دولي

فرنسا تبرز قوة علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع المغرب


كشـ24 نشر في: 1 أغسطس 2017

قال وزير أروبا والشؤون الخارجية الفرنسي ، جان إيف لودريان، مساء امس الاثنين بباريس إن المغرب وفرنسا يتقاسمان نفس الالتزام والتشبث بالسلم والأمن في العالم.
 
وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية في كلمة خلال حفل استقبال أقامه سفير المغرب بفرنسا، شكيب بنموسى بمناسبة عيد العرش " يحرصان على الانفتاح والنهوض بالحوار عندما يكون هناك تهديد للسلم والاستقرار"، مشيرا في هذا الصدد على سبيل المثال، الى التزام البلدين من اجل إيجاد حل للأزمة الليبية.
 
واضاف ان المغرب وفرنسا يواجهان معا تحديات العالم الحالي والمستقبلي، مبرزا ان البلدين يعملان يدا في يد، في المحافل الاقليمية او المتعددة الاطراف من اجل حماية مصالحهما، والدفاع عن مواقف مشتركة.
 
وأبرز وزير الخارجية الفرنسي المساهمة الاساسية للمغرب في عمليات حفظ السلم بافريقيا، مشيدا بالجنود المغاربة الذين قتلوا مؤخرا بجمهورية افريقيا الوسطى .
 
واكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية من ناحية اخرى ان المملكة المغربية منخرطة في مسلسل إصلاحات طموحة ، تهدف الى تحديث المؤسسات من خلال تنزيل دستور 2011 ،وصعود اقتصادي ،وادماج البلاد في شبكات التبادل والعولمة، مسلطا الضوء على العلاقة المتميزة "المتينة والمتجذرة في التاريخ" بين المغرب وفرنسا.
 
وذكر في هذا الصدد بأن الرئيس ايمانويل ماكرون حرص خلال زيارته للمغرب في يونيو الماضي ، شهرا بعد تنصيبه ، على تجديد التأكيد على الاهمية السياسية والاستراتيجية للشراكة الثنائية.
 
وعلى صعيد آخر قال جان إيفل لودريان ان بلاده تتطلع الى تعزيز أكثر لتعاونها مع المغرب في مجال مكافحة الارهاب ، خاصة بين مصالح الاستخبارات، معتبرا ان المعركة ضد الجهادية يجب ايضا خوضها على المستوى الثقافي والمعرفي من اجل وقاية الشباب من التطرف.
 
ولدى تناوله لقضايا التعاون بين البلدين في مجال البيئة ، اكد لودريان ان فرنسا والمغرب عازمان على تنفيذ اتفاق باريس الحاسم بشكل" شامل ولا رجعة فيه "، وهو ما تهدف إليه القمة التي اعلن الرئيس ايمانويل ماكرون عن تنظيمها في 12 دجنبر المقبل حول المناخ .
 
وقال في هذا الصدد "يمكننا الاعتماد على دعم والتزام المغرب الى جانبنا" في هذا المجال ".
 
واضاف "ان مشاريعنا المشتركة وخاصة في ميدان الطاقات المتجددة ، توحد مستثمرينا ، ومهندسينا، ومقاولاتنا"، مذكرا بان الوكالة الفرنسية للتنمية، تخصص جزء من نشاطها المرتبط بالمناخ، لتمويلات مشتركة ،كما هو الشأن بالنسبة للمحطة الطاقية بورززات ، وترامواي الرباط والدار البيضاء، ومشروع القطار فائق السرعة بالمغرب.
 
وتطرق الوزير الفرنسي من جهة أخرى الى التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي، والذي يسمح للشباب بالتطور ، مضيفا ان الثقافة تشكل عنصرا اساسيا للصداقة والحوار بين الشعبين.
 
وابرز في هذا السياق غنى وتنوع التعاون الثقافي والفني، مذكرا بأن المغرب حل سنة 2017 ضيف شرف على معرض الكتاب بباريس، فيما احتضن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر معرض بيكاسو.
 
ودعا جان إيف لودريان الى تطوير مشاريع التعاون بين المغرب وفرنسا في اتجاه افريقيا ، مشددا على اهمية تمتين الشراكة الثنائية،مع الاستمرار في رسم آفاق جديدة.
 
واعلن في هذا الصدد انه سيقوم قريبا بزيارة للمغرب من اجل تقييم التعاون الثنائي ، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
 
من جهته اكد شكيب بنموسى ان الحوار السياسي المنتظم ،والرفيع المستوى بين البلدين ، يتجاوز فترات الانتقال السياسي، ويضمن الاستمرارية الاستراتيجية للشراكة وتعميقها ، مبرزا ان ذلك هو ما شكل هدف زيارة الصداقة والعمل التي قام بها الرئيس ماكرون للمغرب ،والتي كانت من بين أولى تنقلاته الى الخارج، وهي الزيارة التي تشكل تجسيدا لهذا القرب الفريد، وبادرة صداقة حظيت بتقدير كبيرا من لدن الشعب المغربي .
 
وقال ان المغرب وفرنسا يجمعهما مصير مشترك وحسن الجوار مما يمكنهما من الالتقاء حول القضايا الكبرى ، وتنسيق مبادراتهما من اجل رفع التحديات العديدة التي تواجهها المنطقة الاورو – متوسطية والافريقية .
 
كما تطرق السفير للتعاون بين المصالح الامنية والاستخباراتية والقضاء من اجل التصدي للارهاب، والذي يساير جهود الوقاية من التطرف،والنهوض بالصورة الحقيقة لللاسلام ، مذكرا من ناحية اخرى بان البلدين ضاعفا جهودهما من اجل وضع اتفاق باريس حول المناخ ضمن دينامية لا رجعة فيها على الرغم من شكوك البعض.
 
واكد ان مستقبل العلاقات المغربية الفرنسية، يتسع بافريقيا القارة التي التزم معها المغرب بشكل قوي ، والتي يقوم فيها بمبادرات لفائدة الاستقرار والامن والتنمية، مشيرا الى ان الزيارات الملكية العديدة، بالقارة، وعودة المملكة الى الاتحاد الافريقي، وتقدمه بطلب الانضمام الى السيدياو، يضفي دينامية على عمله المؤسساتي بالقارة، ويتيح تطوير تعاون متعدد الابعاد جنوب – جنوب، فضلا عن تعاون ثلاثي (رابح – رابح) لفائدة الشباب الافريقي.
 
حضر حفل الاستقبال عدد من اعضاء الحكومة الفرنسية ، وبرلمانيين، ودبلوماسيين معتمدين بباريس، فضلا عن عدد من اعضاء الجالية المغربية المقيمة بفرنسا .

قال وزير أروبا والشؤون الخارجية الفرنسي ، جان إيف لودريان، مساء امس الاثنين بباريس إن المغرب وفرنسا يتقاسمان نفس الالتزام والتشبث بالسلم والأمن في العالم.
 
وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية في كلمة خلال حفل استقبال أقامه سفير المغرب بفرنسا، شكيب بنموسى بمناسبة عيد العرش " يحرصان على الانفتاح والنهوض بالحوار عندما يكون هناك تهديد للسلم والاستقرار"، مشيرا في هذا الصدد على سبيل المثال، الى التزام البلدين من اجل إيجاد حل للأزمة الليبية.
 
واضاف ان المغرب وفرنسا يواجهان معا تحديات العالم الحالي والمستقبلي، مبرزا ان البلدين يعملان يدا في يد، في المحافل الاقليمية او المتعددة الاطراف من اجل حماية مصالحهما، والدفاع عن مواقف مشتركة.
 
وأبرز وزير الخارجية الفرنسي المساهمة الاساسية للمغرب في عمليات حفظ السلم بافريقيا، مشيدا بالجنود المغاربة الذين قتلوا مؤخرا بجمهورية افريقيا الوسطى .
 
واكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية من ناحية اخرى ان المملكة المغربية منخرطة في مسلسل إصلاحات طموحة ، تهدف الى تحديث المؤسسات من خلال تنزيل دستور 2011 ،وصعود اقتصادي ،وادماج البلاد في شبكات التبادل والعولمة، مسلطا الضوء على العلاقة المتميزة "المتينة والمتجذرة في التاريخ" بين المغرب وفرنسا.
 
وذكر في هذا الصدد بأن الرئيس ايمانويل ماكرون حرص خلال زيارته للمغرب في يونيو الماضي ، شهرا بعد تنصيبه ، على تجديد التأكيد على الاهمية السياسية والاستراتيجية للشراكة الثنائية.
 
وعلى صعيد آخر قال جان إيفل لودريان ان بلاده تتطلع الى تعزيز أكثر لتعاونها مع المغرب في مجال مكافحة الارهاب ، خاصة بين مصالح الاستخبارات، معتبرا ان المعركة ضد الجهادية يجب ايضا خوضها على المستوى الثقافي والمعرفي من اجل وقاية الشباب من التطرف.
 
ولدى تناوله لقضايا التعاون بين البلدين في مجال البيئة ، اكد لودريان ان فرنسا والمغرب عازمان على تنفيذ اتفاق باريس الحاسم بشكل" شامل ولا رجعة فيه "، وهو ما تهدف إليه القمة التي اعلن الرئيس ايمانويل ماكرون عن تنظيمها في 12 دجنبر المقبل حول المناخ .
 
وقال في هذا الصدد "يمكننا الاعتماد على دعم والتزام المغرب الى جانبنا" في هذا المجال ".
 
واضاف "ان مشاريعنا المشتركة وخاصة في ميدان الطاقات المتجددة ، توحد مستثمرينا ، ومهندسينا، ومقاولاتنا"، مذكرا بان الوكالة الفرنسية للتنمية، تخصص جزء من نشاطها المرتبط بالمناخ، لتمويلات مشتركة ،كما هو الشأن بالنسبة للمحطة الطاقية بورززات ، وترامواي الرباط والدار البيضاء، ومشروع القطار فائق السرعة بالمغرب.
 
وتطرق الوزير الفرنسي من جهة أخرى الى التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي، والذي يسمح للشباب بالتطور ، مضيفا ان الثقافة تشكل عنصرا اساسيا للصداقة والحوار بين الشعبين.
 
وابرز في هذا السياق غنى وتنوع التعاون الثقافي والفني، مذكرا بأن المغرب حل سنة 2017 ضيف شرف على معرض الكتاب بباريس، فيما احتضن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر معرض بيكاسو.
 
ودعا جان إيف لودريان الى تطوير مشاريع التعاون بين المغرب وفرنسا في اتجاه افريقيا ، مشددا على اهمية تمتين الشراكة الثنائية،مع الاستمرار في رسم آفاق جديدة.
 
واعلن في هذا الصدد انه سيقوم قريبا بزيارة للمغرب من اجل تقييم التعاون الثنائي ، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
 
من جهته اكد شكيب بنموسى ان الحوار السياسي المنتظم ،والرفيع المستوى بين البلدين ، يتجاوز فترات الانتقال السياسي، ويضمن الاستمرارية الاستراتيجية للشراكة وتعميقها ، مبرزا ان ذلك هو ما شكل هدف زيارة الصداقة والعمل التي قام بها الرئيس ماكرون للمغرب ،والتي كانت من بين أولى تنقلاته الى الخارج، وهي الزيارة التي تشكل تجسيدا لهذا القرب الفريد، وبادرة صداقة حظيت بتقدير كبيرا من لدن الشعب المغربي .
 
وقال ان المغرب وفرنسا يجمعهما مصير مشترك وحسن الجوار مما يمكنهما من الالتقاء حول القضايا الكبرى ، وتنسيق مبادراتهما من اجل رفع التحديات العديدة التي تواجهها المنطقة الاورو – متوسطية والافريقية .
 
كما تطرق السفير للتعاون بين المصالح الامنية والاستخباراتية والقضاء من اجل التصدي للارهاب، والذي يساير جهود الوقاية من التطرف،والنهوض بالصورة الحقيقة لللاسلام ، مذكرا من ناحية اخرى بان البلدين ضاعفا جهودهما من اجل وضع اتفاق باريس حول المناخ ضمن دينامية لا رجعة فيها على الرغم من شكوك البعض.
 
واكد ان مستقبل العلاقات المغربية الفرنسية، يتسع بافريقيا القارة التي التزم معها المغرب بشكل قوي ، والتي يقوم فيها بمبادرات لفائدة الاستقرار والامن والتنمية، مشيرا الى ان الزيارات الملكية العديدة، بالقارة، وعودة المملكة الى الاتحاد الافريقي، وتقدمه بطلب الانضمام الى السيدياو، يضفي دينامية على عمله المؤسساتي بالقارة، ويتيح تطوير تعاون متعدد الابعاد جنوب – جنوب، فضلا عن تعاون ثلاثي (رابح – رابح) لفائدة الشباب الافريقي.
 
حضر حفل الاستقبال عدد من اعضاء الحكومة الفرنسية ، وبرلمانيين، ودبلوماسيين معتمدين بباريس، فضلا عن عدد من اعضاء الجالية المغربية المقيمة بفرنسا .


ملصقات


اقرأ أيضاً
النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة