مراكش

المدينة العتيقة بمراكش تستعيد حركيتها بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 سبتمبر 2023

عادت المدينة العتيقة بمراكش لتشهد حركة تجارية وسياحية نشطة ودؤوبة بعدما تعرضت لزلزال 8 شتنبر الذي ضرب إقليم الحوز وعدد من المناطق بالمملكة، وذلك بفعل الجهود الكبيرة المبذولة من قبل السلطات المحلية ومختلف المتدخلين والتي مكنت وفي ظرف وجيز من عودة الحياة إلى طبيعتها بالمدينة الحمراء بفضل أشغال إعادة البناء والترميم التي عرفتها مجموعة من الأسوار والجدران وواجهات البيوت والمحلات التجارية.

ووفق مقاربة مبنية على مبادئ السرعة والفعالية والاستباقية، حرصت السلطات المحلية ومنذ اللحظات الأولى التي تلت الهزة الأرضية على تأمين المواقع المتضررة بالمدينة العتيقة وتقديم الدعم والمساعدة للساكنة، مع التتبع والمواكبة اليومية لمختلف الأشغال والتدخلات التي مكنت من عودة الحياة إلى طبيعتها بهذا النسيج الحضاري والعمراني العريق.

وفي إطار الاستجابة الناجعة والسريعة، تم القيام بمجموعة من التدخلات من قبل الجهات المعنية همت بالأساس إزالة مخلفات الزلزال من أتربة ومواد مختلفة كانت تعيق انسابية الحركة وفتح الطرقات وتدعيم البنايات أو إعادة بنائها وفق الطابع المعماري الأصيل وحتى لا تشكل خطرا على ساكنة وزوار القلب النابض لمدينة مراكش من مغاربة وأجانب.

واستعادت المدينة العتيقة بمراكش التي تعتبر موروثا ثقافيا وعمرانيا وطنيا ذو إشعاع عالمي ، رونقها وجماليتها، وهو ما تعكسه الحركية الملاحظة بمختلف أزقة وممرات المدينة التي تعج بالمراكشيين والسياح الأجانب.

وأبرزت صفاء بومراح، مديرة مركزية بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة زيارة ميدانية قامت بها لجنة تضم ممثلي السلطات المحلية ومتدخلين آخرين لمختلف الأشغال المنجزة بالمدينة، أنه منذ الساعات الأولى اتخذت الوزارة جميع التدابير اللازمة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال إعادة الاعمار وإعادة تأهيل المناطق المتضررة.

وأوضحت أنه تم احداث خلية أزمة على مستوى عمالة مراكش على غرار باقي الأقاليم المعنية، للشروع في عملية احصاء المنازل وتشخيص الأضرار جراء الزلزال، مشيرة إلى أن الوزارة جندت لهذه العملية كافة الموارد البشرية واللوجستيكية اللازمة، فضلا عن تعبئة مكاتب الدراسات والمهندسين للمشاركة في هذه العملية.

وأشارت إلى أن الوزارة قامت أيضا بتعبئة جميع المقاولات الخاصة للعمل على إزالة الركام وفتح الأزقة مما ممكن من استعادة الرواج التجاري والسياحي بالمدينة العتيقة بمراكش، وجعلها آمنة وسالمة بالنسبة للمواطنين والسياح وزائريها.

وأكدت على أن الاستجابة السريعة والناجعة جاءت نتيجة تضافر جهود جميع المتدخلين والخبرة التي راكمتها المدينة الحمراء في مجال تأهيل الأنسجة العتيقة والتدخل في المباني الآيلة للسقوط .

من جهته، أشار مدير الوكالة الحضرية لمراكش، أمين إدريسي بلقاسمي، في تصريح مماثل، إلى أنه انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى بداية عملية إعادة الإعمار وفق مقاربة مبنية على مبادئ السرعة والفعالية والاستباقية تم القيام بمجموعة من التدخلات من طرف مختلف مكونات وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وهمت في مرحلة أولى إزالة مخلفات الزلزال من أتربة ومواد مختلفة كانت تعيق انسابية الحركة بالمدينة العتيقة.

وأضاف أن المرحلة الثانية شملت احصاء البنايات المتضررة وتنسيق التدخلات الاستباقية درءا لأي خطر محتمل، حيث تم القيام بمجموعة من التدخلات على مستوى المباني المهددة بالانهيار إما من ناحية الهدم الجزئي أو الكلي أو تدعيم هذه المباني، لافتا إلى إحداث لجنة علمية تضم مجموعة من الخبراء بالإضافة لمجموعة من المتدخلين تحت اشراف السلطات المحلية بهدف تنسيق هذه التدخلات.

كما أبرز الجهود التي تبذلها الوكالة الحضرية لمواكبة السلطات المحلية بعين المكان، والتي مكنت من المحافظة على المكتسبات المحققة في مختلف البرامج التنموية الكثيرة التي عرفتها المدينة العتيقة بمراكش التي تزخر بعدد كبير من مكونات الترات والهوية المغربية والتي تفرض المحافظة على الخصوصيات المتفردة لهذه المدينة.

من جهته، ذكر محمد أمين أخانا، رئيس شعبة الإنجازات بشركة العمران مراكش آسفي، بتدخلات الشركة على مستوى المدينة العتيقة بمراكش على إثر الزلزال والتي همت بالأساس إزالة الأتربة والركام من الممرات السياحية لتمكين ساكنة المدينة العتيقة وزائريها من ارتيادها والتجول بين أزقتها بسلالة وأريحية ودون عراقيل، قبل الشروع في عملية احصاء المباني المتضررة وفق مبادئ الحكامة الجيدة وتحت إشراف السلطات المحلية.

وأشار إلى أن شركة العمران برمجت ما يناهز 1500 تدخلا والتي تهم الهدم الكلي أو الجزئي للبنايات وكذا تدعيم البنايات التي تتطلب ذلك.

 

عادت المدينة العتيقة بمراكش لتشهد حركة تجارية وسياحية نشطة ودؤوبة بعدما تعرضت لزلزال 8 شتنبر الذي ضرب إقليم الحوز وعدد من المناطق بالمملكة، وذلك بفعل الجهود الكبيرة المبذولة من قبل السلطات المحلية ومختلف المتدخلين والتي مكنت وفي ظرف وجيز من عودة الحياة إلى طبيعتها بالمدينة الحمراء بفضل أشغال إعادة البناء والترميم التي عرفتها مجموعة من الأسوار والجدران وواجهات البيوت والمحلات التجارية.

ووفق مقاربة مبنية على مبادئ السرعة والفعالية والاستباقية، حرصت السلطات المحلية ومنذ اللحظات الأولى التي تلت الهزة الأرضية على تأمين المواقع المتضررة بالمدينة العتيقة وتقديم الدعم والمساعدة للساكنة، مع التتبع والمواكبة اليومية لمختلف الأشغال والتدخلات التي مكنت من عودة الحياة إلى طبيعتها بهذا النسيج الحضاري والعمراني العريق.

وفي إطار الاستجابة الناجعة والسريعة، تم القيام بمجموعة من التدخلات من قبل الجهات المعنية همت بالأساس إزالة مخلفات الزلزال من أتربة ومواد مختلفة كانت تعيق انسابية الحركة وفتح الطرقات وتدعيم البنايات أو إعادة بنائها وفق الطابع المعماري الأصيل وحتى لا تشكل خطرا على ساكنة وزوار القلب النابض لمدينة مراكش من مغاربة وأجانب.

واستعادت المدينة العتيقة بمراكش التي تعتبر موروثا ثقافيا وعمرانيا وطنيا ذو إشعاع عالمي ، رونقها وجماليتها، وهو ما تعكسه الحركية الملاحظة بمختلف أزقة وممرات المدينة التي تعج بالمراكشيين والسياح الأجانب.

وأبرزت صفاء بومراح، مديرة مركزية بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة زيارة ميدانية قامت بها لجنة تضم ممثلي السلطات المحلية ومتدخلين آخرين لمختلف الأشغال المنجزة بالمدينة، أنه منذ الساعات الأولى اتخذت الوزارة جميع التدابير اللازمة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال إعادة الاعمار وإعادة تأهيل المناطق المتضررة.

وأوضحت أنه تم احداث خلية أزمة على مستوى عمالة مراكش على غرار باقي الأقاليم المعنية، للشروع في عملية احصاء المنازل وتشخيص الأضرار جراء الزلزال، مشيرة إلى أن الوزارة جندت لهذه العملية كافة الموارد البشرية واللوجستيكية اللازمة، فضلا عن تعبئة مكاتب الدراسات والمهندسين للمشاركة في هذه العملية.

وأشارت إلى أن الوزارة قامت أيضا بتعبئة جميع المقاولات الخاصة للعمل على إزالة الركام وفتح الأزقة مما ممكن من استعادة الرواج التجاري والسياحي بالمدينة العتيقة بمراكش، وجعلها آمنة وسالمة بالنسبة للمواطنين والسياح وزائريها.

وأكدت على أن الاستجابة السريعة والناجعة جاءت نتيجة تضافر جهود جميع المتدخلين والخبرة التي راكمتها المدينة الحمراء في مجال تأهيل الأنسجة العتيقة والتدخل في المباني الآيلة للسقوط .

من جهته، أشار مدير الوكالة الحضرية لمراكش، أمين إدريسي بلقاسمي، في تصريح مماثل، إلى أنه انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى بداية عملية إعادة الإعمار وفق مقاربة مبنية على مبادئ السرعة والفعالية والاستباقية تم القيام بمجموعة من التدخلات من طرف مختلف مكونات وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وهمت في مرحلة أولى إزالة مخلفات الزلزال من أتربة ومواد مختلفة كانت تعيق انسابية الحركة بالمدينة العتيقة.

وأضاف أن المرحلة الثانية شملت احصاء البنايات المتضررة وتنسيق التدخلات الاستباقية درءا لأي خطر محتمل، حيث تم القيام بمجموعة من التدخلات على مستوى المباني المهددة بالانهيار إما من ناحية الهدم الجزئي أو الكلي أو تدعيم هذه المباني، لافتا إلى إحداث لجنة علمية تضم مجموعة من الخبراء بالإضافة لمجموعة من المتدخلين تحت اشراف السلطات المحلية بهدف تنسيق هذه التدخلات.

كما أبرز الجهود التي تبذلها الوكالة الحضرية لمواكبة السلطات المحلية بعين المكان، والتي مكنت من المحافظة على المكتسبات المحققة في مختلف البرامج التنموية الكثيرة التي عرفتها المدينة العتيقة بمراكش التي تزخر بعدد كبير من مكونات الترات والهوية المغربية والتي تفرض المحافظة على الخصوصيات المتفردة لهذه المدينة.

من جهته، ذكر محمد أمين أخانا، رئيس شعبة الإنجازات بشركة العمران مراكش آسفي، بتدخلات الشركة على مستوى المدينة العتيقة بمراكش على إثر الزلزال والتي همت بالأساس إزالة الأتربة والركام من الممرات السياحية لتمكين ساكنة المدينة العتيقة وزائريها من ارتيادها والتجول بين أزقتها بسلالة وأريحية ودون عراقيل، قبل الشروع في عملية احصاء المباني المتضررة وفق مبادئ الحكامة الجيدة وتحت إشراف السلطات المحلية.

وأشار إلى أن شركة العمران برمجت ما يناهز 1500 تدخلا والتي تهم الهدم الكلي أو الجزئي للبنايات وكذا تدعيم البنايات التي تتطلب ذلك.

 



اقرأ أيضاً
اعتقالات بالجملة وحجز عشرات الدراجات النارية بسيدي يوسف بن علي بمراكش
في إطار الحملة الأمنية المتواصلة "الدراجة الآمنة"، شنت ولاية أمن مراكش، نهاية الأسبوع الجاري، سلسلة تدخلات ميدانية همّت عدداً من المناطق، من ضمنها منطقة سيدي يوسف بن علي، وذلك تحت الإشراف المباشر لرئيس المنطقة الأمنية الثانية، وبدعم من عناصر الشرطة القضائية ورؤساء الدوائر الأمنية.وقد أسفرت هذه الحملة عن توقيف عدد من الأشخاص يشتبه في تورطهم في استهلاك مخدر الشيرا، وحالات سكر علني، إضافة إلى توقيف عدد من الأشخاص المشبوهين، حيث تم إحالتهم جميعاً على الجهات المختصة لاتخاذ المتعين في حقهم.وفي السياق ذاته، شهدت المنطقة حملة موازية استهدفت مستعملي الدراجات النارية، أشرف عليها رئيس الهيئة الحضرية ورئيس فرقة السير الطرقي، وأسفرت عن حجز العشرات من الدراجات النارية بسبب عدم استعمال الخوذات، واستعمال دراجات معدلة أو تُمارس بها حركات بهلوانية، مما يشكل خطراً على مستعملي الطريق. وتأتي هذه العمليات ضمن استراتيجية أمنية تروم تعزيز الشعور بالأمن لدى الساكنة المحلية، والحد من مظاهر الجريمة والفوضى في الفضاءات العامة. ولا تزال الحملة متواصلة تحت إشراف مباشر من والي أمن مراكش.
مراكش

الٱلاف من الزوار بساحة جامع الفنا في أولى ليالي مهرجان كناوة بمراكش
شهدت ساحة جامع الفنا بمراكش، مساء اليوم، توافد آلاف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات، لحضور العروض الافتتاحية لمهرجان كناوة، في أجواء احتفالية استثنائية عكست عمق التراث الموسيقي المغربي وروحه المتجددة. وقدّرت مصادر كش24 عدد الحضور بأكثر من 10 آلاف شخص، اجتمعوا حول المنصة المخصصة لمتابعة فقرات فنية متميزة أحيتها فرق كناوية معروفة، وسط تفاعل جماهيري لافت. وعرف حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان حضور والي جهة مراكش آسفي، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين، ما يعكس الأهمية التي توليها السلطات لهذا الحدث.ورغم الأعداد الكبيرة التي حجّت إلى ساحة جامع الفنا، فإن التظاهرة تمر في أجواء منظمة وآمنة، بفضل الخطة المحكمة التي وضعتها الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، تحت إشراف مباشر من والي الأمن محمد مشيشو، و باشا جامع الفنا وقائد الملحقة الإدارية جامع الفنا، حيث تم تأمين الفضاءات العامة وضبط حركة المرور، ما مكّن الزوار من الاستمتاع بالعروض في ظروف مريحة. وتُعدّ هذه الدورة من مهرجان كناوة بمراكش محطة بارزة ضمن روزنامة الفعاليات الثقافية بالمدينة الحمراء، ومن المرتقب أن تشهد الأيام المقبلة توافدًا أكبر مع تزايد عدد العروض والمشاركات الفنية.
مراكش

بالصور.. والي أمن مراكش “واقف على شغلو” لتأمين توافد الزوار على جامع الفنا ومحيطها
في مشهد يعكس يقظة المصالح الأمنية واستعدادها الميداني، يقوم والي أمن مراكش، محمد امشيشو، مع جميع التشكيلات الأمنية برفقة رئيس المنطقة الأمنية هشام فرحات ورئيس الهيئة الحضرية ورئيس فرقة المرور التابعين للمنطقة في هذه الاثناء من مساء يوم الخميس 8 ماي، بجولة تفقدية تشمل ساحة جامع الفنا ومحيطها، للوقوف شخصيًا على سير التدابير الأمنية المتخذة لتأمين توافد الزوار المغاربة والأجانب الذين تزامنت زيارتهم مع فترة العطلة الحالية.وحرص امشيشو خلال جولته الليلية على معاينة انتشار الفرق الأمنية بمختلف النقاط الحيوية في الساحة ومركز المدينة، متابعًا عن كثب أداء العناصر الأمنية، وتفاعلها مع الحركية المكثفة التي تعرفها المنطقة في هذه الفترة المتزامنة مع العطلة الحالية، كما يأتي هذا الانزال الأمني بالتزامن مع تنظيم تظاهرة مهرجان كناوة بساحة جامع الفنا التي تعرف توافد جمهور غفير.وتأتي هذه الجولة الميدانية في إطار التتبع المستمر الذي تقوم به ولاية أمن مراكش لضمان الأمن العام، وتعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين والزوار، خاصة في فضاء يعتبر القلب النابض للسياحة بالمدينة الحمراء. ومن المنتظر أن يواصل والي الأمن جولاته الميدانية في الساعات القادمة من الليل، في سياق الحرص على ضمان فعالية التغطية الأمنية وشموليتها، بما يليق بمكانة المدينة السياحية. 
مراكش

توقيف 4 “زماكرية” و4 فتيات بـ”M Avenue” بمراكش من أجل الإخلال بالحياء العام
أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة جليز، مساء اليوم الخميس 8 ماي، أربعة "زماكرية"، رفقة أربع فتيات، وذلك بشارع M Avenue بمراكش، على خلفية تورطهم في أفعال مخلة بالحياء العام. وجاء هذا التدخل الأمني ضد السلوكيات غير اللائقة التي تخدش صورة المنطقة السياحية الراقية. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة من أجل تحرير محاضر في الواقعة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة