قرر الرئيس التونسي قيس سعيد حل مكتب اتحاد السباحة وإقالة مسؤولين بمن فيهم المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، إثر حجب العلم التونسي في تظاهرة رياضية دولية الجمعة، تبعاً لعقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صورا تظهر العلم التونسي وقد تم إخفاؤه بقطعة قماش أحمر خلال بطولة تونس المفتوحة للماستر، المنظمة من قبل الاتحاد التونسي للسباحة في المسبح الأولمبي برادس.
وقام قيس سعيد بزيارة للمسبح مساء الجمعة، وظهر في مقطع فيديو غاضبا وقام برفع العلم وأداء النشيد الرسمي.
وقال لاحقا في اجتماع ضم رئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزراء “هذا لا مجال للتسامح معه، تونس قبل اللجنة الأولمبية وقبل أي لجنة أخرى”.
وتابع وهو يصرخ ويحمل العلم بين يديه “هذا اعتداء ولا مجال للتسامح مع أي كان ومهما كان”.
من جهتها، أصدرت وزارة الشباب والرياضة ليل الجمعة-السبت بيانا بحل مكتب الاتحاد التونسي، بعد أن أصدر سعيد “تعليماته باتخاذ إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري ضد المسؤولين عن واقعة حجب جدارية العلم الوطني”.
كما أعلنت الوزارة إقالة المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات والمندوب الجهوي للشباب والرياضة بمحافظة بنعروس المتاخمة للعاصمة تونس.
عقوبات صارمة
ومطلع مايو الحالي، أكدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات وأعلنت فرض عقوبات على البلاد.
وأوضحت المنظمة أن تونس لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وقالت “وادا” في البيان إن قرار عدم الامتثال “النهائي وبأثر فوري” ضد تونس، ناتج عن “عدم قدرتها على التطبيق الكامل لنسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني”.
وبعد القرار بأيام، أصدرت السلطات التونسية التعديلات القانونية التي طالبت بها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، لكن “وادا” لم تعلن عن رفع العقوبات المفروضة على تونس.
وتستعد تونس للمشاركة بنحو 80 رياضيا في الالعاب الأولمبية الصيفية 2024 التي تقام في باريس، والتي يطمح فيها الرياضيون التونسيون إلى الإحراز على الميداليات لمعادلة أو التفوق على ما حققوه في أولمبياد طوكيو 2020 بالإحراز على ميدالية ذهبية للسباح أيوب الحفناوي وفضية للاعب التايكواندو خليل الجندوبي.
عقد المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف اجتماعه الدوري العادي، يوم الخميس25 أبريل 2024، وتدارس، خلاله، كل نقاط جدول أعماله، كما تداول في مختلف قضايا الصحافة ببلادنا والتحديات المطروحة أمام المقاولات الصحفية، الوطنية والجهوية، في الصحافة الورقية والإلكترونية، وأقر عددا من الخلاصات والتوصيات، فضلا عن برامج ومخططات عمل للمرحلة المقبلة.
وسجلت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تحسن تصنيف بلادنا ضمن مؤشر حرية الصحافة، الصادر مؤخرا، وتزامن ذلك مع تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، ودعا إلى استثمار ذلك والبناء عليه لتطوير المنجز العملي الملموس لبلادنا في مجال تأهيل قطاع الصحافة والإعلام، وتقوية مصداقيته وجديته، كما تأمل أن يشجع ذلك على تقوية نفس الإنفتاح والإنفراج تجاه الصحافة والصحفيين، وأن نعمل كلنا على بلوغ جودة المحتويات والمضامين، والتقليل من الفوضى، ومحاربة الأخبار الزائفة والتضليل، وأيضا أن نحمي التعددية والتنوع في مشهدنا الإعلامي الوطني.
واضاف بيان الفدرالية ان الكل اليوم يتفق على حجم التردي الذي بلغته الصحافة، وخصوصا على مستوى المحتوى الذي تعممه بعض الأطراف المهنية وسط المجتمع، كما تعاني مقاولات الصحافة الورقية والإلكترونية من صعوبات المحيط الإقتصادي، وضعف مداخيل الإشهار، واختلالات قطاع الإعلانات، ومشاكل مبيعات وتوزيع الصحف الورقية، وهو واقع يتسبب في الكثير من الضغوط المالية والإقتصادية والتدبيرية التي تعاني منها اليوم معظم مقاولات القطاع.
وبرغم الجهد المالي الإنقاذي الكبير الذي تحملته الدولة منذ فترة جائحة كورونا، والذي اتسم، مع ذلك، باختلالات في التدبير، فإن هذا الأسلوب صار اليوم يدور حول نفسه، وتشتكي العديد من المقاولات الصغرى والجهوية من غياب الإنصاف تجاهها بهذا الشأن، وهو ما كان يفرض على الحكومة إعمال التشاور مع المهنيين لصياغة منظومة قانونية مناسبة للدعم العمومي تؤمن الإنصاف والمساواة، وتحفظ للمشهد الإعلامي الوطني تعدديته وتنوعه، وتحرر المنظومة كلها من المؤقت.
وقد التزمت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف دائما، ومنذ مؤتمرها الوطني الأخير على الأقل، بالواقعية في ترافعها، واعتمدت مقاربة تنبني على الشراكة والتعاون والإيجابية تجاه السلطات العمومية، كما كان الأمر عليه منذ أزيد من عشرين سنة، وأصرت على مد يد التعاون تجاه المنظمات المهنية ذات الجدية والمصداقية، ولكن، برغم كل هذا الصبر والتحمل وصدق التعامل، فإن الواضح اليوم أن الوزارة المكلفة بالقطاع تصر، من جهتها، على العمل الأحادي الإنفرادي والمنغلق، وعلى تجاهل اقتراحات الفيدرالية، وهذا يجعل الفيدرالية المغربية لناشري الصحف مقتنعة أن وزارة القطاع، مع الأسف، لا تمتلك أي رؤية أو حتى شجاعة لخوض حوار حقيقي ومنتج مع مهنيي القطاع، كما أن أسلوبها في التعامل لا صلة له بالمقاربة التشاركية التي نص عليها دستور المملكة، وحثت عليها خطب جلالة الملك.
و لا تود الفيدرالية المغربية لناشري الصحف العودة لإجترار سجالات عقيمة يود البعض تعميمها في ساحات الكلام اليوم، لكن لا بد من التنبيه الى أن تحديد تمثيلية كل منظمة للمقاولات يحددها عدد المقاولات العضوة في هذه المنظمة، وليس شيئا آخر، ولا علاقة لعدد الأجراء بتمثيلية المنظمات، لأن ذلك ببساطة غير وارد في القوانين الجاري بها العمل في البلاد.
كما أن الفيدرالية، التي تعتبر الموقعة على الإتفاقية الجماعية المعمول بها وحدها الى اليوم في القطاع، لا ترفض تقديم أجوبتها، كما يشيع البعض، ولكنها تدعو الى تطبيق القانون والمساطر ذات الصلة، وتذكر أن الإتفاقية الجماعية يجب أن تكون نتيجة تفاوض بين الأطراف المعنية، وبعد ذلك تجري صياغة ما اتفق عليه، وليس تقديم كتاب جاهز و(جامع مانع)، ويطلب من الفيدرالية الموافقة عليه، ففي كل الأحوال لا أحد قبل بما تضمنه أو أقر العمل به، وذلك لأن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف على حق عندما دعت الى الحوار ضمن مقتضيات القانون، والسعي لتحقيق الإتفاق، ولهذا هي مدت يدها دائما لهذا الحوار الشامل والمنتج والعقلاني والقانوني، ولا تزال مستعدة لذلك ومنفتحة عليه.
أما واقع ومصير مؤسسة التنظيم الذاتي للمهنة، فمع الأسف، يبقى موقف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف هو الصحيح والسليم، والمنسجم مع المنطق، ومع القانون، وقد صار الكثيرون اليوم يعبرون، في بلاغاتهم وتصريحاتهم، عن مواقف أقرب الى موقف الفيدرالية، والذي عبرت عنه منذ البداية، ولا زالت متمسكة به، ويقوم على كون إحداث لجنة مؤقتة هو قرار مخالف للقانون ويدوس على منطوق وروح الفصل 28 من الدستور، وكل الإنسدادات التي برزت كانت نتيجة هذه الخطوة الحكومية غير الرشيدة.
واضاف البيان أن اختلالات المرسوم الحكومي المتعلق بالدعم العمومي وعدم إصدار القرار الوزاري المشترك المرتبط به، وطريقة تدبير عمليات تجديد البطاقة المهنية لهذه السنة، وما تعانيه مؤسسة التنظيم الذاتي من انسداد وغياب الافق، كل ذلك يؤكد صحة مواقف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، ويؤكد كذلك مسؤولية الوزارة في كل هذه المآلات السلبية، ذلك أنها هي من أحجمت دائما، ولحد الآن، على الإنخراط في مقاربة إصلاحية استراتيجية شاملة وجادة وعقلانية، وتجاهلت، بشكل غريب، نداءات الفيدرالية، وأبانت عن ضعف واضح في الحس التدبيري والتقدير السياسي الوطني، وهي تتحمل أيضا وزر اختلالات مؤسسة التنظيم الذاتي، لأن الحكومة هي من كانت وراء القانون المحدث لللجنة المؤقتة الحالية.
واكد البيان أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف لم تبق منتظرة كي تغير وزارة القطاع أسلوبها او أن تخرج من الضعف الكبير الذي يسم تدبيرها العام، ولكنها استمرت في تقوية تنظيمها الداخلي والإشعاعي، وحرصت على مساعدة المقاولات العضوة كي تؤهل ذاتها، وتتوفر على البطاقات المهنية اللازمة ومختلف المستندات القانونية والتدبيرية، وقامت بتحيين قاعدة بيانات ومعطيات عضويتها، بعد اكتمال موسم تجديد البطاقات المهنية، وفي الأسابيع المقبلة ستباشر عقد الجموع العامة القانونية لفروعها الجهوية وفق ما تنص عليه أنظمتها الداخلية، كما ستقيم تظاهرات وبرامج ومنصات حوار حول المهنة وآفاقها وتحدياتها، وتتطلع أن تدرك وزارة القطاع، والحكومة بشكل عام، حجم المشكلات والصعاب ومظاهر التردي والفوضى التي باتت تكبل القطاع وتؤثر عليه، بما في ذلك من لدن أطراف غير مهنية أو مسخرة لغايات وأهداف أخرى قد لا تخلو مستقبلا من مخاطر على مصالح بلادنا ووعي شعبنا ومجتمعنا، ومن ثم تتأكد ضرورة الإستثمار في المهنية أولا، وتحفيز المقاولات الجادة، وتعزيز التعاون والشراكة مع المنظمات المهنية ذات المصداقية ووضوح النظر.
وبشأن القوانين المؤطرة للقطاع، فكل إصلاح حقيقي لها، يجب أن يتسم بالشمولية، وألا يكون القصد من التلويح به هو التراجع عن قاعدة الإنتخاب لتشكيل المجلس الوطني للصحافة واستبدالها بقاعدة التعيين، أي تغيير المادتين : 04 و 05، وإنما يجب أن يكون الإصلاح شموليا وموضوعيا، وينتج عن حوار وتشاور جادين ومنتجين تقودهما الحكومة مع المنظمات المهنية، وينخرط فيهما البرلمان، كما تقتضي ذلك القواعد الديموقراطية المعروفة.
و إذ تعتز الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بتعاونها وتنسيقها الدائمين مع كل من الفيدرالية المغربية للإعلام والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام التابعة للإتحاد المغربي للشغل، تعلن أن ذلك سيتجسد مستقبلا في مبادرات وبرامج أخرى عملية وملموسة، فإنها تستمر في مد يدها لكل ناشرات وناشري الصحف، وأيضا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وذلك بغاية تمتين حوار مهني حقيقي، والقطع مع الحسابات الانانية العقيمة، والإنكباب الجماعي لبناء رؤية موحدة وعقلانية للنهوض بمهنتنا ومقاولاتنا، وللمساهمة في تأهيل الموارد البشرية المرتبطة بالقطاع.
و لقد ارتبطت كل المكتسبات التي تحققت من قبل للمهنة وفق تعبير البيان، بوحدة العمل والتنسيق بين منظمات الناشرين ونقابات الصحفيين، وهذا المبدأ لا يزال مطلوبا، ولا تزال الفيدرالية المغربية لناشري الصحف متمسكة به، وتمد يدها للجميع بكل صدق وروح تعاون .
هنأ فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فريق النهضة البركانية بالتأهل إلى المباراة النهائية لكأس الكنفدرالية الإفريقية.
وجاء هذا التأهل بعد انسحاب فريق اتحاد العاصمة الجزائري من خوض مباراة إياب نصف نهائي المسابقة، التي كانت مقررة مساء اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي في مدينة بركان.
وسيلتقي نادي نهضة بركان في الدور النهائي مع فريق الزمالك المصري، الذي تجاوز فريق دريمز الغاني في نصف النهائي بـ3-0 بمجموع نتيجتَي الذهاب والإياب.
وأوردت الجامعة، في بلاغ، أن تهنئة الرئيس فوزي لقجع تأتي “أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية، تقديرا لهذا الإنجاز الكبير لكرة القدم المغربية”.
في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، يعطي وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت طالب، بمعية عامل عمالة الناظور جمال الشعراني، وبحضور المنتخبين، انطلاقة خدمات 43 مركزا صحيا حضريا وقرويا من المستويين الأول والثاني على مستوى عمالات وأقاليم جهة الشرق، وذلك يوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، بالمركز الصحي القروي بني شيكر بالناظور.
فعلى مستوى إقليم الناظور، شرعت 4 مراكز صحية حضرية وقروية في تقديم خدماتها لفائدة الساكنة المستهدفة، ويهم الأمر كلا من المركز الصحي الحضري المستوى الأول “فرخانة” والمركزين الصحيين القرويين من المستوى الأول “أولاد داوود الزخانين”، و”بني شيكر”، إضافة إلى المركز الصحي القروي من المستوى الثاني “حاسي بركان”.
وعلى مستوى إقليم الدريوش، تم إعطاء انطلاقة خدمات 11 مركزا صحيا حضريا وقرويا من المستويين الأول والثاني ومستوصفين قرويين، ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني “بن الطيب”، وكذا المراكز الصحية القروية من المستوى الأول “أزلاف”، “آيت مايت”، “ميدار العليا” و “وردانا”. بالإضافة إلى المراكز الصحية القروية من المستوى الثاني “قاسيطة”، “اتروكوت”،”بودينار”، “ولاد أمغار”، “تازغين” و”عين الزهراء”. إضافة إلى المستوصفين القرويين من المستوى الثاني “إيجطي” و “إزراي”.
وعلى مستوى إقليم جرسيف، فقد دخلت 6 مراكز صحية حضرية وقروية من المستوين الأول والثاني ومستوصفين قرويين حيز الخدمة، ويهم الأمر كلا من المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول “سيدي موحى بن احمد”، “النجد”، إضافة إلى المركزين الصحيين القرويين من المستوى الأول “هوارة”، و”أولاد بوريمة”، والمركزين الصحيين القرويين من المستوى الثاني “ساقا”، “تدارت”، فضلا عن المستوصفين الصحيين القرويين “حاسي وانزكا” بجماعة ساقا، و”الصفصافات” بجماعة تدارت.
وبإقليم تاوريرت، تم إعطاء انطلاقة خدمات 11 مركزا صحيا حضريا وقرويا، ويتعلق الأمر بكل من المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول “20 غشت” و”التقدم” وكذا المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني “دبدو”، إضافة إلى المراكز الصحية القروية من المستوى الأول “تانشرفي”، “مستكمار”، “مشرع حمادي”، ” ملقى الويدان”، “اهل واد زا”، “اولاد امحمد”، “بني ريص” و” القطيطر”.
وعلى مستوى إقليم بركان، أصبحت 5 مراكز صحية ومستوصفان قرويان مفتوحين في وجه الساكنة لتقديم خدمات صحية متنوعة، ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي الحضري من المستوى الأول “المقاومة” و” بوهديلة”، وكذا المراكز الصحية القروية من المستوى الأول “دزايست”، “شويهية” و”سيدي بوهرية”، فضلا عن المستوصفين القرويين “عين زبدة” و “لمريس”.
ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، وخدمات تصفية الدم، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما القصور الكلوي، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
كما تروم هذه المراكز الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة الشرق وخصوصا أقاليم الناضور، الدريوش، بركان وتاوريرت وجرسيف، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية والتي يفوق تعدادها 300 ألف نسمة، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.
الشاي الأخضر يتمتع بخصائص مهدئة ومريحة، كما أنه يمنح دفعة ضرورية من الكافيين للمساعدة بينما يعشق الكثيرون القهوة، يفضل آخرون شرب الشاي أو الشاي الأخضر، ويعد الأخير خيارًا ممتعًا ومميزًا للمشروبات الساخنة، إذ توفر نكهته خصائص مهدئة ومريحة، كما أنه يمنح دفعة ضرورية من الكافيين للمساعدة على تعزيز الطاقة خلال الصباح.
وبحسب ما نشره موقع Aol، فإن الجديد هو أن هناك 4 فوائد لتناول الشاي الأخضر مرتين يوميًا لمدة شهر، كما يلي:
1. قلق وتوتر أقل
من المعروف أن تناول كوب من القهوة في الصباح يساعد على تعزيز اليقظة والانتباه لكنه في الوقت نفسه يؤدي إلى شعور بالقلق والتوتر، في حين أن تناول كوب من الشاي الأخضر في الصباح يجعل فترة الصباح أقل إرهاقًا وأكثر هدوءً، ويمكن أن يكون مزيج الرائحة والنكهة وكمية الكافيين الموجودة في كوب من الشاي الأخضر هو الذي يعطي هذا التغيير المنعش.
ووفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركيةFDA ، يحتوي كوب واحد من الشاي الأخضر سعة 8 أوقيات على حوالي 30 إلى 50 ملليغرام من الكافيين، مقارنة بـ 80 إلى 100 ملليغرام في فنجان قهوة سعة 8 أوقيات.
ومن المؤكد أن الكافيين الموجود في الشاي الأخضر يمكن أن يكون كافيًا لمساعدة الأشخاص على الحصول على الطاقة طوال اليوم، ويعتمد الأمر كله على عدد الأكواب التي يحتاجها الجسم ليشعر بها ويعمل في أفضل حالاته. تشرح إيمي غودسون، اختصاصية تغذية رياضية، أن “الشاي الأخضر يحتوي على مادة الكافيين، وهو منبه طبيعي يمكن أن يعزز معدل الأيض بشكل مؤقت”، موضحة أن “الكافيين يعزز نشاط الجهاز العصبي المركزي ويزيد من إطلاق الناقلات العصبية مثل الدوبامين والنورإبينفرين. مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة اليقظة وارتفاع معدل الأيض، مما يعني أن الجسم يحرق المزيد من السعرات الحرارية.”
2. التفكير بشكل أفضل
يساعد الشاي الأخضر على التفكير بشكل أفضل والشعور بمزيد من التركيز على المهام اليومية، فيما يعد تحسنًا مثيرًا آخر مقارنةً بشرب القهوة، التي يمكن أن يصاحب تناولها أحيانًا من “ضبابية الدماغ” بعد وقت قصير.
تقول غودسون: “إن مزيج الكافيين وإل-ثيانين، وهو حمض أميني موجود في الشاي الأخضر، يمكن يكون له آثار إيجابية على الوظيفة الإدراكية”، مشيرة إلى أنه “يمكن أن يعزز اليقظة ويحسن المزاج دون الشعور بالتوتر الذي يرتبط غالبًا بتناول كميات كبيرة من الكافيين. وتشير بعض الأبحاث أيضًا إلى وجود تأثير وقائي محتمل ضد الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر.”
3. تقليل مشاكل المعدة
بكل بساطة، إن العديد من الأطعمة والمشروبات يمكن أن تعطل صحة الأمعاء، مما يسبب مشكلات متنوعة. أثبت الشاي الأخضر أنه مشروب مهدئ للمعدة ومشاكل الأمعاء بشكل عام.
وفقًا لغودسون، إن الشاي الأخضر مليء بالبوليفينول، وخاصة الكاتيكين، والتي تعتبر “مضادات أكسدة قوية تساعد في تحييد الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات”. وتضيف غودسون أن تناول الشاي الأخضر يقلل التهابات الأمعاء مما يمنع العديد من المشكلات الصحية، بما يشمل الغثيان والإمساك.
4. فقدان الوزن
من الجدير بالذكر أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في فقدان الدهون، حيث أثبتت الدراسات أن الشاي الأخضر له دور محتمل في فقدان الوزن والسيطرة عليه، وتبين أن محتواه من الكافيين ومضادات الاكسدة، يمكن أن يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة حرق الدهون.
تقول غودسون إن نتائج الدراسات “تشير إلى أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تقليل دهون البطن. وثبت أن مضادات الاكسدة في الشاي الأخضر، وخاصة EGCG، تعزز أكسدة الدهون، مما يعني أن الجسم قد يستخدم الدهون كمصدر للطاقة بكفاءة أكبر. بما يساهم في في فقدان الوزن أو التحكم فيه بمرور الوقت.”
المصدر: العربية.نت