وطني

تدشين المحكمة الابتدائية بسيدي إفني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 نوفمبر 2023

أشرف وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، اليوم الاثنين، على تدشين مقر المحكمة الابتدائية بسيدي إفني، التابعة للدائرة القضائية لكلميم.

وقام الوزير، مرفوقا بالرئيس الأول لمحكمة النقض الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، وكذا الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، وعامل إقليم سيدي إفني، الحسن صدقي، بجولة في مختلف مرافق هذه البنية القضائية التي تم تشييدها بكلفة إجمالية تقدر ب 27 مليون و441 ألف درهم.

وقدمت للوزير شروحات حول هذه المنشأة القضائية الجديدة التي تمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 12 ألف و94 متر مربع، منها 3704 متر مربع مغطاة.

وتتكون بناية المحكمة الابتدائية من طابق تحت أرضي يضم فضاءات الاعتقال وفضاءات الأرشيف وقاعة للصلاة ومرآب، وكذا طابق أرضي يتكون من ثلاث قاعات للجلسات ومكاتب الواجهة و14 مكتبا وفضاءات مشتركة، بالإضافة إلى طابق علوي يضم مكتبين للمسؤولين القضائيين و12 مكتبا، وقاعة الاجتماعات، ومكتبة.

كما قدمت، بالمناسبة، شروحات حول عدة مشاريع بالدائرة القضائية لكلميم، سواء في طور الدراسة كمحكمة ابتدائية وقسم قضاء الأسرة بأسا الزاك(50 مليون درهم) ، ومركز قضائي بتغجيجت بكلميم(10 ملايين درهم)، أو مشاريع مبرمجة كقسم قضاء الأسرة بكلميم (25 مليون درهم)، ومقر المديرية الفرعية الإقليمية بكلميم(15 مليون درهم).

وقال وهبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تدشين المحكمة الابتدائية بسيدي إفني يأتي في إطار تقريب الإدارة القضائية من المواطنين وذلك ضمن مشروع يهم بناء محاكم أخرى منها قضاء الأسرة بسيدي إفني وقضاء الأسرة بكلميم.

وأضاف الوزير أن مجموع هذه المشاريع يندرج ضمن التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تقريب محاكم الأسرة والإدارة القضائية من المواطنين.

وتم تشييد هذه المحكمة وفق خصائص المعمار المغربي الأصيل مع مواصفات حديثة من شأنها مساعدة القضاة والمحامين والعدول وأطر كتابة الضبط على العمل في ظروف مريحة واستقبال المتقاضين في ظروف لائقة.

وتندرج هذه المنشأة القضائية في إطار جهود وزارة العدل لتطوير منظومة مرافق العدالة وتعزيز وتأهيل بنياتها التحتية والرفع من نجاعتها وجودة خدماتها لما يستجيب لمبدإ القضاء في خدمة المواطن.

حضر مراسم التدشين، بالخصوص، الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بكلميم والوكيل العام بها، إضافة إلى مسؤولين قضائيين وقضاة ومحامين ومنتخبين وشخصيات أخرى.

أشرف وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، اليوم الاثنين، على تدشين مقر المحكمة الابتدائية بسيدي إفني، التابعة للدائرة القضائية لكلميم.

وقام الوزير، مرفوقا بالرئيس الأول لمحكمة النقض الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، وكذا الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، وعامل إقليم سيدي إفني، الحسن صدقي، بجولة في مختلف مرافق هذه البنية القضائية التي تم تشييدها بكلفة إجمالية تقدر ب 27 مليون و441 ألف درهم.

وقدمت للوزير شروحات حول هذه المنشأة القضائية الجديدة التي تمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 12 ألف و94 متر مربع، منها 3704 متر مربع مغطاة.

وتتكون بناية المحكمة الابتدائية من طابق تحت أرضي يضم فضاءات الاعتقال وفضاءات الأرشيف وقاعة للصلاة ومرآب، وكذا طابق أرضي يتكون من ثلاث قاعات للجلسات ومكاتب الواجهة و14 مكتبا وفضاءات مشتركة، بالإضافة إلى طابق علوي يضم مكتبين للمسؤولين القضائيين و12 مكتبا، وقاعة الاجتماعات، ومكتبة.

كما قدمت، بالمناسبة، شروحات حول عدة مشاريع بالدائرة القضائية لكلميم، سواء في طور الدراسة كمحكمة ابتدائية وقسم قضاء الأسرة بأسا الزاك(50 مليون درهم) ، ومركز قضائي بتغجيجت بكلميم(10 ملايين درهم)، أو مشاريع مبرمجة كقسم قضاء الأسرة بكلميم (25 مليون درهم)، ومقر المديرية الفرعية الإقليمية بكلميم(15 مليون درهم).

وقال وهبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تدشين المحكمة الابتدائية بسيدي إفني يأتي في إطار تقريب الإدارة القضائية من المواطنين وذلك ضمن مشروع يهم بناء محاكم أخرى منها قضاء الأسرة بسيدي إفني وقضاء الأسرة بكلميم.

وأضاف الوزير أن مجموع هذه المشاريع يندرج ضمن التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تقريب محاكم الأسرة والإدارة القضائية من المواطنين.

وتم تشييد هذه المحكمة وفق خصائص المعمار المغربي الأصيل مع مواصفات حديثة من شأنها مساعدة القضاة والمحامين والعدول وأطر كتابة الضبط على العمل في ظروف مريحة واستقبال المتقاضين في ظروف لائقة.

وتندرج هذه المنشأة القضائية في إطار جهود وزارة العدل لتطوير منظومة مرافق العدالة وتعزيز وتأهيل بنياتها التحتية والرفع من نجاعتها وجودة خدماتها لما يستجيب لمبدإ القضاء في خدمة المواطن.

حضر مراسم التدشين، بالخصوص، الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بكلميم والوكيل العام بها، إضافة إلى مسؤولين قضائيين وقضاة ومحامين ومنتخبين وشخصيات أخرى.



اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على توسيع العقار الصناعي والربط الطرقي لتجاوز صعوبات التنمية
صادق مجلس جهة فاس ـ مكناس، في دورة يوليوز التي عقدها يوم أمس الإثنين، بمقر عمالة صفرو، على مجموعة من المشاريع التي وصفها بالكبرى والتي تم تقديمها على أنها تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع العقار الصناعي، وتعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الجهوية والوطنية في مجالات التنمية والاستثمار والرأسمال البشري.وترأس أشغال هذه الدورة عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، بحضور والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، وعامل إقليم صفرو. وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على مشاريع لإحداث وتطوير مناطق صناعية بعدد من أقاليم الجهة، إلى جانب برامج لتحسين البنيات التحتية والربط الطرقي بالمناطق الصناعية، "قصد توفير فضاءات مؤهلة للاستثمار، وتحقيق تنمية مجالية مندمجة."كما تمت المصادقة على عدد من اتفاقيات التكوين والتأهيل المهني، أبرزها مشروع « Talent 01 » لإحداث فرص الشغل في المهن الرقمية، واتفاقيات لتطوير معهد مهن البناء والأشغال العمومية بفاس، و اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، في أفق تعزيز التكوين المتخصص وربطه بسوق الشغل.وصادق المجلس على اتفاقية تنفيذية لإنجاز مشاريع مائية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي بالجهة، والتي تم التوقيع عليها في إطار المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، وذلك من أجل مواكبة التحديات المناخية والبيئية.كما تناولت الدورة المصادقة على مشاريع في المجال البيئي، والسياحي، والفلاحي، إلى جانب تقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، وتعديل بعض المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وطني

موسم الهجرة نحو مدن الشمال..منتجعات سياحية بجهة فاس “تفشل” في استقطاب الزوار
بمدينة فاس بدأت من جديد موجة الهجرة "الجماعية" نحو مدن الشمال، بينما تواصل المنتجعات السياحية الكثيرة بالجهة مراكمة "الفشل" في استقطاب الزوار.وتفضل عدد من الأسر في المدينة قضاء عطلة الصيف في شواطئ مدن الشمال، رغم الكلفة المادية المرتفعة بسبب موجة الغلاء، واستغلال الفرصة لرفع الأسعار، وذلك هروبا من درجة الحرارة المرتفعة. لكن أيضا بسبب غياب فضاءات ترفيهية في المنتجعات التي تزخر بها الجهة.فمنتجع سيدي احرازم يواصل التراجع في كل سنة، بسبب تدهور البنيات الأساسية، وغياب أي رؤية للتأهيل. ويواجه منتجع كل من مولاي يعقوب ومنتجع إيموزار كندر نفس الوضع. بالرغم من أن هذا الأخير يزخر بعدد من مراكز الاصطياف، ومن المركبات الصيفية التي أحدثت من قبل عدد من الجمعيات ذات الصلة بالأعمال الاجتماعية لقطاعات عمومية.وتراكم منتجعات صغيرة في كل من إقليم مولاي يعقوب وبولمان وتازة الإهمال والتجاهل، رغم المؤهلات التي تتوفر عليها. وتعتبر الكثير من الفعاليات بأن هذا الوضع يسائل وزارة السياحة، لكنه أيضا يسائل المجالس المنتخبة التي تكتفي بموقف "المتفرج" تجاه وضع هدر هذه المؤهلات وحرمان الساكنة من فضاءات ترفيه وسياحة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة