الجمعة 14 يونيو 2024, 21:08

إقتصاد

بذور مقاومة للجفاف تزرع الأمل في المغرب رغم انتشارها المحدود


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 2 مايو 2024

يشير عالم الزراعة وولتاو تاديسي ديغو باعتزاز إلى "سنابل قمح جملية" تغطي حقلا لاختبار بذور مقاومة للجفاف في المغرب تمثل أملا في مستقبل أفضل لبلد يعاني جفافا منتظما ويتعرض لتداعيات التغير المناخي.

يمتد هذا الحقل على مساحة 120 هكتارا في قرية مرشوش الصغيرة، على بعد حوالى 70 كيلومترا جنوب شرقي الرباط. وهو تابع منذ العام 2013 للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، الذي يعنى بتطوير بذور لا سيما على صعيد الحبوب، قادرة على التكيف مع المخاطر المناخية.

ترسم بساتين القمح والشعير الخضراء بسنابلها الناضجة صورة مناقضة لواقع الموسم الزراعي الحالي المهدد بجفاف حاد للعام السادس تواليا. وهو ما ينذر بمحصول ضعيف من الحبوب، علما أنها تشكل أساس الغذاء والواردات الزراعية للمغرب.

فقد تراجعت المساحة المزروعة بالحبوب من حوالى 3.7 مليون هكتار العام الماضي إلى 2.5 مليون هكتار هذا العام بسبب الجفاف، وفقا لبنك المغرب.

ويتوقع أن يؤدي شح الأمطار إلى تراجع محصول الحبوب إلى 25 مليون قنطار فقط، في مقابل 55.1 مليونا العام الماضي، بحسب المصدر نفسه.

في ظل هذا الوضع، يشير العالم الإثيوبي تاديسي ديغو لوكالة فرانس برس إلى"الفرق الواضح في الجودة بين حقلنا وباقي الحقول، من البديهي أن استعمال بذور مقاومة على نطاق واسع بسرعة بات ضروريا".

ويدير هذا العالم برنامج تطوير القمح اللين في مركز إيكاردا الذي له ستة مختبرات وبنك لجينات البذور في الرباط.

إمكانات هائلة

لا تكمن أهمية هذه البذور فقط في قدرتها على النضج من دون مياه غزيرة، ولكن أيضا في إنتاجيتها المرتفعة. فبينما كان مردود القمح العام الماضي بالمغرب يراوح في المتوسط بين طن إلى طنين لكل هكتار، بلغ أربعة أطنان في الهكتار الواحد في قرية مرشوش، وفق تاديسي ديغو.

وسجلت هذه النتيجة على الرغم من أن مرشوش لم تستفد سوى من حوالي 200 ملمتر من الأمطار، أي نصف معدل الأمطار في الظروف العادية، بفضل أنواع مقاومة للجفاف فضلا عن إدارة زراعية فضلى مع اختيار الموعد الأنسب لنثر البذور وكميات متكيفة واللجوء الاستثنائي للري (10 ملم مياه على جزء من ال120 هكتارا).

كذلك، ارتفع محصول الشعير من معدل 1.5 طن إلى طنين في الهكتار بفضل البذور المقاومة للظروف المناخية القاسية، على ما يؤكد الخبير في تطوير زراعة الشعير في منظمة إيكاردا ميغيل سانشيز غارسيا.

تثير هذه الإمكانات الهائلة اهتماما واسعا عبر العالم، في ظل المنحى المتصاعد للتقلبات المناخية، حيث تعمل المنظمة الدولية في 17 بلدا بإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وقد طورت أكثر من 300 سلالة واعدة من بذور القمح، جلها في مختبراتها بالمغرب اعتمادا على تلاقح سلالات مختلفة، ويتم توزيعها سنويا لتستعمل في تسعين برنامجا للبذور المقاومة للجفاف عبر العالم، وفق ما أفاد مدير الموارد الجينية في "إيكاردا" أحمد عمري.

تختبر سلالات البذور الواعدة هذه محليا لثلاثة أعوام على الأقل، قبل تسويق الأجود منها. وفي العقد الأخير، حظي أكثر من 70 صنفا من بذور القمح هذه بمصادقة السلطات المختصة في عدة بلدان.

"بطء المنظومة"

في المغرب تم ترخيص ستة أصناف جديدة لبذور القمح والشعير العام الماضي، لكنها ليست بعد في متناول المزارعين لغياب منظومة "ناجعة" للتسويق، وفق خبراء الفرع المحلي للمنظمة الدولية.

تعرض الأصناف الجديدة بمجرد الترخيص لها على الشركات المتخصصة في تسويق البذور، لكن عرضها للبيع يستغرق خمس سنوات.

يقر مسؤول قسم التطوير في المعهد الوطني للبحث الزراعي (رسمي) موحا فراحي بوجود "بطء في منظومة المصادقة على البذور يجب مراجعته" بسرعة.

ويأسف أيضا لضعف اهتمام القطاع الخاص إذ تفضل الشركات العاملة في هذا الميدان استيراد "بذور أجنبية لضمان أرباح سريعة رغم أنها غير ملائمة للظروف المناخية للمغرب"، موضحا أن المملكة "اختارت تحرير هذا القطاع خلافا لمصر أو إثيوبيا".

ويتسبب ذلك بربح فائت هام بالنسبة لبلد يعاني موجات جفاف منتظمة، ويشهد مستوى مرتفعا من استهلاك الحبوب يقدر بحوالي 200 كيلوغرام من القمح للفرد سنويا، أي اكثر بثلاث مرات المعدل العالمي، وفق بيانات رسمية.

ويأمل عمري أن يتم تدارك هذا التأخر مع اعتماد المخطط الزراعي الجديد "الجيل الأخضر" (2020-2030) الذي يسعى إلى توسيع نطاق استعمال البذور المقاومة للجفاف.

يشير عالم الزراعة وولتاو تاديسي ديغو باعتزاز إلى "سنابل قمح جملية" تغطي حقلا لاختبار بذور مقاومة للجفاف في المغرب تمثل أملا في مستقبل أفضل لبلد يعاني جفافا منتظما ويتعرض لتداعيات التغير المناخي.

يمتد هذا الحقل على مساحة 120 هكتارا في قرية مرشوش الصغيرة، على بعد حوالى 70 كيلومترا جنوب شرقي الرباط. وهو تابع منذ العام 2013 للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، الذي يعنى بتطوير بذور لا سيما على صعيد الحبوب، قادرة على التكيف مع المخاطر المناخية.

ترسم بساتين القمح والشعير الخضراء بسنابلها الناضجة صورة مناقضة لواقع الموسم الزراعي الحالي المهدد بجفاف حاد للعام السادس تواليا. وهو ما ينذر بمحصول ضعيف من الحبوب، علما أنها تشكل أساس الغذاء والواردات الزراعية للمغرب.

فقد تراجعت المساحة المزروعة بالحبوب من حوالى 3.7 مليون هكتار العام الماضي إلى 2.5 مليون هكتار هذا العام بسبب الجفاف، وفقا لبنك المغرب.

ويتوقع أن يؤدي شح الأمطار إلى تراجع محصول الحبوب إلى 25 مليون قنطار فقط، في مقابل 55.1 مليونا العام الماضي، بحسب المصدر نفسه.

في ظل هذا الوضع، يشير العالم الإثيوبي تاديسي ديغو لوكالة فرانس برس إلى"الفرق الواضح في الجودة بين حقلنا وباقي الحقول، من البديهي أن استعمال بذور مقاومة على نطاق واسع بسرعة بات ضروريا".

ويدير هذا العالم برنامج تطوير القمح اللين في مركز إيكاردا الذي له ستة مختبرات وبنك لجينات البذور في الرباط.

إمكانات هائلة

لا تكمن أهمية هذه البذور فقط في قدرتها على النضج من دون مياه غزيرة، ولكن أيضا في إنتاجيتها المرتفعة. فبينما كان مردود القمح العام الماضي بالمغرب يراوح في المتوسط بين طن إلى طنين لكل هكتار، بلغ أربعة أطنان في الهكتار الواحد في قرية مرشوش، وفق تاديسي ديغو.

وسجلت هذه النتيجة على الرغم من أن مرشوش لم تستفد سوى من حوالي 200 ملمتر من الأمطار، أي نصف معدل الأمطار في الظروف العادية، بفضل أنواع مقاومة للجفاف فضلا عن إدارة زراعية فضلى مع اختيار الموعد الأنسب لنثر البذور وكميات متكيفة واللجوء الاستثنائي للري (10 ملم مياه على جزء من ال120 هكتارا).

كذلك، ارتفع محصول الشعير من معدل 1.5 طن إلى طنين في الهكتار بفضل البذور المقاومة للظروف المناخية القاسية، على ما يؤكد الخبير في تطوير زراعة الشعير في منظمة إيكاردا ميغيل سانشيز غارسيا.

تثير هذه الإمكانات الهائلة اهتماما واسعا عبر العالم، في ظل المنحى المتصاعد للتقلبات المناخية، حيث تعمل المنظمة الدولية في 17 بلدا بإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وقد طورت أكثر من 300 سلالة واعدة من بذور القمح، جلها في مختبراتها بالمغرب اعتمادا على تلاقح سلالات مختلفة، ويتم توزيعها سنويا لتستعمل في تسعين برنامجا للبذور المقاومة للجفاف عبر العالم، وفق ما أفاد مدير الموارد الجينية في "إيكاردا" أحمد عمري.

تختبر سلالات البذور الواعدة هذه محليا لثلاثة أعوام على الأقل، قبل تسويق الأجود منها. وفي العقد الأخير، حظي أكثر من 70 صنفا من بذور القمح هذه بمصادقة السلطات المختصة في عدة بلدان.

"بطء المنظومة"

في المغرب تم ترخيص ستة أصناف جديدة لبذور القمح والشعير العام الماضي، لكنها ليست بعد في متناول المزارعين لغياب منظومة "ناجعة" للتسويق، وفق خبراء الفرع المحلي للمنظمة الدولية.

تعرض الأصناف الجديدة بمجرد الترخيص لها على الشركات المتخصصة في تسويق البذور، لكن عرضها للبيع يستغرق خمس سنوات.

يقر مسؤول قسم التطوير في المعهد الوطني للبحث الزراعي (رسمي) موحا فراحي بوجود "بطء في منظومة المصادقة على البذور يجب مراجعته" بسرعة.

ويأسف أيضا لضعف اهتمام القطاع الخاص إذ تفضل الشركات العاملة في هذا الميدان استيراد "بذور أجنبية لضمان أرباح سريعة رغم أنها غير ملائمة للظروف المناخية للمغرب"، موضحا أن المملكة "اختارت تحرير هذا القطاع خلافا لمصر أو إثيوبيا".

ويتسبب ذلك بربح فائت هام بالنسبة لبلد يعاني موجات جفاف منتظمة، ويشهد مستوى مرتفعا من استهلاك الحبوب يقدر بحوالي 200 كيلوغرام من القمح للفرد سنويا، أي اكثر بثلاث مرات المعدل العالمي، وفق بيانات رسمية.

ويأمل عمري أن يتم تدارك هذا التأخر مع اعتماد المخطط الزراعي الجديد "الجيل الأخضر" (2020-2030) الذي يسعى إلى توسيع نطاق استعمال البذور المقاومة للجفاف.



اقرأ أيضاً
مندوبية التخطيط: 67% من تجار الجملة يتوقعون استقرار المبيعات
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن توقعات 67 بالمائة من تجار الجملة تشير إلى استقرار في حجم إجمالي المبيعات خلال الفصل الثاني من سنة 2024، وإلى ارتفاع بالنسبة لـ20 بالمائة منهم. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية لها بخصوص الدراسات الفصلية حول الظرفية، أنجزت لدى المقاولات العاملة في قطاعات الخدمات التجارية غير المالية وتجارة الجملة، أن هذا التطور قد يعزى أساسا، إلى الارتفاع المرتقب في مبيعات “تجارة اللوازم المنزلية بالجملة” و”تجارة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ بالجملة” من جهة، و إلى الانخفاض المتوقع في مبيعات “تجارة تجهيزات الإعلام والاتصال بالجملة” ومبيعات أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة، من جهة ثانية. وبخصوص مستوى الطلبيات المرتقبة في الفصل الثاني من سنة 2024، فيتوقع أن يكون عاديا حسب 81 بالمائة من تجار الجملة. كما يتوقع 76 بالمائة استقرارا في عدد العاملين وارتفاعا بحسب 17 في المائة منهم. وخلال الفصل الأول من سنة 2024، فقد تكون مبيعات قطاع تجارة الجملة في السوق الداخلي عرفت استقرارا حسب 47 بالمائة من أرباب المقاولات وانخفاضا حسب 29 بالمائة منهم.وقد يعزى هذا التطور بالأساس، من جهة، إلى الانخفاض المسجل في مبيعات “أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة” و”تجارة المواد الفلاحية الأولية والحيوانات الحية بالجملة”، ومن جهة أخرى، إلى الارتفاع المسجل في مبيعات “تجارة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ بالجملة” و”تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يكون عرف استقرارا حسب 85 بالمائة من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 13 في المائة منهم. واعتبرت المذكرة، مستوى المخزون من السلع عاديا حسب 88 بالمائة من تجار الجملة. أما أسعار البيع، فقد تكون عرفت استقرارا حسب 62 بالمائة من أرباب المقاولات وانخفاضا حسب 21 بالمائة منهم.
إقتصاد

ارتفاع الصادرات المغربية إلى إسبانيا بنسبة 4 في المائة
كشفت الإحصائيات الحديثة للسفارة الإسبانية بالرباط، أن الواردات الإسبانية من المغرب بلغت 2,49 مليار أورو (حوالي 26,69 مليار درهم) خلال الفصل الأول من سنة 2024، بزيادة نسبتها 4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وحسب إحصائيات حديثة صادرة عن السفارة فإن الصادرات المغربية إلى إسبانيا سجلت أداء إيجابيا للغاية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024، إذ ارتفعت بشكل طفيف عن إجمالي صادرات المغرب (زائد 3 في المائة)، وذلك في سوق تشهد انكماشا، حيث انخفض إجمالي الواردات الإسبانية بنسبة 7,1 في المائة. وقد مثلت الواردات الإسبانية من المغرب ما قيمته 9,03 مليار أورو، أي بارتفاع نسبته 4 في المائة مقارنة بسنة 2022. وشكل المغرب المورد الحادي عشر لإسبانيا بنسبة 2,1 في المائة من إجمالي الواردات. هذا وقد بلغت قيمة الصادرات الإسبانية إلى المغرب 3,04 مليار أورو خلال الفصل الأول من 2024، أي بانخفاض قدره 6,2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة، حيث بلغت 3,25 مليار أورو. وخلال سنة 2023، سجلت الصادرات الإسبانية إلى المغرب رقما قياسيا تاريخيا جديدا بقيمة 12,14 مليار أورو، أي بارتفاع نسبته 3 في المائة مقارنة بسنة 2022، حين بلغت 11,75 مليار أورو.  
إقتصاد

عيد الأضحى .. بنك المغرب يعلن عن إجراءات لضمان تزويد الشبابيك البنكية
أعلن بنك المغرب اليوم الخميس، عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان تزويد الشبابيك البنكية خلال فترة عيد الأضحى الذي يصادف يوم الاثنين المقبل بالمغرب. وأفاد بنك المغرب في بلاغ له، أن هذه الإجراءات تأتي نظرا لتزايد الطلب على النقد خلال فترة نظر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك الذي يتزامن هذه السنة مع عطلة نهاية الأسبوع، لذلك اتخذ البنك بتنسيق مع البنوك، إجراءات استباقية لضمان التموين الكافي للشبابيك البنكية بالأوراق البنكية، وذلك على صعيد كافة عمالات وأقاليم المملكة. وتتمثل هذه ً الإجراءات في إمداد البنوك بالكميات اللازمة من الأوراق البنكية لتغطية كافة حاجياتها خلال هذه الفترة؛ والتنسيق مع البنوك لتتبع سالمة وجاهزية الشبابيك البنكية على المستوى التقني وفيما يتعلق بالتزويد بالأوراق البنكية كما تهم هذه الإجراءات أيضا إنشاء وحدة داخلية ببنك المغرب للتواصل مع ممثلي البنوك، وذلك لتتبع تزويد الشبابيك البنكية ومعالجة أية صعوبات محتملة.
إقتصاد

البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي في 2024
يترقب البنك الدولي أن ينمو الاقتصاد المغربي في العام الحالي بنسبة 2,4 في المائة، بعد بلوغ 2,8 في المائة في العام الماضي، متوقعا أن يرتفع نمو الناتج الداخلي الخام بنسبة 3,7 في المائة في العام المقبل. ويعزو البنك، في تقريره حول آفاق الاقتصاد العالمي الصادر يوم الثلاثاء 11 يونيو، معدل النمو المتوقع للاقتصاد المغربي في العام الحالي إلى انكماش الإنتاج الزراعي. ويقدر الإنتاج المتوقع للحبوب الرئيسية الثلاثة برسم هذا الموسم، حسب وزارة الفلاحة والصيد البحري التنمية القروية والمياه والغاباتت بـ 31,2 مليون قنطار مقابل 55,1 مليون قنطار في2022/23، بانخفاض بنسبة 43 في المائة. وأشار البنك الدولي إلى انكماش الإنتاج الزراعي يقابله جزئيا الأداء القوي في القطاع الصناعي، بما في ذلك البناء، مثل إعادة الإعمار على إثر زلزال الحوز في شتنبر الماضي. وكانت المؤسسة الدولية توقعت في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر في يناير الماضي، ارتفاع معدل النمو الاقتصادي بالمغرب بنسبة 3,1 في المائة في العام الحالي. وتتوقع المؤسسة المالية الدولية أن يرتفع معدل النمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2.8 في المائة في عام 2024 وأن يواصل ارتفاعه ليصل إلى 4.2 في المائة في عام 2025. ويترقب البنك الدولي أن يحقق الاقتصاد العالمي معدلات نمو مستقرة للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات في عام 2024، ولكن عند مستويات ضعيفة بالمقاييس التاريخية الحديثة. ويتوقع أن يظل النمو العالمي ثابتاً عند 2.6 في المائة في عام 2024 قبل أن يرتفع إلى 2.7 في المائة في المتوسط في الفترة 2025-2026، وهو أقل بكثير من المتوسط البالغ 3.1 في المائة في العقد السابق على تفشي جائحة كورونا. وتشير هذه التوقعات إلى أنه على مدار الفترة 2024-2026، فإن البلدان التي تشكل مجتمعة أكثر من 80 في المائة من سكان العالم وإجمالي الناتج المحلي العالمي ستواصل النمو بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في العقد السابق للجائحة.
إقتصاد

مطالب بالتراجع عن التطبيع الفلاحي مع إسرائيل
نبه المجلس الوطني للجامعة المغربية للفلاحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من فشل السياسة الفلاحية المتبعة منذ أكتر من عقد ونصف من الزمن، والتي أدت إلى فقدان السيادة الغذائية للبلد، واستنزاف الفرشة المائية بسبب تكثيف الزراعات المستنزفة للماء. ودعت الجامعة وزير الفلاحة إلى التراجع عن التطبيع الفلاحي مع الكيان الصهيوني الذي قالت إنه تغلغل في القطاع الفلاحي، انطلاقا من استغلال الضيعات الفلاحية واستنزاف الفرشة المائية، إلى الهيمنة على تسويق البذور ومعدات السقي. وفي هذا الإطار، عبر النقابة عن استنكارها لموجة غلاء جل المنتجات الغذائية والمحروقات وغاز البوطان التي أجهزت على القدرة الشرائية لجميع فئات الموظفين في مقابل عدم تدخل الحكومة لتسقيف الأسعار وخاصة منها المتعلقة بالمحروقات، مشيرة إلى أن الجامعة المغربية للفلاحة مكون أساسي في المشهد النقابي بالقطاع رغم محاولات بعض الأطراف التضييق عليها لأسباب سياسية محضة. كما أعربت عن دعمها الكلي للملفات المطلبية الخاصة بفئات التقنيين والمتصرفين والمهندسين، داعية وزير الفلاحة إلى الشروع في تعديل القوانين الأساسية الخاصة بالمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الفلاحية والتي لم تعد تستجيب لطموحات مستخدميها.
إقتصاد

“شاريوت” البريطانية تكشف مشاريعها للتنقيب عن الغاز بالمغرب
أعلنت شركة "شاريوت" البريطانية، المتخصصة في الانتقال الطاقي في إفريقيا، عن نتائجها السنوية النهائية والمدققة للسنة المنتهية. وفي هذا السياق، أكد المدير العام للشركة، أدونيس بوروليس، أن الشركة حققت تقدمًا كبيرًا في جميع أصولها بقطاعات الغاز الطبيعي، الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، مشيرًا إلى تخفيض المخاطر في كافة أقسام الأعمال. وأوضح بوروليس أن الشركة بالمغرب دخلت في شراكة مع فاعل ذو تجربة كبيرة بخصوص مشروع التنقيب في حقل أنشوا البحري، حيث حصلت على ترخيص إضافي وأنجزت بنجاح عمليات الحفر في الترخيص المجاور لحقل لوكوس البري. وأكد أن الشركة قامت بزيادة مشاركتها بشكل ملموس في مجال توليد وتسويق الطاقة المتجددة في جنوب إفريقيا، مع تحقيق تقدم في خيارات التمويل والتطوير لقسم إنتاج الكهرباء من الموارد المتجددة، إلى جانب إحراز تقدم في مشاريع الهيدروجين الأخضر في موريتانيا والمغرب. وأعرب المتحدث الرسمي لشركة "شاريوت" البريطانية عن سعادته بالأنشطة الحالية للشركة، مشيرًا إلى المحفزات المستقبلية التي بدأت تظهر مع مشاريع حقل لوكوس وأشغال الحفر المرتقبة في حقل أنشوا خلال غشت المقبل. كما أكد أن الشركة تعمل بجد على تنفيذ المراحل المقبلة في توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر. وأضاف أن التركيز في المستقبل القريب سيكون على تحقيق إيرادات سريعة من خلال نشاط الغاز، بهدف إعادة توزيع الرأسمال على المساهمين. وفي بلاغ لها، أكدت الشركة السالف ذكرها، على أنه "فيما يتعلق بالغاز الانتقالي الخاص بأنشطة التنقيب البحرية في المغرب تم استكمال الدراسات التصميمية والهندسية بالنسبة المشروع تطوير حقل الغاز أنشوا في إطار ترخيص ليكسوس البحري بالمغرب"، مشيرة إلى أنه تم ابرام شراكة مع فيفو إنرجي، من أجل تطوير أسواق إمدادات الغاز للصناعات في المغرب". كما أوضح البلاغ ذاته، أنه تم توقيع اتفاقية شراكة مع إينيرجيان بي إل سي، بالنسبة لتراخيص لیکسوس وريسانا البحريتين بالمغرب حيث تم إعطاء الأولوية لتوسيع وتنفيذ مشروع حقل أنشواء والحصول على موافقة السلطات الغربية على الشراكة وعلى الصفقة، كما تم توقيع العقد مع شركة ستينا دريلينج التعلق باستعمال وحدة الحفر ستينا الرابعة و التخطيط لحفر بئر للتقييم والتطوير خلال الربع الثالث من 2024 مع خيار حفر بئر إضافي". وأضاف البلاغ نفسه، أنه تم الحصول على ترخيص جديد لوكوس البري في يوليوز 2023، كما تمت الصادقة على دراسة الوقع البيئي والاجتماعي لأشغال الحفر في حقل لوكوس وأنشطة البناء ذات الصلة، والحصول على رخص الأشغال في ظرف 10 أشهر عقب الحصول على الترخيص"، مشيرا إلى "انطلاق حملة الحفر الأولية وانتهائها بنجاح خلال شهر ماي 2024 والتي تم إنجازها بكل أمان، وبشكل فعال. وأشار البلاغ، إلى أنه تم "حفر البئر 1-RZK في منطقة غوفريت، والذي أكد جودة الخزانات ووجود الغاز، غير أن هذا الحقل لم يعتبر كافيا من الناحية الاقتصادية، وكما تم تأكيد اكتشاف الغاز في البئر 1-OBA بالحقل دارتوا مع نطاق خام إجمالي متوافق مع الأهداف الرئيسية بسمك 70 متر، إلى جانب أنه تم تجويف وتدعيم بئر 1-OBA مع تركيب صمامات إنتاج لاختبار البئر، مع إمكانية استخدامه كبئر إنتاج في المستقبل".
إقتصاد

“غرف دبي” تكشف عن حجم التجارة غير النفطية مع المغرب
وصلت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي والمغرب خلال العام الماضي إلى 3.2 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات المغربية النشطة المسجلة في غرفة تجارة دبي 850 شركة. وأوضح محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، قائلاً: "اختتمنا بنجاح منتدى الأعمال بين الإمارات والمغرب، الذي نُظم بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات في الدار البيضاء، الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات في الرباط". وتابع: "أتاح المنتدى للشركات الإماراتية الفرصة للتعرف على الفرص الاستثمارية الواعدة في المغرب. كما أسهم في تقريب وجهات النظر بين رواد الأعمال من البلدين، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية". وأشار لوتاه إلى أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري شهدت انضمام 99 شركة مغربية جديدة إلى عضوية الغرفة، وأن الشركات المغربية تحتل المرتبة الرابعة بين الشركات الإفريقية النشطة في عضوية الغرفة من حيث العدد بنهاية الربع الأول من العام الجاري. وأوضح أنه خلال المنتدى تمت مناقشة الفرص الاستثمارية في قطاعات جديدة مثل الطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي، وتم التأكيد على أهمية الشراكات الاستراتيجية مع غرف التجارة لتعزيز هذه الفرص.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 14 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة