حجزت السلطات بمراكش لدى محلات لبيع العصائر امس الاربعاء، كميات جديدة من التمور الفاسدة على شكل عجائن ، ما اعاد السؤال حول مآل التحقيق الذي تم فتحه عقب حجز ازيد من طن من التمور نهاية الاسبوع المنصرم.ويجد السؤال مكانه بقوة بعدما افلح الواقفون وراء اغراق مراكش بالتمور الفاسدة في الافلات من الاعتقال وفق مصادرنا لحدرد الساعة، حيث تمت احالة الملف من الدائرة الخامسة الى الشرطة القضائية، وانتظر الجميع الاطاحة بمن يقف وراء تهديد صحة المواطنين بالتمور الفاسدة، الا ان الامر لم يتم لحدود الان، رغم الضجة التي احدثها حجز تلك الكميات الكبيرة من التمور.و تشير مصادرنا ان التاجر الرئيسي الذي يقف وراء الفضيحة معروف ولديه محلات كبير خاصة بتجهيزات الاعراس والفواكه الجافة، ويسارع الزمن من اجل ايجاد مخرج ، ينقذ به تجارته ويحول دون توقيفه او متابعته.