دولي

السياحة العالمية تتعافى ويُتوقع أن تسجل أرقاماً قياسية في 2024


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 20 يناير 2024

انتعشت السياحة العالمية العام الماضي بعد ثلاث سنوات على جائحة فيروس كورونا وفقًا لمنظمة السياحة العالمية التي تتوقع نمواً غير مسبوق في القطاع خلال العام 2024 رغم التوترات الدولية وخصوصاً في الشرق الأوسط.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذ من مدريد مقرّاً، إنّ 1,3 مليار سائح سافروا إلى الخارج العام الماضي، مقابل حوالي 900 مليون في العام 2022 و450 مليون في العام 2021.

ويُشكل عدد السيّاح العام الماضي 88 بالمئة من عددهم في العام 2019 قبل جائحة كوفيد-19، حسبما أوردت المنظمة الأممية في بيان. ففي العام 2019، سافر 1,46 مليار سائح حول العالم، وهو رقم غير مسبوق بحسب منظمة السياحة العالمية.

وجاء الانتعاش في العام 2023 مدفوعاً بزخم قوي في الشرق الأوسط حيث تجاوز عدد السيّاح الوافدين إلى هذه المنطقة مستواهم في العام 2019 بنسبة 22 في المئة. وكذلك في القارة الأميركية وفي أوروبا الوجهة السياحية الرائدة في العالم، حيث وصل النشاط السياحي إلى 94 في المئة من مستواه قبل الوباء.

إلا أن تعافي السياحة كان أضعف في آسيا، حيث بلغ عدد السيّاح الدوليين 65 في المئة من نسبتهم في العام 2019، على الرغم من رفع القيود الصحية قبل عام في الصين، بعد ثلاث سنوات من سياسة "صفر كوفيد"، حسبما أفادت منظمة السياحة العالمية في بيان.

3 بالمئة من الناتج الاجمالي العالمي
وقال الأمين العام للمنظمة زوراب بولوليكاشفيلي في البيان، إنّ "آخر بيانات منظمة السياحة العالمية تسلّط الضوء على قدرة السياحة على المقاومة وانتعاشها السريع"، مع انعكاسات واضحة على "النمو" و"الوظائف".

وبحسب تقدير أولي للمنظمة، بلغت إيرادات السياحة الدولية 1400 مليار دولار العام الماضي. وبلغت مساهمة السياحة اقتصادياً، بما في ذلك الحركة الجوية، 3 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي.

ويُتوقع أن يستمر هذا التعافي خلال الأشهر المقبلة. ففي توقّعاتها الأولية للعام 2024 رأت المنظمة أن مستوى النشاط سيكون أعلى بنسبة 2 في المئة ممّا كان عليه في العام 2019 مسجلاً رقماً قياسياً جديداً.

ووفق المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإنّ نشاط هذا القطاع سيستفيد بشكل خاص من زيادة السياحة في الصين بفضل تخفيف القيود في إطار نظام التأشيرات للعديد من البلدان، من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، إضافة إلى تسهيل سفر الصينيين إلى مناطق أخرى من العالم.

وشكّل الصينيون العدد الأكبر من السياح في العالم قبل الوباء، حيث زار 154 مليون صيني دولًا أخرى، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية. وكانوا أيضًا الأكثر إنفاقًا إذ أنفقوا 255 مليار دولار في العام 2019، أي ما يعادل 17 بالمئة من الإنفاق السياحي العالمي.

"مخاطر جيوسياسية"
ويُتوقع أن يفيد استئناف الصينيين السياحة فرنسا خصوصاً إذ انها أول وجهة سياحية في العالم. وتستضيف فرنسا هذا الصيف الألعاب الأولمبية، وتحيي أيضًا الذكرى الثمانين لعمليات الإنزال في 6 يونيو 1944 في نورماندي. ويتوقع أن يزور فرنسا أكثر من 100 مليون سائح خلال العام 2024، وفقًا للحكومة.

ومن المتوقع أيضًا أن تنتفع اسبانيا جراء استئناف الصينيين نشاطهم السياحي. واسبانيا ثاني أكثر الدول استقطاباً للسياح في العالم، وزارها 84 مليون سائح العام الماضي، وهو رقم غير مسبوق، وفقًا للحكومة. وقال وزير السياحة خوردي هيرو الجمعة "نحن في وضع جيد لمواصلة السير على هذا الطريق في العام 2024".

ولكن أشارت منظمة السياحة العالمية إلى أنّ هذه التوقّعات تتأثر بـ"تطور المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية"، خصوصاً في الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تعاني السياحة من عواقب الصراع بين إسرائيل وحماس، وجراء الحرب الروسية الأوكرانية.

كما يمكن أن تتأثر السياحة بسبب مشاكل اقتصادية مثل "التضخّم المستمر وارتفاع أسعار الفائدة وتقلّب أسعار النفط" التي قد تستمرّ في التأثير على تكاليف النقل والإقامة في سنة 2024".

وخلصت منظمة السياحة العالمية إلى أن مجموعة العوامل هذه قد تدفع السياح "للسفر إلى أماكن قريبة من دولهم"، وخصوصاً لأسباب اقتصادية.

انتعشت السياحة العالمية العام الماضي بعد ثلاث سنوات على جائحة فيروس كورونا وفقًا لمنظمة السياحة العالمية التي تتوقع نمواً غير مسبوق في القطاع خلال العام 2024 رغم التوترات الدولية وخصوصاً في الشرق الأوسط.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذ من مدريد مقرّاً، إنّ 1,3 مليار سائح سافروا إلى الخارج العام الماضي، مقابل حوالي 900 مليون في العام 2022 و450 مليون في العام 2021.

ويُشكل عدد السيّاح العام الماضي 88 بالمئة من عددهم في العام 2019 قبل جائحة كوفيد-19، حسبما أوردت المنظمة الأممية في بيان. ففي العام 2019، سافر 1,46 مليار سائح حول العالم، وهو رقم غير مسبوق بحسب منظمة السياحة العالمية.

وجاء الانتعاش في العام 2023 مدفوعاً بزخم قوي في الشرق الأوسط حيث تجاوز عدد السيّاح الوافدين إلى هذه المنطقة مستواهم في العام 2019 بنسبة 22 في المئة. وكذلك في القارة الأميركية وفي أوروبا الوجهة السياحية الرائدة في العالم، حيث وصل النشاط السياحي إلى 94 في المئة من مستواه قبل الوباء.

إلا أن تعافي السياحة كان أضعف في آسيا، حيث بلغ عدد السيّاح الدوليين 65 في المئة من نسبتهم في العام 2019، على الرغم من رفع القيود الصحية قبل عام في الصين، بعد ثلاث سنوات من سياسة "صفر كوفيد"، حسبما أفادت منظمة السياحة العالمية في بيان.

3 بالمئة من الناتج الاجمالي العالمي
وقال الأمين العام للمنظمة زوراب بولوليكاشفيلي في البيان، إنّ "آخر بيانات منظمة السياحة العالمية تسلّط الضوء على قدرة السياحة على المقاومة وانتعاشها السريع"، مع انعكاسات واضحة على "النمو" و"الوظائف".

وبحسب تقدير أولي للمنظمة، بلغت إيرادات السياحة الدولية 1400 مليار دولار العام الماضي. وبلغت مساهمة السياحة اقتصادياً، بما في ذلك الحركة الجوية، 3 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي.

ويُتوقع أن يستمر هذا التعافي خلال الأشهر المقبلة. ففي توقّعاتها الأولية للعام 2024 رأت المنظمة أن مستوى النشاط سيكون أعلى بنسبة 2 في المئة ممّا كان عليه في العام 2019 مسجلاً رقماً قياسياً جديداً.

ووفق المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإنّ نشاط هذا القطاع سيستفيد بشكل خاص من زيادة السياحة في الصين بفضل تخفيف القيود في إطار نظام التأشيرات للعديد من البلدان، من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، إضافة إلى تسهيل سفر الصينيين إلى مناطق أخرى من العالم.

وشكّل الصينيون العدد الأكبر من السياح في العالم قبل الوباء، حيث زار 154 مليون صيني دولًا أخرى، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية. وكانوا أيضًا الأكثر إنفاقًا إذ أنفقوا 255 مليار دولار في العام 2019، أي ما يعادل 17 بالمئة من الإنفاق السياحي العالمي.

"مخاطر جيوسياسية"
ويُتوقع أن يفيد استئناف الصينيين السياحة فرنسا خصوصاً إذ انها أول وجهة سياحية في العالم. وتستضيف فرنسا هذا الصيف الألعاب الأولمبية، وتحيي أيضًا الذكرى الثمانين لعمليات الإنزال في 6 يونيو 1944 في نورماندي. ويتوقع أن يزور فرنسا أكثر من 100 مليون سائح خلال العام 2024، وفقًا للحكومة.

ومن المتوقع أيضًا أن تنتفع اسبانيا جراء استئناف الصينيين نشاطهم السياحي. واسبانيا ثاني أكثر الدول استقطاباً للسياح في العالم، وزارها 84 مليون سائح العام الماضي، وهو رقم غير مسبوق، وفقًا للحكومة. وقال وزير السياحة خوردي هيرو الجمعة "نحن في وضع جيد لمواصلة السير على هذا الطريق في العام 2024".

ولكن أشارت منظمة السياحة العالمية إلى أنّ هذه التوقّعات تتأثر بـ"تطور المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية"، خصوصاً في الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تعاني السياحة من عواقب الصراع بين إسرائيل وحماس، وجراء الحرب الروسية الأوكرانية.

كما يمكن أن تتأثر السياحة بسبب مشاكل اقتصادية مثل "التضخّم المستمر وارتفاع أسعار الفائدة وتقلّب أسعار النفط" التي قد تستمرّ في التأثير على تكاليف النقل والإقامة في سنة 2024".

وخلصت منظمة السياحة العالمية إلى أن مجموعة العوامل هذه قد تدفع السياح "للسفر إلى أماكن قريبة من دولهم"، وخصوصاً لأسباب اقتصادية.



اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة