

مراكش
فوضى الطاكسيات تثير سخط ساكنة مراكش
يشتكي العديد من المواطنين بمدينة مراكش من تصرفات أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة خلال الفترة الحالية، وذلك بسبب الرواج السياحي الكبير الذي تشهده المدينة.
وحسب ما عاينته كشـ24، فقد أضحى الحصول على سيارة أجرة في أوقات الذروة أمرا مستحيلا، مما يفرض على المواطن الانتظار لمدة طويلة من أجل التنقل لوجهته، الشيء الذي يؤثر على حياته اليومية والعملية.
وفي الوقت ذاته يقوم سائقو "الطاكسيات" بتجاهل نداءات المواطنين المغاربة بحجة أن "المغاربة فيهم غير الصداع والمحاسبة" وأن غلاء المعشية والارتفاع المهول لأسعار المحروقات يفرض عليهم التفكير بذكاء من أجل تحقيق الربح.
ويتهافت سائقو الطاكسيات على خدمة السياح الأجانب بابتسامة عريضة وكلمات طبية، في محاولة منهم لكسب دراهم إضافية على الثمن المحدد في العداد معتقدين أن السياح الأجانب أكثر كرما من سكان المدينة وزوارها المغاربة.
وجدير بالذكر أن معاناة السكان ليست وليدة اللحظة، لأن أصحاب الطاكسيات يحاولون بشتى الطرق ضمان الربح الأكبر حتى وإن كان هذا الربح على حساب جيوب المواطنين المغاربة.
يشتكي العديد من المواطنين بمدينة مراكش من تصرفات أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة خلال الفترة الحالية، وذلك بسبب الرواج السياحي الكبير الذي تشهده المدينة.
وحسب ما عاينته كشـ24، فقد أضحى الحصول على سيارة أجرة في أوقات الذروة أمرا مستحيلا، مما يفرض على المواطن الانتظار لمدة طويلة من أجل التنقل لوجهته، الشيء الذي يؤثر على حياته اليومية والعملية.
وفي الوقت ذاته يقوم سائقو "الطاكسيات" بتجاهل نداءات المواطنين المغاربة بحجة أن "المغاربة فيهم غير الصداع والمحاسبة" وأن غلاء المعشية والارتفاع المهول لأسعار المحروقات يفرض عليهم التفكير بذكاء من أجل تحقيق الربح.
ويتهافت سائقو الطاكسيات على خدمة السياح الأجانب بابتسامة عريضة وكلمات طبية، في محاولة منهم لكسب دراهم إضافية على الثمن المحدد في العداد معتقدين أن السياح الأجانب أكثر كرما من سكان المدينة وزوارها المغاربة.
وجدير بالذكر أن معاناة السكان ليست وليدة اللحظة، لأن أصحاب الطاكسيات يحاولون بشتى الطرق ضمان الربح الأكبر حتى وإن كان هذا الربح على حساب جيوب المواطنين المغاربة.
ملصقات
