

وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، في بيان لها، رفضها التام لسياسة الحكومة ووزارة التربية الوطنية في التعامل مع اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، بالإضافة إلى مقتضيات النظام الأساسي الجديد، مبرزة أن إغلاق باب الحوار القطاعي بدون مبرر وتضييع الوقت في المماطلة وعدم الوفاء بالالتزامات والتنكُّر للمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات الشغيلة التعليمية يشكل خرقًا واضحًا للاتفاقات المبرمة.

وأضافت النقابة، أن الوزارة تتجه نحو إرباك القطاع في وقت حساس، يتطلب التعامل معه بحكمة ومسؤولية وطنية، وهو ما يتنافى مع المصلحة العامة للتلاميذ وأسرهم، مشيرة إلى أن غلق باب الحوار هو رد فعل الحكومة على نجاح الإضراب العام الذي دعت إليه النقابة، مما يضيف تعقيدات إضافية للوضع القائم.

وحذرت الجامعة الوطنية للتعليم، من تأجيل تنفيذ الملفات المتفق عليها أو محاولة الالتفاف حولها، مطالبة بالالتزام بتنفيذ هذه الاتفاقات في أقرب وقت.

ودعت النقابة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى القطع مع سياسة التسويف وتسريع تنفيذ مضامين اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023.

وطني

أربع نقابات تعليمية تطالب الوزير برادة بعقد اجتماع عاجل

وجهت أربع نقابات تعليمية، مراسلة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تدعوه إلى عقد اجتماع عاجل للجنة العليا للحوار القطاعي، وذلك لمناقشة منهجية الحوار واستحقاقاته، استنادًا إلى مقتضيات النظام الأساسي الجديد واتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، بهدف مواصلة البناء المشترك للنصوص والقرارات التطبيقية ذات الصلة، داخل آجال زمنية معقولة.

وأكدت النقابات الأربع النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، الجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، الجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، في مراسلتها على ضرورة التوافق بشأن منهجية الحوار القطاعي على ضوء المستجدات الحالية، لا سيما فيما يتعلق بالجدولة الزمنية والموضوعاتية لأشغال اللجان التقنية، بما يضمن وضوح الرؤية والتزام الأطراف المعنية بالمسار التفاوضي.

كما شددت النقابات على التقيد بالآجال الزمنية لعدد من الملفات التي سبق الحسم فيها، ومن بينها تحديد تاريخ ومبلغ التعويض التكميلي لهيئة التدريس والمختصين، وتقليص ساعات العمل الأسبوعية في مختلف الأسلاك التعليمية، وإقرار التعويض الخاص بالمساعدين التربويين، إضافة إلى التعويض التكميلي للمتصرفين الأطر المشتركة ومتصرفي التربية الوطنية، وإقرار النظام الأساسي للأساتذة المبرزين.

الهيئات النقابية طالبت بضمان تنفيذ المباراة المهنية المقررة في 22 فبراير 2025، والتأويل الإيجابي للمادة 81، والتنفيذ الفوري للمادة 89، إلى جانب إجراء مباراة الدكاترة، وإقرار التكوين الخاص للأساتذة المكلفين خارج سلكهم الأصلي، وتمكين الممونين والمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي من حقوقهم المشروعة.

كما دعت وثيقة النقابات إلى جبر ضرر ضحايا الترقيات للسنوات 2021 و2022 و2023، وتفعيل مقتضيات المادة 77، مع التأكيد على صرف التعويض عن العمل بالمناطق النائية ابتداء من شتنبر 2024، وضمان تأويل إيجابي للنصوص التنظيمية بما يحقق الإنصاف والتحفيز لموظفي القطاع.

إلى جانب ذلك، شددت الهيئات ذاتها على ضرورة توضيح آليات إشراك باقي القطاعات الحكومية المعنية في أجرأة بعض مواد النظام الأساسي الجديد، لضمان تنزيلها وفق ما يخدم المصلحة العامة.

وأكدت المراسلة على أهمية تحصين الحوار القطاعي من أي توقف مستقبلي، وضمان تحقيق نتائجه بمرجعية تحفيزية، بما يضمن استمرارية الجهود الرامية إلى الارتقاء بالمردودية التربوية داخل المدرسة العمومية.

وطني


افتتاح الخزانة السينمائية المغربية بالرباط

أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، مساء اليوم السبت، على الافتتاح الرسمي للخزانة السينمائية المغربية بمقر المركز السينمائي المغربي بالرباط.

وتروم هذه المؤسسة الجديدة، على غرار نظيراتها العالمية، توفير فضاء وطني متخصص في حفظ وتوثيق وترميم التراث السينمائي الوطني، فضلا عن عرض أعمال سينمائية وطنية وعالمية.

وبهذه المناسبة، أكد بنسعيد أن الخزانة السينمائية ستعمل على إقامة شراكات استراتيجية تمكن من استرجاع الأعمال السينمائية والوثائقية المغربية وترميمها.

وأبرز الوزير، في تصريح للصحافة، أن هذه المؤسسة تهدف إلى تعزيز مكانة المغرب في المشهد السينمائي العالمي، مضيفا أن الشباب المغربي “يرنو للتعرف على تاريخ السينما الوطنية، وهو ما يجعل من الخزانة السينمائية فضاء ضروريا لصون هذا الإرث الثقافي وتقريبه من الأجيال الجديدة”.

وأضاف أن الخزانة ستحظى بالدعم اللازم لتحقيق أهدافها في مجال حفظ وترميم وتثمين التراث السينمائي الوطني، وذلك من خلال توفير الإمكانيات والموارد الضرورية لتمكينها من الاضطلاع بدورها على الوجه الأمثل.

من جانبها، أكدت مديرة الخزانة السينمائية المغربية، نرجس النجار، في كلمة بالمناسبة، أن مهمة المؤسسة تتمحور حول ثلاث ركائز أساسية تتمثل في “الحفظ والنقل والإلهام”، تشمل مجموعة نادرة وثمينة من الأفلام التي تمثل مختلف الحقب والمدارس السينمائية.

وكشفت النجار، في كلمة بالمناسبة، أن المؤسسة السينمائية ستنظم”ماراطونا سينمائيا” ابتداء من شهر أبريل المقبل، على مدى 100 يوم، سيتم خلاله عرض 100 فيلم تمثل قرنا من السينما المغربية والعربية والإفريقية والعالمية.

كما أعربت عن أملها في أن تصبح الخزانة السينمائية المغربية “بيتا للسينما” ومنارة للإشعاع الثقافي والفني.

وعرف حفل الافتتاح حضور مستشار جلالة الملك أندري أزولاي، وشخصيات بارزة من عالم الفن والثقافة.

وطني

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 19 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة