دولي

محكمة العدل الدولية تطلب من إسرائيل منع ارتكاب “إبادة” في غزة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 26 يناير 2024

دعت محكمة العدل الدولية الجمعة، إسرائيل إلى منع ارتكاب أي عمل يُحتمل أن يرقى إلى "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة وإلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إليه، مع تزايد القلق بشأن مصير المدنيين المحاصرين جراء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.

لكن المحكمة، ومقرها لاهاي، لم تطلب وقف إطلاق النار في غزة حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملة مدمرة ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر. وقالت المحكمة إن إسرائيل التي تسيطر على كل معابر دخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه حصارًا تامًا، يجب أن تتخذ "خطوات فورية" لتمكين توفير "المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشكل عاجل". ولا تملك هذه الهيئة أي وسيلة لتنفيذ قراراتها.

ورحبت حماس، التي تتولى السلطة في غزة منذ عام 2007، بما وصفته بأنه "تطور مهم يسهم في عزل إسرائيل وفضح جرائمها". وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "إن القرار المصيري لمحكمة العدل الدولية يذكر العالم أن لا دولة فوق القانون وأن العدل يسري على الجميع ويضع حداً لثقافة الإجرام والإفلات من العقاب لإسرائيل والتي تمثلت بعقود من الاحتلال والتطهير العرقي والاضطهاد والفصل العنصري".

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن "تهمة الإبادة الموجهة ضد إسرائيل ليست كاذبة فحسب، بل إنها فاضحة". وأشادت جنوب إفريقيا التي رفعت الدعوى ضد إسرائيل بقرار المحكمة الذي رحبت به إسبانيا والرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي قال "نأمل أن تنتهي هجمات إسرائيل على النساء والأطفال والمسنين".

وأكد الاتحاد الأوروبي أن قرارات "محكمة العدل الدولية ملزمة للأطراف وعليها الالتزام بها. ويتوقع الاتحاد الأوروبي تنفيذها الكامل والفوري والفعّال".

أغرقت الحرب قطاع غزة في جحيم كارثة إنسانية، وتسببت في دمار هائل وأجبرت 1,7 مليون فلسطيني على الفرار باتجاه الجنوب، فيما القتال على أشده، لا سيما في مدينة خان يونس الجنوبية التي فر منها آلاف المدنيين في الأيام الأخيرة ويقصفها الجيش الإسرائيلي بلا هوادة.

وفي رفح، على بعد بضعة كيلومترات جنوبا، يتجمع عشرات الآلاف من النازحين في ظروف يائسة، في منطقة صغيرة جدا على الحدود المغلقة مع مصر، وفقا لمراسل فرانس برس. ويخشى الكثيرون أن يتقدم الجنود الإسرائيليون ويهاجموا المدينة.

لجأت جنوب إفريقيا، وهي الدولة التي تدعم القضية الفلسطينية، إلى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل التي اتهمتها بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية التي أنشئت في أعقاب الحرب العالمية الثانية والمحرقة. ومن دون الدعوة إلى وقف لإطلاق النار أو البت في ما إذا كانت إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية أم لا، دعت المحكمة إسرائيل إلى بذل كل ما في وسعها "لمنع ومعاقبة" التحريض على الإبادة وأية أعمال تقع ضمن نطاق الاتفاقية.

"كتلة بشرية"

أعرب العديد من السكان الذين أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم في رفح عن امتنانهم لجنوب إفريقيا. وقال محمد ربيعة (36 عاما) وهو نازح من مخيم الشاطئ "آمل أن تقرر المحكمة إدانة إسرائيل وإنهاء الحرب ... لكني أخشى أن يكون كل هذا بلا فائدة في نهاية الأمر".

وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الجمعة إن "كتلة بشرية ضخمة أرغمت على الفرار من خان يونس لتجد نفسها على الحدود مع مصر"، قائلا إن السكان الذين تحاصرهم الحرب "يبحثون بلا طائل عن الأمان".

بدأت إسرائيل "للقضاء" على حماس عملية عسكرية واسعة النطاق خلفت 26083 قتيلا، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال والفتية، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

استهداف المستشفيات

وقالت الوزارة إن 183 شخصًا قتلوا خلال 24 ساعة في غزة، بينما يحتدم القتال بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس، وهو أحد أكبر المستشفيات في القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الجمعة أن نيران الدبابات استهدفت المنطقة المحيطة بمستشفى الأمل المحاصر في خان يونس أيضًا. وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في حماس إن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد شل حركة مستشفيي الناصر والأمل، ويفرض حصارا عليهما ويستهدفهما ويمنع مرور سيارات الإسعاف".

ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنه "يحاصر" مدينة خان يونس التي ينتمي إليها يحيى السنوار، مسؤول حركة حماس في قطاع غزة، المتهم بالوقوف وراء الهجوم في إسرائيل. الأربعاء، استهدفت نيران الدبابات ملجأ تابع للأونروا يؤوي عشرات الآلاف من النازحين ما أدى إلى مقتل 13 شخصًا في خان يونس، وفق الوكالة.

وبعد الولايات المتحدة "أدانت" فرنسا استهداف الملجأ. وعبرت ألمانيا عن "قلق بالغ" إزاء "الوضع اليائس" للمدنيين في خان يونس. وقال توماس وايت، مدير الأونروا في غزة إن الهجمات على مبان تؤوي مدنيين "أمر بغيض ويجب أن يتوقف فورًا".

وقال أحمد قطرة الذي أصيب في الضربة لوكالة فرانس برس "ثمة ناس كثر قتلوا. حاولنا أن نخرج لكن رأيت الدبابة تقصف ولا مجال للخروج، قصفونا في مكان يقولون عنه انه آمن وللأمم المتحدة".

وقالت الأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء هذا الملجأ قبل الخامسة مساء الجمعة، وهو ما نفاه الجيش. في الوقت نفسه، تحاول قطر ومصر والولايات المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة جديدة، تشمل إطلاق سراح رهائن وسجناء فلسطينيين. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية وموقع أكسيوس الإخباري أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز سيزور أوروبا للقاء نظيريه الإسرائيلي والمصري ورئيس وزراء قطر على أمل التفاوض على اتفاق.

دعت محكمة العدل الدولية الجمعة، إسرائيل إلى منع ارتكاب أي عمل يُحتمل أن يرقى إلى "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة وإلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إليه، مع تزايد القلق بشأن مصير المدنيين المحاصرين جراء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.

لكن المحكمة، ومقرها لاهاي، لم تطلب وقف إطلاق النار في غزة حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملة مدمرة ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر. وقالت المحكمة إن إسرائيل التي تسيطر على كل معابر دخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه حصارًا تامًا، يجب أن تتخذ "خطوات فورية" لتمكين توفير "المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشكل عاجل". ولا تملك هذه الهيئة أي وسيلة لتنفيذ قراراتها.

ورحبت حماس، التي تتولى السلطة في غزة منذ عام 2007، بما وصفته بأنه "تطور مهم يسهم في عزل إسرائيل وفضح جرائمها". وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "إن القرار المصيري لمحكمة العدل الدولية يذكر العالم أن لا دولة فوق القانون وأن العدل يسري على الجميع ويضع حداً لثقافة الإجرام والإفلات من العقاب لإسرائيل والتي تمثلت بعقود من الاحتلال والتطهير العرقي والاضطهاد والفصل العنصري".

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن "تهمة الإبادة الموجهة ضد إسرائيل ليست كاذبة فحسب، بل إنها فاضحة". وأشادت جنوب إفريقيا التي رفعت الدعوى ضد إسرائيل بقرار المحكمة الذي رحبت به إسبانيا والرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي قال "نأمل أن تنتهي هجمات إسرائيل على النساء والأطفال والمسنين".

وأكد الاتحاد الأوروبي أن قرارات "محكمة العدل الدولية ملزمة للأطراف وعليها الالتزام بها. ويتوقع الاتحاد الأوروبي تنفيذها الكامل والفوري والفعّال".

أغرقت الحرب قطاع غزة في جحيم كارثة إنسانية، وتسببت في دمار هائل وأجبرت 1,7 مليون فلسطيني على الفرار باتجاه الجنوب، فيما القتال على أشده، لا سيما في مدينة خان يونس الجنوبية التي فر منها آلاف المدنيين في الأيام الأخيرة ويقصفها الجيش الإسرائيلي بلا هوادة.

وفي رفح، على بعد بضعة كيلومترات جنوبا، يتجمع عشرات الآلاف من النازحين في ظروف يائسة، في منطقة صغيرة جدا على الحدود المغلقة مع مصر، وفقا لمراسل فرانس برس. ويخشى الكثيرون أن يتقدم الجنود الإسرائيليون ويهاجموا المدينة.

لجأت جنوب إفريقيا، وهي الدولة التي تدعم القضية الفلسطينية، إلى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل التي اتهمتها بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية التي أنشئت في أعقاب الحرب العالمية الثانية والمحرقة. ومن دون الدعوة إلى وقف لإطلاق النار أو البت في ما إذا كانت إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية أم لا، دعت المحكمة إسرائيل إلى بذل كل ما في وسعها "لمنع ومعاقبة" التحريض على الإبادة وأية أعمال تقع ضمن نطاق الاتفاقية.

"كتلة بشرية"

أعرب العديد من السكان الذين أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم في رفح عن امتنانهم لجنوب إفريقيا. وقال محمد ربيعة (36 عاما) وهو نازح من مخيم الشاطئ "آمل أن تقرر المحكمة إدانة إسرائيل وإنهاء الحرب ... لكني أخشى أن يكون كل هذا بلا فائدة في نهاية الأمر".

وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الجمعة إن "كتلة بشرية ضخمة أرغمت على الفرار من خان يونس لتجد نفسها على الحدود مع مصر"، قائلا إن السكان الذين تحاصرهم الحرب "يبحثون بلا طائل عن الأمان".

بدأت إسرائيل "للقضاء" على حماس عملية عسكرية واسعة النطاق خلفت 26083 قتيلا، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال والفتية، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

استهداف المستشفيات

وقالت الوزارة إن 183 شخصًا قتلوا خلال 24 ساعة في غزة، بينما يحتدم القتال بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس، وهو أحد أكبر المستشفيات في القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الجمعة أن نيران الدبابات استهدفت المنطقة المحيطة بمستشفى الأمل المحاصر في خان يونس أيضًا. وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في حماس إن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد شل حركة مستشفيي الناصر والأمل، ويفرض حصارا عليهما ويستهدفهما ويمنع مرور سيارات الإسعاف".

ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنه "يحاصر" مدينة خان يونس التي ينتمي إليها يحيى السنوار، مسؤول حركة حماس في قطاع غزة، المتهم بالوقوف وراء الهجوم في إسرائيل. الأربعاء، استهدفت نيران الدبابات ملجأ تابع للأونروا يؤوي عشرات الآلاف من النازحين ما أدى إلى مقتل 13 شخصًا في خان يونس، وفق الوكالة.

وبعد الولايات المتحدة "أدانت" فرنسا استهداف الملجأ. وعبرت ألمانيا عن "قلق بالغ" إزاء "الوضع اليائس" للمدنيين في خان يونس. وقال توماس وايت، مدير الأونروا في غزة إن الهجمات على مبان تؤوي مدنيين "أمر بغيض ويجب أن يتوقف فورًا".

وقال أحمد قطرة الذي أصيب في الضربة لوكالة فرانس برس "ثمة ناس كثر قتلوا. حاولنا أن نخرج لكن رأيت الدبابة تقصف ولا مجال للخروج، قصفونا في مكان يقولون عنه انه آمن وللأمم المتحدة".

وقالت الأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء هذا الملجأ قبل الخامسة مساء الجمعة، وهو ما نفاه الجيش. في الوقت نفسه، تحاول قطر ومصر والولايات المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة جديدة، تشمل إطلاق سراح رهائن وسجناء فلسطينيين. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية وموقع أكسيوس الإخباري أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز سيزور أوروبا للقاء نظيريه الإسرائيلي والمصري ورئيس وزراء قطر على أمل التفاوض على اتفاق.



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة