دولي

ماكي سال يستقبل الوفد المغربي المشارك في المناظرة السنغالية المغربية حول اللامركزية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 يناير 2024

استقبل رئيس جمهورية السينغال، ماكي سال، الاثنين بالقصر الرئاسي بدكار، أعضاء الوفد المغربي المشارك في المناظرة السينغالية المغربية حول اللامركزية التي تنعقد أشغالها بالعاصمة السينغالية.

ويعكس هذا الاستقبال الاهتمام الذي يوليه رئيس الدولة السينغالي للعلاقات التاريخية والمتميزة القائمة بين المغرب والسنغال في مختلف المجالات.

ويضم الوفد المغربي، برئاسة العامل المكلف بقطب التعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية عبد الوهاب الجابري، على الخصوص رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، منير الليموري، عمدة مدينة طنجة، ومسؤولون يمثلون المديرية العامة للمقاولات، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولجنة الانتخابات، وصندوق الايداع والتدبير، فضلا عن رؤساء مختلف الجماعات .

وجرى هذا الاستقبال بحضور سفير المغرب بدكار حسن الناصري.

وأشاد الرئيس السينغالي، بهذه المناسبة، بمشاركة وفدين مغربيين هامين، خلال شهر يناير الجاري، في حدثين كبيرين بدكار، مشيرا إلى أن الوفد الثقافي الأول ذي الأهمية الكبيرة والذي ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل ، محمد مهدي بن سعيد، وضم أزيد من 70 فنانا مغربيا، شارك في الدورة الـ12 لمهرجان للمهرجان الوطني للفنون والثقافات بفاتيك، الذي حلت فيه المملكة كضيف شرف.

وأضاف أن الوفد الكبير الثاني ضم عمداء ومنتخبين مغاربة يشاركون في المناظرة السينغالية المغربية حول اللامركزية المنعقدة حاليا بدكار.

وأكد الرئيس ماكي سال، أن "هذا يمسنا ويبرز الأهمية التي يوليها المغرب، البلد الشقيق، لعلاقته مع السينغال".

وبخصوص المناظرة، أشار إلى أن المغرب لديه "سياسة استباقية فيما يتعلق باللامركزية وخاصة التهيئة المجالية "، مضيفا "لقد استشهدنا في كثير من الأحيان بالنموذج المغربي عندما يتعلق الأمر بكيفية تقديم المدن لمساهمتها في التهيئة الترابية" .

وكلف الرئيس ماكي سال، بالمناسبة، الوفد المغربي بنقل مشاعر الصداقة والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

وترأس حفل افتتاح هذه المناظرة التي تتواصل الى غاية 17 يناير الجاري، يوم الاثنين وزير الجماعات المحلية والتخطيط والتنمية الإقليمية السنغالي، مودو دياني فادا، بحضور مسؤولين ومنتخبين وخبراء سنغاليين وفنيين ومدراء يمثلون مختلف لسلطات السنغالية، وكذلك أعضاء الوفد المغربي .

وتهدف هذا المناظرة، التي تنعقد تحت شعار: "معا، السلطات المحلية ترسم الطريق إلى تعاون لامركزي بين بلدان الجنوب يتسم بالابتكار والتقدم" إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقات الوثيقة بين المغرب والسينغال و شعبيهما، وتبادل التجارب في مجال سياسات اللامركزية المعمول بها بالبلدين وتحديد فرص التعاون وتمويل التنمية المحلية المتاحة للجماعات الترابية في البلدين.

كما تروم وضع خطط عمل لتنفيذ اتفاقيات التعاون بين الجماعات الترابية في المغرب والسنغال، وتعزيز روابط التضامن في ما بينها.

وتتميز أعمال هذه الاجتماعات، التي يحضرها ممثلو السلطات المحلية ببلدان الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا (كوت ديفوار ومالي وبنين وتوغو)، بعقد جلسات عامة سيقدم خلالها خبراء مغاربة وسنغاليون عروضا متنوعة حول محور "حالة اللامركزية: الإنجازات والآفاق“.

كما سيناقش المشاركون خلال هذا اللقاء آليات تمويل الجماعات المحلية في السنغال والمغرب ومحاور التعاون اللامركزي بين البلدين والدبلوماسية المحلية.

استقبل رئيس جمهورية السينغال، ماكي سال، الاثنين بالقصر الرئاسي بدكار، أعضاء الوفد المغربي المشارك في المناظرة السينغالية المغربية حول اللامركزية التي تنعقد أشغالها بالعاصمة السينغالية.

ويعكس هذا الاستقبال الاهتمام الذي يوليه رئيس الدولة السينغالي للعلاقات التاريخية والمتميزة القائمة بين المغرب والسنغال في مختلف المجالات.

ويضم الوفد المغربي، برئاسة العامل المكلف بقطب التعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية عبد الوهاب الجابري، على الخصوص رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، منير الليموري، عمدة مدينة طنجة، ومسؤولون يمثلون المديرية العامة للمقاولات، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولجنة الانتخابات، وصندوق الايداع والتدبير، فضلا عن رؤساء مختلف الجماعات .

وجرى هذا الاستقبال بحضور سفير المغرب بدكار حسن الناصري.

وأشاد الرئيس السينغالي، بهذه المناسبة، بمشاركة وفدين مغربيين هامين، خلال شهر يناير الجاري، في حدثين كبيرين بدكار، مشيرا إلى أن الوفد الثقافي الأول ذي الأهمية الكبيرة والذي ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل ، محمد مهدي بن سعيد، وضم أزيد من 70 فنانا مغربيا، شارك في الدورة الـ12 لمهرجان للمهرجان الوطني للفنون والثقافات بفاتيك، الذي حلت فيه المملكة كضيف شرف.

وأضاف أن الوفد الكبير الثاني ضم عمداء ومنتخبين مغاربة يشاركون في المناظرة السينغالية المغربية حول اللامركزية المنعقدة حاليا بدكار.

وأكد الرئيس ماكي سال، أن "هذا يمسنا ويبرز الأهمية التي يوليها المغرب، البلد الشقيق، لعلاقته مع السينغال".

وبخصوص المناظرة، أشار إلى أن المغرب لديه "سياسة استباقية فيما يتعلق باللامركزية وخاصة التهيئة المجالية "، مضيفا "لقد استشهدنا في كثير من الأحيان بالنموذج المغربي عندما يتعلق الأمر بكيفية تقديم المدن لمساهمتها في التهيئة الترابية" .

وكلف الرئيس ماكي سال، بالمناسبة، الوفد المغربي بنقل مشاعر الصداقة والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

وترأس حفل افتتاح هذه المناظرة التي تتواصل الى غاية 17 يناير الجاري، يوم الاثنين وزير الجماعات المحلية والتخطيط والتنمية الإقليمية السنغالي، مودو دياني فادا، بحضور مسؤولين ومنتخبين وخبراء سنغاليين وفنيين ومدراء يمثلون مختلف لسلطات السنغالية، وكذلك أعضاء الوفد المغربي .

وتهدف هذا المناظرة، التي تنعقد تحت شعار: "معا، السلطات المحلية ترسم الطريق إلى تعاون لامركزي بين بلدان الجنوب يتسم بالابتكار والتقدم" إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقات الوثيقة بين المغرب والسينغال و شعبيهما، وتبادل التجارب في مجال سياسات اللامركزية المعمول بها بالبلدين وتحديد فرص التعاون وتمويل التنمية المحلية المتاحة للجماعات الترابية في البلدين.

كما تروم وضع خطط عمل لتنفيذ اتفاقيات التعاون بين الجماعات الترابية في المغرب والسنغال، وتعزيز روابط التضامن في ما بينها.

وتتميز أعمال هذه الاجتماعات، التي يحضرها ممثلو السلطات المحلية ببلدان الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا (كوت ديفوار ومالي وبنين وتوغو)، بعقد جلسات عامة سيقدم خلالها خبراء مغاربة وسنغاليون عروضا متنوعة حول محور "حالة اللامركزية: الإنجازات والآفاق“.

كما سيناقش المشاركون خلال هذا اللقاء آليات تمويل الجماعات المحلية في السنغال والمغرب ومحاور التعاون اللامركزي بين البلدين والدبلوماسية المحلية.



اقرأ أيضاً
زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة