الاثنين 17 يونيو 2024, 18:46

دولي

سابقة.. أمريكا تجيز أول عملية إعدام باستخدام غاز “النيتروجين”


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 يناير 2024

أجاز قاضٍ اتحادي في الولايات المتحدة الأميركية، لولاية ألاباما إعدام سجين متهم في قضية قتل، بغاز النيتروجين في سابقة تعد الأولى من نوعها في أميركا.

وفي 10 يناير الجاري، رفض القاضي الجزئي لمنطقة وسط ألاباما روبرت هوفاكر طعن السجين كينيث سميث (58 عاما) على استخدام ولاية ألاباما لغاز النيتروجين لإعدامه.

ويحدث نقص أكسجة النيتروجين عن طريق إجبار السجين على تنفس النيتروجين فقط، وحرمانه من الأكسجين مما يؤدي لوفاته، ويشكل النيتروجين 78% من الهواء الذي يستنشقه الإنسان وهو غير ضار عند استنشاقه مع الأكسجين.

وقال مكتب المدعي العام في ألاباما ستيف مارشال في ملفات المحكمة، إن الحرمان من الأكسجين “سيسبب فقدان الوعي في غضون ثوان، ويسبب الوفاة في غضون دقائق”.

وأضاف مارشال في بيان: “لقد تجنب سميث عقوبة الإعدام القانونية لأكثر من 35 عامًا، لكن رفض المحكمة اليوم لادعاءات سميث التخمينية يزيل عقبة أمام تحقيق العدالة أخيرًا”.

وفي الأسبوع الماضي، أعرب 4 خبراء من الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن الإعدام المرتقب لسميث، محذرين من أن نية الدولة لقتله بهذه الطريقة غير المجربة يمكن أن تعرضه لمعاملة قاسية وغير إنسانية تصل إلى حد التعذيب.

وفي بيانهم المشترك الصادر في 3 يناير الجاري، دعا مراقبو الأمم المتحدة المستقلون الأربعة الحكومة الأميركية وألاباما إلى وقف تنفيذ حكم الإعدام.

وكتب الخبراء: “نحن قلقون من أن يؤدي نقص أكسجة النيتروجين إلى وفاة مؤلمة ومهينة”.

وأقام دفاع سميث دعوى قضائية ضد ولاية ألاباما، بحجة أن هناك مخاطر كبيرة للطريقة المقترحة، والتي تتضمن أن ختم القناع على وجهه قد يكون مكسورًا مما يسمح بدخول الأكسجين ويؤدي إلى إفساد عملية الإعدام، ومثل هذا السيناريو يمكن أن يسبب سكتة دماغية أو يترك “سميث” في حالة غيبوبة دائمة.

ويخطط محامو سميث للاستئناف على الحكم المقرر تنفيذه في 25 يناير الجاري أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة، مؤكدين أن الولاية تحاول جعله “مادة اختبار” لطريقة إعدام لم تتم تجربتها.

ويدفع محامو سميث أيضًا بأن قناع الغاز الذي سيتم تركيبه على أنفه وفمه، سيعيق قدرة سميث على الصلاة بصوت عالٍ أو الإدلاء ببيان نهائي أمام الشهود في لحظاته الأخيرة.

وفي حال رفض دعوى الاستئناف، سيصبح سميث أول إنسان يتم إعدامه باستخدام غاز النيتروجين في أميركا.

وفي عام 1996، أوصت هيئة المحلفين بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة بأغلبية 11 صوتًا مقابل صوت واحد، لكن القاضي تجاوز توصيتها وحكم عليه بالإعدام بعد ثبوت تهمة “القتل المأجور لامرأة” في ألاباما.

وكان سميث، واحدا من رجلين أدينا بجريمة قتل زوجة واعظ مقابل أجر في عام 1988، وقال ممثلو الادعاء إن سميث والرجل الآخر حصلا على مبلغ 1000 دولار لكل منهما لقتل إليزابيث سينيت (45 عامًا) نيابة عن زوجها، الذي كان مثقلًا بالديون وأراد تحصيل التأمين.

وتم إعدام جون فورست باركر، الرجل الآخر المدان بالقتل، في عام 2010.

وكانت الولاية شرعت في إجراء مراجعة داخلية لإجراءات الإعدام فيها، وذلك قبل الإعلان مجددا عن استئناف عمليات الإعدام بحقن مميتة في يونيو 2022.

وفي 17 نونبر 2022، حاولت الولاية إعدام سميث باستخدام الحقنة المميتة، لكنها تخلت عن المحاولة بعد 4 ساعات من فشل الموظفين في الوصول إلى الوريد.

وفي محاولة منه لتعطيل تنفيذ حكم الإعدام، جادل سميث في أن الحقنة المميتة تشكل عقوبة قاسية وغير عادية واقترح أن يُقتل عن طريق الغاز -الموت عن طريق استنشاق النيتروجين النقي- عوضا عن ذلك.

وفي 15 ماي 2023، انحازت المحكمة العليا الأميركية إلى جانبه، مما يعني أن سميث سيصبح أول شخص يُعدم بالغاز، كما أصبح سميث ربما أول شخص ينجح في طريقة إعدامه باللجوء لحكم قضائي.

وقامت ولاية ألاباما ببناء غرفة غاز في عام 2021 بعد أن اقترح المشرعون بأن الموت بسبب بالغاز سيكون أكثر إنسانية من الحقن المميت.

وإثر الحظر الأوروبي الذي يمنع شركات الأدوية من بيع الأدوية لاستخدامها في عمليات الإعدام، تواجه أميركا صعوبة في الحصول على الباربيتورات (أدوية مثبطة للجهاز العصبي) المستخدمة في بروتوكولات الإعدام بالحقن المميتة.

ولمواجهة هذه المعضلة سعت بعض الولايات الأميركية إلى إحياء الأساليب القديمة في تنفيذ أحكام الإعدام ومن بينها غاز النيتروجين الذي اعتمدته ولايات أميركية مثل ألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما.

وغاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) هو غاز سام وضار، وأحد ملوثات الهواء، وهو أحد أنواع أكاسيد النيتروجين، ويمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي.

وبرز غاز ثاني أكسيد النيتروجين إلى الضوء بداية عام 2018 بعد أن كشفت وسائل إعلامية إجراء أبحاث ممولة من شركات “فولكسفاغن” و”دايملر” و”بي إم بي دبليو” تم فيها تعريض أشخاص أصحاء له.

ويعتبر غاز أكسيد النيتروجين بكل أنواعه -والتي تشمل أيضا NO وN2O- ساما وضارا، وهذا الغاز يمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي، بينما عند التعرض إليه على المدى الطويل يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتفاوتت طرق تنفيذ عقوبة الإعدام على مرِّ العصور، بين الحرق أو النشر بالمنشار أو سلخ المدان حيا، وفي بعض الأحيان كانت أطراف المدان تُربط إلى أربعة خيول ويركض كل واحد منها في اتجاه لينشطر جسم المدان، وكانت هذه الطريقة سائدة في أوروبا خلال القرون الوسطى.

وتتنوع طرق الإعدام الآن بين الشنق والرمي بالرصاص والصعق بالكهرباء والحقنة السامة وغرفة الغاز السام والإعدام بالرجم وضرب العنق بالسيف.

* الجزيرة

أجاز قاضٍ اتحادي في الولايات المتحدة الأميركية، لولاية ألاباما إعدام سجين متهم في قضية قتل، بغاز النيتروجين في سابقة تعد الأولى من نوعها في أميركا.

وفي 10 يناير الجاري، رفض القاضي الجزئي لمنطقة وسط ألاباما روبرت هوفاكر طعن السجين كينيث سميث (58 عاما) على استخدام ولاية ألاباما لغاز النيتروجين لإعدامه.

ويحدث نقص أكسجة النيتروجين عن طريق إجبار السجين على تنفس النيتروجين فقط، وحرمانه من الأكسجين مما يؤدي لوفاته، ويشكل النيتروجين 78% من الهواء الذي يستنشقه الإنسان وهو غير ضار عند استنشاقه مع الأكسجين.

وقال مكتب المدعي العام في ألاباما ستيف مارشال في ملفات المحكمة، إن الحرمان من الأكسجين “سيسبب فقدان الوعي في غضون ثوان، ويسبب الوفاة في غضون دقائق”.

وأضاف مارشال في بيان: “لقد تجنب سميث عقوبة الإعدام القانونية لأكثر من 35 عامًا، لكن رفض المحكمة اليوم لادعاءات سميث التخمينية يزيل عقبة أمام تحقيق العدالة أخيرًا”.

وفي الأسبوع الماضي، أعرب 4 خبراء من الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن الإعدام المرتقب لسميث، محذرين من أن نية الدولة لقتله بهذه الطريقة غير المجربة يمكن أن تعرضه لمعاملة قاسية وغير إنسانية تصل إلى حد التعذيب.

وفي بيانهم المشترك الصادر في 3 يناير الجاري، دعا مراقبو الأمم المتحدة المستقلون الأربعة الحكومة الأميركية وألاباما إلى وقف تنفيذ حكم الإعدام.

وكتب الخبراء: “نحن قلقون من أن يؤدي نقص أكسجة النيتروجين إلى وفاة مؤلمة ومهينة”.

وأقام دفاع سميث دعوى قضائية ضد ولاية ألاباما، بحجة أن هناك مخاطر كبيرة للطريقة المقترحة، والتي تتضمن أن ختم القناع على وجهه قد يكون مكسورًا مما يسمح بدخول الأكسجين ويؤدي إلى إفساد عملية الإعدام، ومثل هذا السيناريو يمكن أن يسبب سكتة دماغية أو يترك “سميث” في حالة غيبوبة دائمة.

ويخطط محامو سميث للاستئناف على الحكم المقرر تنفيذه في 25 يناير الجاري أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة، مؤكدين أن الولاية تحاول جعله “مادة اختبار” لطريقة إعدام لم تتم تجربتها.

ويدفع محامو سميث أيضًا بأن قناع الغاز الذي سيتم تركيبه على أنفه وفمه، سيعيق قدرة سميث على الصلاة بصوت عالٍ أو الإدلاء ببيان نهائي أمام الشهود في لحظاته الأخيرة.

وفي حال رفض دعوى الاستئناف، سيصبح سميث أول إنسان يتم إعدامه باستخدام غاز النيتروجين في أميركا.

وفي عام 1996، أوصت هيئة المحلفين بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة بأغلبية 11 صوتًا مقابل صوت واحد، لكن القاضي تجاوز توصيتها وحكم عليه بالإعدام بعد ثبوت تهمة “القتل المأجور لامرأة” في ألاباما.

وكان سميث، واحدا من رجلين أدينا بجريمة قتل زوجة واعظ مقابل أجر في عام 1988، وقال ممثلو الادعاء إن سميث والرجل الآخر حصلا على مبلغ 1000 دولار لكل منهما لقتل إليزابيث سينيت (45 عامًا) نيابة عن زوجها، الذي كان مثقلًا بالديون وأراد تحصيل التأمين.

وتم إعدام جون فورست باركر، الرجل الآخر المدان بالقتل، في عام 2010.

وكانت الولاية شرعت في إجراء مراجعة داخلية لإجراءات الإعدام فيها، وذلك قبل الإعلان مجددا عن استئناف عمليات الإعدام بحقن مميتة في يونيو 2022.

وفي 17 نونبر 2022، حاولت الولاية إعدام سميث باستخدام الحقنة المميتة، لكنها تخلت عن المحاولة بعد 4 ساعات من فشل الموظفين في الوصول إلى الوريد.

وفي محاولة منه لتعطيل تنفيذ حكم الإعدام، جادل سميث في أن الحقنة المميتة تشكل عقوبة قاسية وغير عادية واقترح أن يُقتل عن طريق الغاز -الموت عن طريق استنشاق النيتروجين النقي- عوضا عن ذلك.

وفي 15 ماي 2023، انحازت المحكمة العليا الأميركية إلى جانبه، مما يعني أن سميث سيصبح أول شخص يُعدم بالغاز، كما أصبح سميث ربما أول شخص ينجح في طريقة إعدامه باللجوء لحكم قضائي.

وقامت ولاية ألاباما ببناء غرفة غاز في عام 2021 بعد أن اقترح المشرعون بأن الموت بسبب بالغاز سيكون أكثر إنسانية من الحقن المميت.

وإثر الحظر الأوروبي الذي يمنع شركات الأدوية من بيع الأدوية لاستخدامها في عمليات الإعدام، تواجه أميركا صعوبة في الحصول على الباربيتورات (أدوية مثبطة للجهاز العصبي) المستخدمة في بروتوكولات الإعدام بالحقن المميتة.

ولمواجهة هذه المعضلة سعت بعض الولايات الأميركية إلى إحياء الأساليب القديمة في تنفيذ أحكام الإعدام ومن بينها غاز النيتروجين الذي اعتمدته ولايات أميركية مثل ألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما.

وغاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) هو غاز سام وضار، وأحد ملوثات الهواء، وهو أحد أنواع أكاسيد النيتروجين، ويمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي.

وبرز غاز ثاني أكسيد النيتروجين إلى الضوء بداية عام 2018 بعد أن كشفت وسائل إعلامية إجراء أبحاث ممولة من شركات “فولكسفاغن” و”دايملر” و”بي إم بي دبليو” تم فيها تعريض أشخاص أصحاء له.

ويعتبر غاز أكسيد النيتروجين بكل أنواعه -والتي تشمل أيضا NO وN2O- ساما وضارا، وهذا الغاز يمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي، بينما عند التعرض إليه على المدى الطويل يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتفاوتت طرق تنفيذ عقوبة الإعدام على مرِّ العصور، بين الحرق أو النشر بالمنشار أو سلخ المدان حيا، وفي بعض الأحيان كانت أطراف المدان تُربط إلى أربعة خيول ويركض كل واحد منها في اتجاه لينشطر جسم المدان، وكانت هذه الطريقة سائدة في أوروبا خلال القرون الوسطى.

وتتنوع طرق الإعدام الآن بين الشنق والرمي بالرصاص والصعق بالكهرباء والحقنة السامة وغرفة الغاز السام والإعدام بالرجم وضرب العنق بالسيف.

* الجزيرة



اقرأ أيضاً
إصابة نحو 16 ألف شخص في تركيا أثناء ذبح الأضاحي في عيد الأضحى
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا أن 16 ألف شخص أصيبوا في البلاد أثناء ذبح الأضاحي في عيد الأضحى. وكتب كوجا عبر منصة "إكس": "في اليوم الأول من العيد، لجأ حوالي 16 ألف شخص إلى مستشفياتنا بسبب الإصابات التي لحقت بهم خلال ذبح الأضحية". وأضاف: "منهم 1274 في أنقرة و 840 في اسطنبول و 416 في إزمير، حدثت الإصابات عندما يتم ذبح الأضحية من قبل غير المتخصصين". وفي وقت سابق، قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهانيه لشعب بلاده وللأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى. وكتب أردوغان عبر منصة "إكس": "أهنئ شعبنا والأمة الإسلامية من أعماق قلبي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، اسأل الله تعالى أن يعود عيد الأضحى بالطمأنينة على قلوبنا وبالأمن على بلدنا وبالسلام على منطقتنا لاسيما فلسطين والسودان. كل عام وأنتم بخير".
دولي

القضاء البلجيكي يغلق التحقيق في اتهام المغرب في فضيحة “قطر گيت”
لن يحقق النظام القضائي البلجيكي في الاتهامات الموجهة إلى المغرب في إطار القضية المعروفة باسم "قطر گيت" والمتعلقة بتقديم رشاوى من قطر والمغرب وموريتانيا لمحاولة التأثير على البرلمان الأوروبي. وذكرت صحيفة "لوسوار" البلجيكية، مؤخرا ، أن السلطات البلجيكية قررت محاكمة اثنين من مواطنيها المشتبه في تورطهما في الفضيحة. ورفض الناطق الرسمي باسم وزارة العدل البلجيكية، ربط هذا المستجد بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين، مذكرا بأن دولته تخضع لمبدأ الفصل بين السلطات. واتهم نواب البرلمان الأوروبي المغرب بمحاولة التأثير على أعضاء البرلمان الأوروبي الحاليين والسابقين والموظفين". وكانت السلطات البلجيكية قد ألقت القبض على إيفا كايلي، نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي، للتحقيق معها في اتهامات بتلقّي رشاوى من دول.
دولي

حشود غفيرة وخطبة بأربع لغات في صلاة العيد بالجامع التركي في اليابان
شهد الجامع التركي في مدينة طوكيو اليابانية، توافد عدد كبير من المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى، في أكبر مسجد في العاصمة اليابانية والتابع لوزارة الشؤون الدينية. وذكرت وسائل إعلامية تركية أن المسجد امتلأ بالمسلمين من الدول الآسيوية والإفريقية الذين يعيشون في اليابان، واصطفت حشود غفيرة في الشوارع المحيطة بالمسجد لأداء صلاة العيد.وقد أمّ إمام مسجد طوكيو آدم ليفينت صلاة العيد، وفي خطبته التي ألقاها بأربع لغات العربية والتركية واليابانية والإنجليزية، أكد الإمام ليفنت على الأخوة التي خلقها عيد الأضحى بين الدول الإسلامية
دولي

وفاة سيدة مصرية وابنتها على جبل عرفات
توفيت يوم السبت سيدة ونجلتها من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في مصر بسبب التدافع خلال صعودهما على جبل عرفات وأثناء إقامة مشاعر الحج. ونعى عمرو عبد الكريم والدته وشقيقته خلال تواجدهما على جبل عرفات وأثناء إقامة مناسك الحج في المملكة العربية السعودية. وقال عمرو عبد الكريم في تدوينة على "فيسبوك": "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي، والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون انتقل إلى رحمة الله أمي الغالية وأختي في ذمة الله بجبل عرفات بالأراضي المقدسة ربنا يرحمه ويشفعلهم ويتقبل حجتهم ويصبرنا على فراقهم".
دولي

بايدن ينفجر غضبا في وجه صحفي وجه سؤالا عن غزة
استشاط الرئيس الأمريكي جو بايدن غضبا خلال لقاء في البيت الأبيض مع شخصيات إعلامية، عندما سأله الصحفي المستقل جوناثان كاتس "لماذا يدعم الإبادة الجماعية في غزة؟". وقام كاتس بتصوير الرئيس وواجهه بشأن "دعمه للإبادة الجماعية في غزة". قال له بايدن "أنت صحفي نموذجي" وأنه "سيرمي الهاتف عليه". وبعد ذلك هدأ بايدن قليلا وقال: "النقطة المهمة هي أنني كنت واضحا جدا مع الإسرائيليين، وقلت لهم ما يجب عليهم فعله وما لا ينبغي عليهم فعله". ورد عليه كاتس: "لكن ماذا سيحدث؟ هل ستخفضون الميزانيات التي تحولونها لهم؟". ثم تدخل مساعدو بايدن الشخصيون في المحادثة وأظهروا لكاتس طريقه للخروج من المبنى.
دولي

ساركوزي يحذر من قرار مفاجىء لماكرون سيدفع فرنسا إلى الفوضى
حذر رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي من أن القرار المفاجئ للرئيس إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات مبكرة ربما تكون له آثار سلبية ويدفع البلاد نحو الفوضى. وذكر تقرير بصحيفة "ال دي ديمانش"، اليوم الأحد، أن ساركوزي قال إن الفوضى المحتملة الناجمة عن حل الجمعية ربما يصعب الخروج منها. وقال ساركوزي: "إعطاء الكلمة للشعب الفرنسي للتعبير عن نفسه كمبرر لحل (الجمعية الوطنية) حجة غريبة لأن هذا بالضبط ما فعله أكثر من 25 مليون فرنسي في الانتخابات"، في إشارة إلى الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو. وأضاف" "الخطر كبير من إثارة المزيد من الغضب بدلا من التهدئة". ودعا ماكرون إلى إقامة انتخابات مبكرة على جولتين في يومي 30 يونيو والسابع من يوليو بعد أن خسر تحالفه المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني المنتمي إلى اليمين المتطرف يوم الأحد الماضي في انتخابات البرلمان الأوروبي. وبدا أن استطلاع رأي أُجري أمس السبت يدعم صحة مخاوف ساركوزي. وتوقع استطلاع رأي أجرته شركتا (ذا أوبينيون واي) و(فاي سوليس) لصالح صحيفة (ليز إيكو) وإذاعة (راديو كلاسيك) أن يتصدر حزب التجمع الوطني الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بنسبة 33% من الأصوات متقدما على الجبهة الشعبية، التي تضم تحت مظلتها أحزابا منتمية إلى تيار اليسار، لتحصد 25% من الأصوات. وحصول أحزاب تيار الوسط المنتمي لها ماكرون على 20 في المئة. وخرج الآلاف في مسيرة في باريس ومدن في أنحاء فرنسا أمس السبت للاحتجاج ضد حزب التجمع الوطني قبل الانتخابات المقبلة.
دولي

ضجة في الجزائر بعد سرقة طفلة حديثة الولادة من مستشفى
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر ضجة كبيرة بعد اختطاف طفلة حديثة الولادة من مستشفى في ولاية ورقلة من قبل امرأة مجهولة مساء أمس السبت. واهتزت "المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل" في ورقلة، على واقعة سرقة الطفلة التي قامت بها امرأة مجهولة نفذت فعلتها ولاذت بالفرار. وقام أهل وأقارب الطفلة وعدد من المتضامنين، وهم من بلدية الرويسات التابعة لولاية ورقلة، عقب الحادثة، بالتجمع أمام مقر المرفق الطبي المذكور للاحتجاج والتنديد بالحادثة والمطالبة بـ"محاسبة المسؤولين في القضية". وتزامنا مع وقوع الحادثة باشرت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في الواقعة. ووفق مصادر فإن حادثة السرقة "نفذتها امرأة مجهولة دخلت المرفق وقامت بأخذ الطفلة ولاذت بالفرار". وأثارت الواقعة الكثير من ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت حسابات على مواقع التواصل، نشر نبأ حادثة سرقة الطفلة، وانهالت التعليقات داعية بعودة الطفلة لذويها وطالبت بمحاسبة العمال المسؤولين بالمستشفى، كما ذكرت الواقعة بعضهم بحدوث حالات خطف مماثلة في أوقات سابقة. وعلق أحد الناشطين قائلا: "سبق لهذا المستشفى وأن شهِد حالة استبدال رضيع برضيع آخر وصارت ضجة كبيرة على الحادث وها هو اليوم يشهد حادثة أشد وأنكى من سابقتها". وقالت ناشطة: "خويا تسرق في عام 1974 ولحد الآن مالقاتوش ماما مسكينة، ربي وكيلهم، قطاع الصحة تسييره صفر". وعلق حساب: "نهدروا الحقيقة.. رغم تحديد مواقيت الزيارات الشعب يمشي في وقت.. ويشتبك مع الأعوان و الحراس ويخرق القانون والآن يقول لك والعمال وين و الإدارة وين.. متعاطف مع العائلة و ربي يرد لهم رضيعهم". وكتب ناشط: "أين هم المسؤولين والعمال ،كل واحد لازم يتحاسب". وعلق أحدهم: "المستشفى هاد معندهومش كميرات المراقبة ولا حراسة".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة