مراكش

استثناء زنقة بمراكش من حملات تحرير الملك العمومي يثير الإستغراب


أمال الشكيري نشر في: 19 فبراير 2024

أصبح احتلال الأرصفة العمومية المخصصة لتنقل المواطنين الراجلين، ظاهرة قائمة الذات في مدينة مراكش، ولم يعد مجرد مشكل بسيط، بل صار “استعمارا” حقيقيا فشلت حملات السلطات المحلية في إنهائه أو إيجاد حل له بشكل نهائي.

وعلى غرار مجموعة من الأزقة والشوارع الرئيسية بالمدينة الحمراء، تعرف الزنقة المتواجدة بجانب حديقة الحارثي والمؤدية إلى نادي كرة المضرب بحي جليز، استغلالا للرصيف من قبل مجموعة من أصحاب السيارات الذين يتخذون من الرصيف المجاور للحديقة مركنا لعرباتهم، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول أسباب استثناء الزنقة المذكورة من حملات تحرير الملك العمومي.

الأرصفة التي قال عنها المعماري الكندي آرثر إريكسون إنها “ليست جملة مادية من البناء المجرد، بل هي أكثر من ذلك، هي روح المدينة الذي تحوي حركتنا وتحركنا ونتحرك فيها”، أصبحت اليوم بالمدينة الحمراء، مركنا للسيارات والدراجات النارية، وأضحى احتلالها حقا مشروعا لكل من هب ودب، رغم الحملات التي تقوم بها السلطات المحلية لتحرير المِلك العمومي من المحتلين.

وفي هذا الإطار، قال الناشط المحلي مصطفى الفاطمي، في تواصل مع "كشـ24"، إن العابر للزنقة المتواجدة بجانب حديقة الحارثي التي تؤدي مباشرة نحو نادي كرة المضرب بحي جليز، يستغرب من استغلال الرصيف المجاور للحديقة كمركن لمجموعة كبيرة من السيارات، رغم أن القانون يمنع منعا كليا ركن السيارات والدرجات النارية فوق الرصيف لكونه مخصصا للراجلين فقط.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الحملات التي تقوم بها دوريات رجال الأمن لتحرير الأرصفة من أصحاب الدراجات، والتي أعطت النتائج المرجوة منها لكونها شملت مجموعة من الشوارع والأزقة وتحررت أجزاء كبيرة من الأرصفة التي كانت مغتصبة ومترامى عليها بدون أي سند قانوني ومستغلة بشكل عشوائي وفوضوي كمراكن للدرجات النارية والعادية، استثنت (الحملات) للأسف الزنقة التي يوجد بها نادي كرة المضرب، رغم وجودها بجوار الدائرة الأمنية الأولى، ما حولها إلى مركن لمجموعة من السيارات أغلبها فارهة تصطف يوميا فوق الرصيف تحت الأشجار يمينا ويسارا وبادية للعيان.

ولفت الفاطمي، إلى أن استثناء الزنقة المذكورة من حملات تحرير الأرصفة، يثير استغراب واستنكار المواطنين، الذين يتساءلون عن أسباب هذا الإستثناء وعن عدم تطبيق القانون على أصحاب هذه السيارات إسوة بباقي المواطنين.

 

أصبح احتلال الأرصفة العمومية المخصصة لتنقل المواطنين الراجلين، ظاهرة قائمة الذات في مدينة مراكش، ولم يعد مجرد مشكل بسيط، بل صار “استعمارا” حقيقيا فشلت حملات السلطات المحلية في إنهائه أو إيجاد حل له بشكل نهائي.

وعلى غرار مجموعة من الأزقة والشوارع الرئيسية بالمدينة الحمراء، تعرف الزنقة المتواجدة بجانب حديقة الحارثي والمؤدية إلى نادي كرة المضرب بحي جليز، استغلالا للرصيف من قبل مجموعة من أصحاب السيارات الذين يتخذون من الرصيف المجاور للحديقة مركنا لعرباتهم، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول أسباب استثناء الزنقة المذكورة من حملات تحرير الملك العمومي.

الأرصفة التي قال عنها المعماري الكندي آرثر إريكسون إنها “ليست جملة مادية من البناء المجرد، بل هي أكثر من ذلك، هي روح المدينة الذي تحوي حركتنا وتحركنا ونتحرك فيها”، أصبحت اليوم بالمدينة الحمراء، مركنا للسيارات والدراجات النارية، وأضحى احتلالها حقا مشروعا لكل من هب ودب، رغم الحملات التي تقوم بها السلطات المحلية لتحرير المِلك العمومي من المحتلين.

وفي هذا الإطار، قال الناشط المحلي مصطفى الفاطمي، في تواصل مع "كشـ24"، إن العابر للزنقة المتواجدة بجانب حديقة الحارثي التي تؤدي مباشرة نحو نادي كرة المضرب بحي جليز، يستغرب من استغلال الرصيف المجاور للحديقة كمركن لمجموعة كبيرة من السيارات، رغم أن القانون يمنع منعا كليا ركن السيارات والدرجات النارية فوق الرصيف لكونه مخصصا للراجلين فقط.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الحملات التي تقوم بها دوريات رجال الأمن لتحرير الأرصفة من أصحاب الدراجات، والتي أعطت النتائج المرجوة منها لكونها شملت مجموعة من الشوارع والأزقة وتحررت أجزاء كبيرة من الأرصفة التي كانت مغتصبة ومترامى عليها بدون أي سند قانوني ومستغلة بشكل عشوائي وفوضوي كمراكن للدرجات النارية والعادية، استثنت (الحملات) للأسف الزنقة التي يوجد بها نادي كرة المضرب، رغم وجودها بجوار الدائرة الأمنية الأولى، ما حولها إلى مركن لمجموعة من السيارات أغلبها فارهة تصطف يوميا فوق الرصيف تحت الأشجار يمينا ويسارا وبادية للعيان.

ولفت الفاطمي، إلى أن استثناء الزنقة المذكورة من حملات تحرير الأرصفة، يثير استغراب واستنكار المواطنين، الذين يتساءلون عن أسباب هذا الإستثناء وعن عدم تطبيق القانون على أصحاب هذه السيارات إسوة بباقي المواطنين.

 



اقرأ أيضاً
شركتان مغربيتان تتكلفان بتوسيع شارع مولاي عبد الله بمراكش
حسمت جماعة مراكش قرارها بخصوص الشركات التي ستتكلف بصفقة مشروع التهيئة الحضرية المتعلقة بتقوية وتوسيع شارع مولاي عبد الله. وأسندت جماعة مراكش مهمة تهئية الشارع المذكور، والذي يعتبر أحد المحاور الرئيسية الهيكلية في المدينة الحمراء، إلى شركتي موجازين وستابور. وجدير بالذكر أن عملية توسيع الشارع المذكور يأتي في إطار برنامج التهيئة الذي شمل معظم الشوارع الرئيسية بمدينة النخيل، وخصوصا تلك التي تشهد اختناقات مرورية شديدة في أوقات الذورة، وذلك استعدادا للتظاهرات العالمية التي تقترب المدينة من احتضانها وعلى رأسها "كان المغرب 2025" و"مونديال 2030".
مراكش

عاجل.. وفاة غامضة لمتشرد في الشارع العام بواحة سيدي ابراهيم
لقي مشرد مصرعه على مستوى دوار عنق الجمل التابع لجماعة واحة سيدي ابراهيم، قبل قليل من زوال يومه الجمعة 11 يوليوز الجاري، حيث شوهد ان الراحل وهو يتجول بين دواوير جماعة واحة سيدي ابراهيم دون مأوى. ‏‎ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد عثر على الضحية جثة هامدة مفترشا الأرض، تحت نخلة بالدوار المذكور، بعدما اتخذها ملجأ له. ‏‎وفور علمها بالموضوع، انتقلت السلطة المحلية، إلى مكان الحادث، في انتظار وصول عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي واحة سيدي ابرهيم، وعناصر الوقاية المدنية، بدورها، لمعاينة جثة الهالك وفتح تحقيق لمعرفة حيثيات الوفاة، ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.
مراكش

من ناس الغيوان إلى ديزي دروس.. “Summer Series” تجمع نجوم بارزين في مراكش
تتحول مدينة مراكش هذا الصيف إلى وجهة موسيقية تستقطب عشاق الفن المغربي الأصيل والعصري، من خلال حفلات "Summer Series" التي تنطلق لأول مرة، في Blast Marrakech، ابتداء من 17 يوليوز إلى غاية 30 غشت 2025، في حدث فني تنظمه شركة Wanaut Originals بشراكة مع Blast Marrakech. وفي كل جمعة وسبت، سيستضيف مسرح Blast حفلا موسيقيا يحتفي بالأجواء الصيفية حتى نهاية غشت. وستشهد هذه الحفلات 14 أمسية مميزة مخصصة للموسيقى المغربية بمختلف أجيالها، ببرنامج يناسب الجمهور الواسع ويجمع بين جودة الصوت وأجواء الاستمتاع، وفق بلاغ للمنظمين. وحسب المصد ذاته، ستُفتتح سلسلة الحفلات يوم 17 يوليوز بحدث يتجلى في عودة فرقة "ناس الغيوان"، المجموعة العريقة التي طبعت الموسيقى الشعبية المغربية منذ السبعينات، وكانت صوت جيل التمرد والالتزام، ليكون حضورها رمزاً لذاكرة موسيقية حيّة. وفي 19 يوليوز، ستقدم فرقة "هوبا هوبا سبيريت"، أيقونة الروك البيضاوي، أمسية تمزج بين الإيقاعات الحماسية، والكلمات الدارجة، والنقد الاجتماعي اللاذع، لتعكس على مدى أكثر من عقدين صوت الشباب الحضري المغربي بكل تعقيداته. ومن أبرز الأسماء المرتقبة أيضا: - 8 غشت : المعلم حميد القصري، نجم الفن الكناوي العريق، المعروف بتعاونه الدولي مع فنانين كبار (مثل سناركي بابي وماركيس ميلر). - 16 غشت : أحمد سلطان، رائد الـAfrobian Soul، الذي خلق بصمة موسيقية خاصة تجمع اللغات والأساليب بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي. - 23 غشت : منال، أيقونة البوب للجيل الجديد، التي أصبحت من أكثر الفنانات تأثيراً بفضل عالمها المتميز وإنتاجاتها الجريئة والتزامها بقضايا المرأة. - 30 غشت: ديزي دروس، الاسم البارز في الراب المغربي المعاصر، المعروف بنصوصه اللاذعة وأدائه المبهر الذي أعاد تعريف قواعد هذا الفن. ويحتفي برنامج "Summer Series"  أيضاً بالأصوات الموسيقية الأكثر جرأة وحريّة وتفرداً. وإلى جانب الأسماء البارزة، ستعتلي الخشبة أسماء تحمل لغات فنية خاصة وتكسر الحدود بين الأنواع الموسيقية: - 25 يوليوز: دادا، مغني الراب حامل راية مدينة أكادير والهوية الأمازيغية. - 2 غشت: مورين وغيثة كمال، صوتان نسائيان في أجواء الـ"شاتا" والأفروبيت. - 9 غشت: شوبي وفتاح، أيقونة الراب المحلي من الفرقة الشهيرة "شايفين" مع فنان واعد على نفس الخشبة. -  فاتح غشت : فهد بنشمسي أند ذا لالاس، مشروع فني يمزج بين طاقة فن كناوة وإيقاعات الشعبي في عرض جماعي حيوي.
مراكش

بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة