وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تبنيها إلى مدراء و مديرات مؤسسات التعليم الخصوصي بخصوص الكتب المدرسية، حيث أكدت، في مذكرة جديدة، على ضرورة احترام الكتب الموازية التي تستعملها لثوابت المملكة.

وقد دعت وزارة شكيب بنموسى مديرات ومديري مؤسسات التعليم الخصوصي٬ إلى احترام الكتب المدرسية المقترح استعمالها أربعة مبادئ، هي: “ثوابت المملكة المغربية كما هو منصوص عليها في الدستور”، “المنظومة القيمية المغربية”، “التوجهات العامة للتعليم المدرسي”، و”المناهج والبرامج الرسمية المعتمدة”.

كما أبرزت الوزارة الوصية ضرورة عرض نماذج من الكتب المدرسية المقترحة من طرف مؤسسات التعليم الخصوصي على مصالح المديريات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك في أجل أقصاه متم شهر مارس من كل سنة، “حتى يمكن الترخيص باعتمادها خلال الموسم الدراسي الموالي”.

كما طالبت وزارة التعليم مؤسسات التعليم الخصوصي بالتقيد بالمذكرات الصادرة في شأن برامج الدراسة والحصص والكتب المستعملة في مؤسسات التعليم الخصوصي.

وحسب نفس المصدر٬ فستتم عملية مراقبة الكتب الموازية التي تقترحها مؤسسات التعليم الخصوصي، والترخيص لها، من خلال تشكيل لجان للمصادقة على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، أو على مستوى كل مديرية إقليمية “إذا دعت الضرورة إلى ذلك”.

كما ستعمل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالبت في طلبات الترخيص باستعمال الكتب الموازية المقترحة، على مستوى كل مؤسسة تعليمية خصوصية، داخل أجل 30 يوما من تاريخ توصل الأكاديمية بالطلب، على أن تقوم هذه الأخيرة بتعليل كل رفض صادر عنها.

وجدير بالذكر أن هذه المذكرة الجديدة التي وجهتها الوزارة الوصية إلى مديرات ومديري مؤسسات التعليم الخصوصي بشأن استعمال الكتب المدرسية الموازية، قد جاءت بسبب الجدل الذي تثيره الكتب المدرسية لبعض مؤسسات التعليم الخصوصي التي تتضمن مضامين منافية للقيم المغربية.