مراكش

هكذا تحارب دار الطالبة تسلطانت بمراكش الهدر المدرسي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 فبراير 2024

تعد دار الطالبة بتسلطانت بعمالة مراكش بنية اجتماعية تضطلع بدور كبير في دعم جهود محاربة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات وخاصة المنحدرات من أوساط معوزة ومواكبتهن تربويا وصحيا.

وتعكس هذه المؤسسة الاجتماعية المحدثة سنة 2008 في إطار المرحلة الأولى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المساهمة القيمة للمبادرة في مجال محاربة آفة الهدر المدرسي وحرصها المتواصل على تمكين الفتيات وخاصة بالعالم القروي من حقهن في التعليم والتحصيل الدراسي في ظروف جيدة.

وتُجسد دار الطالبة تسلطانت نموذجا لمؤسسات الرعاية الاجتماعية المحدثة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على الصعيد الوطني التي تتوفر فيها ظروف إيواء جيدة وملائمة للمستفيدات في جو عائلي تساعدهن على الارتقاء بمستواهن التعليمي.

وفضلا عن الإيواء توفر دار الطالبة للمستفيدات مجموعة من الخدمات متمثلة في الاستقبال والمطعمة والدعم التربوي والتنشيط الرياضي، وتقديم الإسعافات الأولية والمواكبة الاجتماعية والتربوية.

وتروم هذه المؤسسة، التي تسهر على تسييرها جمعية تسلطانت للتنمية والرياضة والثقافة، إيواء تلميذات السلكين الثانوي الإعدادي والتأهيلي اليتيمات والمعوزات الوافدات من دواوير بعيدة عن المؤسسات التعليمية ومواكبتهن.

كما تهدف إلى الحد من الهدر المدرسي في وسط الفتيات، والاهتمام بالجانب الأخلاقي والتربوي والحرص على تقديم تغذية صحية ومتوازنة لهن، مع التركيز على التحصيل والاجتهاد وتقديم الدعم الدراسي وتحقيق الانسجام في التسيير لخلق دار طالبة نموذجية والانفتاح على كل الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية، وتحقيق التفوق والتميز في صفوف التلميذات وجعلهن قدوة داخل مؤسساتهن التعليمية، ورفع نسبة النجاح، وتوفير المراقبة الطبية والتوعية الصحية للمستفيدات.

وتضم المؤسسة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 104 سرير والمكونة من طابقين، مراقد وقاعة للإطعام والتأطير والمواكبة التربوية والاجتماعية ومكاتب خاصة بالإدارة وفضاء لاستقبال أولياء أمور المستفيدات، وقاعة للإعلاميات ومكتبة تضم مجموعة من الكتب، إلى جانب فضاء آخر يضم مصابيح ليلية مخصص للمطالعة والترفيه، وثلاث مخازن ومطبخ مجهز بجميع الوسائل الضرورية وملعب وقاعة متعددة التخصصات.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت رجاء كوكلو، المسؤولة عن برنامج تعميم التعليم الأولي بالوسط القروي ودعم التمدرس بقسم العمل الاجتماعي بولاية جهة مراكش آسفي، أن هذه الدار المشيدة بمساهمة مالية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجماعي لتسلطانت، شهدت خلال المرحلة الثالثة من المبادرة بناء وتجهيز قاعة متعددة التخصصات، إلى جانب برمجة وتنفيذ مشروع متعلق بتجهيز قاعة للإعلاميات ومطبخ ومراقد المستفيدات من خدمة دار الطالبة.

وأبرزت أن الغاية الأساسية من تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دور الطالب والطالبة المندرج في إطار البرنامج الرابع المتمحور حول تنمية الطفولة المبكرة ومواكبة الطفل والشاب، تتجلى في تأهيل وتنمية هذه المؤسسات وتمكين المستفيدات والمستفيدين المنحدرين من أوساط محدودة الدخل من التمدرس في بيئة صحية وتوفير ظروف مناسبة لهم للتعلم والتميز، وكذا تحسين شروط تمدرس الفتاة القروية والحد من أسباب الهدر المدرسي لتمكين المتمدرسين من مواصلة دراستهم في أفضل الظروف وبالقرب من المؤسسات التعليمية.

وأشارت السيدة كوكلو، إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعمل على تنزيل هذه الأهداف على أرض الواقع من خلال توسعة دور الطالب والطالبة وتأهيلها وبناء قاعات متعددة التخصصات تهم التكوين والتنشيط والدعم التربوي وتجهيز هذه المؤسسات الاجتماعية بمعدات مطبخية وإعلامية وديداكتيكية ومكتبية، إلى جانب توفير دعم سنوي لتسيير هذه الدور.

من جهته، أوضح، يوسف زريعة، رئيس جمعية تسلطانت للتنمية والرياضة والثقافة، في تصريح مماثل، أن هذه المؤسسة للرعاية الاجتماعية تسعى إلى المساهمة في محاربة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات المنحدرات من دواوير بعيدة وتفتقر لوسائل النقل وتشجيعهن على مواصلة دراستهن سواء بالسلك الإعدادي أو الثانوي التأهيلي.

وأكد على أن هذا الجهد ساهم في انخفاض كبير وملحوظ في نسب الهدر المدرسي في صفوفهن وكان له الأثر الكبير على تحصيلهن، مشيرا إلى المعايير المعتمدة في اختيار المستفيدات من خدمات هذه الدار والمتمثلة بالأساس في الوضع الاجتماعي والبعد عن المؤسسة التعليمية والتفوق الدراسي.

ولفت إلى أن المؤسسة وفضلا عن الأنشطة الثقافية والرياضية المتنوعة، تقدم للنزيلات خدمة الدعم التربوي في مجموعة من المواد الأساسية منها العربية والإنجليزية والرياضيات والفرنسية والفيزياء وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي شهدتها المؤسسات التعليمية بداية السنة الحالية وذلك في إطار تعاقدها مع مراكز للدعم التربوي.

تعد دار الطالبة بتسلطانت بعمالة مراكش بنية اجتماعية تضطلع بدور كبير في دعم جهود محاربة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات وخاصة المنحدرات من أوساط معوزة ومواكبتهن تربويا وصحيا.

وتعكس هذه المؤسسة الاجتماعية المحدثة سنة 2008 في إطار المرحلة الأولى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المساهمة القيمة للمبادرة في مجال محاربة آفة الهدر المدرسي وحرصها المتواصل على تمكين الفتيات وخاصة بالعالم القروي من حقهن في التعليم والتحصيل الدراسي في ظروف جيدة.

وتُجسد دار الطالبة تسلطانت نموذجا لمؤسسات الرعاية الاجتماعية المحدثة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على الصعيد الوطني التي تتوفر فيها ظروف إيواء جيدة وملائمة للمستفيدات في جو عائلي تساعدهن على الارتقاء بمستواهن التعليمي.

وفضلا عن الإيواء توفر دار الطالبة للمستفيدات مجموعة من الخدمات متمثلة في الاستقبال والمطعمة والدعم التربوي والتنشيط الرياضي، وتقديم الإسعافات الأولية والمواكبة الاجتماعية والتربوية.

وتروم هذه المؤسسة، التي تسهر على تسييرها جمعية تسلطانت للتنمية والرياضة والثقافة، إيواء تلميذات السلكين الثانوي الإعدادي والتأهيلي اليتيمات والمعوزات الوافدات من دواوير بعيدة عن المؤسسات التعليمية ومواكبتهن.

كما تهدف إلى الحد من الهدر المدرسي في وسط الفتيات، والاهتمام بالجانب الأخلاقي والتربوي والحرص على تقديم تغذية صحية ومتوازنة لهن، مع التركيز على التحصيل والاجتهاد وتقديم الدعم الدراسي وتحقيق الانسجام في التسيير لخلق دار طالبة نموذجية والانفتاح على كل الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية، وتحقيق التفوق والتميز في صفوف التلميذات وجعلهن قدوة داخل مؤسساتهن التعليمية، ورفع نسبة النجاح، وتوفير المراقبة الطبية والتوعية الصحية للمستفيدات.

وتضم المؤسسة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 104 سرير والمكونة من طابقين، مراقد وقاعة للإطعام والتأطير والمواكبة التربوية والاجتماعية ومكاتب خاصة بالإدارة وفضاء لاستقبال أولياء أمور المستفيدات، وقاعة للإعلاميات ومكتبة تضم مجموعة من الكتب، إلى جانب فضاء آخر يضم مصابيح ليلية مخصص للمطالعة والترفيه، وثلاث مخازن ومطبخ مجهز بجميع الوسائل الضرورية وملعب وقاعة متعددة التخصصات.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت رجاء كوكلو، المسؤولة عن برنامج تعميم التعليم الأولي بالوسط القروي ودعم التمدرس بقسم العمل الاجتماعي بولاية جهة مراكش آسفي، أن هذه الدار المشيدة بمساهمة مالية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجماعي لتسلطانت، شهدت خلال المرحلة الثالثة من المبادرة بناء وتجهيز قاعة متعددة التخصصات، إلى جانب برمجة وتنفيذ مشروع متعلق بتجهيز قاعة للإعلاميات ومطبخ ومراقد المستفيدات من خدمة دار الطالبة.

وأبرزت أن الغاية الأساسية من تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دور الطالب والطالبة المندرج في إطار البرنامج الرابع المتمحور حول تنمية الطفولة المبكرة ومواكبة الطفل والشاب، تتجلى في تأهيل وتنمية هذه المؤسسات وتمكين المستفيدات والمستفيدين المنحدرين من أوساط محدودة الدخل من التمدرس في بيئة صحية وتوفير ظروف مناسبة لهم للتعلم والتميز، وكذا تحسين شروط تمدرس الفتاة القروية والحد من أسباب الهدر المدرسي لتمكين المتمدرسين من مواصلة دراستهم في أفضل الظروف وبالقرب من المؤسسات التعليمية.

وأشارت السيدة كوكلو، إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعمل على تنزيل هذه الأهداف على أرض الواقع من خلال توسعة دور الطالب والطالبة وتأهيلها وبناء قاعات متعددة التخصصات تهم التكوين والتنشيط والدعم التربوي وتجهيز هذه المؤسسات الاجتماعية بمعدات مطبخية وإعلامية وديداكتيكية ومكتبية، إلى جانب توفير دعم سنوي لتسيير هذه الدور.

من جهته، أوضح، يوسف زريعة، رئيس جمعية تسلطانت للتنمية والرياضة والثقافة، في تصريح مماثل، أن هذه المؤسسة للرعاية الاجتماعية تسعى إلى المساهمة في محاربة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات المنحدرات من دواوير بعيدة وتفتقر لوسائل النقل وتشجيعهن على مواصلة دراستهن سواء بالسلك الإعدادي أو الثانوي التأهيلي.

وأكد على أن هذا الجهد ساهم في انخفاض كبير وملحوظ في نسب الهدر المدرسي في صفوفهن وكان له الأثر الكبير على تحصيلهن، مشيرا إلى المعايير المعتمدة في اختيار المستفيدات من خدمات هذه الدار والمتمثلة بالأساس في الوضع الاجتماعي والبعد عن المؤسسة التعليمية والتفوق الدراسي.

ولفت إلى أن المؤسسة وفضلا عن الأنشطة الثقافية والرياضية المتنوعة، تقدم للنزيلات خدمة الدعم التربوي في مجموعة من المواد الأساسية منها العربية والإنجليزية والرياضيات والفرنسية والفيزياء وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي شهدتها المؤسسات التعليمية بداية السنة الحالية وذلك في إطار تعاقدها مع مراكز للدعم التربوي.



اقرأ أيضاً
عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة