دولي

إردوغان: يستحيل الاتفاق مع بايدن ما دام يصرُّ على أن غزة أرض إسرائيلية


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 نوفمبر 2023

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن قطاع غزة أرض فلسطينية قبل كل شيء، ‏وعلى أميركا أن تقبل هذا الأمر.

ووجّه إردوغان انتقادات إلى أميركا والأمم المتحدة، بسبب العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة على مدى 36 يوماً، مؤكداً أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، بينما الغرب يشاهد من المدرجات.

ودعا إلى عقد اجتماع تشارك فيه دول المنطقة بما في ذلك الأطراف المتحاربة في غزة، مؤكداً أنه سيكون السبيل الوحيدة لتمهيد الأرضية لتحقيق السلام.

ورأى إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه في أثناء عودته من الرياض عقب مشاركته في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، نقلتها وسائل الإعلام التركية، الأحد، أن «الاتفاق مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، يبقى مستحيلاً إذا كان نهجه يقوم على أن غزة أرض لإسرائيل والمستوطنين المحتلين وليست للشعب الفلسطيني».

وأضاف: «لن يكون من الحكمة بالنسبة لي بعد الآن الاتصال ببايدن»، من المحتمل أن يطلب هو استضافتنا من الآن فصاعداً. وزير خارجيته أنتوني بلينكن، كان في تركيا منذ أيام، ومن المحتمل أنه هو (بايدن) من سيطلب لقاءنا بعد الآن».

وتابع: «تركيا هي الدولة التي تقدم المقترحات الأكثر قابلية للتطبيق لحل الأزمات والمشكلات في المنطقة، وفي هذه الجغرافيا ليس من الممكن اتخاذ مبادرات أو وضع خطط بعيداً عن تركيا، نحن نعرف أين نقف، وموقفنا وقيمنا ومبادئنا واضحة».

وانتقد إردوغان الأمم المتحدة، ودعا إلى تحديثها، قائلاً: «رأينا مرة أخرى كيف أن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية تصبح عاجزة وظيفياً وعمياء عندما يكون القتلى والضحايا مسلمين».

وأضاف الرئيس التركي أن «ما يجري في غزة منذ 36 يوماً هو قسوة لا توصف، والغرب يراقب هذه الوحشية من المدرجات، لقد بذلنا جهوداً مكثفة لتحقيق وقف إنساني لإطلاق النار عبر قنوات الدبلوماسية والحوار منذ 7 أكتوبر، وأكدنا في اتصالاتنا أهمية وقف إطلاق النار، وإنهاء الصراعات، وعدم عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة».

وأكد أنه لا يمكن ترك مستقبل العالم وحياة شعوبه تحت رحمة 5 دول تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة... من الضروري الآن تحديث الهيكل الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، وينبغي تغيير نظام العضوية الدائمة، وحق النقض في الأمم المتحدة».

وتابع إردوغان: «إسرائيل ترتكب جرائم حرب باستهداف مخيمات اللاجئين والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة... يطالبوننا بتوصيف حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تنظيماً إرهابياً... لكنها ليست منظمة إرهابية، بل هم أناس يناضلون لحماية أرضهم، ويحاربون من أجل وطنهم».


ودعا إلى أن «يكون العالم الإسلامي جسداً واحداً وصوتاً واحداً»، مشيراً إلى أن الإعلان المشترك الصادر عن قمة الرياض، به نص يتضمن الكثير من نقاط العمل التي لم يُتَطَرَّق إليها من قبل، والتي «تعرف المستوطنين بأنهم إرهابيون».

وأضاف: «أريد أن نبدأ الدبلوماسية الهاتفية بين إسرائيل وفلسطين بعد قمة الرياض. وآمل أن نبدأ هذا بشكل مكثف أيضاً».

ولفت إردوغان إلى أنه ذكر في قمة الرياض وفي لقاءاته الثنائية مع نظرائه، أن خطوات التطبيع مع إسرائيل ستفشل ما لم تحل القضية الفلسطينية، قائلاً: «لا يمكن لمنطقتنا أن تحقق السلام الدائم، إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

ورأى أنه «لا توجد أرضية تخدم السلام أكثر من عقد اجتماع يشارك فيه كل أطراف المنطقة، بما فيها أطراف الحرب».

وسبق أن أكد إردوغان استعداد تركيا للمساعدة في معالجة الوضع في غزة، وتحملها مسؤولية الضامن للتسوية السلمية هناك، وطرح الأمر مجدداً خلال قمة الرياض وقال إن العالمين الإسلامي والعربي يجب أن يتخذا موقفاً مشتركاً، وأن يزيدا الضغط على إسرائيل.

وقال إردوغان، في تصريحاته للصحافيين، إنه على الرغم من أن حكومات بعض الدول تتنافس مع الحكومة الإسرائيلية على مصالحها الإمبريالية، فإن إسرائيل أصبحت في نظر الجميع الآن دولة قاتلة للأطفال.

وأكد: «يجب على منطقتنا أن تتخلص على الفور من الدول التي تفصلها عنها عشرات الآلاف من الكيلومترات، وتريد في الوقت نفسه الحصول على السلطة والسيطرة فيها».

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن قطاع غزة أرض فلسطينية قبل كل شيء، ‏وعلى أميركا أن تقبل هذا الأمر.

ووجّه إردوغان انتقادات إلى أميركا والأمم المتحدة، بسبب العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة على مدى 36 يوماً، مؤكداً أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، بينما الغرب يشاهد من المدرجات.

ودعا إلى عقد اجتماع تشارك فيه دول المنطقة بما في ذلك الأطراف المتحاربة في غزة، مؤكداً أنه سيكون السبيل الوحيدة لتمهيد الأرضية لتحقيق السلام.

ورأى إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه في أثناء عودته من الرياض عقب مشاركته في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، نقلتها وسائل الإعلام التركية، الأحد، أن «الاتفاق مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، يبقى مستحيلاً إذا كان نهجه يقوم على أن غزة أرض لإسرائيل والمستوطنين المحتلين وليست للشعب الفلسطيني».

وأضاف: «لن يكون من الحكمة بالنسبة لي بعد الآن الاتصال ببايدن»، من المحتمل أن يطلب هو استضافتنا من الآن فصاعداً. وزير خارجيته أنتوني بلينكن، كان في تركيا منذ أيام، ومن المحتمل أنه هو (بايدن) من سيطلب لقاءنا بعد الآن».

وتابع: «تركيا هي الدولة التي تقدم المقترحات الأكثر قابلية للتطبيق لحل الأزمات والمشكلات في المنطقة، وفي هذه الجغرافيا ليس من الممكن اتخاذ مبادرات أو وضع خطط بعيداً عن تركيا، نحن نعرف أين نقف، وموقفنا وقيمنا ومبادئنا واضحة».

وانتقد إردوغان الأمم المتحدة، ودعا إلى تحديثها، قائلاً: «رأينا مرة أخرى كيف أن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية تصبح عاجزة وظيفياً وعمياء عندما يكون القتلى والضحايا مسلمين».

وأضاف الرئيس التركي أن «ما يجري في غزة منذ 36 يوماً هو قسوة لا توصف، والغرب يراقب هذه الوحشية من المدرجات، لقد بذلنا جهوداً مكثفة لتحقيق وقف إنساني لإطلاق النار عبر قنوات الدبلوماسية والحوار منذ 7 أكتوبر، وأكدنا في اتصالاتنا أهمية وقف إطلاق النار، وإنهاء الصراعات، وعدم عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة».

وأكد أنه لا يمكن ترك مستقبل العالم وحياة شعوبه تحت رحمة 5 دول تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة... من الضروري الآن تحديث الهيكل الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، وينبغي تغيير نظام العضوية الدائمة، وحق النقض في الأمم المتحدة».

وتابع إردوغان: «إسرائيل ترتكب جرائم حرب باستهداف مخيمات اللاجئين والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة... يطالبوننا بتوصيف حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تنظيماً إرهابياً... لكنها ليست منظمة إرهابية، بل هم أناس يناضلون لحماية أرضهم، ويحاربون من أجل وطنهم».


ودعا إلى أن «يكون العالم الإسلامي جسداً واحداً وصوتاً واحداً»، مشيراً إلى أن الإعلان المشترك الصادر عن قمة الرياض، به نص يتضمن الكثير من نقاط العمل التي لم يُتَطَرَّق إليها من قبل، والتي «تعرف المستوطنين بأنهم إرهابيون».

وأضاف: «أريد أن نبدأ الدبلوماسية الهاتفية بين إسرائيل وفلسطين بعد قمة الرياض. وآمل أن نبدأ هذا بشكل مكثف أيضاً».

ولفت إردوغان إلى أنه ذكر في قمة الرياض وفي لقاءاته الثنائية مع نظرائه، أن خطوات التطبيع مع إسرائيل ستفشل ما لم تحل القضية الفلسطينية، قائلاً: «لا يمكن لمنطقتنا أن تحقق السلام الدائم، إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

ورأى أنه «لا توجد أرضية تخدم السلام أكثر من عقد اجتماع يشارك فيه كل أطراف المنطقة، بما فيها أطراف الحرب».

وسبق أن أكد إردوغان استعداد تركيا للمساعدة في معالجة الوضع في غزة، وتحملها مسؤولية الضامن للتسوية السلمية هناك، وطرح الأمر مجدداً خلال قمة الرياض وقال إن العالمين الإسلامي والعربي يجب أن يتخذا موقفاً مشتركاً، وأن يزيدا الضغط على إسرائيل.

وقال إردوغان، في تصريحاته للصحافيين، إنه على الرغم من أن حكومات بعض الدول تتنافس مع الحكومة الإسرائيلية على مصالحها الإمبريالية، فإن إسرائيل أصبحت في نظر الجميع الآن دولة قاتلة للأطفال.

وأكد: «يجب على منطقتنا أن تتخلص على الفور من الدول التي تفصلها عنها عشرات الآلاف من الكيلومترات، وتريد في الوقت نفسه الحصول على السلطة والسيطرة فيها».



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

44% من سكان كاليفورنيا يريدون الانفصال عن الولايات المتحدة
ذكرت مجلة "نيوزويك" نقلا عن مدير معهد استقلال كاليفورنيا كويوت مارين أن نسبة المواطنين الذين يريدون انفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة، سجلت 44% ما يعد الأكبر في تاريخ الولاية. ووفقا للمعلومات المنشورة على موقع المعهد، أجرت شركة YouGov استطلاعا بين 11 و23 يونيو شمل 500 من سكان كاليفورنيا مع هامش خطأ يبلغ 5.7 نقطة مئوية. ووافق ما يقرب من نصف المشاركين - 44% - على التصويت لـ "إعلان كاليفورنيا نيتها الانفصال سلميا وقانونيا عن الولايات المتحدة". ونقلت "نيوزويك" عن مدير المعهد كويوت مارين قوله: "هذه أعلى نسبة مسجلة في استطلاعات الرأي لصالح الانفصال"، وأضاف نائب رئيس المعهد تيموثي فولمر أن "سكان كاليفورنيا جاهزون للحكم الذاتي". وأشار التقرير إلى أن أعلى نسبة سابقة لسكان كاليفورنيا الراغبين في الانفصال عن الولايات المتحدة سُجلت في يونيو 2021، حيث بلغت 42%. كما أظهرت نتائج استطلاع YouGov أن 50% من المشاركين يعبرون عن ثقة أكبر بحكومة كاليفورنيا مقارنة بالحكومة الفيدرالية. بينما أعرب 28% من المستطلعة آراؤهم عن ثقة متساوية في الحكومتين. وفي المقابل، وفقا لبيانات المعهد، كان 47% من سكان كاليفورنيا في يناير 2025 يثقون بالحكومتين بالتساوي، بينما أعرب 34% فقط عن ثقة أكبر في حكومة الولاية. وفي السابع من يونيو، نفذت سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) عملية مداهمة كبيرة في وسط لوس أنجلوس، تم خلالها اكتشاف عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين. وفي اليوم التالي، أعلن البيت الأبيض عن إرسال عناصر من الحرس الوطني إلى المدينة. ولاحقا، أكدت سلطات مقاطعة لوس أنجلوس أنها لم تطلب المساعدة من الحرس الوطني، مشددة على أن قرار إرساله جرى دون تنسيق مع السلطات المحلية. وفي هذا الصدد، رفع حاكم الولاية جافين نيوسوم دعوى قضائية ضد ترامب ووزارة الدفاع ووزير الدفاع بيت هيغسيث بتهمة انتهاك القانون الفيدرالي والدستور. وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات مع الشرطة، حيث استخدمت القوات الأمنية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. وبعد أعمال الشغب في لوس أنجلوس، التي اندلعت ردا على مداهمة ICE، انتشرت الاحتجاجات والتظاهرات ضد سياسات إدارة الرئيس ترامب في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين في مدن أخرى بولاية كاليفورنيا، بما في ذلك سان فرانسيسكو. ثم امتدت موجة الاحتجاجات إلى ولايات أخرى في البلاد، بما في ذلك واشنطن.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة