رغم كل الاشغال والمشاريع المهيكلة التي عرفتها مدينة مراكش خلال السنوات الماضية، الا ان واد ايسيل الذي يخترق مقاطعتين بالمدينة، لا زال نقطة سوداء بمراكش.

ويعتبر المنظر المشوه للواد رغم المحاولات الترقيعية لاخفاء جنباته باغراس او ما شباه، مصدر انزعاج للمواطنين خاصة من ساكنة الاحياء المجاورة بمقاطعتي سيدي يوسف بن علي والنخيل، لا سيما في ظل غياب سور يحمي الجوار ويحمي المارة بالقرب من جنباته.

وينتظر المواطنون من ساكنة جنبات الواد بشغف مباشرة الجماعة لاي مشروع قد يرفع ضرر وجود الواد بالقرب منهم ، علما ان هناك مشروع  لازال لم يرى النور في هذا السياق، حيث توصل المجلس الجماعي لمراكش، بعريضة في موضوع تهيئة وتأهيل جنبات واد ايسيل على أساس تنزيل مضامينها من خلال ادراجه ضمن برنامج عمل الجماعة 2023 – 2028.

ويأمل المواطنين على الاقل ترميم السور المتهالك بجنبات السور خصوصا في المقاطع المتاخمة للاحياء السكنية، خصوصا وان الامر يهدد المواطنين، ويعرضهم للخطر ، من قبيل الخطر الذي تعرض له عامل بشركة "أرما" للنظافة أمس الخميس 7 دجنبر، حيث تعرض الى اصابات متفاوتة بعد سقوط جرافة كان يقودها في قعر الواد.

وحسب مصادر "كشـ24" فإن العامل كان يقوم بمهامه في إطار الواجبات التي تقوم بها شركة "ارما" للنظافة، حيث كان يقوم بإزالة مخلفات البناء التي يتم التخلص منها بجنبات واد "ايسيل"، الا ان انجرافا للتربة افقد الجرافة توازنها، وتسبب في سقوطها في الواد بعد انهيار جزئي للسور الفاصل بين الطريق وحافة الواد.