مراكش

مراكش.. الأمين العام للجنة الدولية للطب العسكري يشيد بتدبير المغرب للزلزال


كشـ24 نشر في: 23 نوفمبر 2023

أشاد الأمين العام للجنة الدولية للطب العسكري، الفريق أول، بيير نيرانكس، أمس الأربعاء بمراكش، بتدبير المغرب الناجع للآثار المترتبة عن زلزال الحوز.

وقال نيرانكس، خلال افتتاح أشغال الدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي العربي والدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي المغاربي للطب العسكري، "نحن معجبون بتفانيكم وتدخلاتكم خلال تدبير هذه الكارثة التي أودت بحياة عدد من الضحايا وخلفت العديد من الجرحى".

وعبر عن امتنانه باسم المنتظم الطبي العسكري الدولي واللجنة الدولية للطب العسكري، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللقوات المسلحة الملكية، لتنظيم هذا المؤتمر الإقليمي العربي والمغاربي تحت إشراف اللجنة الدولية للطب العسكري.

وذكر بأن البلدان الأعضاء في اللجنة الدولية للطب العسكري كانوا قد وقفوا، خلال اجتماعهم في إطار المؤتمر الإقليمي الإفريقي بمصر، دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا زلزال الحوز والفيضانات المدمرة التي شهدتها ليبيا. من جهة أخرى، أكد نيرانكس أن العالم يعاني في جميع القارات تقريبا من زيادة الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والأعمال الإرهابية، مع ما يترتب عن ذلك من ضحايا مدنيين وعسكريين وأشخاص نازحين.

وأضاف في هذا الصدد "في مواجهة ارتفاع عدد المرضى والجرحى، يتعين علينا مواصلة مهمتنا في تبادل المعارف من أجل تحسين جودة العلاجات المقدمة لكافة الضحايا، بغض النظر عن انتمائهم أو وضعهم أو قناعاتهم".

وتابع أنه بالموازاة مع التبادلات العلمية على مدى أزيد من قرن، تلتزم اللجنة الدولية للطب العسكري بتعزيز احترام وتطبيق القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها، من خلال تنظيم مؤتمرات وتكوينات في مجال قانون النزاعات المسلحة، مؤكدا على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز الوقاية والتثقيف في هذا المجال.

وعبر الأمين العام للجنة الدولية للطب العسكري عن" الاستعداد لمساعدة أولئك الذين عبروا عن الحاجة للدعم دون تحيز، وفي احترام للقيم التي التزمت بها الدول الأعضاء في اللجنة، والمتمثلة في الاستقلالية والحياد والشمولية والمصداقية والجودة والشفافية"، مشيرا إلى أن اللجنة الدولية للطب العسكري تجدد التزامها بتعزيز جميع الأنشطة الكفيلة بالمساهمة في تحقيق السلم والرفاه للجميع.

من جهته، عبر الأمير لواء طبيب منير عزيز، المدير العام للصحة العسكرية بتونس، عن ثقته في كون مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية، ومن خلال توليها رئاسة المجموعتين الإقليميتين العربية والمغاربية للطب العسكري، ستعمل على رفع التحديات من أجل تبادل ونشر أفضل للمعلومة في مجال الطب العسكري. وقال في هذا الصدد "لدي قناعة راسخة بأن المغرب سيواصل الاضطلاع بدور محوري في تعزيز الروابط بين الدول الأعضاء في مجموعتي العمل".

وتتناول الدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي العربي والدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي المغاربي للطب العسكري، المقامتان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، على مدى أربعة أيام (22-25 نونبر)، موضوع "التحديات الرئيسية للطب العسكري في المستقبل" كتيمة رئيسية.

كما يتناول المؤتمر، الذي تنظمه مفتشية مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية بإشراف من اللجنة الدولية للطب العسكري، مواضيع فرعية تتعلق بالنهج الجديد المطبق في مناطق النزاع و/أو في حالات الكوارث، بالإضافة إلى دور العمل الطبي الإنساني على الصعيدين الوطني والدولي، وجودة الرعاية الصحية في البيئة العسكرية.

ويناقش المؤتمرون من أطباء وجراحين وصيادلة وأطباء أسنان وأطباء بياطرة وخبراء لوجستيين ومهندسين ومديرين، مواضيع تتعلق بتحديات رعاية الجرحى خلال العمليات الميدانية (الجوانب اللوجستية والطبية والجراحية)، والدعم الإنساني على الصعيدين الوطني والدولي، والأمراض المعدية في البيئة العسكرية، والبحث وجودة الرعاية، والموارد البشرية أمام التحولات، والتكنولوجيا الرقمية وإدارة الصحة العسكرية.

ويشارك في هذا الحدث العلمي المتميز، إلى جانب المحاضرين والفاعلين في مجال الصحة العسكرية، وفود الدول العربية الأعضاء في المجموعتين الإقليميتين العربية والمغاربية للطب العسكري، بالإضافة إلى ممثلين لبعض الدول الشقيقة والصديقة، وشخصيات مدنية وعسكرية.

يشار إلى أن مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية ستتولى رئاسة المجموعتين الإقليميتين العربية والمغاربية للطب العسكري لولاية تستمر لمدة عامين.

أشاد الأمين العام للجنة الدولية للطب العسكري، الفريق أول، بيير نيرانكس، أمس الأربعاء بمراكش، بتدبير المغرب الناجع للآثار المترتبة عن زلزال الحوز.

وقال نيرانكس، خلال افتتاح أشغال الدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي العربي والدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي المغاربي للطب العسكري، "نحن معجبون بتفانيكم وتدخلاتكم خلال تدبير هذه الكارثة التي أودت بحياة عدد من الضحايا وخلفت العديد من الجرحى".

وعبر عن امتنانه باسم المنتظم الطبي العسكري الدولي واللجنة الدولية للطب العسكري، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللقوات المسلحة الملكية، لتنظيم هذا المؤتمر الإقليمي العربي والمغاربي تحت إشراف اللجنة الدولية للطب العسكري.

وذكر بأن البلدان الأعضاء في اللجنة الدولية للطب العسكري كانوا قد وقفوا، خلال اجتماعهم في إطار المؤتمر الإقليمي الإفريقي بمصر، دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا زلزال الحوز والفيضانات المدمرة التي شهدتها ليبيا. من جهة أخرى، أكد نيرانكس أن العالم يعاني في جميع القارات تقريبا من زيادة الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والأعمال الإرهابية، مع ما يترتب عن ذلك من ضحايا مدنيين وعسكريين وأشخاص نازحين.

وأضاف في هذا الصدد "في مواجهة ارتفاع عدد المرضى والجرحى، يتعين علينا مواصلة مهمتنا في تبادل المعارف من أجل تحسين جودة العلاجات المقدمة لكافة الضحايا، بغض النظر عن انتمائهم أو وضعهم أو قناعاتهم".

وتابع أنه بالموازاة مع التبادلات العلمية على مدى أزيد من قرن، تلتزم اللجنة الدولية للطب العسكري بتعزيز احترام وتطبيق القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها، من خلال تنظيم مؤتمرات وتكوينات في مجال قانون النزاعات المسلحة، مؤكدا على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز الوقاية والتثقيف في هذا المجال.

وعبر الأمين العام للجنة الدولية للطب العسكري عن" الاستعداد لمساعدة أولئك الذين عبروا عن الحاجة للدعم دون تحيز، وفي احترام للقيم التي التزمت بها الدول الأعضاء في اللجنة، والمتمثلة في الاستقلالية والحياد والشمولية والمصداقية والجودة والشفافية"، مشيرا إلى أن اللجنة الدولية للطب العسكري تجدد التزامها بتعزيز جميع الأنشطة الكفيلة بالمساهمة في تحقيق السلم والرفاه للجميع.

من جهته، عبر الأمير لواء طبيب منير عزيز، المدير العام للصحة العسكرية بتونس، عن ثقته في كون مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية، ومن خلال توليها رئاسة المجموعتين الإقليميتين العربية والمغاربية للطب العسكري، ستعمل على رفع التحديات من أجل تبادل ونشر أفضل للمعلومة في مجال الطب العسكري. وقال في هذا الصدد "لدي قناعة راسخة بأن المغرب سيواصل الاضطلاع بدور محوري في تعزيز الروابط بين الدول الأعضاء في مجموعتي العمل".

وتتناول الدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي العربي والدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي المغاربي للطب العسكري، المقامتان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، على مدى أربعة أيام (22-25 نونبر)، موضوع "التحديات الرئيسية للطب العسكري في المستقبل" كتيمة رئيسية.

كما يتناول المؤتمر، الذي تنظمه مفتشية مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية بإشراف من اللجنة الدولية للطب العسكري، مواضيع فرعية تتعلق بالنهج الجديد المطبق في مناطق النزاع و/أو في حالات الكوارث، بالإضافة إلى دور العمل الطبي الإنساني على الصعيدين الوطني والدولي، وجودة الرعاية الصحية في البيئة العسكرية.

ويناقش المؤتمرون من أطباء وجراحين وصيادلة وأطباء أسنان وأطباء بياطرة وخبراء لوجستيين ومهندسين ومديرين، مواضيع تتعلق بتحديات رعاية الجرحى خلال العمليات الميدانية (الجوانب اللوجستية والطبية والجراحية)، والدعم الإنساني على الصعيدين الوطني والدولي، والأمراض المعدية في البيئة العسكرية، والبحث وجودة الرعاية، والموارد البشرية أمام التحولات، والتكنولوجيا الرقمية وإدارة الصحة العسكرية.

ويشارك في هذا الحدث العلمي المتميز، إلى جانب المحاضرين والفاعلين في مجال الصحة العسكرية، وفود الدول العربية الأعضاء في المجموعتين الإقليميتين العربية والمغاربية للطب العسكري، بالإضافة إلى ممثلين لبعض الدول الشقيقة والصديقة، وشخصيات مدنية وعسكرية.

يشار إلى أن مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية ستتولى رئاسة المجموعتين الإقليميتين العربية والمغاربية للطب العسكري لولاية تستمر لمدة عامين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة