مراكش

النقابة الوطنية للصحة تستنكر استهداف الاطر الصحية بمستشفى الأنطاكي


خليل الروحي نشر في: 5 مارس 2024

ندد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة بمستشفى الأنطاكي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بما تم نشره بإحدى البلاغات التي وصفها المكتب بالمعادية للعمل الجاد والتضحيات الجسام التي تقدمها الشغيلة الصحية بمستشفى الأنطاكي.

وجاء ذلك رغم نقص التجهيزات والمعدات ورغم الآثار الجسيمة التي خلفها الزلزال على البنية التحتية للمستشفى حيث حاول بعض ممتهني البلطجة المعدودين على رؤوس الأصابع وفق تعبير بلاغ النقابة الوطنية للصحة، والمعروفين لدى الجميع بافتعال القلاقل، المساس بسمعة العاملين بهذه المؤسسة العريقة التي تقدم خدمات جليلة للمواطنين بفضل أطرها الصحية ذات الكفاءة المهنية العالية.

ودعت النقابة الوطنية للصحة المسؤولين عن الشأن الصحي الى التدخل العاجل قبل فوات الاوان من أجل وضع حد لأعمال البلطجة التي يتعرض لها المستشفى من طرف حفنة من عديمي الضمير وتطبيق القانون بخصوص محاولات الضرب في سمعة الموظفين الشرفاء من خلال نشر إدعاءات كاذبة ، وإتلاف وثائق تهم شساعة الصندوق توجد الآن محل بحث من طرف المفتشية الاقليمية للخزينة، و إتلاف أقفال بعض المكاتب وقفل الباب الخلفي للمستشفى موثقة بالصور ومحل شكاية موجهة لمديرة المستشفى التي لم تحرك ساكنا تحريض بعض الموظفين على التغيب غير المبرر بدعوى رخص ادارية وهمية وهي محط تقرير مرفوع لمديرة المستشفي.

كما طالب المكتب بتفعيل مخرجات محاضر لجان مختلطة بين المندوبية والمركز الاستشفائي الجهوي بشأن تسليم السلط لخلق عدم الفوضى والتسيب و التحقيق في ملابسات إقفال بعض مخازن المعدات ومستلزمات المكاتب الادارية ، وتخریب وتسليم المعدات لبعض المصالح من طرف مسؤولة سابقة وتوقيع رخص إدارية عبر انتحال صفة ينظمها القانون. التحريض ضد مرضى داء السل والتضييق عليهم في الاستفاذة من العلاج بعد نقل المركز الخاص بهم مؤقتا الى مركز الفحوصات، و الامتناع عن تزويد بعض المصالح بمستلزمات العمل بسبب احتكار مفاتيح المخازن

وأدان المكتب النقابي هذا الفعل الجبان الذي يتكرر كل مرة بتقديم وقائع مغلوطة من اجل الضرب في الموظفين الشرفاء والوقوف في طريق الدينامية التي تعرفها جل مصالح المستشفى مطالبا بإيفاد لجنة مركزية للوقوف على الصحيح من الغلط في ما يتم تداوله من وقائع مزيفة بعيدة عن ا وضع حد لأعمال البلطجة المشار اليها أعلاه ، ووقوف المسؤولين على تنفيذ مخرجات محاضر اللجان المختلطة، مع إعمال القانون بخصوص تقارير الغياب الغير مشروع عن العمل .

ندد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة بمستشفى الأنطاكي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بما تم نشره بإحدى البلاغات التي وصفها المكتب بالمعادية للعمل الجاد والتضحيات الجسام التي تقدمها الشغيلة الصحية بمستشفى الأنطاكي.

وجاء ذلك رغم نقص التجهيزات والمعدات ورغم الآثار الجسيمة التي خلفها الزلزال على البنية التحتية للمستشفى حيث حاول بعض ممتهني البلطجة المعدودين على رؤوس الأصابع وفق تعبير بلاغ النقابة الوطنية للصحة، والمعروفين لدى الجميع بافتعال القلاقل، المساس بسمعة العاملين بهذه المؤسسة العريقة التي تقدم خدمات جليلة للمواطنين بفضل أطرها الصحية ذات الكفاءة المهنية العالية.

ودعت النقابة الوطنية للصحة المسؤولين عن الشأن الصحي الى التدخل العاجل قبل فوات الاوان من أجل وضع حد لأعمال البلطجة التي يتعرض لها المستشفى من طرف حفنة من عديمي الضمير وتطبيق القانون بخصوص محاولات الضرب في سمعة الموظفين الشرفاء من خلال نشر إدعاءات كاذبة ، وإتلاف وثائق تهم شساعة الصندوق توجد الآن محل بحث من طرف المفتشية الاقليمية للخزينة، و إتلاف أقفال بعض المكاتب وقفل الباب الخلفي للمستشفى موثقة بالصور ومحل شكاية موجهة لمديرة المستشفى التي لم تحرك ساكنا تحريض بعض الموظفين على التغيب غير المبرر بدعوى رخص ادارية وهمية وهي محط تقرير مرفوع لمديرة المستشفي.

كما طالب المكتب بتفعيل مخرجات محاضر لجان مختلطة بين المندوبية والمركز الاستشفائي الجهوي بشأن تسليم السلط لخلق عدم الفوضى والتسيب و التحقيق في ملابسات إقفال بعض مخازن المعدات ومستلزمات المكاتب الادارية ، وتخریب وتسليم المعدات لبعض المصالح من طرف مسؤولة سابقة وتوقيع رخص إدارية عبر انتحال صفة ينظمها القانون. التحريض ضد مرضى داء السل والتضييق عليهم في الاستفاذة من العلاج بعد نقل المركز الخاص بهم مؤقتا الى مركز الفحوصات، و الامتناع عن تزويد بعض المصالح بمستلزمات العمل بسبب احتكار مفاتيح المخازن

وأدان المكتب النقابي هذا الفعل الجبان الذي يتكرر كل مرة بتقديم وقائع مغلوطة من اجل الضرب في الموظفين الشرفاء والوقوف في طريق الدينامية التي تعرفها جل مصالح المستشفى مطالبا بإيفاد لجنة مركزية للوقوف على الصحيح من الغلط في ما يتم تداوله من وقائع مزيفة بعيدة عن ا وضع حد لأعمال البلطجة المشار اليها أعلاه ، ووقوف المسؤولين على تنفيذ مخرجات محاضر اللجان المختلطة، مع إعمال القانون بخصوص تقارير الغياب الغير مشروع عن العمل .



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة