مجتمع

مطالب بالتحقيق في منع أسرة من نقل جثمان قريبها من مراكش


أمال الشكيري نشر في: 19 فبراير 2024

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، رسالة إلى كل من والي جهة مراكش اسفي، ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، تطالب من خلالها بفتح تحقيق حول منع سيارة للهلال الأحمر المغربي من نقل جثمان مواطن والإبتزاز الذي يطال الأسر.

وقالت الجمعية في رسالتها، إنها سبق أن أثارت في دجنبر 2019 المعيقات والمشاكل التي تصادفها بعض الأسر في نقل جثامين المتوفين في المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس نحو بلداتهم ومدن خاصة البعيدة قصد الدفن، كزاكورة أو ورزازات وغيرهما.

واستغربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، من التكلفة الباهظة المفروضة قسرا على الأسر لنقل أمواتهم وأيضا لأسلوب التحكم والإبتزاز الذي تخضع له الأسر التي تكون تحت صدمة الموت وفقدان أحد أقربائها، وقد يكون معيلها الوحيد.

ووقفت الجمعية، على معاناة مع أصحاب سيارات نقل أموات المسلمين من ابتزاز ومطالبة بأداء بمبالغ مالية باهضة ومنع نقل الجثامين عبر سيارات قد توفرها بعض المجالس المحلية أو الإقليمية أو الهلال الأحمر المغربي في إطار دعمها للاسرة الفقير وتلك التي تعيش وضعية الهشاشة الاجتماعية أو الفقر .

وأضافت الجمعية، أنها سجلت يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، واقعة أخرى تعبر بشكل بليغ عن جزء من معاناة الأسرة المنحدرة من الجنوب الشرقي وخاصة زاكورة، حيث حضرت سيارة تابعة لفرع الهلال الأحمر، تم اقتناؤها من طرف المجلس الإقليمي لزاكورة ، بتنسيق مع عمالة الإقليم، لتوفير هذه الخدمة للسكان من ذوي الهشاشة لنقل جثة رجل توفي بالمستشفى الجامعي بمراكش، لكن تم اعتراض طريقها بعد انتهاء سائقها من كل الإجراءات القانونية، وأغلقت سيارة خاصة لنقل الأموات باب الخروج من مستودع الأموات، بدعوى أن سيارة الهلال الأحمر لا تتوفر على ترخيص وليس مخول لها نقل جثمان المتوفى حسب زعم صاحبها.

وأكد المصدر ذاته، أن سيارة الهلال الأحمر المغربي تتوفر على الترخيص إضافة إلى كونها تتمتع بخصوصية يضمها القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني والقانون المحلي؛ وأنه تم تسليم جثمان المتوفى من طرف إدارة المستشفى لأسرته وفق الضوابط النظامية والقانونية المعمول بها؛ مشددة على أن المنع من عدمه من اختصاص السلطات المخول لها إنفاذ القانون.

وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، الوالي، ووكيل الملك بإجراء تحقيق في مثل هذه النوازل وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية، مطالبة أيضا بالتدخل لاحترام سلطة القانون والتصدي لاساليب الابتزاز والإجبار وحماية الاسر من أداء مبالغ مالية خيالية لنقل جثامين المتوفين بمستشفيات مراكش أو نتيجة للحوادث، وتسهيل عملية نقلهم لدفنهم عبر تقديم المساعدة أو تكفل مؤسسات الدولة خاصة ذات الطابع الاجتماعي بذلك.

واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تدخل المجلس الاقليمي والهلال الأحمر لدعم نقل المتوفين بمراكش لمدنهم ، خاصة الحالات الإنسانية عمل يندرج ضمن مهامها ولا يتعارض مع الاهداف الإنسانية للهلال الأحمر ولا يشكل أي خرق للقانون، معتبرة أيضا نقل الأموات لدفنهم في مدنهم وقراهم المنحدرين منها حق وجب ضمانه من طرف السلطات وتقديم كل المساعدات وتسهيل كل المساطر والإجراءات الإدارية والقانونية لأجل ذلك.

وناشدت الجمعية الجهات المذكورة، بالتدخل لحماية مركبات الهلال الأحمر ذات الخصوصية، ووقف كل الأساليب المشينة والمتاجرة في مأساة الغير.

 

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، رسالة إلى كل من والي جهة مراكش اسفي، ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، تطالب من خلالها بفتح تحقيق حول منع سيارة للهلال الأحمر المغربي من نقل جثمان مواطن والإبتزاز الذي يطال الأسر.

وقالت الجمعية في رسالتها، إنها سبق أن أثارت في دجنبر 2019 المعيقات والمشاكل التي تصادفها بعض الأسر في نقل جثامين المتوفين في المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس نحو بلداتهم ومدن خاصة البعيدة قصد الدفن، كزاكورة أو ورزازات وغيرهما.

واستغربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، من التكلفة الباهظة المفروضة قسرا على الأسر لنقل أمواتهم وأيضا لأسلوب التحكم والإبتزاز الذي تخضع له الأسر التي تكون تحت صدمة الموت وفقدان أحد أقربائها، وقد يكون معيلها الوحيد.

ووقفت الجمعية، على معاناة مع أصحاب سيارات نقل أموات المسلمين من ابتزاز ومطالبة بأداء بمبالغ مالية باهضة ومنع نقل الجثامين عبر سيارات قد توفرها بعض المجالس المحلية أو الإقليمية أو الهلال الأحمر المغربي في إطار دعمها للاسرة الفقير وتلك التي تعيش وضعية الهشاشة الاجتماعية أو الفقر .

وأضافت الجمعية، أنها سجلت يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، واقعة أخرى تعبر بشكل بليغ عن جزء من معاناة الأسرة المنحدرة من الجنوب الشرقي وخاصة زاكورة، حيث حضرت سيارة تابعة لفرع الهلال الأحمر، تم اقتناؤها من طرف المجلس الإقليمي لزاكورة ، بتنسيق مع عمالة الإقليم، لتوفير هذه الخدمة للسكان من ذوي الهشاشة لنقل جثة رجل توفي بالمستشفى الجامعي بمراكش، لكن تم اعتراض طريقها بعد انتهاء سائقها من كل الإجراءات القانونية، وأغلقت سيارة خاصة لنقل الأموات باب الخروج من مستودع الأموات، بدعوى أن سيارة الهلال الأحمر لا تتوفر على ترخيص وليس مخول لها نقل جثمان المتوفى حسب زعم صاحبها.

وأكد المصدر ذاته، أن سيارة الهلال الأحمر المغربي تتوفر على الترخيص إضافة إلى كونها تتمتع بخصوصية يضمها القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني والقانون المحلي؛ وأنه تم تسليم جثمان المتوفى من طرف إدارة المستشفى لأسرته وفق الضوابط النظامية والقانونية المعمول بها؛ مشددة على أن المنع من عدمه من اختصاص السلطات المخول لها إنفاذ القانون.

وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، الوالي، ووكيل الملك بإجراء تحقيق في مثل هذه النوازل وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية، مطالبة أيضا بالتدخل لاحترام سلطة القانون والتصدي لاساليب الابتزاز والإجبار وحماية الاسر من أداء مبالغ مالية خيالية لنقل جثامين المتوفين بمستشفيات مراكش أو نتيجة للحوادث، وتسهيل عملية نقلهم لدفنهم عبر تقديم المساعدة أو تكفل مؤسسات الدولة خاصة ذات الطابع الاجتماعي بذلك.

واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تدخل المجلس الاقليمي والهلال الأحمر لدعم نقل المتوفين بمراكش لمدنهم ، خاصة الحالات الإنسانية عمل يندرج ضمن مهامها ولا يتعارض مع الاهداف الإنسانية للهلال الأحمر ولا يشكل أي خرق للقانون، معتبرة أيضا نقل الأموات لدفنهم في مدنهم وقراهم المنحدرين منها حق وجب ضمانه من طرف السلطات وتقديم كل المساعدات وتسهيل كل المساطر والإجراءات الإدارية والقانونية لأجل ذلك.

وناشدت الجمعية الجهات المذكورة، بالتدخل لحماية مركبات الهلال الأحمر ذات الخصوصية، ووقف كل الأساليب المشينة والمتاجرة في مأساة الغير.

 



اقرأ أيضاً
للاطاحة بشخص يتهمه بالتغرير بقاصر.. عبد الاله مول الحوت يستعين بأمن مراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش في الساعات الاولى من صباح يومه الاربعاء 2 يوليوز، من الاطاحة باربعيني للاشتباه في تورطه في المشاركة في عملية ابتزاز البائع الشاب المعروف بـ "عبد الاله مول الحول" و تهديده بواسطة شكاية كيدية وصور ومقاطع فيديو مفترضة. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 التي عاينت اطوار الواقعة فقد لجأ "عبد الاله مول الحوت" الى النيابة العامة، للتبليغ عن عملية الابتزاز التي يتعرض لها من طرف شخص طلب منه مبلغا ماليا مهما ناهز 15 الف درهم وهاتفا من نوع "ايفون" للتوقف عن تهديده والتشويه بسمعته بدعوى انه متورط في التغرير بقاصر.    وتنفيذا لتعمليات مصالح الشرطة القضائية، تحت اشراف النيابة العامة ، تم نصب كمين مكن من الاطاحة باربعيني مرسول من طرف الشخص المتورطك في الابتزاز، حيث تم تسليمه مبلغا اوليا قيمته 3 الاف درهم، قبل الانتقال لسيارته، وخلال تسليمه الدفعة الثانية التحقت عناصر الامن التي اوقفت المعني بالامر، متلبسا بحيازة المبلغ الاول التي تم تسجيل ارقامه التسلسلية مسبقا.وقد تم اثر ذلك اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة الامنية الاولى لتحرير محضر في الواقعة، قبل احالته على ولاية امن مراكش لتعميق البحث، في اطار التحقيق الذي تم فتحه في افق الوصول الى الفاعل الرئيسي، والذي تم الحصول على مقطع فيديو خاص به حصلت كشـ24 نسخة منه وتحفظت عن نشره، احترما لسرية البحث، ويظهر المقطع المعني بالامر وهو يعتذر من "عبد الاله مول الحوت" كمقابل للمبلغ الذي كان ينتظر التوصل به للتوقف عن ابتزازه وتبرءته امام الرأي العام.
مجتمع

سنتين حبسا نافذا للرئيس السابق لمجلس مقاطعة جنان الورد بفاس
قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، بإدانة الرئيس السابق لمجلس مقاطعة جنان الورد بذات المدينة، بسنتين حبسا نافذا، وذلك على خلفية متابعته بتهم لها علاقة بتبديد أموال عمومية والارتشاء واستغلال النفوذ، وتسليم شواهد لشخص يعلم أنه لا حق له فيها كما قضت بإدانة القائد السابق للملحقة الإدارية لجنان الورد بسنة ونصف حبسا نافذا. وينتمي الرئيس السابق لمجلس المقاطعة لحزب التجمع الوطني للأحرار وشملت الإدانة في هذا الملف الذي تفجر في المدينة بسبب مخالفات التعمير، ما يقرب 15 شخصا، منهم موظفون جماعيون وأعوان سلطة ومقاولون ومهندسون معماريون، وذلك إلى جانب أحد نواب الرئيس. وأدين في الملف موظف جماعي بثلاث سنوات حبسا نافذا، في حين أدين النائب الثالث للرئيس السابق بسنة حبسا نافذا. وشملت الإدانة أربعة أعوان سلطة، حيث تمت إدانتهم بسنة حبسا نافذا لكل واحد منهم. وتمت إدانة ثلاثة مهندسين معماريين بشهرين حبسا نافذا لكل واحد منهم. فيما تمت تبرئة مستخدمين بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء
مجتمع

وفاة سجين من “خلية شمهروش” داخل زنزانته الانفرادية بسجن العرائش
أعلنت إدارة السجن المحلي بالعرائش عن وفاة السجين (ي.أ)، المعتقل على خلفية قانون مكافحة الإرهاب ضمن ما عرف بـ”خلية شمهروش”، مساء يوم أمس الثلاثاء فاتح يوليوز، وذلك داخل غرفته الانفرادية بالمؤسسة. وقد كان السجين المتوفى، حسب بلاغ لإدارة السجون، يعاني من اضطرابات نفسية، حيث كان يخضع للمتابعة الطبية ويتلقى الأدوية المناسبة لحالته، كما تجدر الإشارة إلى أنه تم عرضه على طبيبة المؤسسة ساعات قبل وفاته بسبب معاناته من نزلة برد. وقد تم إبلاغ النيابة العامة المختصة وفقا لما ينص عليه القانون، والتي أوفدت عناصر من الدرك الملكي لمعاينة الجثة بحضور طبيبة المؤسسة، كما تم إبلاغ عائلة المعني بالأمر بالوفاة.
مجتمع

تفكيك خلية إرهابية موالية لـ “داعش” تنشط بين تطوان وشفشاون
في إطار العمليات الأمنية الإستباقية الرامية لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي وإجهاض المخططات التخريبية التي تحدق بأمن واستقرار المملكة وتهدف للمس الخطير بالنظام العام، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتكون من أربعة متطرفين ينشطون بين تطوان وشفشاون، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 27 سنة.وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم قد مكنت من حجز مخطوط يتضمن نص “البيعة” التي أعلنها أعضاء هذه الخلية للأمير المزعوم لتنظيم “داعش” الإرهابي، وكذا التسجيل الذي يوثق لهذه البيعة، فضلا عن راية ترمز لهذا التنظيم، وبذلة سوداء تتكون من سروال و سترة تحمل كتابات ذات محتوى متطرف، بالإضافة كذلك إلى مجسمات لأسلحة، وهي عبارة عن بندقية مزودة بمنظار ومسدسين، ومجموعة من الدعامات الإلكترونية التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة. وأضاف المصدر ذاته أن عمليات البحث والتتبع الميداني المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن الكشف عن خطورة المشاريع الإرهابية التي خطط لها أفراد هذه الخلية، والتي تتوافق مع الأجندة التخريبية لتنظيم “داعش” الرامية لزعزعة استقرار المملكة، وذلك بعدما شرعوا في التحضير للتنفيذ المادي لمشروعهم الإرهابي، من خلال القيام بتجارب ميدانية بإحدى المناطق الجبلية بتطوان، بغرض صناعة عبوات ناسفة. وأشار إلى أن التحريات أظهرت كذلك أن المشتبه فيهم قاموا بتوثيق بيعتهم للأمير المزعوم الحالي لتنظيم “داعش” الإرهابي من خلال مخطوط وشريط  فيديو، وذلك من أجل الحصول على تزكية قيادة هذا التنظيم لمشاريعهم الإرهابية. وقد تم إيداع الموقوفين الأربعة في إطار هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية والامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الخلية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة