دولي

إفريقيا تعول على “كوب28” من أجل حلول فاعلة لمواجهة آثار المناخ


كشـ24 نشر في: 30 نوفمبر 2023

تشهد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ "COP28" حضورا قويا للدول الإفريقية من أجل التباحث وإيجاد حلول فاعلة لمواجهة تداعيات التغير المناخي وتقليل انبعاثات الكربون.

ورغم أن نصيب دول القارة السمراء، من الانبعاثات الكربونية العالمية لا يتجاوز 3.5 بالمئة، من انبعاثات الغازات الدفيئة على سطح الأرض، إلا أنها تعاني من تبعات التغيرات المناخية ما يتطلب تسليط الضوء خلال مناقشات "COP28" على كيفية توفير التمويل اللازم للتكيف مع التغيرات المناخية المتزايدة، وتعزيز أطر السياسات والتشريعات التنظيمية لجذب الاستثمارات طويلة الأجل اللازمة لتسريع نشر مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.

كما ستسلط مناقشات "COP28" الضوء على ضرورة مضاعفة تمويل التكيف، وتفعيل ترتيبات تمويل الخسائر والأضرار لضمان حماية الأفراد والمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، بالإضافة إلى توسيع نطاق تطوير مؤسسات التمويل الدولية، بما يدعم جهود التخفيف بالتمويل اللازم لها، بالتزامن مع توفير تمويل التكيف لدعم دول الجنوب العالمي.

ومن شأن توفير فرص أكبر للحصول على الطاقة النظيفة أن يدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في قارة إفريقياالتي لا تحصل إلا على نحو 2 بالمئة فقط من الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة، وأقل من ربع المبلغ الذي تحتاجه القارة سنوياً، والذي يبلغ 60 مليار دولار بحلول عام 2030.

وتعتبر القارة الإفريقية من بين القارات الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، لكنها لا تتلقى سوى نسبة ضعيفة من التمويل السنوي الذي تحتاجه للتعامل مع تغير المناخ، وهو ما يتطلب إنشاء هيكل تمويلي جديد يتكيف مع احتياجات القارة السمراء لتقليل العبء على اقتصاداتها.

واقترح الزعماء الأفارقة، في إعلان مشترك في ختام أعمال قمة المناخ الإفريقية الأولى في العاصمة الكينية نيروبي، نظاما عالميا لفرض ضرائب على الكربون، حيث طالب الإعلان الدول الملوثة الرئيسية بتخصيص المزيد من الموارد لمساعدة الدول الفقيرة.

كما دعا الإعلان إلى ضرورة زيادة قدرة إنتاج الطاقات المتجددة في إفريقيا من 56 جيجاوات في العام 2022 إلى ما لا يقل عن 300 جيجاوات بحلول العام 2030، لمكافحة الافتقار إلى الطاقة وتعزيز الإمدادات العالمية من الطاقة النظيفة والمربحة.

وتزخر القارة الإفريقية بإمكانات وموارد طبيعية هائلة تمكنها من حجز مكانتها على خارطة الطاقة النظيفة عالمياً، والتخفيف من آثار التغير المناخي عبر التوسع بمصادر الطاقة البديلة.

وتتبنى العديد من الدول الإفريقية استراتيجيات خاصة مرتبطة بالطاقة المتجددة، هادفة لتنمية القدرات في مختلف القطاعات ذات الصلة، من خلال استثمارات واعدة في المشاريع البيئية، ومن أجل تعزيز القدرات الإفريقية في التحول الطاقي كطوق نجاة للقارة السمراء من تبعات تغير المناخ.

وفي إطار حرص دولة الإمارات، على العمل والتعاون مع الشركاء في مختلف أنحاء العالم لتعزيز النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وحماية البيئة وخاصة في الدول الشقيقة والصديقة في إفريقيا، تم الإعلان في سبتمبر الماضي خلال قمة المناخ الإفريقية في نيروبي، عن مبادرة تمويل إماراتية بقيمة 16.5 مليار درهم (حوالي 4.5 مليار دولار) للمساعدة في تحفيز وتمكين الدول الإفريقية من تعزيز قدراتها في مجال الطاقة النظيفة.

وتحظى هذه المبادرة بدعم من رؤوس أموال حكومية وخاصة وتنموية من مؤسسات إماراتية، بما فيها "صندوق أبوظبي للتنمية"، وشركة "الاتحاد لائتمان الصادرات"، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة أيميا باور.

وتندرج هذه المبادرة تحت مظلة "اتحاد 7"، وهي برنامج تطوير أطلقته دولة الإمارات خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في 2022 بدعم من وزارة الخارجية، ويهدف إلى تزويد 100 مليون فرد في جميع أنحاء القارة الإفريقية بالكهرباء النظيفة بحلول عام 2035.

وستتعاون مبادرة التمويل الإماراتية مع مجموعة "إفريقيا 50" التي تمثل منصة استثمارية أنشأتها الحكومات الإفريقية وبنك التنمية الأفريقي بهدف معالجة تحديات البنية التحتية الأساسية في القارة عبر تحديد المشروعات وربط المبادرة بالشركاء المنفِّذين المحليين.

وتتماشى المبادرة مع الجهود المستمرة لرئاسة COP28 في الدعوة إلى زيادة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030 وتوفير مزيد من التمويل المناخي بصورة ميسَّرة وبتكلفة مناسبة.

وتبدأ المبادرة بقيام "صندوق أبوظبي للتنمية" و"الاتحاد لائتمان الصادرات" بتمويل الاستثمار الأوَّلي، الذي يهدف إلى تحفيز عمل القطاع الخاص، ويقدم صندوق أبوظبي للتنمية مساعدات مالية بقيمة مليار دولار لتلبية احتياجات البنية التحتية الأساسية، وتقديم حلول تمويل مبتكرة، وحشد وتحفيز الاستثمارات الخاصة، كما توفر شركة الاتحاد لائتمان الصادرات تأميناً ائتمانياً بقيمة 500 مليون دولار للحد من المخاطر وجذب رأس المال الخاص.

وتلتزم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، العاملة في مجال الطاقة النظيفة، والتي تساهم في نشر حلول الطاقة المتجددة في 22 دولة أفريقية، بتخصيص رأسمال استثماري إضافي بقيمة ملياري دولار ضمن المبادرة الجديدة، كما ستسعى إلى جمع وتحفيز مبلغ إضافي قدره 8 مليارات دولار لتمويل المشروعات.

ومن خلال منصتها إنفينيتي باور، تهدف "مصدر" إلى توفير 10 غيغاوات من الطاقة النظيفة في إفريقيا بحلول عام 2030، وتستهدف شركة أيميا باور توليد 5 غيغاوات من الطاقة المتجددة في القارة بحلول عام 2030، وجمع وتحفيز 5 مليارات دولار، منها مليار دولار رأسمال استثماري مساهم، و4 مليارات دولار لتمويل المشروعات. وتسعى المبادرة أيضاً إلى تمهيد الطريق أمام بنوك التنمية والحكومات والمؤسسات الإنسانية متعددة الأطراف لجمع وتحفيز استثمارات إضافية في القطاع الخاص.

المصدر: سكاي نيوز عربية

تشهد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ "COP28" حضورا قويا للدول الإفريقية من أجل التباحث وإيجاد حلول فاعلة لمواجهة تداعيات التغير المناخي وتقليل انبعاثات الكربون.

ورغم أن نصيب دول القارة السمراء، من الانبعاثات الكربونية العالمية لا يتجاوز 3.5 بالمئة، من انبعاثات الغازات الدفيئة على سطح الأرض، إلا أنها تعاني من تبعات التغيرات المناخية ما يتطلب تسليط الضوء خلال مناقشات "COP28" على كيفية توفير التمويل اللازم للتكيف مع التغيرات المناخية المتزايدة، وتعزيز أطر السياسات والتشريعات التنظيمية لجذب الاستثمارات طويلة الأجل اللازمة لتسريع نشر مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.

كما ستسلط مناقشات "COP28" الضوء على ضرورة مضاعفة تمويل التكيف، وتفعيل ترتيبات تمويل الخسائر والأضرار لضمان حماية الأفراد والمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، بالإضافة إلى توسيع نطاق تطوير مؤسسات التمويل الدولية، بما يدعم جهود التخفيف بالتمويل اللازم لها، بالتزامن مع توفير تمويل التكيف لدعم دول الجنوب العالمي.

ومن شأن توفير فرص أكبر للحصول على الطاقة النظيفة أن يدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في قارة إفريقياالتي لا تحصل إلا على نحو 2 بالمئة فقط من الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة، وأقل من ربع المبلغ الذي تحتاجه القارة سنوياً، والذي يبلغ 60 مليار دولار بحلول عام 2030.

وتعتبر القارة الإفريقية من بين القارات الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، لكنها لا تتلقى سوى نسبة ضعيفة من التمويل السنوي الذي تحتاجه للتعامل مع تغير المناخ، وهو ما يتطلب إنشاء هيكل تمويلي جديد يتكيف مع احتياجات القارة السمراء لتقليل العبء على اقتصاداتها.

واقترح الزعماء الأفارقة، في إعلان مشترك في ختام أعمال قمة المناخ الإفريقية الأولى في العاصمة الكينية نيروبي، نظاما عالميا لفرض ضرائب على الكربون، حيث طالب الإعلان الدول الملوثة الرئيسية بتخصيص المزيد من الموارد لمساعدة الدول الفقيرة.

كما دعا الإعلان إلى ضرورة زيادة قدرة إنتاج الطاقات المتجددة في إفريقيا من 56 جيجاوات في العام 2022 إلى ما لا يقل عن 300 جيجاوات بحلول العام 2030، لمكافحة الافتقار إلى الطاقة وتعزيز الإمدادات العالمية من الطاقة النظيفة والمربحة.

وتزخر القارة الإفريقية بإمكانات وموارد طبيعية هائلة تمكنها من حجز مكانتها على خارطة الطاقة النظيفة عالمياً، والتخفيف من آثار التغير المناخي عبر التوسع بمصادر الطاقة البديلة.

وتتبنى العديد من الدول الإفريقية استراتيجيات خاصة مرتبطة بالطاقة المتجددة، هادفة لتنمية القدرات في مختلف القطاعات ذات الصلة، من خلال استثمارات واعدة في المشاريع البيئية، ومن أجل تعزيز القدرات الإفريقية في التحول الطاقي كطوق نجاة للقارة السمراء من تبعات تغير المناخ.

وفي إطار حرص دولة الإمارات، على العمل والتعاون مع الشركاء في مختلف أنحاء العالم لتعزيز النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وحماية البيئة وخاصة في الدول الشقيقة والصديقة في إفريقيا، تم الإعلان في سبتمبر الماضي خلال قمة المناخ الإفريقية في نيروبي، عن مبادرة تمويل إماراتية بقيمة 16.5 مليار درهم (حوالي 4.5 مليار دولار) للمساعدة في تحفيز وتمكين الدول الإفريقية من تعزيز قدراتها في مجال الطاقة النظيفة.

وتحظى هذه المبادرة بدعم من رؤوس أموال حكومية وخاصة وتنموية من مؤسسات إماراتية، بما فيها "صندوق أبوظبي للتنمية"، وشركة "الاتحاد لائتمان الصادرات"، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة أيميا باور.

وتندرج هذه المبادرة تحت مظلة "اتحاد 7"، وهي برنامج تطوير أطلقته دولة الإمارات خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في 2022 بدعم من وزارة الخارجية، ويهدف إلى تزويد 100 مليون فرد في جميع أنحاء القارة الإفريقية بالكهرباء النظيفة بحلول عام 2035.

وستتعاون مبادرة التمويل الإماراتية مع مجموعة "إفريقيا 50" التي تمثل منصة استثمارية أنشأتها الحكومات الإفريقية وبنك التنمية الأفريقي بهدف معالجة تحديات البنية التحتية الأساسية في القارة عبر تحديد المشروعات وربط المبادرة بالشركاء المنفِّذين المحليين.

وتتماشى المبادرة مع الجهود المستمرة لرئاسة COP28 في الدعوة إلى زيادة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030 وتوفير مزيد من التمويل المناخي بصورة ميسَّرة وبتكلفة مناسبة.

وتبدأ المبادرة بقيام "صندوق أبوظبي للتنمية" و"الاتحاد لائتمان الصادرات" بتمويل الاستثمار الأوَّلي، الذي يهدف إلى تحفيز عمل القطاع الخاص، ويقدم صندوق أبوظبي للتنمية مساعدات مالية بقيمة مليار دولار لتلبية احتياجات البنية التحتية الأساسية، وتقديم حلول تمويل مبتكرة، وحشد وتحفيز الاستثمارات الخاصة، كما توفر شركة الاتحاد لائتمان الصادرات تأميناً ائتمانياً بقيمة 500 مليون دولار للحد من المخاطر وجذب رأس المال الخاص.

وتلتزم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، العاملة في مجال الطاقة النظيفة، والتي تساهم في نشر حلول الطاقة المتجددة في 22 دولة أفريقية، بتخصيص رأسمال استثماري إضافي بقيمة ملياري دولار ضمن المبادرة الجديدة، كما ستسعى إلى جمع وتحفيز مبلغ إضافي قدره 8 مليارات دولار لتمويل المشروعات.

ومن خلال منصتها إنفينيتي باور، تهدف "مصدر" إلى توفير 10 غيغاوات من الطاقة النظيفة في إفريقيا بحلول عام 2030، وتستهدف شركة أيميا باور توليد 5 غيغاوات من الطاقة المتجددة في القارة بحلول عام 2030، وجمع وتحفيز 5 مليارات دولار، منها مليار دولار رأسمال استثماري مساهم، و4 مليارات دولار لتمويل المشروعات. وتسعى المبادرة أيضاً إلى تمهيد الطريق أمام بنوك التنمية والحكومات والمؤسسات الإنسانية متعددة الأطراف لجمع وتحفيز استثمارات إضافية في القطاع الخاص.

المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
أطباء بلا حدود تحمّل مؤسسة أمريكية سقوط قتلى أثناء توزيع المساعدات في رفح
أفادت منظمة أطباء بلا حدود، الأحد، أن عددا من المصابين الذين تلقوا الرعاية بعد استهدافهم في مركز لتوزيع المساعدات في غزة تديره منظمة مدعومة من الولايات المتحدة، ذكروا أنهم تعرضوا لإطلاق نار “من جميع الجهات” على يد قوات إسرائيلية. وحملت المنظمة النظام المطبق من قبل “مؤسسة غزة الإنسانية” مسؤولية الفوضى التي شهدتها مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أثناء توزيع المساعدات. في غضون ذلك، كشف الدفاع المدني في غزة عن سقوط ما لا يقل عن 31 قتيلا و176 جريحا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال توزيع المساعدات، تزامنا مع تأكيدات شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية بأن قوات الجيش الإسرائيلي هي من باشرت إطلاق النار. وفي المقابل، نفت كل من “مؤسسة غزة الإنسانية” والجهات الإسرائيلية وقوع الحادثة، غير أن أطباء بلا حدود ومسعفين آخرين تحدثوا عن استقبال مصابين بطلقات نارية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس المجاورة. وجاء في بيان صادر عن المنظمة: “المرضى أخبروا فرقنا أنهم تعرضوا لإطلاق نار من اتجاهات متعددة، شمل ذلك طائرات مسيرة، ومروحيات، وزوارق، ودبابات، إلى جانب قوات إسرائيلية راجلة”. واعتبرت منسقة الطوارئ في المنظمة، كلير مانيرا، في البيان أن نظام التوزيع المتبع من قبل “مؤسسة غزة الإنسانية” “يفتقد للإنسانية والفعالية بشكل كبير”، لافتة إلى أن الفوضى والضحايا المدنيين الذين سقطوا كان بالإمكان تجنبهم. وأضافت: “ينبغي أن تتم العمليات الإنسانية حصريا عبر منظمات قادرة وملتزمة بتقديم المساعدة بشكل آمن وفعال”. أما المتحدثة الإعلامية باسم أطباء بلا حدود، نور السقا، فأوضحت أن ممرات المستشفى غصت بالمصابين “وآثار الطلقات النارية بادية على أطرافهم، وملابسهم ملطخة بالدماء”. من جهته، أشار منصور سامي عبدي، وهو أب لأربعة أطفال، إلى أن “الازدحام كان شديدا على خمس منصات توزيع فقط، طلبوا منا أخذ الطعام ثم باشرت القوات بإطلاق النار من كل اتجاه”، حسب تعبيره. وأكد عبدي: “ركضت نحو 200 متر قبل أن أكتشف إصابتي برصاصة. هذه ليست مساعدات، بل هي خدعة”. بدوره، وصف المفوض العام لوكالة أونروا، فيليب لازاريني، عملية توزيع المساعدات في غزة بأنها تحولت إلى “فخ مميت”، مستندا إلى تقارير طبية تحدثت عن “عدد كبير من الضحايا” بين المدنيين الجياع الأحد. وشدد لازاريني عبر منصة إكس على ضرورة أن تكون عمليات إيصال وتوزيع المساعدات “واسعة وآمنة”، مؤكدا أن تحقيق ذلك في غزة “لا يمكن إلا من خلال الأمم المتحدة بما فيها أونروا”. من جانب آخر، قالت القوات الإسرائيلية إنها “لم تستهدف مدنيين”، واصفة التقارير المتداولة بأنها “كاذبة”. وأوضحت في بيان أن “نتائج تحقيق أولي أظهرت أن الجيش الإسرائيلي لم يطلق النار على مدنيين عند موقع توزيع المساعدات أو بالقرب منه”. واتهم متحدث باسم “مؤسسة غزة الإنسانية” حركة حماس “بترويج تقارير زائفة ومفبركة”، نافيا صحة ما تم تداوله.
دولي

حاولوا أداء مناسك الحج دون تصريح.. إخراج أكثر من 205 آلاف شخص من مكة
كشف مدير الأمن العام ورئيس اللجنة الأمنية في الحج، الفريق محمد البسامي، أن فرق الأمن العام أخرجت أكثر من 205 آلاف شخص من مكة لمحاولتهم الحج بدون تصريح، معلنا عن استحداث تشريعات للتعامل مع المخالفين أثناء موسم الحج. وأوضح البسامي أن الأمن العام السعودي ضبط أكثر من 415 مكتب حج وهمي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنهم أعادوا أكثر من 269 ألفا لا يحملون تصاريح الحج، في الوقت الذي تشدد فيه السعودية إجراءاتها الأمنية لضمان منع حدوث أي مخالفات. وفي السياق ذاته، أعلن مدير الأمن العام السعودي أنهم طبقوا العقوبات بحق مخالفي أنظمة الحج (أكثر من 75 ألفا )، مشددا على أن رجال الأمن سيكونون بالمرصاد لكل من يخالف النظام في الحج، إذ ضبطت الفرق الأمنية 1239 شخصا حاولوا نقل حجاج غير نظاميين. وأضاف البسامي أن الأمن العام السعودي أعاد 110 آلاف سيارة من مداخل مكة لحملهم حجاجا غير مصرح لهم، كما حجز أكثر من 5 آلاف مركبة مخالفة كانت تخطط لنقل حجاج دون تصريح، موضحا أن الامن العام السعودي فع ل نقاط أمنية ثابتة على مداخل مكة من أجل ضبط المخالفين.
دولي

الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة
توافد أكثر من مليون مسلم إلى مدينة مكة المكرمة قبيل انطلاق موسم الحج لهذا العام، في وقت تعهّدت فيه السلطات السعودية تنظيم حج أكثر أمانا وسط درجات حرارة مرتفعة وحملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين. ويُتوقع أن تتجاوز الحرارة هذا الأسبوع 40 درجة مئوية، مع انطلاق أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم رسميا يوم الأربعاء. وبحسب السلطات، وصل حتى يوم الجمعة أكثر من 1,3 مليون حاج إلى المملكة السعودية لأداء المناسك التي تمتد على أربعة أيام. وحشدت السلطات السعودية هذا العام أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، ورفعت مستوى استعدادها لمواجهة مخاطر الحرارة الشديدة، بعد موجة حر قاتلة في العام 2024 أودت بحياة مئات الحجاج. وقال وزير الحج السعودي توفيق الربيعة لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي، إن المساحات المظللة توسّعت بحوالى 50 ألف متر مربع، كما وُضع الآلاف من العاملين في المجال الطبي في حالة تأهب، إضافة إلى نشر أكثر من 400 وحدة تبريد طوال مدة المناسك. كذلك، ستُستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد تدفق المعلومات والصور، بما في ذلك لقطات من طائرات مسيّرة، للمساعدة في إدارة الحشود الكبيرة في مكة. ورغم الحرارة المرتفعة، عبّر الحجاج عن سعادتهم الغامرة لدى وصولهم إلى المدينة المقدسة لدى المسلمين. قال عبد المجيد آتي، وهو محام ومستشار في الشريعة من الفيليبين، لفرانس برس قرب المسجد الحرام "إنها نعمة حقيقية من الله... نشعر بسلام وأمان كبيرين في هذا المكان". أما عبد الحميد من نيجيريا، فأعرب عن "سعادته الكبيرة" بأداء الحج للعام الثاني على التوالي، وهو في السابعة والعشرين من عمره فقط. لكنه أشار إلى أنه لا يخرج أبدا من دون نظاراته الشمسية، واصفا الحرارة في مكة بأنها "شديدة، شديدة، شديدة". وتتزامن مناسك هذا العام مجددا مع موسم الحر السعودي. وفي العام الماضي، توفي 1301 حاج، معظمهم من غير النظاميين ولم يكن لديهم إمكانية الوصول إلى خيام أو حافلات مكيّفة، بعدما بلغت درجات الحرارة 51,8 درجة مئوية. وقال فهد سعيد من مركز "كلايمت أناليتكس" الألماني للدراسات المناخية، إنهم "فوجئوا بشدة الحرارة، إذ فشلت تدابيرهم في التكيّف معها". وقبيل انطلاق الحج هذا العام، شنّت السلطات السعودية حملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين، مستخدمة حملات دهم متكررة وطائرات مراقبة من دون طيار ورسائل نصية مكثفة، لمنع محاولات التسلل إلى مكة. ويتم توزيع تصاريح الحج وفق نظام الحصص المعتمد لكل دولة، وتُمنح للأفراد عبر قرعة. لكن حتى من يحصل على تصريح رسمي، قد تثنيه التكاليف الباهظة عن أداء الحج، ما يدفع البعض إلى محاولة الدخول من دون تصريح، رغم خطر التوقيف والترحيل. ويواجه من يُضبط داخل مكة من دون تصريح خلال موسم الحج غرامات كبيرة، إضافة إلى احتمال منعه من دخول المملكة لعشر سنوات. وشهدت مواسم سابقة حوادث مأسوية بسبب الاكتظاظ، كان آخرها في العام 2015 حين أودى تدافع أثناء شعيرة "رمي الجمرات" في منى قرب مكة، بحياة نحو 2300 حاج، في أسوأ كارثة بتاريخ الحج الحديث. وتدرّ مناسك الحج، والعمرة التي تُقام في أوقات مختلفة من السنة، مليارات الدولارات سنويا على المملكة. وقالت مرياما، وهي حاجة تبلغ من العمر 52 عاما من السنغال، إنها حققت حلم حياتها بالوصول إلى مكة، مضيفة لوكالة فرانس برس أنها ذرفت دموع الفرح عند لمس الكعبة في المسجد الحرام. وقالت "كنت أحلم بذلك، أفكر به طوال الوقت بأن آتي إلى هنا لأداء الحج".
دولي

تير شتيغن: سوف أستمر مع برشلونة الموسم المقبل
نفى حارس مرمى منتخب ألمانيا لكرة القدم، مارك أندريه تير شتيغن، التقارير التي تفيد بأن برشلونة يعتزم بيعه هذا الصيف. وقال تير شتيغن للصحافيين، الأحد، خلال معسكر المنتخب الألماني التدريبي في هيرتسوجيناوراخ: «لم يتحدث معي أحد. أعلم أنني سأكون في برشلونة العام المقبل». ويرتبط تير شتيغن بعقد مع الفريق المتوج بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) في إسبانيا حتى عام 2028. ولعب الحارس الألماني 9 مباريات فقط مع برشلونة، عقب تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة، لكنه لا يعتقد أن وضعه في النادي قد تغير. وشدد تير شتيغن: «لطالما كان لدينا حراس مرمى رائعون في السنوات السابقة أيضاً. هناك منافسة في جميع المراكز في برشلونة. أتطلع حقاً للموسم الجديد، لأن لدينا فريقاً رائعاً شاباً ومتعطشاً للفوز». ووفقاً لتقارير إعلامية، منح خوان لابورتا، رئيس برشلونة، المدرب الألماني هانزي فليك، الإذن، ببيع حارس المرمى، فيما صرح تير شتيغن بأنه لم يتواصل مع فليك منذ ظهور تلك التقارير. وقال حارس برشلونة: «لم نتحدث، ولم نتواصل خلال الأيام الماضية. لا أرى سبباً أيضاً لذلك؟ ليس هناك موضوع للحديث بشأنه». ولم يلعب تير شتيغن مع منتخب ألمانيا منذ شتنبر الماضي، لكن يوليان ناغلسمان، مدرب الفريق، أكد أنه سيكون أساسياً بالدور قبل النهائي لبطولة دوري أمم أوروبا ضد منتخب البرتغال، الأربعاء المقبل.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 02 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة