وطني

مدرك: الملك أولى المرأة بالمغرب اهتماما خاصا لمنحها مكانة بمسار التنمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 مارس 2024

كشف سفير المغرب بالسويد، كريم مدرك، أن الملك محمد السادس، منذ اعتلائه العرش، وضع في صلب اهتماماته ترسيخ سيادة القانون وتعزيز حقوق الإنسان، مذكرا بالرعاية السامية التي يحيط بها المرأة المغربية بهدف منحها المكانة التي تليق بها كعنصر فاعل وأساسي في مجتمع منفتح وحديث، وتمكينها من المساهمة في مسار التنمية الشاملة والمستدامة للبلاد.

وأبرز سفير المغرب بالسويد، خلال ندوة حول “حقوق المرأة في المغرب: نحو مجتمع أكثر إدماجا” بستوكهولم، الجهود التي تبذلها المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، لفائدة حقوق المرأة والأسرة، المنصوص عليها في دستور 2011، والذي كرس إصلاحات متعددة مكنت من مكافحة جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتعزيز استقلاليتها، مع تنشيط دورها ومشاركتها المتميزة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

وسجل السفير أن المرأة المغربية، على مدى العقدين الأخيرين، راكمت إنجازات مهمة في إطار مقاربة شاملة وتشاركية، خاصة بفضل أحكام دستور 2011 ومدونة الأسرة 2004، التي تشكل أهم الأسس القانونية لتعزيز مكانة المرأة والدفع بدينامية تمكينها.

وقال مدرك إن إحياء اليوم العالمي للمرأة بالمغرب يتزامن، هذه السنة، مع حوار وطني حول مدونة الأسرة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش لسنة 2022، والتي دعت إلى معالجة الثغرات والاختلالات في تطبيق مدونة الأسرة ومواءمة أحكامها مع تطور المجتمع المغربي بعد عشرين سنة من دخولها حيز التنفيذ.

وأبرز الأهمية الخاصة لهذا اليوم الاحتفالي، الذي يكرم إنجازات ونضالات ومساهمات المرأة في جميع أنحاء العالم، حيث تستمر المسيرة نحو المساواة بين الجنسين وتظل مكافحة الحيف وعدم المساواة أمرا بالغ الأهمية.

وخلص الى أن الأمر يتعلق “بلحظة تقييم للتقدم المنجز، ولكنها أيضا لحظة تساؤل وتحليل لكل العوائق التي لاتزال تواجه المرأة أمام التمتع بحقوقها. وهي لحظة التزام بتسريع الوتيرة نحو مجتمع قائم على المساواة”.

من جانبها، قدمت السفيرة السويدية المكلفة بالمساواة بين الجنسين، صوفيا كالتورب، لمحة عامة عن التجربة السويدية في مجال المساواة بين الجنسين ووضع حقوق المرأة في بلادها، وكذلك التحديات التي يتعين مواجهتها.

وأشادت كالتورب بالتجربة المغربية في تمكين المرأة والدفاع عن حقوقها، مشددة على أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين في هذا المجال وتبادل الخبرات.

وقدمت نعيمة بنعلي، عالمة الفيزياء المغربية المرموقة والمدافعة عن حقوق الإنسان، عرضا حول “كسر الحواجز: المغرب على طريق المساواة بين المرأة والرجل”. وسلطت بن علي الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في تعزيز المساواة بين المرأة والرجل، معرجة على التحديات العالقة والفرص المتاحة لمزيد من العمل على النهوض بأوضاع النساء.

وحضر هذا الحدث، الذي نظم احتفالا باليوم العالمي للمرأة، جمهور متنوع ضم 70 مشاركا يمثلون السلك الدبلوماسي، والوسط الأكاديمي وشبكة المرأة السويدية، وأعضاء شبكة الكفاءات المغربية وممثلي الجمعيات المغربية.

وأعقب اللقاء إطلاق النسخة الثانية من “جائزة تمكين المرأة”، التي قدمها السفير المغربي لأربع سيدات مغربيات متميزات في قطاعات نشاطهن بالسويد. وتم تكريم هؤلاء النساء نظير إنجازاتهن الفريدة في قطاعات متنوعة مثل ريادة الأعمال والتمويل وتكنولوجيا المعلومات والأزياء.

كشف سفير المغرب بالسويد، كريم مدرك، أن الملك محمد السادس، منذ اعتلائه العرش، وضع في صلب اهتماماته ترسيخ سيادة القانون وتعزيز حقوق الإنسان، مذكرا بالرعاية السامية التي يحيط بها المرأة المغربية بهدف منحها المكانة التي تليق بها كعنصر فاعل وأساسي في مجتمع منفتح وحديث، وتمكينها من المساهمة في مسار التنمية الشاملة والمستدامة للبلاد.

وأبرز سفير المغرب بالسويد، خلال ندوة حول “حقوق المرأة في المغرب: نحو مجتمع أكثر إدماجا” بستوكهولم، الجهود التي تبذلها المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، لفائدة حقوق المرأة والأسرة، المنصوص عليها في دستور 2011، والذي كرس إصلاحات متعددة مكنت من مكافحة جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتعزيز استقلاليتها، مع تنشيط دورها ومشاركتها المتميزة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

وسجل السفير أن المرأة المغربية، على مدى العقدين الأخيرين، راكمت إنجازات مهمة في إطار مقاربة شاملة وتشاركية، خاصة بفضل أحكام دستور 2011 ومدونة الأسرة 2004، التي تشكل أهم الأسس القانونية لتعزيز مكانة المرأة والدفع بدينامية تمكينها.

وقال مدرك إن إحياء اليوم العالمي للمرأة بالمغرب يتزامن، هذه السنة، مع حوار وطني حول مدونة الأسرة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش لسنة 2022، والتي دعت إلى معالجة الثغرات والاختلالات في تطبيق مدونة الأسرة ومواءمة أحكامها مع تطور المجتمع المغربي بعد عشرين سنة من دخولها حيز التنفيذ.

وأبرز الأهمية الخاصة لهذا اليوم الاحتفالي، الذي يكرم إنجازات ونضالات ومساهمات المرأة في جميع أنحاء العالم، حيث تستمر المسيرة نحو المساواة بين الجنسين وتظل مكافحة الحيف وعدم المساواة أمرا بالغ الأهمية.

وخلص الى أن الأمر يتعلق “بلحظة تقييم للتقدم المنجز، ولكنها أيضا لحظة تساؤل وتحليل لكل العوائق التي لاتزال تواجه المرأة أمام التمتع بحقوقها. وهي لحظة التزام بتسريع الوتيرة نحو مجتمع قائم على المساواة”.

من جانبها، قدمت السفيرة السويدية المكلفة بالمساواة بين الجنسين، صوفيا كالتورب، لمحة عامة عن التجربة السويدية في مجال المساواة بين الجنسين ووضع حقوق المرأة في بلادها، وكذلك التحديات التي يتعين مواجهتها.

وأشادت كالتورب بالتجربة المغربية في تمكين المرأة والدفاع عن حقوقها، مشددة على أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين في هذا المجال وتبادل الخبرات.

وقدمت نعيمة بنعلي، عالمة الفيزياء المغربية المرموقة والمدافعة عن حقوق الإنسان، عرضا حول “كسر الحواجز: المغرب على طريق المساواة بين المرأة والرجل”. وسلطت بن علي الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في تعزيز المساواة بين المرأة والرجل، معرجة على التحديات العالقة والفرص المتاحة لمزيد من العمل على النهوض بأوضاع النساء.

وحضر هذا الحدث، الذي نظم احتفالا باليوم العالمي للمرأة، جمهور متنوع ضم 70 مشاركا يمثلون السلك الدبلوماسي، والوسط الأكاديمي وشبكة المرأة السويدية، وأعضاء شبكة الكفاءات المغربية وممثلي الجمعيات المغربية.

وأعقب اللقاء إطلاق النسخة الثانية من “جائزة تمكين المرأة”، التي قدمها السفير المغربي لأربع سيدات مغربيات متميزات في قطاعات نشاطهن بالسويد. وتم تكريم هؤلاء النساء نظير إنجازاتهن الفريدة في قطاعات متنوعة مثل ريادة الأعمال والتمويل وتكنولوجيا المعلومات والأزياء.



اقرأ أيضاً
وساطات تنهي حالة “اختفاء” مثيرة لرئيس المجلس الجماعي لصفرو
قالت المصادر للجريدة أن "مساعي حميدة" بذلت في قضية الشيكات العالقة التي تفجرت في وجه الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة صفرو، وانتهت إلى "اتفاق ودي" مع الأطراف المشتكية. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق وضع نهاية لحالة "اختفاء" الرئيس والتي أثارت الكثير من الجدل في المدينة.ولجأت أطراف معنية بهذا الملف إلى القضاء للمطالبة بمستحقات مالية ناجمة عن معاملات تجارية مع رئيس المجلس بصفتها مقاولا، في وقت غادر فيه الرئيس المدينة لعدة أسابيع مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك.وارتبطت هذه المغادرة بحديث عن صعوبات مالية واجهتها شركاته بعدما تعطلت مشاريع تشرف على إنجازها في كل من تازة وصفرو ومنطقة واد أمليل.ونفى مقربون من الرئيس، في البداية، وجود مشاكل مطروحة، موردين بأن الأمر يتعلق بفترة استراحة، قبل أن يشير في تصريحات صحفية إلى أنه لم يغادر المغرب، وبأنه بصدد تجاوز صعوبات يواجهها كمستثمر.
وطني

المكتب الوطني للمطارات يعيد هيكلة أقطابه لقيادة استراتيجية “مطارات 2030”
شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”. وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية. وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام. وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”. ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة. ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات. وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
وطني

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة