مجتمع

بنموسى يغلق الباب أمام التنسيقيات ويواصل استقبال “الوفود” النقابية


كشـ24 نشر في: 16 ديسمبر 2023

هل الأمر يتعلق بارتباك في تجاوز احتقان التعليم أم إن الأمر يتعلق باستراتيجية تواصلية جديدة تراهن عليها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ فقد عبرت التنسيقيات التعليمية عن استغرابها من رفض الوزارة استقبال ممثلين عنها، في  جلسة حوار تعد الثانية من نوعها، كان من المفترض أن تنعقد يوم أمس الجمعة، بين الطرفين، وبحضور الجامعة الوطنية للتعليم.

وكانت فئات واسعة من المواطنين ينتظرون ما ستسفر عنه هذه الجلسة "الحاسمة" التي لم تنعقد، خاصة وأن التنسيقيات قد أكدت، في وقت سابق، بأنها استعرضت شروط العودة إلى الأقسام في الجلسة الأولى التي عقدتها مع اللجنة الوزارية الثلاثية، وانتهت الجلسة بطل اللجنة الوزارية مهلة لـ"التشاور"، قبل الرد على الشروط والتي تتضمن سحب النظام الأساسي، وحل الملفات العالقة، وترسيم المتعاقدين، وزيادة في الأجور بقيمة 3 آلاف درهم، وإلغاء الاقتطاعات من الأجوار، وإلغاء العقوبات، وإقرار الحريات النقابية في القطاع...

لكن رفض مواصلة الحوار مع التنسيقيات التي تؤطر الاحتجاجات المستمرة في الميدان، قد يعيد احتقان التعليم إلى نقطة الصفر، في حال "فشل" جلسة أخرى قررت التنسيقيات أن تحضرها اليوم السبت بتمثيليات مصغرة، إلى جانب الجامعة الوطنية للتعليم، إحدى النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع والتي تم استبعادها بدورها من جلسات الحوار الاجتماعي بسبب معارضتها منذ البداية لمشروع النظام الأساسي، قبل اعتماده من قبل الوزير بنموسى، والذي استمر في الرهان على حواراته مع باقي النقابات "الأكثر تمثيلية"، دون أن يسعف هذا الحوار الذي أفضى إلى توقيع محضر اتفاق في 10 دجنبر الجاري، في تجاوز الاحتقان، بسبب فقدان النقابات المعنية لأي تأثير على العاملين في القطاع، وبالنظر إلى أن الاتفاق لم يتفاعل بالشكل المطلوب مع مطالب الشغيلة.

وفي سياق هذا الوضع الذي يقترب من "الانسداد"، قرر الوزير بنموسى، يوم أمس الجمعة، استقبال وفدا من المنظمة الديموقراطية للتعليم. وقالت الوزارة إلى أنه تم فتح باب الحوار من أجل تعديل بنود النظام الأساسي الجديد، بينما المطلب الرئيسي للتنسيقيات هو سحب النظام الأساسي.

في اليوم ذاته، استقبل الوزير بنموسى وفدا من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والتي ظلت بدورها تنتقد النظام الأساسي وتطالب بسحبه عوض تجميده.

الوزير بنموسى أكد على أن هذا الاجتماع يندرج في إطار مجهودات من أجل تجاوز الإكراهات والاستجابة للانتظارات، وخلق دينامية داخل القطاع يحقق من خلالها الإصلاح التربوي وتنزيل خارطة الطريق الأثر المنشود على تعلمات التلميذات والتلاميذ، ويتم ضمان حقهم في التمدرس بما يستجيب لتطلعات أسرهم.

وقالت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في بلاغ لها،  إن كاتبها العام قد ركز خلال هذا الاجتماع على عدد من النقط، ومنها المطالبة بسحب النظام الأساسي والعودة به الى طاولة الحوار لتصحيح اختلالاته، و العمل على إيجاد صيغة قانونية لإدماج كافة الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية، وإيقاف كافة الاجراءات الإدارية التعسفية المرتبطة بالاقتطاع واسترجاع مبالغه، ومحاولات تفعيل مسطرة الانقطاع عن العمل، بالإضافة لتوقيف المحاكمات وإلغاء الاحكام القضائية، وحذف العقوبات التأديبية بسبب الإضرابات المشروعة.

كا دعت النقابة إلى ضرورة الزيادة في بنية الأجور والمعاشات، بما لا يقل عن 3000 درهم، في إطار تكريس العدالة الاجرية والعمل على تحسين الدخل من خلال التخفيض الضريبي..وهي ذاتها المطالب التي تدافع عنها التنسيقيات التعليمية والتي هددت بالاستمرار في التصعيد، في حال عدم تجاوب الحكومة مع الشروط التي وضعتها للعودة إلى الأقسام.  

هل الأمر يتعلق بارتباك في تجاوز احتقان التعليم أم إن الأمر يتعلق باستراتيجية تواصلية جديدة تراهن عليها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ فقد عبرت التنسيقيات التعليمية عن استغرابها من رفض الوزارة استقبال ممثلين عنها، في  جلسة حوار تعد الثانية من نوعها، كان من المفترض أن تنعقد يوم أمس الجمعة، بين الطرفين، وبحضور الجامعة الوطنية للتعليم.

وكانت فئات واسعة من المواطنين ينتظرون ما ستسفر عنه هذه الجلسة "الحاسمة" التي لم تنعقد، خاصة وأن التنسيقيات قد أكدت، في وقت سابق، بأنها استعرضت شروط العودة إلى الأقسام في الجلسة الأولى التي عقدتها مع اللجنة الوزارية الثلاثية، وانتهت الجلسة بطل اللجنة الوزارية مهلة لـ"التشاور"، قبل الرد على الشروط والتي تتضمن سحب النظام الأساسي، وحل الملفات العالقة، وترسيم المتعاقدين، وزيادة في الأجور بقيمة 3 آلاف درهم، وإلغاء الاقتطاعات من الأجوار، وإلغاء العقوبات، وإقرار الحريات النقابية في القطاع...

لكن رفض مواصلة الحوار مع التنسيقيات التي تؤطر الاحتجاجات المستمرة في الميدان، قد يعيد احتقان التعليم إلى نقطة الصفر، في حال "فشل" جلسة أخرى قررت التنسيقيات أن تحضرها اليوم السبت بتمثيليات مصغرة، إلى جانب الجامعة الوطنية للتعليم، إحدى النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع والتي تم استبعادها بدورها من جلسات الحوار الاجتماعي بسبب معارضتها منذ البداية لمشروع النظام الأساسي، قبل اعتماده من قبل الوزير بنموسى، والذي استمر في الرهان على حواراته مع باقي النقابات "الأكثر تمثيلية"، دون أن يسعف هذا الحوار الذي أفضى إلى توقيع محضر اتفاق في 10 دجنبر الجاري، في تجاوز الاحتقان، بسبب فقدان النقابات المعنية لأي تأثير على العاملين في القطاع، وبالنظر إلى أن الاتفاق لم يتفاعل بالشكل المطلوب مع مطالب الشغيلة.

وفي سياق هذا الوضع الذي يقترب من "الانسداد"، قرر الوزير بنموسى، يوم أمس الجمعة، استقبال وفدا من المنظمة الديموقراطية للتعليم. وقالت الوزارة إلى أنه تم فتح باب الحوار من أجل تعديل بنود النظام الأساسي الجديد، بينما المطلب الرئيسي للتنسيقيات هو سحب النظام الأساسي.

في اليوم ذاته، استقبل الوزير بنموسى وفدا من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والتي ظلت بدورها تنتقد النظام الأساسي وتطالب بسحبه عوض تجميده.

الوزير بنموسى أكد على أن هذا الاجتماع يندرج في إطار مجهودات من أجل تجاوز الإكراهات والاستجابة للانتظارات، وخلق دينامية داخل القطاع يحقق من خلالها الإصلاح التربوي وتنزيل خارطة الطريق الأثر المنشود على تعلمات التلميذات والتلاميذ، ويتم ضمان حقهم في التمدرس بما يستجيب لتطلعات أسرهم.

وقالت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في بلاغ لها،  إن كاتبها العام قد ركز خلال هذا الاجتماع على عدد من النقط، ومنها المطالبة بسحب النظام الأساسي والعودة به الى طاولة الحوار لتصحيح اختلالاته، و العمل على إيجاد صيغة قانونية لإدماج كافة الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية، وإيقاف كافة الاجراءات الإدارية التعسفية المرتبطة بالاقتطاع واسترجاع مبالغه، ومحاولات تفعيل مسطرة الانقطاع عن العمل، بالإضافة لتوقيف المحاكمات وإلغاء الاحكام القضائية، وحذف العقوبات التأديبية بسبب الإضرابات المشروعة.

كا دعت النقابة إلى ضرورة الزيادة في بنية الأجور والمعاشات، بما لا يقل عن 3000 درهم، في إطار تكريس العدالة الاجرية والعمل على تحسين الدخل من خلال التخفيض الضريبي..وهي ذاتها المطالب التي تدافع عنها التنسيقيات التعليمية والتي هددت بالاستمرار في التصعيد، في حال عدم تجاوب الحكومة مع الشروط التي وضعتها للعودة إلى الأقسام.  



اقرأ أيضاً
حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة