

مراكش
“صوتيات” الكتبية تخذل المراكشيين وتنغص عليهم الصلاة خلف النابلسي
أدى آلاف المواطنين ليلة امس السبت 17 مارس ، الموافق لخامس ايام رمضان ، صلاتي العشاء والتراويح بمسجد الكتبية، بعدما اعاد فتح ابوابه عقب اسابيع من الاغلاق، من اجل الاصلاح والترميم، وجبر الاضرار التي تعرض لها المسجد في زلزال شتنبر الماضي.
وبالموازاة مع فتح ابوابه من جديد، اعتبر الاف المصلين الفرصة مواتية لاسترجاع ذكريات الليالي الروحية الاستثنائية، التي كان يعيشها المصلون بمسجد الكتبية، وساحاته الخارجية في السنوات الماضية في صلاة التراويح، وخاصة بعد الاعلان عن إمامة الشيخ النابلسي لصلاة التراويح، انطلاقا من ليلة امس السبت، وعلى امتداد خمسة ايام.
الا ان الاف المصلين عادوا لبيوتهم بعد الصلاة وهم في حال من الاستياء، لان الحال ليس كما كان خلال السنوات الماضية، بعدما خذلت الاجهزة الصوتية المنظمين بمسجد الكتبية، وخذلت معها الاف المصلين، بحيث باستثناء المصلين داخل المسجد، والمصلين في بضع صفوف امامية، كان الالاف محرمون من وصول الصوت اليهم لانه كان رديئا وضعيفا جدا لدرجة استحالة فرز الكلمات.
وطالب العشرات من المصلين ليلة امس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتدارك هذا التقصير التقني والتنظيمي، وتوفير الاجهزة الصوتية الضرورية واللائقة ، لاسيما ان المصلين اعتادوا خلال السنوات الماضية على جودة عالية، مكنت حتى ابعد المصلين عن المسجد من سماع الامام بشكل واضح، ما جعل الصفوف تمتد احيانا الى ازيد من مائة متر إضافية في شارع محمد الخامس.
أدى آلاف المواطنين ليلة امس السبت 17 مارس ، الموافق لخامس ايام رمضان ، صلاتي العشاء والتراويح بمسجد الكتبية، بعدما اعاد فتح ابوابه عقب اسابيع من الاغلاق، من اجل الاصلاح والترميم، وجبر الاضرار التي تعرض لها المسجد في زلزال شتنبر الماضي.
وبالموازاة مع فتح ابوابه من جديد، اعتبر الاف المصلين الفرصة مواتية لاسترجاع ذكريات الليالي الروحية الاستثنائية، التي كان يعيشها المصلون بمسجد الكتبية، وساحاته الخارجية في السنوات الماضية في صلاة التراويح، وخاصة بعد الاعلان عن إمامة الشيخ النابلسي لصلاة التراويح، انطلاقا من ليلة امس السبت، وعلى امتداد خمسة ايام.
الا ان الاف المصلين عادوا لبيوتهم بعد الصلاة وهم في حال من الاستياء، لان الحال ليس كما كان خلال السنوات الماضية، بعدما خذلت الاجهزة الصوتية المنظمين بمسجد الكتبية، وخذلت معها الاف المصلين، بحيث باستثناء المصلين داخل المسجد، والمصلين في بضع صفوف امامية، كان الالاف محرمون من وصول الصوت اليهم لانه كان رديئا وضعيفا جدا لدرجة استحالة فرز الكلمات.
وطالب العشرات من المصلين ليلة امس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتدارك هذا التقصير التقني والتنظيمي، وتوفير الاجهزة الصوتية الضرورية واللائقة ، لاسيما ان المصلين اعتادوا خلال السنوات الماضية على جودة عالية، مكنت حتى ابعد المصلين عن المسجد من سماع الامام بشكل واضح، ما جعل الصفوف تمتد احيانا الى ازيد من مائة متر إضافية في شارع محمد الخامس.
ملصقات
