دولي

هآرتس تفجر مفاجأة: مروحية اسرائيلية أصابت محتفلين وليس حماس


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 نوفمبر 2023

نشرت صحيفة هآرتس مقتطفات من تحقيقات للشرطة الإسرائيلية تكشف أن مروحية عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على عدد من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس "رعيم" في غلاف قطاع غزة يوم طوفان الأقصى7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كشفت تحقيقات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن مقاتلي حماس لم يكونوا على معرفة مسبقة بمهرجان نوفا الموسيقي الذي أقيم بجوار كيبوتس ريعيم، حين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، بل قرروا استهداف الحفل بشكل عفوي.

وبحسب صحيفة "هآرتس" يستند هذا التقييم إلى التحقيقات مع الموقوفين من حماس وتحقيق الشرطة في الحادث، من بين أمور أخرى، والتي تكشف أن مسلحي حماس كانوا يعتزمون التسلل إلى رعيم وغيرها من الكيبوتسات القريبة من حدود غزة.

ووفقاً لمصدر في الشرطة، يشير التحقيق أيضاً إلى أن مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث من قاعدة "رمات دافيد" وأطلقت النار على منفذي هجمات هناك، ويبدو أنها أصابت أيضاً بعض المشاركين في المهرجان.

ووفق الصحيفة، فإن وجود جثث متفحمة يؤكد ما خلص إليه تحقيق الشرطة، لأن كتائب القسام لا تملك أسلحة حارقة، وبالتالي فإن الطيران الإسرائيلي هو من قتل المحتفلين.

وقالت إن عدداً من الطيارين أقروا بأنهم قد يكونون قصفوا إسرائيليين، لأنهم لم يكونوا يعرفون أين ولا من يقصفون.

وجود جثث متفحمة يؤكد ما خلص إليه تحقيق الشرطة بأن الطيران الإسرائيلي هو من قتل المحتفلين، لأن كتائب القسام لا تملك أسلحة حارقة

وبحسب الشرطة، قُتل 364 شخصاً في المهرجان. ويقدر مسؤولون أمنيون كبار أن حماس اكتشفت أمر الحفل من خلال طائرات من دون طيار أو مظلات، وتوجه مقاتلو الحركة إلى المكان باستخدام نظام الاتصالات الخاص بهم.

وأوضحت "هآرتس" أن مقطع فيديو من إحدى الكاميرات الخاصة بمقاتلي حماس، أظهر صوتا يسأل إسرائيلياً أسيراً عن الاتجاهات إلى ريعيم.

وإحدى النتائج التي تدعم هذه التقديرات، بحسب الشرطة ومسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية، هي أن عناصر القسام الأوائل الذين وصلوا إلى الحفلة، وصلوا من شارع 232 (من مناطق إسرائيلية كان عناصر المقاومة قد سيطروا عليها)، وليس من اتجاه السياج الأمني الفاصل، أي من داخل القطاع.

بالإضافة إلى ذلك، وفقا لمصادر الشرطة، كان من المقرر أصلاً إقامة الحفل يومي الخميس والجمعة، مع إضافة يوم إضافي يوم السبت بقرار اتخذ يوم الثلاثاء من ذلك الأسبوع، بناء على طلب المنظمين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في الشرطة: "حضر هذا الحدث، وفقًا لتقديراتنا، حوالي 4400 شخص، تمكنت الغالبية العظمى منهم من الفرار بعد قرار تفريق الحدث الذي تم اتخاذه بعد أربع دقائق من الهجوم الصاروخي".

ويظهر تحليل الشرطة أن العديد من الحاضرين في المهرجان تمكنوا من الفرار لأنه تقرر إيقاف الحفل قبل نصف ساعة من سماع إطلاق النار لأول مرة.

نشرت صحيفة هآرتس مقتطفات من تحقيقات للشرطة الإسرائيلية تكشف أن مروحية عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على عدد من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس "رعيم" في غلاف قطاع غزة يوم طوفان الأقصى7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كشفت تحقيقات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن مقاتلي حماس لم يكونوا على معرفة مسبقة بمهرجان نوفا الموسيقي الذي أقيم بجوار كيبوتس ريعيم، حين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، بل قرروا استهداف الحفل بشكل عفوي.

وبحسب صحيفة "هآرتس" يستند هذا التقييم إلى التحقيقات مع الموقوفين من حماس وتحقيق الشرطة في الحادث، من بين أمور أخرى، والتي تكشف أن مسلحي حماس كانوا يعتزمون التسلل إلى رعيم وغيرها من الكيبوتسات القريبة من حدود غزة.

ووفقاً لمصدر في الشرطة، يشير التحقيق أيضاً إلى أن مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث من قاعدة "رمات دافيد" وأطلقت النار على منفذي هجمات هناك، ويبدو أنها أصابت أيضاً بعض المشاركين في المهرجان.

ووفق الصحيفة، فإن وجود جثث متفحمة يؤكد ما خلص إليه تحقيق الشرطة، لأن كتائب القسام لا تملك أسلحة حارقة، وبالتالي فإن الطيران الإسرائيلي هو من قتل المحتفلين.

وقالت إن عدداً من الطيارين أقروا بأنهم قد يكونون قصفوا إسرائيليين، لأنهم لم يكونوا يعرفون أين ولا من يقصفون.

وجود جثث متفحمة يؤكد ما خلص إليه تحقيق الشرطة بأن الطيران الإسرائيلي هو من قتل المحتفلين، لأن كتائب القسام لا تملك أسلحة حارقة

وبحسب الشرطة، قُتل 364 شخصاً في المهرجان. ويقدر مسؤولون أمنيون كبار أن حماس اكتشفت أمر الحفل من خلال طائرات من دون طيار أو مظلات، وتوجه مقاتلو الحركة إلى المكان باستخدام نظام الاتصالات الخاص بهم.

وأوضحت "هآرتس" أن مقطع فيديو من إحدى الكاميرات الخاصة بمقاتلي حماس، أظهر صوتا يسأل إسرائيلياً أسيراً عن الاتجاهات إلى ريعيم.

وإحدى النتائج التي تدعم هذه التقديرات، بحسب الشرطة ومسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية، هي أن عناصر القسام الأوائل الذين وصلوا إلى الحفلة، وصلوا من شارع 232 (من مناطق إسرائيلية كان عناصر المقاومة قد سيطروا عليها)، وليس من اتجاه السياج الأمني الفاصل، أي من داخل القطاع.

بالإضافة إلى ذلك، وفقا لمصادر الشرطة، كان من المقرر أصلاً إقامة الحفل يومي الخميس والجمعة، مع إضافة يوم إضافي يوم السبت بقرار اتخذ يوم الثلاثاء من ذلك الأسبوع، بناء على طلب المنظمين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في الشرطة: "حضر هذا الحدث، وفقًا لتقديراتنا، حوالي 4400 شخص، تمكنت الغالبية العظمى منهم من الفرار بعد قرار تفريق الحدث الذي تم اتخاذه بعد أربع دقائق من الهجوم الصاروخي".

ويظهر تحليل الشرطة أن العديد من الحاضرين في المهرجان تمكنوا من الفرار لأنه تقرر إيقاف الحفل قبل نصف ساعة من سماع إطلاق النار لأول مرة.



اقرأ أيضاً
تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة