وطني

الشروع في هدم وإزالة ركام المباني المنهارة إثر الزلزال بأزيلال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 ديسمبر 2023

انطلقت بأزيلال عمليات هدم وإزالة ركام المباني المنهارة كليا أو التي أعلنتها السلطات المحلية غير صالحة للسكن، وذلك بفضل تعبئة كبيرة للموارد البشرية واللوجستيكية بهدف الشروع في مرحلة إعادة الإعمار ما بعد الزلزال.

فعلى مستوى جماعة آيت أومديس، إحدى المناطق الأكثر تضررا من زلزال 8 شتنبر، تمضي الأشغال، على قدم وساق، لهدم وإزالة ركام المنازل المنهارة كليا أو تلك التي أعلنت اللجنة المشتركة لتقييم أضرار الزلزال، أنها غير صالحة للسكن وتشكل خطرا محتملا على السكان.

وفي هذا الإطار، تمت تعبئة حوالي عشر آليات من كافة الفئات لتسريع هذه العملية بشكل يضمن إجراء عمليات الهدم على نحو فعال وآمن، بعد موافقة السلطات المحلية والمصالح المعنية، استنادا إلى الدراسة التقنية.

ولا تدخر السلطات المحلية جهدا من أجل تعبئة الوسائل اللازمة لتسريع هذه العملية، مع الحرص على إزالة الأنقاض والركام بواسطة جرافات وآليات أخرى وضعتها رهن إشارتها المديرية الإقليمية للتجهيز بأزيلال.

ولإنجاز هذه العمليات على أحسن وجه، عبأت السلطات المحلية لإقليم أزيلال حوالي عشرة من المهنيين بالنظر إلى الأوجه المختلفة لعملية الهدم ولتجنب مخاطر الانهيار مع مراعاة الخصائص الجبلية لهذه المناطق.

وتجدر الإشارة إلى أنه قبل الشروع في عمليات الهدم، تقوم السلطات المحلية بإخطار أصحاب كل منزل مع تأمين المبنى لتجنب أي ولوج إلى هذه المواقع.

وبالموازاة مع هذه الجهود، تواصل اللجان المحلية المشتركة لإحصاء المباني المتضررة بفعل زلزال الحوز، تعبئتها ميدانيا من أجل تبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بإصدار تراخيص إعادة البناء أو الترميم لفائدة الأسر المستفيدة من مساعدات إعادة الإعمار.

وتروم هذه العملية الواسعة تسهيل مختلف الإجراءات المتعلقة بأشغال إعادة البناء أو الترميم، وذلك بإعفاء أصحاب الطلبات من تكاليف هذه الأخيرة، وتسهيل حصولهم المجاني على تصميم معماري ومسح طبوغرافي، وذلك في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من آثار الزلزال على السكان المتضررين.

كما تتواصل بوتيرة حثيثة عمليات منح الدفعة الأولى من المساعدات المالية لإعادة إعمار المساكن المنهارة كليا أو جزئيا، على مستوى النقاط الرئيسية المخصصة لسحب هذه المساعدات بإقليم أزيلال.

وأعرب عدد من سكان جماعة آيت أومديس، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن عميق امتنانهم لجلالة الملك محمد السادس على عنايته السامية التي ما فتئ يحيط بها سكان المناطق المتضررة بفعل الزلزال، معبرين عن ارتياحهم للجهود التي تبذلها السلطات المحلية لإقليم أزيلال من أجل تسريع عمليات إعادة الإعمار والإسكان بالمنطقة.

كما نوهوا بالتزام أعوان السلطة بإقليم أزيلال وتعبئتهم المتواصلة من أجل مساعدتهم وتسهيل مختلف الإجراءات المتعلقة بمنح المساعدات المالية وتراخيص إعادة الإعمار والترميم.

انطلقت بأزيلال عمليات هدم وإزالة ركام المباني المنهارة كليا أو التي أعلنتها السلطات المحلية غير صالحة للسكن، وذلك بفضل تعبئة كبيرة للموارد البشرية واللوجستيكية بهدف الشروع في مرحلة إعادة الإعمار ما بعد الزلزال.

فعلى مستوى جماعة آيت أومديس، إحدى المناطق الأكثر تضررا من زلزال 8 شتنبر، تمضي الأشغال، على قدم وساق، لهدم وإزالة ركام المنازل المنهارة كليا أو تلك التي أعلنت اللجنة المشتركة لتقييم أضرار الزلزال، أنها غير صالحة للسكن وتشكل خطرا محتملا على السكان.

وفي هذا الإطار، تمت تعبئة حوالي عشر آليات من كافة الفئات لتسريع هذه العملية بشكل يضمن إجراء عمليات الهدم على نحو فعال وآمن، بعد موافقة السلطات المحلية والمصالح المعنية، استنادا إلى الدراسة التقنية.

ولا تدخر السلطات المحلية جهدا من أجل تعبئة الوسائل اللازمة لتسريع هذه العملية، مع الحرص على إزالة الأنقاض والركام بواسطة جرافات وآليات أخرى وضعتها رهن إشارتها المديرية الإقليمية للتجهيز بأزيلال.

ولإنجاز هذه العمليات على أحسن وجه، عبأت السلطات المحلية لإقليم أزيلال حوالي عشرة من المهنيين بالنظر إلى الأوجه المختلفة لعملية الهدم ولتجنب مخاطر الانهيار مع مراعاة الخصائص الجبلية لهذه المناطق.

وتجدر الإشارة إلى أنه قبل الشروع في عمليات الهدم، تقوم السلطات المحلية بإخطار أصحاب كل منزل مع تأمين المبنى لتجنب أي ولوج إلى هذه المواقع.

وبالموازاة مع هذه الجهود، تواصل اللجان المحلية المشتركة لإحصاء المباني المتضررة بفعل زلزال الحوز، تعبئتها ميدانيا من أجل تبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بإصدار تراخيص إعادة البناء أو الترميم لفائدة الأسر المستفيدة من مساعدات إعادة الإعمار.

وتروم هذه العملية الواسعة تسهيل مختلف الإجراءات المتعلقة بأشغال إعادة البناء أو الترميم، وذلك بإعفاء أصحاب الطلبات من تكاليف هذه الأخيرة، وتسهيل حصولهم المجاني على تصميم معماري ومسح طبوغرافي، وذلك في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من آثار الزلزال على السكان المتضررين.

كما تتواصل بوتيرة حثيثة عمليات منح الدفعة الأولى من المساعدات المالية لإعادة إعمار المساكن المنهارة كليا أو جزئيا، على مستوى النقاط الرئيسية المخصصة لسحب هذه المساعدات بإقليم أزيلال.

وأعرب عدد من سكان جماعة آيت أومديس، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن عميق امتنانهم لجلالة الملك محمد السادس على عنايته السامية التي ما فتئ يحيط بها سكان المناطق المتضررة بفعل الزلزال، معبرين عن ارتياحهم للجهود التي تبذلها السلطات المحلية لإقليم أزيلال من أجل تسريع عمليات إعادة الإعمار والإسكان بالمنطقة.

كما نوهوا بالتزام أعوان السلطة بإقليم أزيلال وتعبئتهم المتواصلة من أجل مساعدتهم وتسهيل مختلف الإجراءات المتعلقة بمنح المساعدات المالية وتراخيص إعادة الإعمار والترميم.



اقرأ أيضاً
خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة