

إقتصاد
نقابة إسبانية تحذر من فقدان السيادة الفلاحية لصالح المغرب
حذرت نقابة المزارعين في أليكانتي الإسبانية من فقدان أوروبا لسيادتها الغذائية والفلاحية لفائدة المغرب ومصر بسبب نقص الموارد المائية اللازمة لضمان الاكتفاء الذاتي داخل أوروبا.
واعتبرت الهيئة المهنية المذكورة، أن العجز المائي والجفاف وانخفاض الصادرات عوامل تقيد من ضمان السيادة الزراعية، مضيفة أن الأمر سينتهي بدول أوروبا بالاعتماد على المغرب أو مصر وجماعات الضغط الكبرى في جنوب أفريقيا.
وأعطى رئيس النقابة مثالا على ذلك بقوله : "قبل 40 عاما، كانت إسبانيا تتخلف عن إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا في الصادرات الزراعية. وبعد 40 عاما، أصبحت إسبانيا الرائدة في الصادرات وتتفوق على إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا مجتمعة".
وأصبحت المنتجات الفلاحية المغربية، من أكثر المنتجات طلبا في السوق الأوروبية، في سياق تطالب فيه عدد من الهيئات الفلاحية الإسبانية بضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات المبرمة مع المغرب.
وكشفت الصحافة الاسبانية، عن نجاح المغرب في المجال الفلاحي، حيث بدأ المغاربة يكتسبون ببطء حصصًا متزايدة في السوق في أوروبا ليصبحوا روادًا في بعض المنتجات على أرفف بائعي الخضار ومراكز التسوق في القارة الأوروبية.
وأوضح المصدر ذاته، أنه في غضون سنوات قليلة، أصبح المغرب قوة زراعية عالمية حقيقية، كما استفادت السلطات المغربية من الميزة المزدوجة المتمثلة في القرب من القارة الأوروبية والارتباط مع الاتحاد الأوروبي والقدرة التنافسية من حيث التكلفة – حيث يبلغ الحد الأدنى للأجور الزراعية سبعة يورو لكل يوم عمل.
حذرت نقابة المزارعين في أليكانتي الإسبانية من فقدان أوروبا لسيادتها الغذائية والفلاحية لفائدة المغرب ومصر بسبب نقص الموارد المائية اللازمة لضمان الاكتفاء الذاتي داخل أوروبا.
واعتبرت الهيئة المهنية المذكورة، أن العجز المائي والجفاف وانخفاض الصادرات عوامل تقيد من ضمان السيادة الزراعية، مضيفة أن الأمر سينتهي بدول أوروبا بالاعتماد على المغرب أو مصر وجماعات الضغط الكبرى في جنوب أفريقيا.
وأعطى رئيس النقابة مثالا على ذلك بقوله : "قبل 40 عاما، كانت إسبانيا تتخلف عن إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا في الصادرات الزراعية. وبعد 40 عاما، أصبحت إسبانيا الرائدة في الصادرات وتتفوق على إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا مجتمعة".
وأصبحت المنتجات الفلاحية المغربية، من أكثر المنتجات طلبا في السوق الأوروبية، في سياق تطالب فيه عدد من الهيئات الفلاحية الإسبانية بضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات المبرمة مع المغرب.
وكشفت الصحافة الاسبانية، عن نجاح المغرب في المجال الفلاحي، حيث بدأ المغاربة يكتسبون ببطء حصصًا متزايدة في السوق في أوروبا ليصبحوا روادًا في بعض المنتجات على أرفف بائعي الخضار ومراكز التسوق في القارة الأوروبية.
وأوضح المصدر ذاته، أنه في غضون سنوات قليلة، أصبح المغرب قوة زراعية عالمية حقيقية، كما استفادت السلطات المغربية من الميزة المزدوجة المتمثلة في القرب من القارة الأوروبية والارتباط مع الاتحاد الأوروبي والقدرة التنافسية من حيث التكلفة – حيث يبلغ الحد الأدنى للأجور الزراعية سبعة يورو لكل يوم عمل.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

