دولي

نيكاراغوا.. الوجهة الجديدة للحراگة المغاربة إلى الولايات المتحدة


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 17 يناير 2024

بحثًا عن مستقبل أفضل في مكان آخر غير أفريقيا، يسلك آلاف المهاجرين، بما في ذلك المغاربة، طريق الهجرة غير الشرعية الغامض. وبينما يخاطر معظمهم بحياتهم في البحر الأبيض المتوسط، يسلك آخرون مسارات أكثر جاذبية. وبعد تركيا، بدأ تتشكل وجهة أخرى إلى الولايات المتحدة عبر نيكاراغوا.

ولم يعد المرشحون للهجرة غير الشرعية يستهدفون القارة الأوروبية القديمة، بل بلاد العم سام عبر نيكاراغوا، حيث هبطت رحلة طيران مستأجرة تابعة لشركة طيران مصرية يوم الجمعة 12 يناير الحالي بمطار ماناغوا الدولي، وعلى متنها أكثر من 370 راكب من الهند والمغرب، حسبما ذكرت صحيفة "لا برينسا" اليومية النيكاراغوية.

وكتبت الصحيفة أن الرحلة أقلعت من الدار البيضاء وعلى متنها ركاب يبدو أنهم يريدون "استخدام البلاد كنقطة انطلاق لمواصلة طريقهم إلى الولايات المتحدة"، حيث يتيح نظام دانييل أورتيجا للمهاجرين الراغبين في دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، الوصول إلى بلاده دون طلب تأشيرات الدخول.

وتشير صحيفة لا برينسا إلى أن مشكلة الهجرة أصبحت واحدة من أهم المواضيع السياسية في الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة. وتصر الصحيفة على أن نظام أورتيجا، الذي يعتبر الولايات المتحدة عدوا له، يعمل بنشاط على تفاقم هذه الأزمة.

وفي الشهر الماضي، تم احتجاز طائرة في فرنسا، تقل 303 هنديا متجهة إلى نيكاراغوا، وأعادتها السلطات الفرنسية في نهاية المطاف إلى الهند. واعتُقل اثنان للاشتباه في تورطهما في الاتجار بالبشر، بينما ظل 25 آخرون في فرنسا حيث طلبوا اللجوء.

وقال مكتب المدعي العام في باريس إن وحدة متخصصة في الجريمة المنظمة تحقق في شبهات تتعلق بالاتجار بالبشر وألقت القبض على شخصين لاستجوابهما، مضيفا أن السلطات تلقت بلاغاً من مخبر مجهول.

بحثًا عن مستقبل أفضل في مكان آخر غير أفريقيا، يسلك آلاف المهاجرين، بما في ذلك المغاربة، طريق الهجرة غير الشرعية الغامض. وبينما يخاطر معظمهم بحياتهم في البحر الأبيض المتوسط، يسلك آخرون مسارات أكثر جاذبية. وبعد تركيا، بدأ تتشكل وجهة أخرى إلى الولايات المتحدة عبر نيكاراغوا.

ولم يعد المرشحون للهجرة غير الشرعية يستهدفون القارة الأوروبية القديمة، بل بلاد العم سام عبر نيكاراغوا، حيث هبطت رحلة طيران مستأجرة تابعة لشركة طيران مصرية يوم الجمعة 12 يناير الحالي بمطار ماناغوا الدولي، وعلى متنها أكثر من 370 راكب من الهند والمغرب، حسبما ذكرت صحيفة "لا برينسا" اليومية النيكاراغوية.

وكتبت الصحيفة أن الرحلة أقلعت من الدار البيضاء وعلى متنها ركاب يبدو أنهم يريدون "استخدام البلاد كنقطة انطلاق لمواصلة طريقهم إلى الولايات المتحدة"، حيث يتيح نظام دانييل أورتيجا للمهاجرين الراغبين في دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، الوصول إلى بلاده دون طلب تأشيرات الدخول.

وتشير صحيفة لا برينسا إلى أن مشكلة الهجرة أصبحت واحدة من أهم المواضيع السياسية في الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة. وتصر الصحيفة على أن نظام أورتيجا، الذي يعتبر الولايات المتحدة عدوا له، يعمل بنشاط على تفاقم هذه الأزمة.

وفي الشهر الماضي، تم احتجاز طائرة في فرنسا، تقل 303 هنديا متجهة إلى نيكاراغوا، وأعادتها السلطات الفرنسية في نهاية المطاف إلى الهند. واعتُقل اثنان للاشتباه في تورطهما في الاتجار بالبشر، بينما ظل 25 آخرون في فرنسا حيث طلبوا اللجوء.

وقال مكتب المدعي العام في باريس إن وحدة متخصصة في الجريمة المنظمة تحقق في شبهات تتعلق بالاتجار بالبشر وألقت القبض على شخصين لاستجوابهما، مضيفا أن السلطات تلقت بلاغاً من مخبر مجهول.



اقرأ أيضاً
غوتيريش: البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام في غزة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة، أن البحث عن الطعام ينبغي ألا «يكون بمثابة حكم بالإعدام» في غزة، مندداً بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي «إلى قتل الناس».وصرح غوتيريش للصحفيين في نيويورك: «يقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا ينبغي على الإطلاق أن يكون البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام»، وذلك من دون أن يسمي مؤسسة غزة الإنسانية التي تتخلل عملياتها لتوزيع المساعدات مشاهد فوضوية ودامية.ووصف الأمين العام للأمم المتحدة عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة بأنها «غير آمنة بطبيعتها»، قائلاً بوضوح «إنها تتسبب في مقتل السكان».وقال إن الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة «تتعرض للاختناق» وإن العاملين بالإغاثة أنفسهم يعانون الجوع وإن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مطالبة بالموافقة على إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وتسهيلها.
دولي

جريمة مروعة في شوارع الهرم بمصر
ارتكب مواطن مصري جريمة أسرية مروعة عندما أطلق النار قاصدا إصابة زوجته السودانية في أثناء سيرهما بالطريق العام، لكنه قتل طفلتهما الرضيعة التي تلقت الرصاصة بدلا من أمها. وكانت الأسرة المكونة من أب مصري وأم سودانية وطفلين، يسيران على الطريق الدائري بالقرب من منطقة الهرم في محافظة الجيزة، وحينها أطلق الأب الرصاص على الأم لكنها أصابت طفلتهما الرضيعة بالخطأ لتلقى حتفها في الحال. وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بسماع صوت طلق ناري وسقوط طفلة غارقة في دمائها على جانب الطريق الدائري. وانتقلت قوة من قسم شرطة الهرم إلى موقع البلاغ، وتبين أن الأب استهدف زوجته بسلاح ناري كان بحوزته، إلا أن الرصاصة أصابت طفلتهما الرضيعة التي كانت بين ذراعيها، ما أدى إلى وفاتها في الحال، بينما لم تُصب الزوجة أو الطفل الآخر. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم، وباشرت التحقيق، وقررت سرعة استدعاء شهود العيان والتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط الواقعة.
دولي

“بسرعة وعلى مستوى عالمي”.. انتشار متزايد لمتحور كوفيد الجديد “ستراتوس”
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مرحلة جديدة لوباء "كوفيد 19" تُظهر صورة متحوراته التي ستُصبح أكثر انتشارا هذا الصيف، مع تضاعف أعداد المتحورات الرئيسية في غضون أسبوعين. وذكرت المنظمة: "بعد المتحور (NB.1.8.1)، الذي أطلق عليه الخبراء النشطون على وسائل التواصل الاجتماعي اسم "نيمبوس"، لفت زميل آخر الانتباه فورا إلى (XFG)، الذي صنفته المنظمة مؤخرا كمتحور لفيروس "سارس-كوف-2" تحت المراقبة، نظرا لانتشاره على مستوى عالمي وينمو بسرعة". وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بالفعل، بالتعاون مع الفريق الاستشاري الفني المعني بتطور الفيروس (Tag-Ve)، أول تقييم للمخاطر، والذي يُقيّم حاليًا بأنه "منخفض على المستوى العالمي". وعلى الصعيد الاجتماعي، أطلق الخبراء وباحثو المتحورات، الذين طالما وضعوا (XFG) ضمن المراقبين الخاصين، اسم: "ستراتوس"، نسبة إلى "الطابع الجوي"، كما يوضح مروّجو الاسم غير الرسمي.
دولي

بوتين: العدوان لا يأتي من روسيا بل من الغرب الجماعي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الادعاء بعدوانية روسيا غير مبرر على الإطلاق مشيرا إلى أن الغرب الجماعي هو العدواني، وهوسه العسكري قائم على اختلاق فرضية "عدوانية روسيا". وقال بوتين للصحفيين: "نعتبر أن الادعاء بعدوانية روسيا غير مبرر تمامًا، لسنا المعتدين، بل هذا الغرب المزعوم، ما يسمى بالغرب الجماعي، هو العدواني". وأضاف الرئيس الروسي أن لبلاده الحق في تحديد مستوى الأمن اللازم والمخاطر المحتملة التي تهدد روسيا. وأوضح للصحفيين: "هذا حقنا - تحديد درجة أمننا ومستوى التهديدات التي قد تقترب منا من جهة أو أخرى". كما ذكر أن الوثائق الدولية "التي وافق عليها الجميع" تنص على أنه لا يمكن ضمان أمن دولة أو مجموعة دول على حساب أمن أخرى. ووصف بوتين الهوس العسكري للغرب بأنه قائم على فرضية "عدوانية" روسيا، قائلا إنهم يقلبون الحقائق رأسا على عقب. وأضاف للصحفيين: "ما يسمى بالمجتمع الغربي، الغرب الجماعي، إذا كان يمكن تسميته جماعيا في الوقت الحالي، مع ذلك يقلب كل شيء رأسا على عقب. لماذا؟ لأن زيادة الإنفاق على الأهداف العسكرية والهوس العسكري الذي ذكرناه، قائم على فرضية واحدة، وهي 'عدوانية' روسيا، بينما الحقيقة هي العكس تماما". واعتبر الرئيس الروسي أن عزم الغرب زيادة الإنفاق الدفاعي دليل واضح على عدوانيته. وقال بوتين للصحفيين في ختام زيارته لبيلاروس: "على خلفية هذه الخطابات عن العدوانية المزعومة لروسيا، بدأوا يتحدثون عن ضرورة التسلح. فليتسلحوا، دعونا ننظر إلى هيكلة هذه النفقات، وهيكلة هذا التسلح".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة