مراكش

من الجهة التي تقف وراء حرمان المراكشيين من خدمات نقل عمومي لائقة ؟


كريم بوستة نشر في: 15 مارس 2024

يعاني المراكشيون منذ مدة من تردي خدمات النقل الحضري بالمدينة، وتدهور اسطول الحافلات المعتمد من طرف شركة "الزا" للنقل الحضري والشبه حضري، وهو ما تعكسه حالة الاحتقان وسط المواطنين، ولاسيما الطلبة منهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعج الصفحات المهتمة بالشأن المحلي بمراكش منذ مدة، بتدوينات تنتقذ حالة حافلات النقل الحضري بمراكش، علما ان الشركة المكلفة بتدبير القطاع بالمدينة، من أشهر الشركات على الاطلاق في هذا المجال، وتعتبر خدماتها من الافضل في المغرب، ولكن ليس في مراكش، بل في المدن التي حصلت فيها على صفقات جديدة لتدبير القطاع.

وهنا مربط الفرس وفق المعطيات المتوفرة، بحيث ان جهات ما تقف وراء هذا التردي، وليس الشركة التي كانت وراء تحويل قطاع النقل بمراكش من الوضع الفوضوي السابق في التسعينات، والذي استمر بعدها لعقود بمدن اخرى، الى الوضع المنظم واللائق والحضاري الذي طبع خدمات النقل الحضري بالمدينة الحمراء، على مدى ازيد عقدين من الزمن.

ووفق مصادر جيدة الاطلاع، فإن المعاناة التي يعانيها المراكشيون مع خدمات النقل الحضري والشبه حضري، يعانيها أيضا سائقو شركة "الزا" وتقنيوها، بحيث ان الحالة الميكانيكية للحافلات صارت تؤرق السائقين والتقنيين، بسبب كثرة الاعطاب وتقادم المحركات، كما صار الامر مكلفا للشركة بذاتها، بحيث ان تكاليف الصيانة ارتفعت بشكل غير معقول، ما يكبد الشركة خسائر مهمة.

وحسب المصدر ذاته، فإن انتهاء مدة صفقة التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بالمدينة، والتمديد المؤقت الذي تكرر بسبب العجز عن تمرير صفقة جديدة وفق المعايير اللائقة التي تحترم وضعية المدينة، ومكانتها وتطورها، حال ايضا دون تجديد الاسطول المستعمل حاليا بالمدينة، وهو الامر يدفع ثمنه المواطن والشركة على حد سواء .

ويرى المصدر ذاته ان من غير المعقول ان تقوم الشركة بتجديد اسطولها واستعمال حافلاتها الجديدة المجهزة، من اجل تقديم خدمات النقل لفترة قد لا تتجاوز مدة التمديد المؤقت، بحيث تنتظر الشركة ان تنال صفقة التدبير من جديد، من اجل توظيف حافلاتها الجاهزة، والتي لا تنتظر سوى رفع العراقيل التي يتم وضعها كل مرة امام الشركة، خلال تنافسها من اجل الحصول على صفقة النقل بمدينة مراكش.

ووفق هذه المعطيات، فإن الجهات التي تعرقل تمرير الصفقة وتؤجل الامر في كل مرة، دافعة الجهات الوصية الى اعتماد تمديد مؤقت لعمل شركة الزا، بنفس الاسطول القديم، هي المسؤولة عن معاناة المواطنين، وايضا عن خسائر الشركة بسبب ارتفاع تكلفة صيانة حافلاتها القديمة، في انتظار حصولها على الصفقة من جديد، لتوظيف احدث ما لديها من حافلات مجهزة، وانهاء معاناة الجميع.

وقد تواصلت العراقيل امام تمرير صفقة النقل الحصري بمراكش من 2018 حيث تم إطلاق دعوة لتقديم العروض لاختيار شركة لتقديم خدمات النقل الحضري في مراكش في دجنبر 2018، قبل أن يتم إلغاؤها في ماي 2019، وإطلاق دعوة ثانية في أبريل 2022، لكنها لم تنجح هي الأخرى. وفي شتنبر 2022 تم إطلاق دعوة ثالثة، وتم ترسية العقد على شركة "ألزا/فوغال باص" في يناير 2023، لكن دون توقيع أي عقود حتى الآن.

وبدلًا من توقيع عقد جديد، لجأت السلطات المحلية إلى تمديد العقد الأصلي مع "ألزا" 4 مرات متتالية، حيث كانت الأولى  لمدة عام بعد انتهاء صلاحيته في يونيو 2019، والثانية تمديده لمدة 6 أشهر إضافية بعد انتهاء التمديد الأول، ثم تمديد آخر لمدة 6 أشهر، تم تمديد العقد للمرة الأخيرة لمدة 3 أشهر، ما يعني أن نفس العقد المبرم منذ 24 عامًا لا يزال ساريًا حتى اليوم، مع كل ما يترتب على ذلك من عيوب وتأخيرات وعجز عن تبديل الاسطول، طالما ان الشركة ليست لديها اية ضمانات بانها ستبقى الشركة المكلفة بالقطاع بالمدينة.

ومعلوم ان المدن التي حصلبت فيها الشركة مؤخرا على صفقات التدبير المفوض للقطاع تحظى بخدمات ممتازة ، عبر حافلات حديثة بمميزات عديدة تستجيب لانتظارات المواطنين، حيث تتوفر حافلات الجيل الجديد، التي صارت الشركة تعتمد عليها، على مميزات حديثة مطابقة للمعايير التقنية ومعايير الجودة المعمول بها، على الخصوص، على خدمة الأنترنت “ويفي” والتذاكر الإلكترونية، كما أنها مجهزة لتسهيل ولوج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إليها.

وقد برهنت "ألزا" مؤخرا من خلال أسطولها الجديد بمدينة الدار البيضاء مثلا، على مدى حرصها الشديد على توفير كل ما يصبو إليه مستعملي الحافلات، بما في ذلك طبيعة المحركات من طراز "أورو 6" التي تحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، فضلا عن كونها مزودة بالمكيفات الهوائية وبخدمة "الويفي"، وكاميرات المراقبة، الى جانب تقنيات أخرى تسمح للركاب بالاستفادة من خدماتها دون الإحساس بعناء التنقل عبر مختلف الخطوط. 

ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن المجموعة على أتم الاستعداد لتطوير القطاع بشكل ثوري في مراكش، من خلال توفير حافلات جديدة تليق بالسمعة العالمية للمدينة الحمراء، وتليق بحجم الثقة التي صارت بين المجموعة وساكنة مراكش، التي كانت أول مستفيد من خدماتها منذ سنة 1999، الا ان الامر متوقف على انهاء "البلوكاج" الذي تفتعله بعض الجهات، والذي بلغ في احدى المرات الى حد رفض منتخبين، لدفتر تحملات متكامل، بدعوى أنه أنجز بالفرنسية، ما لا يتيح لعدة منتخبين دراسته بشكل سليم، وهو أمر مستغرب على اعتبار ان الإجراءات المماثلة،كانت دوما بالفرنسية، خصوصا عندما تنجز من طرف مكاتب دراسات وخبرات أجنبية. 

يعاني المراكشيون منذ مدة من تردي خدمات النقل الحضري بالمدينة، وتدهور اسطول الحافلات المعتمد من طرف شركة "الزا" للنقل الحضري والشبه حضري، وهو ما تعكسه حالة الاحتقان وسط المواطنين، ولاسيما الطلبة منهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعج الصفحات المهتمة بالشأن المحلي بمراكش منذ مدة، بتدوينات تنتقذ حالة حافلات النقل الحضري بمراكش، علما ان الشركة المكلفة بتدبير القطاع بالمدينة، من أشهر الشركات على الاطلاق في هذا المجال، وتعتبر خدماتها من الافضل في المغرب، ولكن ليس في مراكش، بل في المدن التي حصلت فيها على صفقات جديدة لتدبير القطاع.

وهنا مربط الفرس وفق المعطيات المتوفرة، بحيث ان جهات ما تقف وراء هذا التردي، وليس الشركة التي كانت وراء تحويل قطاع النقل بمراكش من الوضع الفوضوي السابق في التسعينات، والذي استمر بعدها لعقود بمدن اخرى، الى الوضع المنظم واللائق والحضاري الذي طبع خدمات النقل الحضري بالمدينة الحمراء، على مدى ازيد عقدين من الزمن.

ووفق مصادر جيدة الاطلاع، فإن المعاناة التي يعانيها المراكشيون مع خدمات النقل الحضري والشبه حضري، يعانيها أيضا سائقو شركة "الزا" وتقنيوها، بحيث ان الحالة الميكانيكية للحافلات صارت تؤرق السائقين والتقنيين، بسبب كثرة الاعطاب وتقادم المحركات، كما صار الامر مكلفا للشركة بذاتها، بحيث ان تكاليف الصيانة ارتفعت بشكل غير معقول، ما يكبد الشركة خسائر مهمة.

وحسب المصدر ذاته، فإن انتهاء مدة صفقة التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بالمدينة، والتمديد المؤقت الذي تكرر بسبب العجز عن تمرير صفقة جديدة وفق المعايير اللائقة التي تحترم وضعية المدينة، ومكانتها وتطورها، حال ايضا دون تجديد الاسطول المستعمل حاليا بالمدينة، وهو الامر يدفع ثمنه المواطن والشركة على حد سواء .

ويرى المصدر ذاته ان من غير المعقول ان تقوم الشركة بتجديد اسطولها واستعمال حافلاتها الجديدة المجهزة، من اجل تقديم خدمات النقل لفترة قد لا تتجاوز مدة التمديد المؤقت، بحيث تنتظر الشركة ان تنال صفقة التدبير من جديد، من اجل توظيف حافلاتها الجاهزة، والتي لا تنتظر سوى رفع العراقيل التي يتم وضعها كل مرة امام الشركة، خلال تنافسها من اجل الحصول على صفقة النقل بمدينة مراكش.

ووفق هذه المعطيات، فإن الجهات التي تعرقل تمرير الصفقة وتؤجل الامر في كل مرة، دافعة الجهات الوصية الى اعتماد تمديد مؤقت لعمل شركة الزا، بنفس الاسطول القديم، هي المسؤولة عن معاناة المواطنين، وايضا عن خسائر الشركة بسبب ارتفاع تكلفة صيانة حافلاتها القديمة، في انتظار حصولها على الصفقة من جديد، لتوظيف احدث ما لديها من حافلات مجهزة، وانهاء معاناة الجميع.

وقد تواصلت العراقيل امام تمرير صفقة النقل الحصري بمراكش من 2018 حيث تم إطلاق دعوة لتقديم العروض لاختيار شركة لتقديم خدمات النقل الحضري في مراكش في دجنبر 2018، قبل أن يتم إلغاؤها في ماي 2019، وإطلاق دعوة ثانية في أبريل 2022، لكنها لم تنجح هي الأخرى. وفي شتنبر 2022 تم إطلاق دعوة ثالثة، وتم ترسية العقد على شركة "ألزا/فوغال باص" في يناير 2023، لكن دون توقيع أي عقود حتى الآن.

وبدلًا من توقيع عقد جديد، لجأت السلطات المحلية إلى تمديد العقد الأصلي مع "ألزا" 4 مرات متتالية، حيث كانت الأولى  لمدة عام بعد انتهاء صلاحيته في يونيو 2019، والثانية تمديده لمدة 6 أشهر إضافية بعد انتهاء التمديد الأول، ثم تمديد آخر لمدة 6 أشهر، تم تمديد العقد للمرة الأخيرة لمدة 3 أشهر، ما يعني أن نفس العقد المبرم منذ 24 عامًا لا يزال ساريًا حتى اليوم، مع كل ما يترتب على ذلك من عيوب وتأخيرات وعجز عن تبديل الاسطول، طالما ان الشركة ليست لديها اية ضمانات بانها ستبقى الشركة المكلفة بالقطاع بالمدينة.

ومعلوم ان المدن التي حصلبت فيها الشركة مؤخرا على صفقات التدبير المفوض للقطاع تحظى بخدمات ممتازة ، عبر حافلات حديثة بمميزات عديدة تستجيب لانتظارات المواطنين، حيث تتوفر حافلات الجيل الجديد، التي صارت الشركة تعتمد عليها، على مميزات حديثة مطابقة للمعايير التقنية ومعايير الجودة المعمول بها، على الخصوص، على خدمة الأنترنت “ويفي” والتذاكر الإلكترونية، كما أنها مجهزة لتسهيل ولوج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إليها.

وقد برهنت "ألزا" مؤخرا من خلال أسطولها الجديد بمدينة الدار البيضاء مثلا، على مدى حرصها الشديد على توفير كل ما يصبو إليه مستعملي الحافلات، بما في ذلك طبيعة المحركات من طراز "أورو 6" التي تحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، فضلا عن كونها مزودة بالمكيفات الهوائية وبخدمة "الويفي"، وكاميرات المراقبة، الى جانب تقنيات أخرى تسمح للركاب بالاستفادة من خدماتها دون الإحساس بعناء التنقل عبر مختلف الخطوط. 

ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن المجموعة على أتم الاستعداد لتطوير القطاع بشكل ثوري في مراكش، من خلال توفير حافلات جديدة تليق بالسمعة العالمية للمدينة الحمراء، وتليق بحجم الثقة التي صارت بين المجموعة وساكنة مراكش، التي كانت أول مستفيد من خدماتها منذ سنة 1999، الا ان الامر متوقف على انهاء "البلوكاج" الذي تفتعله بعض الجهات، والذي بلغ في احدى المرات الى حد رفض منتخبين، لدفتر تحملات متكامل، بدعوى أنه أنجز بالفرنسية، ما لا يتيح لعدة منتخبين دراسته بشكل سليم، وهو أمر مستغرب على اعتبار ان الإجراءات المماثلة،كانت دوما بالفرنسية، خصوصا عندما تنجز من طرف مكاتب دراسات وخبرات أجنبية. 



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة