مراكش

متى يخرج مركز إيواء الكلاب الضالة بمراكش إلى حيّز الوجود؟


أمال الشكيري نشر في: 27 فبراير 2024

تتزايد المطالب بتدخل المصالح المعنية في مراكش، من أجل تنظيف شوارع المدينة من الكلاب الضالة، التي تتكاثر بشكلٍ مثير في مختلف الأحياء والشوارع، في ظل غياب استراتيجية ناجعة لمحاربة هذه الظاهرة.

ودعت فعاليات محلية المجلس الجماعي لمدينة مراكش، إلى الإسراع في إخراج مشروع مركز إيواء الكلاب والقطط الضالة بالمدينة، إلى حيز الوجود، وذلك لمواجهة هذه الظاهرة التي تسيئ لصورة المدينة الحمراء، إحدى أفضل الوجهات السياحية في العالم.

المشروع الذي يبدو أنه تعثر، أو لا يسير على الأقل بالشكل المطلوب، لا تزال مجموعة من مراحله لم ترى النور بعد، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول مآل هذا المشروع الذي استبشرت به الساكنة خيرا، لما سيكون له من دور في محاربة انتشار الكلاب الضالة بمدينة مراكش.

ويشار إلى أن أشغال تنفيذ المشروع المذكور أسندت إلى شركة "Alma-Stra"، التي يوجد مقرها بمدينة العيون بتكلفة تبلغ 5.5 مليون درهم.

وفي يناير 2023، اختارت جماعة مراكش، مجموعة من المهندسين المعماريين المغاربة لإجراء دراسات متعددة. وشملت هذه الدراسات تقييم التأثير على البيئة والدراسات الفنية المتعلقة بمراقبة عمليات البناء في هذا المركز المخصص.

وفي أبريل 2022، أعلن بمراكش عن إحداث وبناء مركز جديد خاص بالحيوانات الشاردة، وذلك في إطار اتفاقية للشراكة لإحداث وبناء وتجهيز مركز تعقيم وتلقيح الكلاب والقطط الضالة على مستوى مدينة مراكش، بين المجلس الجماعي لمراكش والمديرية العامة للجماعات الترابية بجهة مراكش-أسفي، ومجلس عمالة مراكش، وجماعة المشور القصبة والجمعيات المختصة.

ويأتي إحداث هذا المركز تماشيا مع طموح المغرب في القضاء على الوفيات الناتجة عن داء السعار في أفق سنة 2025، وانسجاما مع الإستراتيجية الوطنية للتدبير المندمج لمحاربة النواقل، وإدراكا بضرورة التشارك والتعاون في مجال تدبير الشأن المحلي الوقائي، وما يتطلبه ذلك من تكثيف الجهود لضمان وحفظ سلامة وصحة المواطنين.

ويهدف إحداث هذا المركز إلى معالجة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة والشاردة باعتماد مقاربة جديدة تعتمد في الأساس على الحد من تكاثرها ومن نقلها للأمراض، عبر تعقيمها وتلقيحها ضد داء السعار، ومعالجتها ضد الطفيليات وإعادتها إلى بيئتها، مع تبني البعد الجغرافي وحركية أسراب الكلاب والقطط ومراعاة مبادئ حقوق الحيوان.

وقد تمت المصادقة على بنود مشروع إحداث هذا المركز؛ وذلك دعما للجهود وتنسيقها في مجال مسك الكلاب والقطط الضالة، وتكوين الأطر والأعوان التي ستعمل في هذا المجال، وإنجاز برامج للتوعية والتحسيس حولها وحول سبل الحد منها.

 

تتزايد المطالب بتدخل المصالح المعنية في مراكش، من أجل تنظيف شوارع المدينة من الكلاب الضالة، التي تتكاثر بشكلٍ مثير في مختلف الأحياء والشوارع، في ظل غياب استراتيجية ناجعة لمحاربة هذه الظاهرة.

ودعت فعاليات محلية المجلس الجماعي لمدينة مراكش، إلى الإسراع في إخراج مشروع مركز إيواء الكلاب والقطط الضالة بالمدينة، إلى حيز الوجود، وذلك لمواجهة هذه الظاهرة التي تسيئ لصورة المدينة الحمراء، إحدى أفضل الوجهات السياحية في العالم.

المشروع الذي يبدو أنه تعثر، أو لا يسير على الأقل بالشكل المطلوب، لا تزال مجموعة من مراحله لم ترى النور بعد، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول مآل هذا المشروع الذي استبشرت به الساكنة خيرا، لما سيكون له من دور في محاربة انتشار الكلاب الضالة بمدينة مراكش.

ويشار إلى أن أشغال تنفيذ المشروع المذكور أسندت إلى شركة "Alma-Stra"، التي يوجد مقرها بمدينة العيون بتكلفة تبلغ 5.5 مليون درهم.

وفي يناير 2023، اختارت جماعة مراكش، مجموعة من المهندسين المعماريين المغاربة لإجراء دراسات متعددة. وشملت هذه الدراسات تقييم التأثير على البيئة والدراسات الفنية المتعلقة بمراقبة عمليات البناء في هذا المركز المخصص.

وفي أبريل 2022، أعلن بمراكش عن إحداث وبناء مركز جديد خاص بالحيوانات الشاردة، وذلك في إطار اتفاقية للشراكة لإحداث وبناء وتجهيز مركز تعقيم وتلقيح الكلاب والقطط الضالة على مستوى مدينة مراكش، بين المجلس الجماعي لمراكش والمديرية العامة للجماعات الترابية بجهة مراكش-أسفي، ومجلس عمالة مراكش، وجماعة المشور القصبة والجمعيات المختصة.

ويأتي إحداث هذا المركز تماشيا مع طموح المغرب في القضاء على الوفيات الناتجة عن داء السعار في أفق سنة 2025، وانسجاما مع الإستراتيجية الوطنية للتدبير المندمج لمحاربة النواقل، وإدراكا بضرورة التشارك والتعاون في مجال تدبير الشأن المحلي الوقائي، وما يتطلبه ذلك من تكثيف الجهود لضمان وحفظ سلامة وصحة المواطنين.

ويهدف إحداث هذا المركز إلى معالجة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة والشاردة باعتماد مقاربة جديدة تعتمد في الأساس على الحد من تكاثرها ومن نقلها للأمراض، عبر تعقيمها وتلقيحها ضد داء السعار، ومعالجتها ضد الطفيليات وإعادتها إلى بيئتها، مع تبني البعد الجغرافي وحركية أسراب الكلاب والقطط ومراعاة مبادئ حقوق الحيوان.

وقد تمت المصادقة على بنود مشروع إحداث هذا المركز؛ وذلك دعما للجهود وتنسيقها في مجال مسك الكلاب والقطط الضالة، وتكوين الأطر والأعوان التي ستعمل في هذا المجال، وإنجاز برامج للتوعية والتحسيس حولها وحول سبل الحد منها.

 



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة