سياسة

الطالبي العلمي يبرز شروط النهوض بالبلدان الافريقية والعربية ودول أمريكا اللاتينية


كشـ24 نشر في: 15 فبراير 2024

قال رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس بالرباط، "إن الحرص على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية شرط للنهوض ببلداننا، في إشارة إلى الدول الإفريقية والعربية ودول أمريكا اللاتينية".

وأكد الطالبي٬ خلال افتتاح المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، أن تكتل دول إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية “كمجموعات جيوسياسية حول قرارات سياسية موحدة، ونبد الخلافات في ما بين دولنا، والحرص التام على احترام سيادة بلداننا ووحدتها الترابية وقراراتها السيادية، كلها اليوم شروط تؤكدها دروس التاريخ لبلوغ أهدافنا”.

وأبرز أن ما بلغته بلدان الاتحاد الأوروبي، “بعد أن التزمت بأنه لا حرب بعد الحرب الكونية الثانية داخل حدود المجموعة الأروبية، ووجهت الثروات المعدنية والأموال المخصصة للأسلحة إلى الصناعات الحديثة وبناء المنشآت الكبرى، وفتحت الحدود في ما بينها ووحدت سياساتها وعملتها”.

واسترسل: “تتوفر بلداننا على جميع إمكانيات النهوض”، خصوصا في مجالات الطاقة والمعادن والثروات التي تعتبر مفتاح الصناعات التكنولوجية والميكانيكية، كما تتوفر على أكثر الأراضي القابلة للزراعة في العالم”.

وأوضح المتحدث أن هذه البلدان تمتلك“ثروات بشرية هائلة عصبها الشباب الطامح إلى غذ أفضل على غرار ما يتمتع به شباب بلدان الشمال”، كما أبرز غنى ثقافات بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والدول العربية وعراقتها، باعتبارها “فسيسفاء لا تقبل التنميط والهيمنة وتنوع لا ينفي الآخر”.

ومن جهة أخري٬ حذر الطالبي العلمي من التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها عدم الاستقرار والنزوح وتداعيات التغيرات المناخية وضعف قيم التصدير للبضائع.

كما سلط المتحدث الضوء على المبادرة الملكية  لفتح الواجهة الأطلسية أمام دول منطقة الساحل للاستفادة منها، حيث قال إن إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية معنية بهذه المبادرة، “لنا أن نتصور حجم الديناميات والتطوير والفوائد والعائد الاستراتيجي المشترك”.

قال رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس بالرباط، "إن الحرص على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية شرط للنهوض ببلداننا، في إشارة إلى الدول الإفريقية والعربية ودول أمريكا اللاتينية".

وأكد الطالبي٬ خلال افتتاح المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، أن تكتل دول إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية “كمجموعات جيوسياسية حول قرارات سياسية موحدة، ونبد الخلافات في ما بين دولنا، والحرص التام على احترام سيادة بلداننا ووحدتها الترابية وقراراتها السيادية، كلها اليوم شروط تؤكدها دروس التاريخ لبلوغ أهدافنا”.

وأبرز أن ما بلغته بلدان الاتحاد الأوروبي، “بعد أن التزمت بأنه لا حرب بعد الحرب الكونية الثانية داخل حدود المجموعة الأروبية، ووجهت الثروات المعدنية والأموال المخصصة للأسلحة إلى الصناعات الحديثة وبناء المنشآت الكبرى، وفتحت الحدود في ما بينها ووحدت سياساتها وعملتها”.

واسترسل: “تتوفر بلداننا على جميع إمكانيات النهوض”، خصوصا في مجالات الطاقة والمعادن والثروات التي تعتبر مفتاح الصناعات التكنولوجية والميكانيكية، كما تتوفر على أكثر الأراضي القابلة للزراعة في العالم”.

وأوضح المتحدث أن هذه البلدان تمتلك“ثروات بشرية هائلة عصبها الشباب الطامح إلى غذ أفضل على غرار ما يتمتع به شباب بلدان الشمال”، كما أبرز غنى ثقافات بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والدول العربية وعراقتها، باعتبارها “فسيسفاء لا تقبل التنميط والهيمنة وتنوع لا ينفي الآخر”.

ومن جهة أخري٬ حذر الطالبي العلمي من التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها عدم الاستقرار والنزوح وتداعيات التغيرات المناخية وضعف قيم التصدير للبضائع.

كما سلط المتحدث الضوء على المبادرة الملكية  لفتح الواجهة الأطلسية أمام دول منطقة الساحل للاستفادة منها، حيث قال إن إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية معنية بهذه المبادرة، “لنا أن نتصور حجم الديناميات والتطوير والفوائد والعائد الاستراتيجي المشترك”.



اقرأ أيضاً
منتدى مغربي: هجوم “البوليساريو” قرب السمارة تصعيد جبان
أدان منتدى الجنوب للصحافة والإعلام بشدة الهجوم الصاروخي الغادر الذي استهدف المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، زوال أول أمس، واصفا إياه بالتصعيد الجبان والانتهاك السافر لقرارات وقف إطلاق النار، وللقوانين الدولية التي تضمن الأمن والاستقرار. المنتدى، عبر، في بيان تنديدي توصلت كشـ24 بنسخة منه، عن بالغ قلقه من تكرار هذه الهجمات الاستفزازية التي تنفذها ميليشيا البوليساريو الانفصالية، والتي تأتي في محيط خال من السكان قرب ثكنة تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، معتبرا أن هذه الأفعال الإجرامية تقوض جهود المنتظم الدولي الرامية لإيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد المنتدى أن هذه الاعتداءات المتكررة ليست سوى محاولات يائسة من البوليساريو لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وأن المملكة المغربية، بقيادة عاهل البلاد الملك محمد السادس، لن تتوانى في الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية. كما دعا منتدى الجنوب كافة القوى الحية، وخاصة وسائل الإعلام الوطنية، إلى التصدي لحملات التضليل والدعاية المغرضة التي ترافق مثل هذه الأعمال العدائية، مجددا دعوته لمكونات المجتمع المدني والحقوقي والسياسي، خصوصا في الأقاليم الجنوبية، إلى مواصلة التعبئة والصمود لفضح وتفكيك كل المخططات التخريبية التي تستهدف الوحدة الوطنية. وثمن المنتدى عاليا الروح الوطنية العالية والانضباط المسؤول الذي أبانت عنه القوات المسلحة الملكية وكل الأجهزة الأمنية في تعاملها مع الحادث، مؤكدا دعمه التام لمواقف المغرب المتسمة بضبط النفس واحترام الشرعية الدولية، ومشددا في الآن ذاته على أن هذه الأفعال الجبانة لن توقف المسار التنموي والدبلوماسي للمملكة في أقاليمها الجنوبية. وفي موقف لافت، أشاد منتدى الجنوب بمشروع القانون الذي تقدم به نائبان أمريكيان عن الحزب الجمهوري والديمقراطي، والرامي إلى تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، داعيا باقي القوى الدولية إلى اتخاذ خطوات مماثلة لوضع حد نهائي لهذا التهديد المتكرر. واختتم المنتدى بيانه بتجديد التأكيد على انخراطه التام في التعبئة الشاملة للدفاع عن وحدة الوطن تحت القيادة الملكية الرشيدة، مشددا على أن الشعب المغربي موحد وراء عاهله في مواجهة كل من تسوّل له نفسه النيل من أمن واستقرار المملكة، على حد تعبيره.
سياسة

التجمع الوطني للأحرار يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مدينة السمارة
أعرب حزب "التجمع الوطني للأحرار" عن استنكاره البالغ للاعتداء الجبان لميليشيا جبهة البوليساريو، بواسطة مقذوفات تستهدف المدنيين بمدينة السمارة، المدينة الروحية للصحراء المغربية. وأدان حزب التجمع الوطني للأحرار، في بلاغ صادر عنه، هذا العمل الإرهابي "الذي يعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الأطروحة الانفصالية لجبهة "البوليساريو" الوهمية، بسبب النجاحات المتتالية التاريخية التي حققتها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تدبير ملف الصحراء المغربية، والتي يعكسها تقوية موقف بلادنا، وتزايد الدعم الدولي للوحدة الترابية للمملكة". وسجل الحزب ارتياحه لعدم تسجيل هذا العمل الإرهابي أية خسائر في الأرواح، كما أشاد "بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية والأمنية والسلطات الترابية في حماية الحدود الحقة للمملكة، وحماية الساكنة وضمان استتباب الأمن في المملكة الشريفة". وأكد حزب التجمع الوطني للأحرار ثقته في صلابة الجبهة الداخلية، ومواصلة التعبئة واليقظة خلف جلالة الملك محمد السادس، كما دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا العمل الإرهابي المدان، بما يضمن احترام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
سياسة

بنطلحة لـ كشـ24.. هجوم البوليساريو على سمارة بئيس والجزائر ستدفع ثمنه
استهدفت جماعة البوليساريو الإنفصالية  أمس الجمعة 27 يونيو، المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية في مدينة سمارة المغربية، حيث سقطت أربع مقذوفات قرب تكنة بعثة المينورسو التابعة للأمم المتحدة، في منطقة غير مأهولة بالسكانّ، حيث لم تسجل لحسن الحظ أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات ووصف الدكتور بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم السياسة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش ، هذا الهجوم الذي تتحمل مسؤوليته ميليشيات البوليساريو الإنفصالية بالبئيس، مشيرا انه يشكل انتهاكا سافرا لقرارات وقف إطلاق النار، والقانون الدولي الإنساني، وللجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي لهذا النزاع المفتعل، حول الصحراء المغربية. وأكد مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء في تصريح خاص لـ كشـ24، أن هذا الهجوم تزامن وإعلان النائب الجمهوري جون ويلسون بشكل رسمي، تقديم مقترح قانون بمجلس النواب الأمريكي، لتصنيف جبهة البوليساريو الإنفصالية تنظيما إرهابيا، بغية دفع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي نحو اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه مرتزقة البوليساريو، الذين باتوا يشكلون تهديدا للاستقرار العالمي والإقليمي وللمصالح الأمريكية في إفريقيا. من جهة أخرى، قال الدكتور بنطلحة أن علاقة البوليساريو بالإرهاب ليست وليدة اللحظة لأنه، وبناءا على تقارير استخباراتية وأمنية تبين وجود علاقة قوية بين جبهة البوليزاريو الإنفصالية وبين الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء، وهو تحالف مشبوه أصبح يؤثر على الأمن والسلم الدوليين، لاسيما وأن الأنشطة التخريبية للبوليزاريو، كانت تتم دائما بتنسيق مع المخابرات الجزائرية من أجل استخدامها في أجندة النظام العسكري الجزائري، في منطقة الساحل والصحراء. وبشأن التوقعات في شأن تداعيات الهجوم، أشار الدكتور بنطلحة لدناءة الفعل الإرهابي الجبان لمرتزقة البوليساريو، وحاضنهم النظام العسكري الجزائري، تظهر بشكل واضح وملموس للمجتمع الدولي وللقوى الدولية، الشيء الذي سيسرع باعتبار البوليساريو جماعة إرهابية في المجتمع الدولي، ومن المنتظر ان تتخذ جراء ذلك الكثير من العقوبات الاقتصادية للنظام العسكري الجزائري. وخلص أستاذ علم السياسة والسياسات العمومية، ان النظام الجزائري اصبح قوة الشر الوحيدة المتبقية في المنطقة، وما على المجتمع الدولي الا ان يبادر بايجابية لتحجيم دور هذا النظام الذي يعيث فسادا وارهابا بالمنطقة، مشيرا الى ان الايام القليلة المقبلة كفيلة بالاجابة على هذا السؤال حيث ينتظر ان يتم تنزيل عقوبات اقتصادية بالنظام الجزائري فيما ستنبذ الجبهة الانفصالية وتصير اكثر عزلة، باعتبارها جماعة ارهابية وبؤرة شر في المنطقة.
سياسة

الوردي لكشـ24: استهداف “البوليساريو” للسمارة حرب بالوكالة تقودها الجزائر على المملكة المغربية
شهدت المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، أمس الجمعة، سقوط 4 مقذوفات، في محيط خال تماما من السكان، قرب ثكنة عسكرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، دون أن تسفر عن خسائر بشرية أو مادية. وفي هذا السياق، أكد عباس الوردي، المحلل السياسي وأستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن استهداف ميليشيات البوليساريو لمدينة السمارة يعتبر حربا بالوكالة تقودها الجزائر على المملكة المغربية عبر بنية إرهابية تسلحها. وأضاف المتحدث، في تصريح خص به كشـ24، أن المينورسو باتت تعرف جيدا من هي الجزائر، لأن استهداف بعثاتها في هذه المنطقة بالذات يؤكد للمرة الألف على أن الجزائر تضرب عرض الحائط بالقانون الدولي وبالمخططات الدولية، مما يفرض معاقبتها على هذه الأفعال المشينة التي لا تمت بصلة لا إلى علاقات الجوار ولا إلى الشرعية الدولية. وبخصوص مشروع القانون الذي قدمه النائب الجمهوري بأمريكا  والذي أكد من خلاله على ضرورة تصنيف ميليشيات البوليساريو كمنظمة إرهابية، أبرز عباس الوردي أن هذا الأمر ليس بالجديد لأن مؤتمر مراكش كان قد أكد على اعتبار الميليشيات والحركات الانفصالية خلايا إرهابية، كما أن المغرب كان دائم الحرص على شجب هذه البنية النشاز التي أصبحت تحاول الإجهاز على الأمن والسلم على مستوى مجموعة من الأنظمة الدولية. وقال المتحدث: "واهم من يعتقد أن المغرب سيرضخ لمثل هذه الابتزازات الجزائرية فالأرض أرض مغربية كما أن البلاد لها كل الحق في الدفاع الشرعي المكفول يموجب القانون الدولي" وأكد أن الجزائر تعرف جيدا من هي المملكة المغربية وتعرف حجم القوة العسكرية المغربية، وهو الشيء الذي يجعلها ترغب في إلقاء اللوم على ميليشيات انفصالية إرهابية وتقديمها كأنها مسؤولة عن هذه العمليات. وأضاف أن الجزائر أصبحت مطالبة بأن تتذكر جيدا أن المغرب سيدافع ملكا وشعبا إلى آخر رمق في هذه الحياة على أرضه من طنجة إلى الكويرة وعلى أنه لن يسمح لمثل هذه الابتزازات ولن يسمح باستخدام هذه القوى الإرهابية الظلامية المتطرفة في توجيه ضربات للوحدة الترابية للبلاد". وأشار المحلل السياسي إلى أن الجزائر قد صنفت ضمن الأنظمة المتهالكة في الدبلوماسية الدولية، خاصة وأن الحليف الاستراتيجي للجزائر ألا وهي إيران قد اندحرت وقد سقطت أسهمها وبالتالي فهذا التوجه فيه إشارة تريد من خلالها الجزائر أن تسمع صوتها. وشدد على أن توظيف الجزائر لمثل هذه الميليشيات سيعود حتما بالويلات على الأمن الداخلي الجزائري لأن هذه الحركات المتطرفة الإرهابية  تبحث عن توطين لن تجد ملاذا له إلا على أساس تندوف التي ستطالب مستقبلا بأن تستوطنها اعتبارا بأن لها تاريخ فوق هذا الرقعة الجزائرية، كما ستطالب بالانفصال عن الجزائر. وذكر أن الجزائر لا تدرك مثل هذه الخبايا  فشغلها الشاغل هو معاكسة الوحدة الترابية للمغرب، مما حولها إلى أضحوكة تلعب رقصة الديك المذبوح الذي لم يعد يطال لا دبلوماسية دولية ولا جوار ولا إقليم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة