دولي

دبلوماسي إسرائيلي سابق: “مصالح شخصية” لنتنياهو في حرب غزة


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 ديسمبر 2023

قال دانييل ليفي، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إن نهاية الهجمات على غزة “ستكون بداية الفترة السياسية الأصعب” بالنسبة لبنيامين نتنياهو، متهمًا الأخير بأن لديه “مصالح شخصية” في قطاع غزة.

وفي حديث لمراسل الأناضول في العاصمة البريطانية لندن، انتقد المفاوض الإسرائيلي السابق ليفي الهجمات الإسرائيلية على غزة والدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل، مشككًا بالأهداف السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة.

وشدد ليفي على وجود “مصالح شخصية” لنتنياهو وراء عدم إنهاء الهجمات على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في القطاع “وصل إلى مستويات خطيرة”.

ومنذ بدء الحرب على غزة عقب هجوم شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات غلاف غزة، يتعرض نتنياهو وحكومته لانتقادات لاذعة بالداخل الإسرائيلي، كما تتعالى الأصوات المطالبة باستقالة الحكومة التي فشلت في حماية مواطنيها، وفق قولهم.

ووفق مراقبين، فإن نتنياهو يرغب أيضا في إطالة أمد الحرب هربا من محاكمته بتهم فساد يواجهها منذ سنوات، بحجة الانشغال بالحرب.

وأمام إخفاق حكومة نتنياهو بحماية أمن الإسرائيليين خلال عملية تسلل مقاتلي حماس إلى مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي، أظهرت استطلاعات الرأي عزوف شعبه عن إعادة انتخابه، وميلهم لمحاسبته سياسيًا على فشله في صناديق الاقتراع.

وقال ليفي: “لا أجد كلمات مناسبة تعبر عن فداحة الوضع في القطاع. وفق ما تقوله المنظمات الإنسانية ومنظمات الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من نصف مليون شخص معرضون لخطر الجوع”.

والاثنين، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تدوينة له عبر منصة “إكس”، إن عشرات آلاف النازحين في مشافي قطاع غزة، يواجهون “خطر الجوع” الذي وصل إلى “أبعاد مخيفة”، بعد ثلاثة أيام من زيارة له لـ4 مشافي في القطاع بما فيها مستشفى الشفاء، برفقة مسؤولين أممين آخرين.

قصف عشوائي
وحول القصف الإسرائيلي وما يتسبب فيه من خسائر بشرية ومادية، ذكر ليفي في حديثه للأناضول أن إسرائيل “نفذت عمليات قصف جوي ومدفعي ضد غزة، بشكل عشوائي ودون التمييز بين الجماعات المسلحة والمدنيين”، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشار ليفي إلى أن “تلك الهجمات تسبب في مقتل أكثر من 20 ألف شخص، في ظل عدم وجود أرقام واضحة حول عدد المدنيين الذين لا يزالون تحت الأنقاض”.

ولفت ليفي إلى أن “أكثر من 8 آلاف طفل قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة، وأن آثار الكارثة الإنسانية الحاصلة في غزة واضحة للعيان”.

وأشار ليفي إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى المأوى والمياه النظيفة والظروف الصحية المناسبة والأدوية والغذاء خلال فصل الشتاء.

وزاد: “ومع ذلك، وعلى الرغم من كل ما حصل، فإن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمنع أي تحرك سريع في الأمم المتحدة لوضع حد لهذا الوضع”.

ومضى قائلا: “يجب أن نكون واضحين للغاية. إننا لا نستطيع معالجة هذه الكارثة الإنسانية ما لم تصمت المدافع”.

خسائر فادحة
وردا على سؤال حول “متى سوف تنهي إسرائيل هجماتها على غزة؟”، قال المفاوض الإسرائيلي السابق: “ليس لدي إجابة على هذا السؤال”.

وأردف المفاوض: “هناك ضغط داخلي على إسرائيل محدود، ويأتي جزئيا من عائلات المحتجزين في غزة، الذين يعتقدون أن استمرار العملية لن يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن”.

وتابع ليفي: “لقد مني الجانب الإسرائيلي بخسائر فادحة، لكن المجتمع الدولي لم يضغط حتى الآن من أجل وقف هذه الخسائر. وأود أن أذكر في هذا الصدد أن الولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للأسلحة وتقدم الدعم السياسي والدبلوماسي لتل أبيب”.

وأعرب ليفي عن أمله في ألا يستمر الوضع في المنطقة كما هو الآن خلال العام 2024″.

وقف الهجمات
ونوه دانييل ليفي إلى عدم وجود ضغوط كافية على نتنياهو لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وتابع: “يجب ألا ننسى أن نهاية هذه الحرب ستكون بداية الفترة السياسية الأصعب بالنسبة لنتنياهو”.

وختم بالقول إن “المصالح الشخصية تعتبر المحرك الأبرز لنتنياهو في عدم إنهاء هذه الحرب”.

ومنذ بدء الحرب على غزة عقب هجوم شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض نتنياهو وحكومته لانتقادات لاذعة في الداخل الإسرائيلي، كما تتعالى الأصوات المطالبة باستقالة الحكومة التي فشلت في حماية مواطنيها، وفق قولهم.

والاثنين قال نتنياهو في اجتماع لحزبه “الليكود”، إن “الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستكون طويلة ولم تقترب من نهايتها”.

وخلفت الحرب الإسرائيلية الشرسة والمتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفا و915 قتيلا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

قال دانييل ليفي، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إن نهاية الهجمات على غزة “ستكون بداية الفترة السياسية الأصعب” بالنسبة لبنيامين نتنياهو، متهمًا الأخير بأن لديه “مصالح شخصية” في قطاع غزة.

وفي حديث لمراسل الأناضول في العاصمة البريطانية لندن، انتقد المفاوض الإسرائيلي السابق ليفي الهجمات الإسرائيلية على غزة والدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل، مشككًا بالأهداف السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة.

وشدد ليفي على وجود “مصالح شخصية” لنتنياهو وراء عدم إنهاء الهجمات على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في القطاع “وصل إلى مستويات خطيرة”.

ومنذ بدء الحرب على غزة عقب هجوم شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات غلاف غزة، يتعرض نتنياهو وحكومته لانتقادات لاذعة بالداخل الإسرائيلي، كما تتعالى الأصوات المطالبة باستقالة الحكومة التي فشلت في حماية مواطنيها، وفق قولهم.

ووفق مراقبين، فإن نتنياهو يرغب أيضا في إطالة أمد الحرب هربا من محاكمته بتهم فساد يواجهها منذ سنوات، بحجة الانشغال بالحرب.

وأمام إخفاق حكومة نتنياهو بحماية أمن الإسرائيليين خلال عملية تسلل مقاتلي حماس إلى مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي، أظهرت استطلاعات الرأي عزوف شعبه عن إعادة انتخابه، وميلهم لمحاسبته سياسيًا على فشله في صناديق الاقتراع.

وقال ليفي: “لا أجد كلمات مناسبة تعبر عن فداحة الوضع في القطاع. وفق ما تقوله المنظمات الإنسانية ومنظمات الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من نصف مليون شخص معرضون لخطر الجوع”.

والاثنين، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تدوينة له عبر منصة “إكس”، إن عشرات آلاف النازحين في مشافي قطاع غزة، يواجهون “خطر الجوع” الذي وصل إلى “أبعاد مخيفة”، بعد ثلاثة أيام من زيارة له لـ4 مشافي في القطاع بما فيها مستشفى الشفاء، برفقة مسؤولين أممين آخرين.

قصف عشوائي
وحول القصف الإسرائيلي وما يتسبب فيه من خسائر بشرية ومادية، ذكر ليفي في حديثه للأناضول أن إسرائيل “نفذت عمليات قصف جوي ومدفعي ضد غزة، بشكل عشوائي ودون التمييز بين الجماعات المسلحة والمدنيين”، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشار ليفي إلى أن “تلك الهجمات تسبب في مقتل أكثر من 20 ألف شخص، في ظل عدم وجود أرقام واضحة حول عدد المدنيين الذين لا يزالون تحت الأنقاض”.

ولفت ليفي إلى أن “أكثر من 8 آلاف طفل قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة، وأن آثار الكارثة الإنسانية الحاصلة في غزة واضحة للعيان”.

وأشار ليفي إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى المأوى والمياه النظيفة والظروف الصحية المناسبة والأدوية والغذاء خلال فصل الشتاء.

وزاد: “ومع ذلك، وعلى الرغم من كل ما حصل، فإن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمنع أي تحرك سريع في الأمم المتحدة لوضع حد لهذا الوضع”.

ومضى قائلا: “يجب أن نكون واضحين للغاية. إننا لا نستطيع معالجة هذه الكارثة الإنسانية ما لم تصمت المدافع”.

خسائر فادحة
وردا على سؤال حول “متى سوف تنهي إسرائيل هجماتها على غزة؟”، قال المفاوض الإسرائيلي السابق: “ليس لدي إجابة على هذا السؤال”.

وأردف المفاوض: “هناك ضغط داخلي على إسرائيل محدود، ويأتي جزئيا من عائلات المحتجزين في غزة، الذين يعتقدون أن استمرار العملية لن يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن”.

وتابع ليفي: “لقد مني الجانب الإسرائيلي بخسائر فادحة، لكن المجتمع الدولي لم يضغط حتى الآن من أجل وقف هذه الخسائر. وأود أن أذكر في هذا الصدد أن الولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للأسلحة وتقدم الدعم السياسي والدبلوماسي لتل أبيب”.

وأعرب ليفي عن أمله في ألا يستمر الوضع في المنطقة كما هو الآن خلال العام 2024″.

وقف الهجمات
ونوه دانييل ليفي إلى عدم وجود ضغوط كافية على نتنياهو لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وتابع: “يجب ألا ننسى أن نهاية هذه الحرب ستكون بداية الفترة السياسية الأصعب بالنسبة لنتنياهو”.

وختم بالقول إن “المصالح الشخصية تعتبر المحرك الأبرز لنتنياهو في عدم إنهاء هذه الحرب”.

ومنذ بدء الحرب على غزة عقب هجوم شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض نتنياهو وحكومته لانتقادات لاذعة في الداخل الإسرائيلي، كما تتعالى الأصوات المطالبة باستقالة الحكومة التي فشلت في حماية مواطنيها، وفق قولهم.

والاثنين قال نتنياهو في اجتماع لحزبه “الليكود”، إن “الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستكون طويلة ولم تقترب من نهايتها”.

وخلفت الحرب الإسرائيلية الشرسة والمتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفا و915 قتيلا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة