الاثنين 17 يونيو 2024, 13:27

منوعات

كيف يمكن التغلب على مشاعر العزلة والاستمتاع بالوحدة؟


كشـ24 نشر في: 7 ديسمبر 2023

يحتاج الجميع للشعور بالحب والصداقة، لكن في بعض الأحيان يجد كثيرون أنفسهم غير قادرين على تكوين صداقات جديدة أو حتى الحفاظ على الصداقات الموجودة بالفعل؛ بسبب الظروف الاجتماعية مثل الانتقال من مكان لآخر، أو بسبب بعض الصفات الشخصية مثل الخجل والانعزالية أو القلق الاجتماعي.

إليك نصائح خبراء علم النفس التي تساعدك على التحفيز الاجتماعي وتكوين صداقات.

تعلّم تقدير الوحدة
رغم أن البشر كائنات اجتماعية جبلوا على التواصل مع الآخرين، فإنه من المهم أن يتعلم الإنسان كيفية تقدير الوقت الذي يقضيه بمفرده؛ لأنه يمكن أن يكون فرصة للتعرف على النفس بصورة أفضل وتعلم الاستمتاع بالأنشطة الفردية، بالإضافة إلى تبني بعض ممارسات الرعاية الذاتية التي تضفي السعادة على الشخص حتى أثناء الوحدة، وفق منصة "هيلث لاين".

وقبل الدخول في تفاصيل وطرق العثور على السعادة، ينبغي التفريق بين أن يكون الشخص وحيدا مكانيا وبين أن يشعر بالوحدة والانفصال عمن حوله رغم أن أنه محاط بالعائلة والأصدقاء، مما يرسخ داخله المشاعر المؤلمة.

تقول فرجينيا توماس أستاذ علم النفس المساعد في كلية ميدلبري: إن شعور الشخص بالعزلة يعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان اختارها أم فرضت عليه. فالأشخاص الذين اختاروا العزلة بإرادتهم لأنهم ممتلئون بأفكارهم ولديهم الكثير ليفعلوه في وحدتهم، يختلف منظورهم للوحدة عن هؤلاء الذين فُرضت عليهم العزلة وينظرون إليها كعقاب.

وتظهر معظم الأبحاث أن العزلة تصبح خيارا شخصيا كلما تقدم الناس في العمر، حيث يسيطر الشخص على وقته وتصبح أهدافه محددة بسبب تطور مهاراته المعرفية والعاطفية، وفق تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".

ورغم أنه من السائد أن الانطوائيين فقط هم من يستمتع بالعزلة، لكن من وجهة نظر توماس فإن أي شخص يمكنه الاستمتاع بالعزلة إذا تمكن من استغلالها جيدا وقرر ما الذي يريده من وقته سواء أكان الاستمتاع بالأنشطة الإبداعية أو حتى البقاء هادئا دون أن يكون مطالبا بشيء ما، حيث إن للعزلة تأثيرا مهدئا للعقول، الأمر الذي لا يدركه الأشخاص الذين يربطون الوحدة بالملل أو القلق.

الصداقة ثمرة بطيئة النضج
لكن لماذا لا يمكن للبعض تكوين صداقات جديدة أو حتى الحفاظ على الصداقات القديمة؟

أصبح هذا التساؤل مصدر قلق لعدد كبير من الناس خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ووجدت إحدى الدراسات الاستقصائية التي أجرتها إحدى شركات الاستطلاع أن 22% من جيل الألفية أفادوا بأنه ليس لديهم أصدقاء.

ووفقا لأخصائية علم النفس السريري جيسيكا أرميلو، هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يواجه صعوبة في تكوين الصداقات، ومنها القلق الذي يسيطر على بعض الأشخاص بدرجات مختلفة عند مقابلة أشخاص جدد بسبب الخوف من الرفض أو أحكام الآخرين، وهو ما يمنعهم من التواصل الجيد مع من حولهم ويعزز عزلتهم، حسب قولها لمنصة "فري ويل مايند".

وهناك أسباب أخرى تمنع تكوين الصداقات، ربما لا نضعها في الاعتبار رغم أنها شائعة ويمكن حلها ببعض الترتيب، ومنها أن يكون الشخص منشغلا للغاية بحياته العملية، أو أن تكون امرأة منشغلة للغاية بحياتها الاجتماعية ومتطلبات الأسرة، وهو ما يدفعهم لإهمال الصداقة لأجل أولويات أخرى، حسب تقرير نشرته منصة "تشوسينغ ثيربي".

الصداقات الحقيقية تتطلب مجهودا
وبحسب منصة "هابينيس" يتطلب تكوين الصداقات الحقيقية التواصل بين الشخصين وبذل بعض المجهود. ربما يتمكن البعض من ذلك لبعض الوقت، لكن لن تستمر صداقة حقيقية دون مجهود ورغبة صادقة؛ لأن الصداقة ثمرة بطيئة النضج، كما قال أرسطو.

وكشف الباحث جيفري هول في دراسة نشرت في مجلة العلاقات الشخصية والاجتماعية تعزز هذا الرأي، أن انتقال شخص من مرحلة التعارف إلى مرحلة الصداقة يتطلب قضاء ما يقرب من 50 ساعة معه، أما انتقاله إلى فئة الصديق المقرب يتطلب ما يقرب من 300 ساعة من البقاء معا في أوقات متباينة وأنشطة مختلفة.

التحضير للصداقة
ويبين موقع "بيتر هيلث" أن هناك مرحلة ما قبل الصداقة يمكن أن يطلق عليها التحضير للصداقة، حيث لا يمكن لشخص ما تكوين صداقات فقط لأنه يرغب في ذلك، لكن ينبغي أن يسعى للصداقة مع الأشخاص المناسبين وتقبل احتمالات الرفض. وإذا استطاع الشخص تقبل هذا الاحتمال سيتجاوز حاجزا كبيرا يبقيه وحيدا.

ويمكن أن يبتعد الأصدقاء المحتملون في بدايات الصداقة لعدة أسباب، منها: مطالبتهم بتبني مواقفنا ومعتقداتنا دون احترام الاختلاف، أو حتى مشاركة الأسرار العميقة منذ اللحظة الأولى.

وقد يظن البعض أن هذه المشاركة العميقة توطد الصداقة سريعا، لكنها على العكس تشعرهم بالقلق، وأنهم يتحملون مسؤولية صداقة لم تبدأ بعد، لذا كن هادئا وصبورا، واجعل العلاقة تكتسب بعض الثقل قبل أن تشارك الأسرار والقضايا الأهم في حياتك.

بناء الثقة والماضي المشترك
بما أن الصداقة تبدأ صغيرة ثم تكبر مع الوقت، فغالبا ما يكون الأصدقاء بحاجة إلى إثبات الثقة في الأمور الصغيرة، ولهذا الغرض تنصح منصة "سوشيال سيلف" بما يلي:

الحضور في الوقت المحدد.
عدم تجاهل المواعيد دون اعتذار.
عدم المقاطعة أثناء الحديث.
الاهتمام أثناء الاستماع.
وبعد ذلك تأتي مرحلة بناء ذكريات مشتركة.

لذا تأكد من تواجدك بجوار أصدقائك في الأحداث الحياتية المهمة سواء أكانت أحداثا سعيدة أو حزينة، ولا تعول دائما على أن الأصدقاء سيقدرون انشغالك عنهم. ربما يقدرون ذلك؛ لكنهم ينشغلون عنك أيضا؛ فتنتهي الصداقة قبل أن تبدأ.

المصدر : الجزيرة

يحتاج الجميع للشعور بالحب والصداقة، لكن في بعض الأحيان يجد كثيرون أنفسهم غير قادرين على تكوين صداقات جديدة أو حتى الحفاظ على الصداقات الموجودة بالفعل؛ بسبب الظروف الاجتماعية مثل الانتقال من مكان لآخر، أو بسبب بعض الصفات الشخصية مثل الخجل والانعزالية أو القلق الاجتماعي.

إليك نصائح خبراء علم النفس التي تساعدك على التحفيز الاجتماعي وتكوين صداقات.

تعلّم تقدير الوحدة
رغم أن البشر كائنات اجتماعية جبلوا على التواصل مع الآخرين، فإنه من المهم أن يتعلم الإنسان كيفية تقدير الوقت الذي يقضيه بمفرده؛ لأنه يمكن أن يكون فرصة للتعرف على النفس بصورة أفضل وتعلم الاستمتاع بالأنشطة الفردية، بالإضافة إلى تبني بعض ممارسات الرعاية الذاتية التي تضفي السعادة على الشخص حتى أثناء الوحدة، وفق منصة "هيلث لاين".

وقبل الدخول في تفاصيل وطرق العثور على السعادة، ينبغي التفريق بين أن يكون الشخص وحيدا مكانيا وبين أن يشعر بالوحدة والانفصال عمن حوله رغم أن أنه محاط بالعائلة والأصدقاء، مما يرسخ داخله المشاعر المؤلمة.

تقول فرجينيا توماس أستاذ علم النفس المساعد في كلية ميدلبري: إن شعور الشخص بالعزلة يعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان اختارها أم فرضت عليه. فالأشخاص الذين اختاروا العزلة بإرادتهم لأنهم ممتلئون بأفكارهم ولديهم الكثير ليفعلوه في وحدتهم، يختلف منظورهم للوحدة عن هؤلاء الذين فُرضت عليهم العزلة وينظرون إليها كعقاب.

وتظهر معظم الأبحاث أن العزلة تصبح خيارا شخصيا كلما تقدم الناس في العمر، حيث يسيطر الشخص على وقته وتصبح أهدافه محددة بسبب تطور مهاراته المعرفية والعاطفية، وفق تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".

ورغم أنه من السائد أن الانطوائيين فقط هم من يستمتع بالعزلة، لكن من وجهة نظر توماس فإن أي شخص يمكنه الاستمتاع بالعزلة إذا تمكن من استغلالها جيدا وقرر ما الذي يريده من وقته سواء أكان الاستمتاع بالأنشطة الإبداعية أو حتى البقاء هادئا دون أن يكون مطالبا بشيء ما، حيث إن للعزلة تأثيرا مهدئا للعقول، الأمر الذي لا يدركه الأشخاص الذين يربطون الوحدة بالملل أو القلق.

الصداقة ثمرة بطيئة النضج
لكن لماذا لا يمكن للبعض تكوين صداقات جديدة أو حتى الحفاظ على الصداقات القديمة؟

أصبح هذا التساؤل مصدر قلق لعدد كبير من الناس خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ووجدت إحدى الدراسات الاستقصائية التي أجرتها إحدى شركات الاستطلاع أن 22% من جيل الألفية أفادوا بأنه ليس لديهم أصدقاء.

ووفقا لأخصائية علم النفس السريري جيسيكا أرميلو، هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يواجه صعوبة في تكوين الصداقات، ومنها القلق الذي يسيطر على بعض الأشخاص بدرجات مختلفة عند مقابلة أشخاص جدد بسبب الخوف من الرفض أو أحكام الآخرين، وهو ما يمنعهم من التواصل الجيد مع من حولهم ويعزز عزلتهم، حسب قولها لمنصة "فري ويل مايند".

وهناك أسباب أخرى تمنع تكوين الصداقات، ربما لا نضعها في الاعتبار رغم أنها شائعة ويمكن حلها ببعض الترتيب، ومنها أن يكون الشخص منشغلا للغاية بحياته العملية، أو أن تكون امرأة منشغلة للغاية بحياتها الاجتماعية ومتطلبات الأسرة، وهو ما يدفعهم لإهمال الصداقة لأجل أولويات أخرى، حسب تقرير نشرته منصة "تشوسينغ ثيربي".

الصداقات الحقيقية تتطلب مجهودا
وبحسب منصة "هابينيس" يتطلب تكوين الصداقات الحقيقية التواصل بين الشخصين وبذل بعض المجهود. ربما يتمكن البعض من ذلك لبعض الوقت، لكن لن تستمر صداقة حقيقية دون مجهود ورغبة صادقة؛ لأن الصداقة ثمرة بطيئة النضج، كما قال أرسطو.

وكشف الباحث جيفري هول في دراسة نشرت في مجلة العلاقات الشخصية والاجتماعية تعزز هذا الرأي، أن انتقال شخص من مرحلة التعارف إلى مرحلة الصداقة يتطلب قضاء ما يقرب من 50 ساعة معه، أما انتقاله إلى فئة الصديق المقرب يتطلب ما يقرب من 300 ساعة من البقاء معا في أوقات متباينة وأنشطة مختلفة.

التحضير للصداقة
ويبين موقع "بيتر هيلث" أن هناك مرحلة ما قبل الصداقة يمكن أن يطلق عليها التحضير للصداقة، حيث لا يمكن لشخص ما تكوين صداقات فقط لأنه يرغب في ذلك، لكن ينبغي أن يسعى للصداقة مع الأشخاص المناسبين وتقبل احتمالات الرفض. وإذا استطاع الشخص تقبل هذا الاحتمال سيتجاوز حاجزا كبيرا يبقيه وحيدا.

ويمكن أن يبتعد الأصدقاء المحتملون في بدايات الصداقة لعدة أسباب، منها: مطالبتهم بتبني مواقفنا ومعتقداتنا دون احترام الاختلاف، أو حتى مشاركة الأسرار العميقة منذ اللحظة الأولى.

وقد يظن البعض أن هذه المشاركة العميقة توطد الصداقة سريعا، لكنها على العكس تشعرهم بالقلق، وأنهم يتحملون مسؤولية صداقة لم تبدأ بعد، لذا كن هادئا وصبورا، واجعل العلاقة تكتسب بعض الثقل قبل أن تشارك الأسرار والقضايا الأهم في حياتك.

بناء الثقة والماضي المشترك
بما أن الصداقة تبدأ صغيرة ثم تكبر مع الوقت، فغالبا ما يكون الأصدقاء بحاجة إلى إثبات الثقة في الأمور الصغيرة، ولهذا الغرض تنصح منصة "سوشيال سيلف" بما يلي:

الحضور في الوقت المحدد.
عدم تجاهل المواعيد دون اعتذار.
عدم المقاطعة أثناء الحديث.
الاهتمام أثناء الاستماع.
وبعد ذلك تأتي مرحلة بناء ذكريات مشتركة.

لذا تأكد من تواجدك بجوار أصدقائك في الأحداث الحياتية المهمة سواء أكانت أحداثا سعيدة أو حزينة، ولا تعول دائما على أن الأصدقاء سيقدرون انشغالك عنهم. ربما يقدرون ذلك؛ لكنهم ينشغلون عنك أيضا؛ فتنتهي الصداقة قبل أن تبدأ.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
ألمانيا.. عمال يعثرون على كنز أثناء تركيب خط صرف صحي
عثر عمال بناء على كنز ثمين من العملات المعدنية أثناء قيامهم بأعمال ترميم وتركيب خط صرف صحي جديد في مزرعة ببلدة فيتن Witten شرق وسط ألمانيا. وفقا لموقع "live science" يحتوي الكنز على 285 قطعة نقدية يعود تاريخها إلى ما بين عامي 1499 و1652 والتي من المحتمل أنها كانت مملوكة لرئيس بلدية في القرن السابع عشر. ويتكون الكنز من مزيج من العملات الفضية كبيرة الحجم بما في ذلك عملات تالرز سكتها الإمبراطورية الرومانية المقدسة وقطع أجنبية أخرى. وتشكل العملات السكسونية الإقليمية الغالبية العظمى من الاكتشاف مع وجود بعض القطع النادرة مثل عملات "شريكنبرغ غروشن" (Schreckenberg groschen) و"سكودو" إيطالية (Scudo) من عام 1630، و"تاليرو" (Tallero) من عام 1620 سكتها دوق توسكانا الأكبر (grand duke of Tuscany). ويعتقد الخبراء أن الكنز قد تم دفنه على الأرجح بعد نهاية حرب الثلاثين عاما (1618 إلى 1648) وهو الصراع الذي دار إلى حد كبير في أوروبا الوسطى وأدى إلى مقتل ما يقدر بنحو 8 ملايين شخص. وخلص الخبراء إلى أن الكنز دفنه يوهان دوندورف عمدة ويتين في أواخر العام 1660، وهو من أغنى سكان المدينة. وأشار موقع "live science" إلى أنه وأثناء رئاسة دوندورف للبلدية كانت ويتين مدينة تخمير ثرية للغاية أثناء وبعد حرب الثلاثين عاما. وقدرت المحكمة ممتلكاته بعد وفاته بنحو 2500 عملة فضية و500 عملة ذهبية، كان يخفيها في جميع أنحاء منزله. المصدر: روسيا اليوم عن "live science"
منوعات

ميزات جديدة وعملية تظهر في “واتس آب”
أعلن القائمون على تطبيق "واتس آب" عن إطلاق تحديث جديد للتطبيق، سيمنح المستخدمين ميزات مهمة وعملية. وأشارت الصفحات التابعة لـ"واتس آب" على الإنترنت إلى أن التحديث الجديد مخصص لجميع الأجهزة العاملة بأنظمة Android وiOS وWindows وMacOS. ومع التحديث الجديد بات بإمكان مستخدمي التطبيق عبر جميع الأنظمة المذكورة إجراء مكالمات فيديو تضم 32 مستخدما، فيما كان هذا الأمر مقتصرا سابقا على مستخدمي الأجهزة المحمولة فقط. وحمل التحديث لمكالمات الفيديو ميزة إضافية أيضا، فعند تفعليها بات التطبيق يسلط الضوء على المتحدث أثناء المكالمة الجماعية بشكل أفضل، ويوسع الصورة لبقية المشاركين في المكالمة.ومع التحديث الجديد تحسنت ميزات المشاركة أثناء مكالمات الفيديو، وبات بإمكان المستخدم مشاركة الأصوات بشكل أفضل من جهازه، وهذه الميزة مثالية لمشاهدة الأفلام بشكل مشترك عبر التطبيق. وأشارت بعض مواقع الإنترنت إلى أن مطوري "واتس آب" بدأوا أيضا باختبار ميزة جديدة تسهل عمليات أرشفة محتويات المراسلات ونقلها من جهاز إلى آخر باستخدام رموز الـ QR.، لكن هذه الميزة تختبر حاليا عند بعض مستخدمي التطبيق عبر أجهزة أندرويد. المصدر: روسيا اليوم عن mail.ru
منوعات

غوغل تختبر ميزة لحماية أجهزة أندرويد من السرقة
أعلنت غوغل أنها بدأت باختبار ميزة جديدة، ستساعد على حماية أجهزة أندرويد من السرقة. أشارت غوغل إلى أن ميزة Theft Detection Lock المخصصة لأنظمة "أندرويد 15" يتم اختبارها حاليا عن المسجلين في برنامج اختبار أنظمة أندرويد الجديدة في البرازيل، ويمكن لأي مستفيد من هذا البرنامج في هذا البلد تجربتها. وكان الخبراء في غوغل قد ذكروا في وقت سابق أن الميزة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصممت لاكتشاف الحركات أو الاستخدامات غير الاعتيادية للهاتف التي قد تشير إلى محاولة سرقته، وتعمل على قفل الأجهزة تلقائيا لحماية بياناتها. وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن لميزة Theft Detection Lock أيضا أن تكتشف فيما إذا كان الهاتف يتم استخدامه مع شبكات غير اعتيادية، أو اكتشاف ابتعاد الهاتف لفترة طويلة عن الشبكة التي اعتاد مستخدمه استعمالها، وبالتالي ستقوم بشكل تلقائي بقفل الهاتف. ويختبر مستخدمو أنظمة أندرويد في البرازيل أيضا ميزات جديدة تتعلق بتطبيق "واتس آب"، وميزات تسهل عمليات البحث عن الأطباء وتحديد مواعيد لزيارة عياداتهم من خلال الإنترنت. المصدر: روسيا اليوم
منوعات

نصائح ستساعدك في تحقيق التوازن الصحيح بين العمل والحياة
تعد القدرة على الموازنة بين العمل والحياة الشخصية أمراً بالغ الأهمية لتحقيق الرفاهية وإيجاد الطرق المثالية لإعادة شحن طاقتك وتجديد نشاطك خارج العمل، وجعلك أكثر إنتاجية ورضا في جميع مجالات حياتك. سواء كان ذلك من خلال ممارسة الهوايات، أو تقنيات الاسترخاء، أو قضاء الوقت مع أحبائك، فإن تخصيص الوقت لنفسك أمر ضروري. لذلك تقدم الباحثة في مجال علم النفس الإكلينيكي، سوزان هنداوي الإجابة عن كيف يمكنك تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة من خلال التركيز على التنمية الشخصية والرعاية الذاتية. تخصيص الوقت في هذا العصر تسيطر التكنولوجيا على العقول والأذهان في جميع الأوقات، لذلك فمن المهم أن تخصص الوقت للمهام المختلفة في جميع الأيام. وننصحك تخصيص وقت كل مساء لإيقاف تشغيل هاتفك والابتعاد عن الكمبيوتر والانفصال عن العالم الرقمي. يسمح هذا التخلص الرقمي من السموم لعقلك بالراحة وإعادة التركيز، مما يقلل من التوتر ويحسن نوعية النوم. استغل هذا الوقت لممارسة الأنشطة التي تغذي روحك، مثل قراءة كتاب أو التأمل أو مجرد الاستمتاع بالهدوء. إعطاء الأولويات يعد النشاط البدني مسكناً قوياً للتوتر ومعززاً للمزاج. قم بإعطاء الأولوية للياقة البدنية من خلال جدولة التدريبات المنتظمة في أسبوعك كما لو كانت اجتماعات عمل لا يمكن تفويتها. سواء كان ذلك الركض في الصباح، أو دروس اليوجا، أو جلسة رقص، ابحث عن نشاط تستمتع به ويحفز قلبك. لا تعمل التمارين الرياضية على تحسين صحتك البدنية فحسب، بل تعزز أيضاً الوضوح العقلي والمرونة العاطفية. تقوية الاتصالات العلاقات الاجتماعية حيوية لصحتك العاطفية، لذلك من الضروري تعزيز الاتصالات من خلال تخصيص الوقت للأصدقاء والعائلة. قم بجدولة لقاءات منتظمة، أو شارك في هوايات مشتركة، أو قم ببساطة بإجراء محادثات هادفة. توفر هذه التفاعلات الدعم والضحك والشعور بالانتماء، مما قد يقلل بشكل كبير من التوتر المرتبط بالعمل ويحسن سعادتك بشكل عام. تنمية الهوايات الهوايات هي طريقة رائعة لاستغلال إبداعك وشغفك خارج العمل. قم بتنمية الهوايات التي تجذبك، أو تجلب لك السعادة، أو تسمح لك بالدخول في حالة من التدفق حيث يبدو أن الوقت قد توقف. سواء كان ذلك الرسم أو البستنة أو العزف على آلة موسيقية، توفر الهوايات إحساساً بالإنجاز ويمكن أن تكون وسيلة مرضية لقضاء وقت فراغك. اليقظة الذهنية تتضمن اليقظة الذهنية أن تكون حاضراً بشكل كامل ومشاركاً في اللحظة الحالية. مارس اليقظة الذهنية من خلال أنشطة مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو ببساطة الاستمتاع بالمشي الهادئ. من خلال التركيز على هنا والآن، فإنك تقلل من القلق بشأن الماضي أو المستقبل، مما يؤدي إلى حالة ذهنية أكثر توازناً ورضا تؤثر بشكل إيجابي على التوازن بين العمل والحياة. في الختام، من الضروري جدولة وقت التوقف عن العمل في حياتك المزدحمة، استغل هذا الوقت في عدم القيام بأي شيء على الإطلاق أو الراحة أو ممارسة أنشطة ترفيهية دون أي جدول أعمال. يعد السماح لنفسك بلحظات من الترفيه دون الشعور بالذنب أمراً ضرورياً للتعافي، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والإبداع عند العودة إلى العمل. المصدر : سيدتي
منوعات

آبل تعلن عن نظام تشغيل جديد لحواسبها المحمولة
أعلنت آبل خلال مؤتمر WWDC 2024 عن نظام تشغيل جديد، سيمنح حواسب MacBook ميزات إضافية. أشار الخبراء في آبل إلى أن نظام macOS 15 Sequoia الجديد يحمل معه العديد من الميزات التي تحسن أداء حواسب MacBook، ويسهل عملية إقران هذه الأجهزة بهواتف آيفون. ومن بين أبرز الميزات التي يوفرها نظام التشغيل الجديد هي ميزة iPhone Mirroring، والتي تمكن المستخدم من عرض شاشة هاتف آيفون على شاشة الحاسب، وتعمل هذه الميزة إذا كان كلا الجهازين متصل بنفس شبكة Wi-Fi. ويمكن من خلال الميزة المذكورة التحكم بهاتف آيفون وتطبيقاته من خلال الحاسب، أو نقل الملفات بسرعة من الهاتف إلى الحاسب، بما فيها الملفات النصية والصور ومقاطع الفيديو، كما يمكن من خلالها نقل الصور من حاسب MacBook إلى معرض الصور في الهاتف. وباستخدام iPhone Mirroring يمكن للمستخدم أيضا الاطلاع من الحاسب على الإشعارات التي ترد إلى هاتفه، أو التحكم بأي تطبيق موجود في الهاتف من خلال شاشة الحاسب. وحمل macOS 15 Sequoia إلى حواسب آبل بعض التحسينات التي تتعلق بمتصفح "سفاري"، إضافة إلى ميزة جديدة تدعى "Highlights"، يمكن من خلالها استخراج المعلومات من صفحات الويب. المصدر: روسيا اليوم عن ixbit
منوعات

آبل تطرح ميزة جديدة!
كشفت شركة آبل النقاب عن ميزة جديدة مع نظام التشغيل iOS 18، أثارت جدلا بين المستخدمين ووصفها البعض بأنها "جنة الغشاشين". وتتيح الميزة الجديدة إمكانية إخفاء أو قفل التطبيقات على شاشة "آيفون" الرئيسية، مع الحفاظ على المعلومات الشخصية بعيدا عن أعين المتطفلين. وبينما روجت شركة آبل لهذه الميزة على أنها تحافظ على خصوصية التطبيقات المصرفية وتمنع الأطفال من شراء العناصر غير اللازمة على أمازون، يرى الكثير من الأشخاص أن هذه الميزة تساعد الناس على ممارسة الغش بسهولة، حيث قال أحد المستخدمين في منشور على منصة X: "شكرا آبل. سأحاول إخفاء تطبيق المواعدة عبر الإنترنت عن زوجتي". وأطلق آخرون نكاتا قائلين إن الميزة "ستعمل على تفكيك العلاقات". وفي إعلان عقب مؤتمر المطورين العالمي يوم الاثنين، شاركت آبل: "يمكن للمستخدمين الآن قفل التطبيق؛ ولمزيد من الخصوصية، يمكنهم إخفاء تطبيق ما، ونقله إلى مجلد تطبيقات مقفل ومخفي. وبالتالي إخفاء المحتوى، مثل الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني الموجودة داخل التطبيق من البحث والإشعارات والأماكن الأخرى عبر النظام". وتسمح الميزة للمستخدمين بإخفاء رمز التطبيق واسمه على الشاشة الرئيسية، ما سيؤدي أيضا إلى إيقاف الإشعارات مؤقتا. ويمكن للمستخدمين أيضا قفل التطبيقات المدمجة، مثل البريد والرسائل والملاحظات والصور وSafari، التي لا يمكن فتحها إلا باستخدام Face ID (ميزة التعرف على الوجه). وأوضحت آبل: "توفر التطبيقات المقفلة والمخفية راحة البال للمستخدمين بشأن المعلومات التي يريدون الحفاظ على خصوصيتها، مثل إشعارات التطبيق والمحتوى". كما أعلنت آبل عما تسميه Apple Intelligence، وهو نظام جديد بالكامل مدعوم بالذكاء الاصطناعي يعمل عبر منصاتها وأجهزتها ويمكنه حل مشكلات المستخدمين، كما أنه قادر على إنشاء نصوص وصور جديدة. وسيكون النظام قادرا على الحصول على معلومات من مختلف التطبيقات، مثل الخرائط والبريد والرسائل، للمساعدة في الجدولة والتخطيط وتقديم عمليات إعادة الكتابة والملخصات وتدقيق النصوص وإنشاء صور جديدة بناء على المطالبات أو الأفكار من المستخدمين. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

صور صادمة لطائرة هشمها البرد في النمسا جراء عواصف رعدية قوية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين صوراً صادمة ظهرت فيها مقدمة طائرة محطمة بشكل كبير في النمسا جراء العواصف الرعدية التي ضربت البلاد. ووفقا لوسائل إعلام نمساوية فقد ألحقت عاصفة من البَرَد أضرارا بالغة بطائرة ركاب أثناء اقترابها من مطار فيينا الأحد. وتسبب البَرَد في تحطيم جزء من مقدمة الطائرة وبتشقق نوافذ قمرة القيادة في طائرة الخطوط الجوية النمساوية التي كانت تقل سياحا عائدين من بالما دي مايوركا. وبعد إصدار نداء استغاثة، هبطت الطائرة بسلام في مطار فيينا، ولم يصب أي من الركاب أو أفراد الطاقم في الحادث بأذى. وذكرت شركة الطيران في بيان رسمي الاثنين: "بحسب طاقم قمرة القيادة، لم تكن العاصفة مرئية على رادار الطقس". هذا وتتعرض النمسا لموجة عواصف رعدية عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة خلفت فيضانات في مختلف أنحاء البلاد. وفي الأسابيع الأخيرة، أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في جميع أنحاء النمسا حيث تدخل رجال الإطفاء أكثر من 2000 مرة في عدة مقاطعات. وقالت السلطات المحلية الاثنين إنها ما زالت تبحث عن شخص يبلغ من العمر 77 عامًا فُقد أثرُه في ولاية بورغنلاند النمساوية بعد أن قاد سيارته إلى مركز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الأوروبية التي جرت الأحد. وقالت الشرطة في بيان إن كرواتيًا يبلغ من العمر 36 عامًا توفي في نهاية الأسبوع بعد سقوط الحفار الذي كان يقوم بتشغيله في مجرى مائي في ستيريا في وقت متأخر من يوم الجمعة. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في النمسا استمرار هطول الأمطار حتى مساء الأربعاء.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة