الاثنين 24 يونيو 2024, 13:57

إقتصاد

“رايان إير” تخطط لدخول سوق الرحلات الداخلية بالمغرب العام المقبل


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2023

تخطط شركة طيران "رايان إير" (Ryanair) لتسيير رحلات داخلية لأول مرة في المغرب ابتداءً من العام المقبل بعدما تقدّمت بطلب رسمي لدى رئاسة الحكومة، بحسب مصدر حكومي ومسؤول في الشركة تحدثا لـ"الشرق" شرط عدم نشر اسميهما.

يقتصر سوق الرحلات الجوية الداخلية حالياً في المملكة على شركتين: الناقل الوطني "الخطوط الملكية المغربية"، و"العربية للطيران" (Air Arabia) وهي شركة مغربية خاصة تابعة لشركة "طيران العربية" الإماراتية.

استقبلت مطارات البلاد من بداية العام حتى نهاية شهر أكتوبر 21.6 مليون مسافر، الحصة الأكبر منهم عبر رحلات دولية بنحو 19.5 مليون مسافر، فيما تمثل حصة السفر الجوي الداخلي حصة 9.5% (2 مليون مسافر).

رحلات داخلية في مارس

ومن المتوقع أن يتم تسيير أولى الرحلات الداخلية من قِبل الشركة الإيرلندية في شهر مارس المقبل، بما يسهم بربط عدد من المدن المغربية، التي تُسيّر منها الناقلة الاقتصادية حالياً رحلات فقط إلى خارج البلاد.

طلب شركة الطيران، منخفضة التكلفة والمصنفة الأولى أوروبياً، تمّت إحالته من رئاسة الحكومة إلى مديرية الطيران المدني بوزارة النقل واللوجستيك، ويُنتظر أن يتم الحسم فيه خلال الأشهر القليلة المقبلة، وهو ما سيحدث تغييراً كبيراً في سوق النقل الجوي الداخلي.

زوبير بوحوت، الخبير في قطاع السياحة، قال لـ"الشرق" إن الدخول المرتقب لشركة "رايان إير" إلى هذه السوق سيُسهم في إنجاح خارطة طريق قطاع السياحة، التي تعتمد في تحقيق أهدافها على تعزيز النقل الجوي لتشجيع السياحة الداخلية وزيادة إيرادات القطاع.

كان المغرب اعتمد في مارس الماضي خارطة طريق جديدة لقطاع السياحة للفترة من 2023-2026 بميزانية تناهز 6.1 مليار درهم، بهدف رفع عدد السياح الوافدين من 11 مليون عام 2022 إلى 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، من خلال رفع سعة النقل الجوي، وتعزيز الترويج والتسويق، وزيادة المعروض من الفنادق.

840 رحلة أسبوعياً

بدأت شركة "رايان إير" العمل في المغرب عام 2006 بتسيير رحلات دولية من وإلى 10 مطارات في البلاد، وأعلنت في شهر أكتوبر الماضي عن إطلاق أكبر برنامج رحلات لشتاء 2023-2024 خاص بوجهة المغرب يقضي بالوصول إلى 840 رحلة دولية أسبوعياً، بزيادة 20% مقارنة بعام 2022، وذلك عبر 126 مساراً.

بوحوت، وهو أيضاً رئيس سابق للمجلس الجهوي للسياحة بمدينة ورزازات، اعتبر أن "تعزيز النقل الجوي الداخلي بشركة ثالثة سيسهم في رفع مستوى التنافس من حيث الأسعار والجودة"، وأضاف أن "الناقلة الإيرلندية تركز على المدن المتوسطة والصغيرة، وهو ما سيُشجع السياح الأجانب على التنقل إلى وجهات عدة داخل المملكة، وبالتالي قضاء فترات سياحة أطول".

تسهم السياحة في المغرب بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وبلغت إيرادات القطاع في الأشهر التسعة الأولى من العام 80 مليار درهم بالعملة الصعبة، بزيادة 24.8% على أساس سنوي، وفقاً لآخر الإحصاءات الصادرة عن مكتب الصرف.

نقلت الشركة الإيرلندية منذ بدء رحلاتها من وإلى البلاد حتى نهاية أكتوبر أكثر من 40 مليون مسافر. وكانت وقّعت العام الجاري على طلبية ضخمة تتضمن 390 طائرة "بونيغ 737" ينتظر أن تتسلمها خلال العقد المقبل، ما يسمح برفع قدرتها دولياً من 225 مليون مسافر سنوياً في 2026 إلى 300 مليون بحلول 2034.

الاستعداد لكأس العالم 2030

البرنامج الجديد لشركة "رايان إير" سيرفع من مستوى ربط المغرب بمطارات أوروبا من خلال رحلات جديدة مباشرة، تطال الأسواق الرئيسية للسياحة بما في ذلك الدول الإسكندنافية وألمانيا وأوروبا الشرقية والمملكة المتحدة، ويأتي في أعقاب إعلان استضافة المملكة، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لكأس العالم 2030.

المصدر: "الشرق"

تخطط شركة طيران "رايان إير" (Ryanair) لتسيير رحلات داخلية لأول مرة في المغرب ابتداءً من العام المقبل بعدما تقدّمت بطلب رسمي لدى رئاسة الحكومة، بحسب مصدر حكومي ومسؤول في الشركة تحدثا لـ"الشرق" شرط عدم نشر اسميهما.

يقتصر سوق الرحلات الجوية الداخلية حالياً في المملكة على شركتين: الناقل الوطني "الخطوط الملكية المغربية"، و"العربية للطيران" (Air Arabia) وهي شركة مغربية خاصة تابعة لشركة "طيران العربية" الإماراتية.

استقبلت مطارات البلاد من بداية العام حتى نهاية شهر أكتوبر 21.6 مليون مسافر، الحصة الأكبر منهم عبر رحلات دولية بنحو 19.5 مليون مسافر، فيما تمثل حصة السفر الجوي الداخلي حصة 9.5% (2 مليون مسافر).

رحلات داخلية في مارس

ومن المتوقع أن يتم تسيير أولى الرحلات الداخلية من قِبل الشركة الإيرلندية في شهر مارس المقبل، بما يسهم بربط عدد من المدن المغربية، التي تُسيّر منها الناقلة الاقتصادية حالياً رحلات فقط إلى خارج البلاد.

طلب شركة الطيران، منخفضة التكلفة والمصنفة الأولى أوروبياً، تمّت إحالته من رئاسة الحكومة إلى مديرية الطيران المدني بوزارة النقل واللوجستيك، ويُنتظر أن يتم الحسم فيه خلال الأشهر القليلة المقبلة، وهو ما سيحدث تغييراً كبيراً في سوق النقل الجوي الداخلي.

زوبير بوحوت، الخبير في قطاع السياحة، قال لـ"الشرق" إن الدخول المرتقب لشركة "رايان إير" إلى هذه السوق سيُسهم في إنجاح خارطة طريق قطاع السياحة، التي تعتمد في تحقيق أهدافها على تعزيز النقل الجوي لتشجيع السياحة الداخلية وزيادة إيرادات القطاع.

كان المغرب اعتمد في مارس الماضي خارطة طريق جديدة لقطاع السياحة للفترة من 2023-2026 بميزانية تناهز 6.1 مليار درهم، بهدف رفع عدد السياح الوافدين من 11 مليون عام 2022 إلى 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، من خلال رفع سعة النقل الجوي، وتعزيز الترويج والتسويق، وزيادة المعروض من الفنادق.

840 رحلة أسبوعياً

بدأت شركة "رايان إير" العمل في المغرب عام 2006 بتسيير رحلات دولية من وإلى 10 مطارات في البلاد، وأعلنت في شهر أكتوبر الماضي عن إطلاق أكبر برنامج رحلات لشتاء 2023-2024 خاص بوجهة المغرب يقضي بالوصول إلى 840 رحلة دولية أسبوعياً، بزيادة 20% مقارنة بعام 2022، وذلك عبر 126 مساراً.

بوحوت، وهو أيضاً رئيس سابق للمجلس الجهوي للسياحة بمدينة ورزازات، اعتبر أن "تعزيز النقل الجوي الداخلي بشركة ثالثة سيسهم في رفع مستوى التنافس من حيث الأسعار والجودة"، وأضاف أن "الناقلة الإيرلندية تركز على المدن المتوسطة والصغيرة، وهو ما سيُشجع السياح الأجانب على التنقل إلى وجهات عدة داخل المملكة، وبالتالي قضاء فترات سياحة أطول".

تسهم السياحة في المغرب بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وبلغت إيرادات القطاع في الأشهر التسعة الأولى من العام 80 مليار درهم بالعملة الصعبة، بزيادة 24.8% على أساس سنوي، وفقاً لآخر الإحصاءات الصادرة عن مكتب الصرف.

نقلت الشركة الإيرلندية منذ بدء رحلاتها من وإلى البلاد حتى نهاية أكتوبر أكثر من 40 مليون مسافر. وكانت وقّعت العام الجاري على طلبية ضخمة تتضمن 390 طائرة "بونيغ 737" ينتظر أن تتسلمها خلال العقد المقبل، ما يسمح برفع قدرتها دولياً من 225 مليون مسافر سنوياً في 2026 إلى 300 مليون بحلول 2034.

الاستعداد لكأس العالم 2030

البرنامج الجديد لشركة "رايان إير" سيرفع من مستوى ربط المغرب بمطارات أوروبا من خلال رحلات جديدة مباشرة، تطال الأسواق الرئيسية للسياحة بما في ذلك الدول الإسكندنافية وألمانيا وأوروبا الشرقية والمملكة المتحدة، ويأتي في أعقاب إعلان استضافة المملكة، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لكأس العالم 2030.

المصدر: "الشرق"



اقرأ أيضاً
تقارير: أزيد من 360 شركة إسبانية تقرر نقل مشاريعها إلى المغرب
كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن أزيد من 360 شركة إسبانية قررت نقل أنشطتها الإنتاجية إلى المغرب، وذلك في إطار سعيها للفرار من سياسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالضرائب، التي تُعيق نموها، وأوضح موقع “أتالايار” الإسباني أن أزيد من 360 شركة إسبانية نقلت إنتاجها إلى المغرب هربا من السياسات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، استنادا إلى بيانات من المعهد الإسباني للصادرات والاستثمارات (ICEX). ووفق ذات المصدر،  فإن 10 في المائة من هذه الشركات النازحة تنتمي إلى قطاع الصناعات الغذائية، بما في ذلك عمالقة مثل إيبرو فودز (بريانتي. إس أو إس) و بورجيس (المكسرات).  يعزى قرار الشركات الإسبانية إلى الحوافز القوية التي يقدمها المغرب في سبيل جذب الاستثمارات الأجنبية، وتشمل تبسيط إجراءات الجمارك، هذا إلى جانب موقعه الاستراتيجي، ومناخه الاستثماري المُشجع، واتفاقيات التبادل التجاري المُفيدة.
إقتصاد

المغرب من بين الدول الأكثر استيراداً للغاز الطبيعي من روسيا
لا يزال المغرب ضمن قائمة الدول الأكثر استيرادا للغاز الطبيعي الروسي خلال شهر ماي الماضي، رفقة 7 دول عربية، وذلك على الرغم من انخفاض إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أدنى مستوياتها منذ بداية 2024، لتنزل عن حاجز الـ750 مليون دولار، وكشفت معطيات منصة "طاقة"، أن قائمة مشتري صادرات الطاقة الروسية عرفت تواجد كل من المغرب والسعودية والكويت والإمارات ومصر وتونس وليبيا. وأورد المصدر ذاته أن تونس وليبيا حضرتا في قائمة مستوردي المشتقات النفطية، في حين ظهرت الكويت ضمن مستوردي الغاز المسال الروسي، أما المغرب فكان حاضرا في قائمة مستوردي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب. وعلى الرغم من أن المغرب لا يرتبط مع روسيا بأي خطوط أنابيب للغاز، إلا أن المصدر ذاته رجح أن يكون المقصود من ذلك هو كميات الغاز المسال الروسي التي يستوردها المغرب ويعاد تغويزها في إسبانيا، قبل أن تضخ مباشرة إلى المغرب عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا. ويشار إلى أن الصين لا تزال أكبر مشترٍ لمصادر الطاقة الروسية، إذ شكّلت وارداتها وحدها 44 في المائة من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين خلال ماي الماضي.
إقتصاد

واردات المغرب من التمور تصل إلى 130 ألف طن
كشفت منصة "إيست فروت" أن المغرب احتل المركز الثاني في قائمة أكثر البلدان استيرادا للتمور، بعد الهند، حيث استورد ما بين أكتوبر 2023 ومارس 2024، 130 ألف طن. وأوضحت المنصة المتخصصة  في رصد أسواق الخضر والفواكه  أن حجم واردات المغرب من التمور، خلال الفترة المذكورة، تعادل تقريبا واردات الموسم السابق. لكنه في المقابل يتجاوز أيضاً متوسط الواردات خلال المواسم الثلاثة (ما بين 2017 و2020). ووفق نفس المصدر، فمن المرتقب أن يكون حجم الواردات النهائي للموسم الحالي، أقل قليلاً من الموسم السابق بسبب زيادة الإنتاج المحلي، والذي سبق وكشفت وزارة الفلاحة المغربية أنها جهزت خطة بغية تحقيق ذلك. وأفادت "إيست فروت" أن هناك سببان رئيسيان قد يجعلان المغرب لا يتجاوز أرقام واردات موسم 2022/2023. أولها ارتفاع إنتاج التمور المحلية بنسبة 7% في عام 2023، ليصل إلى 115,000 طن وفقًا لتقديرات وزارة الفلاحة، بينما يتمثل السبب الثاني في تزامن ذروة استيراد التمور في البلاد مع شهر رمضان، وعادةً ما تصل أحجام الاستيراد إلى أقصى حد قبل وأثناء شهر رمضان، وبما أن توقيت الأخير يتغير كل عام، فإن أحجام استيراد التمور تتكيف وفقًا لذلك. ووفق المنصة، فإن التمور تعد المنتوج الأكثر استيرادًا بين الفواكه والخضروات في المغرب، مسجلة أن حوالي 90% من واردات التمور تأتي من أربع دول: الإمارات، مصر، تونس، والجزائر. وتتصدر الإمارات من حيث التوريد. ومع ذلك، في الموسم الحالي، وبفضل النمو النشط في إجمالي الصادرات، قد تتجاوز مصر الإمارات في السوق المغربية. وقد حققت مصر رقماً قياسياً في صادرات التمور إلى المغرب في موسم 2022/23 وقد تجاوزته بالفعل بتوريد 33,000 طن من التمور إلى السوق المغربية ما بين أكتوبر 2023 ومارس 2024.
إقتصاد

إمبرودا : فقدت الأمل في إعادة فتح مكتب الجمارك التجارية مع المغرب
قال رئيس الحكومة المحلية بمليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، أنه فقد الأمل في إعادة فتح مكتب الجمارك التجارية مع المغرب، مضيفا أن حزب العمال الاشتراكي العمالي لا يعير المدينة وساكنتها أي اهتمام، حسب ما نقلته الجريدة الإلكترونية "مليلية اليوم". وصرح خوان خوسيه إمبرودا، لوسائل الإعلام الإسبانية، أن المغرب لايريد علاقة تجارية جمركية، حتى لو كانت موثقة، وأن ما يجري هو مؤشر على الخنوع من جانب الحكومة المركزية في مدريد تجاه السلطات المغربية. وأضاف رئيس الحكومة الإقليمية بمليلية المحتلة، أنه لم يبقى له سوى الاحتجاج في الكونغرس ومجلس الشيوخ على الحكومة التي لا تريد إزعاج المغرب، كما انتقد إمبرودا عدم لجوء الحكومة الإسبانية إلى الاتحاد الأوروبي للضغط على النظام المغربي. وفي أبريل الماضي، اتهم رئيس الحكومة الإقليمية بمليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، المغرب بـ "ممارسته سياسات تضر بإسبانيا". وأعرب القيادي بالحزب الشعبي الإسباني، عن عدم تقديره "للعلاقات الممتازة" مع المغرب التي تدعو إليها حكومة بيدرو سانشيث.
إقتصاد

مراكش تجمع الشركات الناشئة المغربية في مؤتمر هام
تحتضن مدينة مراكش يومه السبت 22 يونيو الجاري، النسخة السادسة للمؤتمر الوطني للشركات الناشئة المغربية تحت شعار "الإدماج، الطريق إلى مغرب جاد وطموح". ويعد هذا الحدث السنوي المتميز لفائدة رواد الأعمال الشباب المغاربة، والمنظم من قبل الاتحاد المغربي للشركات الناشئة، منصة للتبادل والمشاركة والاكتشاف، يجمع الطلبة والمهنيين والشركاء من مختلف المشارب. وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن النسخة السادسة من المؤتمر تتميز ببرنامج غني ومبتكر يتضمن لقاءات ملهمة، ومسابقات ديناميكية، وأروقة فردية لكل شركة ناشئة، مبرزين أن هذه الأروقة توفر للمشاركين فرصة لعرض مشاريعهم وإبراز مواهبهم وخبراتهم. وأضاف المصدر ذاته، أن المؤتمر يسلط الضوء هذه السنة على أهمية الادماج كمحرك للتنمية، من خلال دمج جميع جوانب المجتمع والادماج الحر للمؤهلات الهائلة من حيث الأفكار والمواهب ووجهات النظر، ويعزز التماسك الاجتماعي ويحفز الابتكار وينشط الاقتصاد. وأبرز المنظمون أن رؤية شاملة لرواد الأعمال الشباب المفعمين بالحيوية والابداع، تبث حياة جديدة في المغرب مما يجعلهم أكثر طموحا وجدية في أهدافهم. يشار إلى أن الشركات الناشئة هي جمعيات للطلبة داخل مؤسسات التعليم العالي ذات طابع اقتصادي وبيداغوجي، وتعتبر عاملا لتشغيل وانخراط الطلبة، من خلال تمكينهم من تطبيق المعارف النظرية التي تلقونها على أرض الواقع. كما تشكل جسرا بين عالم الدراسة والمقاولة من أجل تحقيق الادماج المهني للطلبة. ومنذ إنشائه سنة 2017، يلتزم الاتحاد المغربي للشركات الناشئة بتعزيز حركة الشركات الناشئة في المغرب، وتسليط الضوء على الدور الحيوي لرواد الأعمال الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد. ويعمل الاتحاد على ضمان الاعتراف بوضع الشركات الناشئة واحترامه، والتشجيع على انشاء كيانات جديدة داخل مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء المملكة.
إقتصاد

استقرار نسبة التضخم السنوي في المغرب
واصل معدل التضخم منحاه الانخفاضي، حيث وصل إلى 0,4 في المائة في متم ماي الماضي، مدفوعا ارتفاع أسعار المواد غير الغذائية، بينما تراجعت أسعار السلع الغذائية. سجلت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الإخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك الصادرة اليوم الجمعة 21 يونيو، أن ذلك الرقم سجل  خلال شهر ماي 2024، انخفاضا بنسبة 0,2 في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق. وقد نتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بنسبة 0,7 في المائة، وارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بنسبة 0,4 في المائة. وأفادت المندوبية أن انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري أبريل وماي 2024، همت، على الخصوص، أثمان "السمك وفواكه البحر" بنسبة 5,7 و"الحليب والجبن والبيض" بنسبة 2,1 في المائة، و "الزيوت والذهنيات" بنسبة 2 في المائة و "الفواكه" بنسبة 0,3 في المائة و"الخبز والحبوب" بنسبة 0,2 في المائة، و"القهوة والشاي والكاكاو" بنسبة 0,1 في المائة. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان "اللحوم" بنسبة 0,8 في المائة و"الخضر" بنسبة 0,2 في المائة. فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان "الغاز" بنسبة 12,3 في المائة.  بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، حسب المندوبية، ارتفاعا بنسبة 0,4 في المائة خلال شهر ماي 2024. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد غير الغذائية ب 1,7 في المائة وتراجع أثمان المواد الغذائية بنسبة 1,2 في المائة. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره1,2في المائة بالنسبة ل "الصحة" وارتفاع قدره 3,2 في المائة بالنسبة ل "المطاعم والفنادق". وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر ماي 2024 ارتفاعا ب 1 في المائة بالمقارنة مع شهر أبريل 2024 وبنسبة 2,2 في المائة بالمقارنة مع شهر ماي 2023.
إقتصاد

تطور جديد في مشروع القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش
فاز مكتب التصميم Ineco بعقد المساعدة في إدارة المشاريع الاستراتيجية التابع للمكتب الوطني للسكك الحديدية لمشاريع البنية التحتية في إطار تمديد الخط عالي السرعة إلى مراكش، حسبما أفادت مجلة "أتالايار" الإسبانية. فبعد تأجيله عدة مرات، وجد العقد المتعلق بخدمات المساعدة في إدارة المشاريع الخاصة بالبنية التحتية للمركبات الكهربائية المحلية بين القنيطرة ومراكش مشتريًا أخيرًا، وبحسب أتالايار، فإن شركة Ineco الإسبانية هي التي خرجت منتصرة، متقدمة على شركة Egis Rail الفرنسية. وبحسب المصدر ذاته، فإن عرض إنيكو كان الأقل، بعرض 1.309 مليار درهم، في حين عرضت إيجيس ريل 1.385 مليار درهم. ويتعلق مشروع البنية التحتية لهذا العقد بقسم القطار الكهربائي الممتد من القنيطرة إلى مراكش، وبالنسبة لشركة Ineco، يتضمن ذلك تقديم المشورة لمالك المشروع، ONCF، بشأن مشاريع البنية التحتية لمركبات LGV في هذا القسم والتي سيتم تشغيلها بسرعة 320 كم / ساعة وبطول 450 كم/ ساعة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 24 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة