مراكش

الموساوي لـ”كشـ24″: ضعف البنية الطرقية يُفاقم أزمة المرور ويخدش صورة “مراكش” السياحية


زكرياء البشيكري نشر في: 15 أبريل 2024

خلق الازدحام المروري الذي شهدته مدينة مراكش نهاية الأسبوع المنصرم، حالة من الاستياء والتذمر في صفوف المواطنات والمواطنين سواء المراكشيين أو الوافدين على المدينة، بسبب ضعف البنية الطرقية للمدينة، ما شكل ويشكل في نهاية كل أسبوع وأثناء أوقات الذروة، اكتظاظا خانقا يصعب معه تنقل المواطنين لقضاء أغراضهم في وقت يسير، ما دفع مجموعة منهم إلى المطالبة بالتسريع من إنجاز الممرات تحت أرضية، وإعادة توسيع مجموعة من الشوارع الرئيسية لتسهيل عملية السير والجولان بالمدينة، وتتساءل آخرون عن سبب هذا الاختناق؟ وهل تملك الجهات المكلفة بتدبير الشأن العام المحلي رؤية لمعضلة الاختناق المروري؟

وفي هذا السياق قال الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل السياحي بالمغرب مصطفى الموساوي، في تصريحه لـ"كشـ24"، إن مهنيي وسائقي النقل السياحي يعانون بشكل كبير مع الازدحامات المرورية التي تشهدها مدينة مراكش، وخاصة في أوقات الذروة، حيث اعتبر المتحدث أن المسافة التي كان يقضيها نقل أشخاص من داخل أسوار المدينة نحو مطار المنارة لا تتجاوز عشرة دقائق أو العشرون دقيقة على أبعد تقدير، لكن اليوم أصبحت المدة الزمنية لإيصال زبون من النقطة المذكورة في اتجاه المطار تصل إلى الخمسين دقيقة أو ساعة، خاصة في أوقات الذروة.

وحمَّل الموساوي، المجلس الجماعي لمدينة مراكش المسؤولية في هذا الاختناق المروري الذي تعرفه مجموعة من شوارع المدينة، باعتبار هذا الأخير يقوم بإصدار رخص البناء، دون العمل على بناء الطرق وتوسيع الشوارع التي تعتبر آخر اهتمامات هذا المجلس المذكور، بالإضافة إلى احتفاظه بالطريق الخاصة بالحافلات الكهربائية بشارع الحسن الثاني، التي تشكل عبئا على مستعملي الطريق وتساهم في الاختناقات المرورية على مستوى الشارع، وخاصة أن هذه الطريق لا تستعملها سوى الحافلة الكهربائية اليتيمة، أو سيارات الإسعاف بين الفينة والأخرى، وتبقى هذه الأخيرة في معظم الأوقات بدون جدوى، إذ تكون أحيانا فارغة، في حين الطريق بجانبها تشهد ازدحاما مروريا خانقا.

وأضاف النقابي في قطاع النقل السياحي، أن منظمته قامت بمراسلة السلطات من أجل إنشاء رقم أخضر لتسهيل عملية التواصل مع السلطات واقتراح حلول وبدائل للمشاكل التي تواجه جميع مهنيي النقل بدون استثناء، بالمدينة القديمة وداخل الأسوار، لكن السلطات لم تتفاعل مع هذا المطلب، واشتكى المساوي من الاكتظاظ الذي تعرفه مدارة المطار، حيث يتجاوز الانتظار في الإشارة الضوئية بالمدارة العشرة دقائق، وهذا الشيء يؤثر على سمعة المدينة لدى الأجانب، الذين لا  يتجاوزون نفس المدة أو أكثر منها بقليل في الإجراءات الادارية الروتينية بالمطار، لكن عند خروجهم من مطار المنارة وتوجههم إلى أحد الفنادق التي سينزلون بها داخل المدينة تستغرق هذه الرحلة ساعة من الوقت، مما يجعل زوار المدينة يتذمرون من طول المدة الزمنية ويتأسفون على البنية الطرقية المحتشمة والضعيفة لمدينة مراكش مقارنة مع رمزيتها السياحية والعالمية.

وخلص الموساوي، في حديثه بتوجيه الدعوة للمسؤولين من أجل إعادة النظر في البنية الطرقية لمدينة مراكش، والتسريع من وثيرة إنزال الممرات التحت أرضية التي كانت مبرمجة منذ سنوات مضت، وإخراجها إلى النور لكي لا تبقى حبيسة ردهات المكاتب، بالإضافة إلى العمل على بناء موقف سيارات أمام باب الجديد ومنع السيارات من التنقل نحو المدينة خاصة في ساعات الذروة وأيام نهاية الأسبوع، مع وضع حافلات لنقل الزوار نحو الساحة وأسواقها بثمن رمزي لا يتعدى خمسة دراهم، هذه كلها حلول في نظرنا كمهنيين من شانها أن تقلص من الاختناق المروري الذي تشهده مدينة مراكش والممرات المؤدية إلى ساحة جامع الفنا بالخصوص.

خلق الازدحام المروري الذي شهدته مدينة مراكش نهاية الأسبوع المنصرم، حالة من الاستياء والتذمر في صفوف المواطنات والمواطنين سواء المراكشيين أو الوافدين على المدينة، بسبب ضعف البنية الطرقية للمدينة، ما شكل ويشكل في نهاية كل أسبوع وأثناء أوقات الذروة، اكتظاظا خانقا يصعب معه تنقل المواطنين لقضاء أغراضهم في وقت يسير، ما دفع مجموعة منهم إلى المطالبة بالتسريع من إنجاز الممرات تحت أرضية، وإعادة توسيع مجموعة من الشوارع الرئيسية لتسهيل عملية السير والجولان بالمدينة، وتتساءل آخرون عن سبب هذا الاختناق؟ وهل تملك الجهات المكلفة بتدبير الشأن العام المحلي رؤية لمعضلة الاختناق المروري؟

وفي هذا السياق قال الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل السياحي بالمغرب مصطفى الموساوي، في تصريحه لـ"كشـ24"، إن مهنيي وسائقي النقل السياحي يعانون بشكل كبير مع الازدحامات المرورية التي تشهدها مدينة مراكش، وخاصة في أوقات الذروة، حيث اعتبر المتحدث أن المسافة التي كان يقضيها نقل أشخاص من داخل أسوار المدينة نحو مطار المنارة لا تتجاوز عشرة دقائق أو العشرون دقيقة على أبعد تقدير، لكن اليوم أصبحت المدة الزمنية لإيصال زبون من النقطة المذكورة في اتجاه المطار تصل إلى الخمسين دقيقة أو ساعة، خاصة في أوقات الذروة.

وحمَّل الموساوي، المجلس الجماعي لمدينة مراكش المسؤولية في هذا الاختناق المروري الذي تعرفه مجموعة من شوارع المدينة، باعتبار هذا الأخير يقوم بإصدار رخص البناء، دون العمل على بناء الطرق وتوسيع الشوارع التي تعتبر آخر اهتمامات هذا المجلس المذكور، بالإضافة إلى احتفاظه بالطريق الخاصة بالحافلات الكهربائية بشارع الحسن الثاني، التي تشكل عبئا على مستعملي الطريق وتساهم في الاختناقات المرورية على مستوى الشارع، وخاصة أن هذه الطريق لا تستعملها سوى الحافلة الكهربائية اليتيمة، أو سيارات الإسعاف بين الفينة والأخرى، وتبقى هذه الأخيرة في معظم الأوقات بدون جدوى، إذ تكون أحيانا فارغة، في حين الطريق بجانبها تشهد ازدحاما مروريا خانقا.

وأضاف النقابي في قطاع النقل السياحي، أن منظمته قامت بمراسلة السلطات من أجل إنشاء رقم أخضر لتسهيل عملية التواصل مع السلطات واقتراح حلول وبدائل للمشاكل التي تواجه جميع مهنيي النقل بدون استثناء، بالمدينة القديمة وداخل الأسوار، لكن السلطات لم تتفاعل مع هذا المطلب، واشتكى المساوي من الاكتظاظ الذي تعرفه مدارة المطار، حيث يتجاوز الانتظار في الإشارة الضوئية بالمدارة العشرة دقائق، وهذا الشيء يؤثر على سمعة المدينة لدى الأجانب، الذين لا  يتجاوزون نفس المدة أو أكثر منها بقليل في الإجراءات الادارية الروتينية بالمطار، لكن عند خروجهم من مطار المنارة وتوجههم إلى أحد الفنادق التي سينزلون بها داخل المدينة تستغرق هذه الرحلة ساعة من الوقت، مما يجعل زوار المدينة يتذمرون من طول المدة الزمنية ويتأسفون على البنية الطرقية المحتشمة والضعيفة لمدينة مراكش مقارنة مع رمزيتها السياحية والعالمية.

وخلص الموساوي، في حديثه بتوجيه الدعوة للمسؤولين من أجل إعادة النظر في البنية الطرقية لمدينة مراكش، والتسريع من وثيرة إنزال الممرات التحت أرضية التي كانت مبرمجة منذ سنوات مضت، وإخراجها إلى النور لكي لا تبقى حبيسة ردهات المكاتب، بالإضافة إلى العمل على بناء موقف سيارات أمام باب الجديد ومنع السيارات من التنقل نحو المدينة خاصة في ساعات الذروة وأيام نهاية الأسبوع، مع وضع حافلات لنقل الزوار نحو الساحة وأسواقها بثمن رمزي لا يتعدى خمسة دراهم، هذه كلها حلول في نظرنا كمهنيين من شانها أن تقلص من الاختناق المروري الذي تشهده مدينة مراكش والممرات المؤدية إلى ساحة جامع الفنا بالخصوص.



اقرأ أيضاً
مستشار جماعي لكشـ24: محاربة احتلال الملك العمومي مسؤولية جماعية والمجلس مطالب بتفعيل المراقبة والردع
سلط المستشار الجماعي بمدينة مراكش عبد الرحيم تق تق، والمحامي بهيئة المحامين بنفس المدينة، الضوء على ظاهرة احتلال الملك العمومي بالمدينة الحمراء، معتبرا إياها من أبرز المظاهر السلبية التي تمس جمالية المدينة وتعيق جهود التنمية. وأكد الأستاذ تق تق أن “الملك العام يختلف بحسب الجهة المالكة له، بين ما هو تابع للدولة، وما هو مملوك للجماعات الترابية، التي تشمل الجهات والعمالات والأقاليم والجماعات”، مشددا على أن “الأملاك الجماعية تعد من الثروات المادية والاقتصادية التي تعتمد عليها الجماعات لتحقيق التنمية، وهو ما أكده المشرع من خلال مقتضيات المادة 209 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات”. وأوضح المتحدث أن المشرع منح أهمية خاصة للملك العمومي المحلي، باعتباره أداة فعالة في التنمية، إلا أن هذا الملك بات عرضة للاستغلال العشوائي بمدينة مراكش، على غرار عدد من المدن المغربية، معتبرا أن مظاهر احتلال الملك العام، التي تتجلى أساسا في التوسع غير القانوني لأصحاب المقاهي والتجار والباعة المتجولين، تساهم في خنق الفضاءات العمومية، وتشوه المشهد الحضري للمدينة السياحية. وأضاف الأستاذ تق تق أن “جماعة مراكش، بتنسيق مع السلطات المحلية، باشرت سلسلة من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق السكان، من خلال فرض المراقبة وتطبيق العقوبات، حفاظا على جمالية المدينة وصيانة لمواردها المالية”. وفي هذا الإطار، ثمن المستشار الجماعي المجهودات المبذولة، داعيا إلى تعزيز المراقبة اليومية والدورية من طرف السلطة المحلية، وعدم التهاون مع المخالفين من خلال فرض غرامات، وسحب التراخيص المؤقتة عند الاقتضاء، وتوفير بدائل حقيقية للباعة المتجولين عبر إنشاء أسواق منظمة ومجهزة بشروط صحية وتجارية ملائمة. كما طالب المجلس الجماعي بتنظيم حملات توعوية لفائدة المواطنين والمرتفقين حول أهمية الحفاظ على الملك العمومي، وتفعيل دور الشرطة الإدارية المخول لرئيس المجلس الجماعي بموجب القانون 113.14. وختم الأستاذ عبد الرحيم تق تق تصريحه بالتأكيد على أن محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي تتطلب تظافر جهود كافة الفاعلين، من سلطات محلية ومجلس جماعي ومجتمع مدني وساكنة، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي يبذلها والي جهة مراكش اسفي فريد شوراق، وحرصه على التطبيق الصارم للقانون في تنسيق دائم مع رئاسة المجلس الجماعي، من أجل الحفاظ على مدينة مراكش كواحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية.
مراكش

شروط صارمة للكارديانات فكازا.. واش تقدر عليها جماعة مراكش؟
مع إعلان جماعة الدار البيضاء بتفعيل دفتر تحملات لتقنين عمل "الكارديانات" يتضمن شروطا صارمة لتنظيم عمل مراكن ومرابد السيارات، عادت فوضى مواقف السيارات بمراكش إلى الواجهة، حيث ارتفعت الأصوات المنادية بالحذو حذو الجماعة المذكورة وإقرار خطوات أكثر صرامة وذلك من أجل القطع مع أساليب النصب والإبتزاز بـ"الباركينغات". وأثار قرار جماعة الدار البيضاء، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، في ظل ما يعرفه قطاع تنظيم المرابد في العديد من المدن ضمنها مدينة مراكش، من تجاوزات واختلالات كبيرة، وما ينتج عنها من فوضى تجعل المواطن المراكشي والزائر يتوجس من هذه المراكن وحراسها، وأكدت نبيلة الرميلي رئيسة مجلس جماعة مراكش أن دفتر التحملات المنشور للعموم يتيح للشخص الذي يريد الاستفادة من رخص الكارديانات الدخول إلى منصة "رخص"، وهو أمر لم يسبق له أن كان، مبرزة أن القرار جاء على إثر التوصل بمجموعة من الشكايات من طرف ساكنة الدار البيضاء بخصوص الفوضى التي يعيشها القطاع. وأوضحت عمدة المدينة، أن المنصة الرقمية لتدبير طلبات رخص حراسة السيارات تتيح للراغبين في مزاولة مهنة حراسة السيارات تقديم طلباتهم إلكترونيا واختيار الشارع أو الزنقة التي يودون العمل بها، مع احترام الشروط المحددة في دفتر التحملات الجديد. وأشارت إلى تخصيص مساحة لا تتجاوز 70 مترا مربعا لكل حارس لضمان توزيع عادل للرخص ومنع الاحتكار. وأضافت "عندما يلج الراغب في الحصول على رخصة إلى المنصة يختار الزنقة التي أريد أن يكون فيها حارسا للسيارات، ويحجزها، ليكون بعد ذلك أمام مهلة 15 يوما لجلب الوثائق المطلوبة لدراستها". واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، أن مجلس جماعة مراكش مطالب بوضع شروط أكثر صرامة في كراء مواقف السيارات على غرار جماعة البيضاء، من أجل وضع حد للفوضى التي يعرفها هذا القطاع، مشيرين إلى أن حلحلة هذه المشكلة من شأنها أن تعيد بناء الثقة بين المواطن والمنتخبين. وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن تقنين عمل الكاردينات سيحد من الفوضى، إلا أن مواطنين آخرين ضاقوا ذرعا بـ"الكاردينات" ذهبوا الى أبعد من ذلك مطالبين بمجانية مراكن السيارات لأن هذه المراكن تعد من الملك العام وهي الخطوة التي يجب أن تتخذها جماعة مراكش وسيكون لها أثر ايجابي مباشر على المواطنين.
مراكش

مراكش تعدّ خطتها المناخية
في خطوة رائدة تعكس التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة، أعلن قسم التنمية المستدامة بمدينة مراكش عن إطلاق طلب عروض هام لاستشارة تهدف إلى التعاقد مع مكتب دراسات متخصص، مكلف بإعداد خطة المناخ الخاصة بمدينة مراكش. وتأتي هذه المبادرة الطموحة في إطار مشروع "مراكش، مدينة مستدامة"، وبشراكة استراتيجية تجمع بين ولاية جهة مراكش والمجلس الجماعي للمدينة، وبدعم قيم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD). تندرج هذه المبادرة في إطار نهج مبتكر للتخطيط والتمويل، يهدف إلى تعزيز صمود المدينة في وجه التحديات المناخية المتزايدة، والعمل على الحد من آثار التغيرات البيئية التي تهدد النسيج الحضري والاقتصادي والاجتماعي. كما تسعى هذه الخطة إلى دعم تنمية حضرية شاملة ومستدامة، تُراعي حاجيات مختلف الفئات الاجتماعية وتضمن عدالة مناخية واقتصادية على المدى البعيد.  
مراكش

بالڤيديو.. زينب أقا تتألق في “Jeunes Talents” وتحجز مقعدها في Caftan 2026
في إطار فعاليات الدورة الـ25 لأسبوع القفطان الذي تستضيفه مدينة مراكش، شهد هذا الحدث عشية يومه الجمعة 09 ماي الجاري، تنظيم عرض أزياء مخصص بالكامل للمواهب الشابة تحت عنوان "Jeunes Talents"، بالمنتجع السياحي حياة " Hayatt park". وشكل هذا العرض الذي عرف مشاركة سبع متنافسات، منصة استثنائية لعدد من المصممين الصاعدين، حيث منحت الفرصة للمشاركات لعرض ابتكاراتهن أمام جمهور من المتخصصين وعشاق الموضة المغربية. وبرزت المصممة الشابة زينب أقا كأحد أبرز الوجوه الواعدة في عالم تصميم القفطان المغربي، بعد فوزها المستحق ضمن سبع مشاركات تألقن في هذه التظاهرة التي تحتفي بالمواهب الصاعدة. زينب أقا لفتت الأنظار بإبداعها اللافت، حيث اختارت الحفاظ على الطابع الصحراوي للدورة، من خلال استخدام ألوان مستوحاة من الرمال والسماء الصحراوية، إلى جانب إكسسوارات تقليدية تنسجم مع هوية المنطقة وتاريخها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة