دولي

المقاطع الصوتية الزائفة تثير المخاوف من التضليل خلال الرئاسيات الامريكية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 فبراير 2024

يواجه السباق للفوز بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة هذا العام خطر التعرّض لسيل من المعلومات المضللة التي يقف الذكاء الاصطناعي خلفها، إذ يثير اتصال بصوت روبوت انتحل شخصية الرئيس جو بايدن القلق خصوصا حيال تسجيلات صوتية مزيّفة محتملة.

وجاء في الرسالة الصوتية الهاتفية التي قلّدت صوت بايدن "يا له من كلام فارغ"، في ترديد لإحدى عباراته المعروفة.

وحضّ الاتصال بواسطة الروبوت سكان نيوهامبشر على عدم التصويت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي الشهر الماضي ما دفع سلطات الولاية لفتح تحقيق في قمع الناخبين.

كما أثار مطالبات من الناشطين بتشديد القيود على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي أو حظر الاتصالات بواسطة الروبوتات تماما.

يخشى الباحثون المتخصصون في التضليل من انتشار سوء استخدام التطبيقات التي تستند إلى الذكاء الاصطناعي في عام انتخابات حاسمة بفضل انتشار أدوات استنساخ الأصوات زهيدة الثمن والتي يسهل استخدامها ويصعب تعقّبها.

وقال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "بندروب" للأمن الإلكتروني فيجاي بالاسوبراماتيان لفرانس برس "هذا بالتأكيد رأس جبل الجليد".

وأضاف "يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من عمليات التزييف العميق على مدى دورة الانتخابات هذه".

وأفاد تحليل مفصّل نشرته "بندروب" بأن نظام تحويل النص إلى كلام الذي طوّرته شركة "إيليفن لابز" الناشئة لاستنساخ الأصوات استُخدم لإتمام الاتصال بواسطة الروبوت بصوت بايدن.

تأتي الفضيحة في وقت يسخّر ناشطون من الحزبين أدوات الذكاء الاصطناعي من أجل إيصال رسالة فعالة خلال الحملات الانتخابية بينما يضخّ المستثمرون في مجال التكنولوجيا ملايين الدولارات في شركات استنساخ الأصوات الناشئة.

رفض بالاسوبراماتيان القول إن كانت "بندروب" شاركت استنتاجاتها مع "إيليفن لابز"، التي أعلنت الشهر الماضي عن حزم تمويل من المستثمرين قدّرت قيمة الشركة بـ1,1 مليار دولار، بحسب بلومبرغ.

ولم ترد "إيليفن لابز" على طلبات فرانس برس المتكررة الحصول على تعليق، علما بأن موقعها يقود المستخدمين إلى خدمة مجانية لتحويل النص إلى كلام من أجل "خلق أصوات ذكاء اصطناعي طبيعية فورا بأي لغة كانت".

وتقول توجيهات السلامة التابعة للشركة إنه يسمح للمستخدمين توليد نسخ لأصوات شخصيات سياسية على غرار دونالد ترامب من دون إذنهم إذا كانت "للتعبير عن الفكاهة أو السخرية" بطريقة "توضح للمستمع بأنه ما يسمعه هو محاكاة ساخرة وليس محتوى أصليا".

تفكّر الجهات الناظمة في الولايات المتحدة بجعل الاتصالات بواسطة الروبوتات التي يولدها الذكاء الاصطناعي مخالفة للقانون، وهي مساع أعطاها اتصال بايدن الزائف زخما جديدا.

وقال رئيس مجموعة "بابليك سيتيزن" الناشطة روبرت وايزمان "وصلت لحظة التزييف العميق السياسي".

وأضاف "على صانعي السياسات المسارعة لفرض إجراءات حماية وإلا فنواجه فوضى انتخابية. تذكر حالة التزييف العميق في نيوهامبشر بالطرق العديدة التي يمكن للتزييف العميق من خلالها إحداث إرباك".

يخشى باحثون من تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تُنتج تسجيلات مصورة ونصوصا تبدو حقيقية إلى الحد الذي يصعّب على الناخبين التفريق بين الحقيقة والخيال، ما يقوّض الثقة في العملية الانتخابية.

لكن المقاطع الصوتية المزيفة المستخدمة لانتحال هويات شخصيات معروفة أو سياسيين حول العالم تعد الأكثر إثارة للقلق.

وقال محلل السياسات البارز في "مركز الديموقراطية والتكنولوجيا" تيم هاربر لفرانس برس "من بين جميع الوسائل (فيديو أو صور أو مقاطع صوتية) التي يمكن للذكاء الاصطناعي استخدامها لقمع الناخبين، فإن المقاطع الصوتية هي الأكثر خطورة".

وأضاف "من السهل استنساخ صوت بواسطة الذكاء الاصطناعي ومن الصعب التعرّف عليه".

تعقّد سهولة صناعة ونشر محتوى صوتي مزيّف مشهدا سياسيا يعاني أساسا من الاستقطاب الشديد، ما يقوّض الثقة في الإعلام ويمكن أي شخص من زعم أن الأدلة المبنية على حقائق "هي مفبركة"، وفق ما قال الرئيس التنفيذي لـ"بلاكبرد أيه آي" Blackbird.AI وسيم خالد لفرانس برس.

وتسود هذه المخاوف في وقت تنتشر أدوات الذكاء الاصطناعي الصوتية بسرعة أكبر من البرامج المخصصة لرصدها.

كشفت شركة "بايت دانس" الصينية المالكة لمنصة "تيك توك" واسعة الانتشار مؤخرا عن "ستريم فويس"، وهي أداة ذكاء اصطناعي تحوّل بالوقت الحقيقي صوت المستخدم إلى أي بديل آخر.

وأفاد بالاسوبراماتيان بأنه "على الرغم من أن المهاجمين استخدموا إيليفن لابز هذه المرة، يرجّح بأن يكون نظام ذكاء اصطناعي توليدي آخر في الهجمات المستقبلية".

وتابع "من الضروري بأن يكون هناك ما يكفي من الضمانات المتاحة في هذه الأدوات".

وأوصى بالاسوبراماتيان وغيره من الباحثين بإدخال دمغات صوتية أو تواقيع رقمية على هذه الأدوات من أجل الحماية ووضع قواعد تجعلها متاحة للمستخدمين الذين يتم التحقق منهم فحسب.

وأفاد هاربر "حتى بهذه الإجراءات، فإنه من الصعب والمكلف جدا اكتشاف متى يتم استخدام هذه الأدوات لصناعة محتوى مضر ينتهك شروط الخدمة".

وأضاف "يتطلب الأمر استثمارا في الثقة والسلامة والتزاما ببناء (البرامج) مع اعتبار سلامة الانتخابات خطرا مركزيا".

يواجه السباق للفوز بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة هذا العام خطر التعرّض لسيل من المعلومات المضللة التي يقف الذكاء الاصطناعي خلفها، إذ يثير اتصال بصوت روبوت انتحل شخصية الرئيس جو بايدن القلق خصوصا حيال تسجيلات صوتية مزيّفة محتملة.

وجاء في الرسالة الصوتية الهاتفية التي قلّدت صوت بايدن "يا له من كلام فارغ"، في ترديد لإحدى عباراته المعروفة.

وحضّ الاتصال بواسطة الروبوت سكان نيوهامبشر على عدم التصويت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي الشهر الماضي ما دفع سلطات الولاية لفتح تحقيق في قمع الناخبين.

كما أثار مطالبات من الناشطين بتشديد القيود على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي أو حظر الاتصالات بواسطة الروبوتات تماما.

يخشى الباحثون المتخصصون في التضليل من انتشار سوء استخدام التطبيقات التي تستند إلى الذكاء الاصطناعي في عام انتخابات حاسمة بفضل انتشار أدوات استنساخ الأصوات زهيدة الثمن والتي يسهل استخدامها ويصعب تعقّبها.

وقال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "بندروب" للأمن الإلكتروني فيجاي بالاسوبراماتيان لفرانس برس "هذا بالتأكيد رأس جبل الجليد".

وأضاف "يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من عمليات التزييف العميق على مدى دورة الانتخابات هذه".

وأفاد تحليل مفصّل نشرته "بندروب" بأن نظام تحويل النص إلى كلام الذي طوّرته شركة "إيليفن لابز" الناشئة لاستنساخ الأصوات استُخدم لإتمام الاتصال بواسطة الروبوت بصوت بايدن.

تأتي الفضيحة في وقت يسخّر ناشطون من الحزبين أدوات الذكاء الاصطناعي من أجل إيصال رسالة فعالة خلال الحملات الانتخابية بينما يضخّ المستثمرون في مجال التكنولوجيا ملايين الدولارات في شركات استنساخ الأصوات الناشئة.

رفض بالاسوبراماتيان القول إن كانت "بندروب" شاركت استنتاجاتها مع "إيليفن لابز"، التي أعلنت الشهر الماضي عن حزم تمويل من المستثمرين قدّرت قيمة الشركة بـ1,1 مليار دولار، بحسب بلومبرغ.

ولم ترد "إيليفن لابز" على طلبات فرانس برس المتكررة الحصول على تعليق، علما بأن موقعها يقود المستخدمين إلى خدمة مجانية لتحويل النص إلى كلام من أجل "خلق أصوات ذكاء اصطناعي طبيعية فورا بأي لغة كانت".

وتقول توجيهات السلامة التابعة للشركة إنه يسمح للمستخدمين توليد نسخ لأصوات شخصيات سياسية على غرار دونالد ترامب من دون إذنهم إذا كانت "للتعبير عن الفكاهة أو السخرية" بطريقة "توضح للمستمع بأنه ما يسمعه هو محاكاة ساخرة وليس محتوى أصليا".

تفكّر الجهات الناظمة في الولايات المتحدة بجعل الاتصالات بواسطة الروبوتات التي يولدها الذكاء الاصطناعي مخالفة للقانون، وهي مساع أعطاها اتصال بايدن الزائف زخما جديدا.

وقال رئيس مجموعة "بابليك سيتيزن" الناشطة روبرت وايزمان "وصلت لحظة التزييف العميق السياسي".

وأضاف "على صانعي السياسات المسارعة لفرض إجراءات حماية وإلا فنواجه فوضى انتخابية. تذكر حالة التزييف العميق في نيوهامبشر بالطرق العديدة التي يمكن للتزييف العميق من خلالها إحداث إرباك".

يخشى باحثون من تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تُنتج تسجيلات مصورة ونصوصا تبدو حقيقية إلى الحد الذي يصعّب على الناخبين التفريق بين الحقيقة والخيال، ما يقوّض الثقة في العملية الانتخابية.

لكن المقاطع الصوتية المزيفة المستخدمة لانتحال هويات شخصيات معروفة أو سياسيين حول العالم تعد الأكثر إثارة للقلق.

وقال محلل السياسات البارز في "مركز الديموقراطية والتكنولوجيا" تيم هاربر لفرانس برس "من بين جميع الوسائل (فيديو أو صور أو مقاطع صوتية) التي يمكن للذكاء الاصطناعي استخدامها لقمع الناخبين، فإن المقاطع الصوتية هي الأكثر خطورة".

وأضاف "من السهل استنساخ صوت بواسطة الذكاء الاصطناعي ومن الصعب التعرّف عليه".

تعقّد سهولة صناعة ونشر محتوى صوتي مزيّف مشهدا سياسيا يعاني أساسا من الاستقطاب الشديد، ما يقوّض الثقة في الإعلام ويمكن أي شخص من زعم أن الأدلة المبنية على حقائق "هي مفبركة"، وفق ما قال الرئيس التنفيذي لـ"بلاكبرد أيه آي" Blackbird.AI وسيم خالد لفرانس برس.

وتسود هذه المخاوف في وقت تنتشر أدوات الذكاء الاصطناعي الصوتية بسرعة أكبر من البرامج المخصصة لرصدها.

كشفت شركة "بايت دانس" الصينية المالكة لمنصة "تيك توك" واسعة الانتشار مؤخرا عن "ستريم فويس"، وهي أداة ذكاء اصطناعي تحوّل بالوقت الحقيقي صوت المستخدم إلى أي بديل آخر.

وأفاد بالاسوبراماتيان بأنه "على الرغم من أن المهاجمين استخدموا إيليفن لابز هذه المرة، يرجّح بأن يكون نظام ذكاء اصطناعي توليدي آخر في الهجمات المستقبلية".

وتابع "من الضروري بأن يكون هناك ما يكفي من الضمانات المتاحة في هذه الأدوات".

وأوصى بالاسوبراماتيان وغيره من الباحثين بإدخال دمغات صوتية أو تواقيع رقمية على هذه الأدوات من أجل الحماية ووضع قواعد تجعلها متاحة للمستخدمين الذين يتم التحقق منهم فحسب.

وأفاد هاربر "حتى بهذه الإجراءات، فإنه من الصعب والمكلف جدا اكتشاف متى يتم استخدام هذه الأدوات لصناعة محتوى مضر ينتهك شروط الخدمة".

وأضاف "يتطلب الأمر استثمارا في الثقة والسلامة والتزاما ببناء (البرامج) مع اعتبار سلامة الانتخابات خطرا مركزيا".



اقرأ أيضاً
مصر تعلن منع كارثة بيولوجية
تمكنت جمارك مطار القاهرة من إحباط محاولة لتهريب أكثر من 300 كائن حي نادرة ومهددة بالانقراض. وجاءت هذه العملية الأمنية الناجحة نتيجة تنسيق دقيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات الأمنية المختصة، حيث أنقذت البلاد من كارثة بيولوجية وبيئية كبرى. ضبطت السلطات شحنة غير قانونية تضم أنواعاً خطيرة من الكائنات الحية، من بينها 40 عقرباً من النوع الفيتنامي عالي السمية، و5 عقارب صفراء برازيلية تعتبر من أخطر الأنواع سماً في العالم، بالإضافة إلى 65 ثعباناً تشمل أنواعاً مثل الكوبرا البخاخة والأصلة البورمية، و199 كائناً حياً إضافياً من الأنواع المحظور تداولها دولياً بموجب الاتفاقيات الدولية. وقد تم اكتشاف محاولة التهريب عندما حاول أحد الركاب الأجانب إدخال هذه الكائنات إلى البلاد دون الحصول على الموافقات الرسمية أو المستندات الصحية المطلوبة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية "سايتس" الدولية التي تنظم الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض. وتمكنت فرق الحجر البيطري والأمن من إتمام عملية الضبط خلال أقل من 30 دقيقة فقط، مما يعكس كفاءة عالية في التنسيق بين الجهات المعنية. بعد عملية الضبط الناجحة، تم نقل جميع الكائنات المضبوطة إلى حدائق الحيوان التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث تم وضعها تحت الرقابة البيطرية المشددة. كما تم فتح تحقيقات موسعة مع المتهم، مع تكثيف التنسيق بين جميع الجهات المعنية لمتابعة التحقيقات والوقوف على كافة تفاصيل هذه المحاولة. تشكل هذه الشحنة المضبوطة تهديداً متعدد الأبعاد للصحة العامة والنظام البيئي في مصر. فمن الناحية الصحية، تحمل هذه الكائنات خطر نقل أمراض وبائية غير معروفة محلياً، بينما تهدد من الناحية البيئية التوازن الطبيعي والتنوع الحيوي في البلاد. كما أن لها تأثيرات اقتصادية محتملة على الثروة الحيوانية والأمن الغذائي. يأتي هذا الإنجاز الأمني في إطار التزام مصر ببنود اتفاقية "سايتس" الدولية، حيث تواصل السلطات المصرية جهودها الحثيثة لضمان الالتزام الكامل بالتشريعات الدولية المنظمة لتداول الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. وقد أكد مسؤولون أن مثل هذه العمليات تؤكد جدية مصر في حماية أمنها البيولوجي، وتأتي ضمن استراتيجية شاملة للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الصحة العامة. تواصل الجهات المعنية حالياً تحقيقاتها الموسعة للوقوف على كافة ظروف وملابسات هذه المحاولة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما تعمل على تعزيز آليات الرقابة على المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وتطوير وسائل الكشف عن محاولات التهريب، إلى جانب تكثيف جهود التوعية بمخاطر الاتجار غير المشروع في الكائنات الحية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
دولي

الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة