دولي

مظاهرات حاشدة مندّدة بالحرب على غزة تعم عواصم أوروبية


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 نوفمبر 2023

شهدت عواصم عدد من الدول الأوروبية أمس السبت مظاهرات حاشدة مندّدة بالحرب على غزة ودعما لفلسطين، حيث غصّت شوارع المدن بآلاف المتظاهرين الذين حملوا لافتات تدين الحرب على غزة.

مظاهرات حاشدة مندّدة بالحرب على غزة تعم عواصم أوروبية (فيديوهات)الحرب على غزة في يومها الـ37.. استمرار الاشتباكات العنيفة في غزة وتنامي المأساة الإنسانية في المشافي

وهتف المتظاهرون بشعرات مؤيدة لفلسطين رافضة للحرب، "فلسطين حرة"، "لا عدالة.. لا سلام" "أوقفوا الإبادة الجماعية"، "أوقفوا إطلاق النار على الفور"، "أنقذوا الأرواح"، وغيرها من الشعارات، وصرخوا منددين بـ"ممارسات الاحتلال".

لندن..

كثفت شرطة لندن جهودها لضمان بقاء المسيرة المؤيدة لفلسطين يوم السبت سلمية، حيث شارك في مظاهرات العاصمة البريطانية نحو 500 ألف شخص.

أعلنت الشرطة البريطانية، اعتقال82 شخصا من نشطاء اليمين المتطرف وسط العاصمة لندن، كانوا يخططون لمهاجمة المشاركين في مسيرة الدعم لفلسطين.

وقالت الشرطة إنها استعدت أكثر من 2000 ضابط، سينتشرون في شوارع العاصمة في نهاية هذا الأسبوع لضمان امتثال المتظاهرين للقانون ومنع المواجهات المحتملة مع المتظاهرين المضادين.

برلين..

خرج أكثر من 6 آلاف شخص يوم السبت، في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين وسط برلين، وتم اعتقال عدة أشخاص خلال المسيرة.

وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأن سلطات ولاية بافاريا الألمانية تعتبر الشعار المؤيد لفلسطين "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر" جريمة جنائية تندرج تحت مادة كانت تطبق سابقا على الشعارات النازية.

وبالإضافة إلى الشعار، ستتبع العقوبات الجنائية العرض العلني لشارات خضراء مكتوب عليها عبارة "كتائب القسام" بأحرف بيضاء وعلم تستخدمه "حماس" في كثير من الأحيان، حسبما كتبت الصحيفة.

وقال المدعي العام الأول في ميونيخ، أندرياس فرانك، أن "أي شخص يستخدم علنا مواد دعائية لمنظمات محظورة سيحاكم بموجب المادة "86 أ من القانون الجنائي".

هلسنكي..

انطلقت تظاهرة حاشدة في العاصمة الفنلندية هلسنكي، يوم السبت، داعما لفلسطين شارك فيها نحو 3 آلاف شخص طالبوا بوقف إطلاق النار في غزة، وأشارت شرطة هلسنكي بأن المظاهرة ومرت بسلام.

وأوضحت صحيفة "هلسنغين سانومات" أن المظاهرة نظمها ممثلون عن منظمات السلام والمكتب التمثيلي الفنلندي لمنظمة إيكاهد والجمعية الفلسطينية الفنلندية.

جنيف..

تظاهر الآلاف في جنيف بسويسرا السبت مطالبين بوقف العدوان على غزة وبضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير، ورفعوا شعارات مؤيدة لفلسطين مطالبة حكومتهم بوقف التعامل و"التواطؤ" مع إسرائيل.

باريس..

شهدت العاصمة الفرنسية باريس ومدينة بوردو أيضا مظاهرات مؤيدة لقطاع غزّة طالب المشاركون فيها بوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات ووقف قتل الأطفال الفلسطينيين.

وقد انطلقت المظاهرة الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي من ساحة النصر في مدينة بوردو.

بروكسل..

انطلقت تظاهرة حاشدة في العاصمة البلجيكية بروكسل السبت، لدعم فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، حيث تجمع مئات الأشخاص وسط بروكسل، منددين بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة رافعين أعلام فلسطين.

وضمت التظاهرة ممثلين عن الجمعية البلجيكية الفلسطينية، واتحاد اليهود التقدميين في بلجيكا، وحركة العمال المسيحيين، والاتحاد العام للعمال البلجيكيين.

الولايات المتحدة..

نظم عشرات المواطنين المؤيدين لفلسطين تظاهرة منددة بالحرب على قطاع غزة، أمام منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن في ولاية ديلاوير، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو لوقف إطلاق النار.

وهتف المتظاهرون بعبارة "من البحر إلى النهر فلسطين ستكون حرة"، وتجمعوا أمام منزل الرئيس الأمريكي مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

والجدير ذكره، أن هذه ليست المظاهرة الأولى من هذا النوع في الولايات المتحدة، حيث شهدت عدة ولايات أمريكية مظاهرات مؤيدة لفلسطين وداعية لوقف الحرب على قطاع غزة.

تل أبيب..

شهدت تل أبيب السبت، مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص، وطالبوا السلطات الإسرائيلية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالإفراج عن الأسرى وإعادتهم.

وأشارت مراسلتنا، إلى أن مئات الأشخاص تظاهروا أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، مطالبين باستقالته.

شهدت عواصم عدد من الدول الأوروبية أمس السبت مظاهرات حاشدة مندّدة بالحرب على غزة ودعما لفلسطين، حيث غصّت شوارع المدن بآلاف المتظاهرين الذين حملوا لافتات تدين الحرب على غزة.

مظاهرات حاشدة مندّدة بالحرب على غزة تعم عواصم أوروبية (فيديوهات)الحرب على غزة في يومها الـ37.. استمرار الاشتباكات العنيفة في غزة وتنامي المأساة الإنسانية في المشافي

وهتف المتظاهرون بشعرات مؤيدة لفلسطين رافضة للحرب، "فلسطين حرة"، "لا عدالة.. لا سلام" "أوقفوا الإبادة الجماعية"، "أوقفوا إطلاق النار على الفور"، "أنقذوا الأرواح"، وغيرها من الشعارات، وصرخوا منددين بـ"ممارسات الاحتلال".

لندن..

كثفت شرطة لندن جهودها لضمان بقاء المسيرة المؤيدة لفلسطين يوم السبت سلمية، حيث شارك في مظاهرات العاصمة البريطانية نحو 500 ألف شخص.

أعلنت الشرطة البريطانية، اعتقال82 شخصا من نشطاء اليمين المتطرف وسط العاصمة لندن، كانوا يخططون لمهاجمة المشاركين في مسيرة الدعم لفلسطين.

وقالت الشرطة إنها استعدت أكثر من 2000 ضابط، سينتشرون في شوارع العاصمة في نهاية هذا الأسبوع لضمان امتثال المتظاهرين للقانون ومنع المواجهات المحتملة مع المتظاهرين المضادين.

برلين..

خرج أكثر من 6 آلاف شخص يوم السبت، في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين وسط برلين، وتم اعتقال عدة أشخاص خلال المسيرة.

وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأن سلطات ولاية بافاريا الألمانية تعتبر الشعار المؤيد لفلسطين "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر" جريمة جنائية تندرج تحت مادة كانت تطبق سابقا على الشعارات النازية.

وبالإضافة إلى الشعار، ستتبع العقوبات الجنائية العرض العلني لشارات خضراء مكتوب عليها عبارة "كتائب القسام" بأحرف بيضاء وعلم تستخدمه "حماس" في كثير من الأحيان، حسبما كتبت الصحيفة.

وقال المدعي العام الأول في ميونيخ، أندرياس فرانك، أن "أي شخص يستخدم علنا مواد دعائية لمنظمات محظورة سيحاكم بموجب المادة "86 أ من القانون الجنائي".

هلسنكي..

انطلقت تظاهرة حاشدة في العاصمة الفنلندية هلسنكي، يوم السبت، داعما لفلسطين شارك فيها نحو 3 آلاف شخص طالبوا بوقف إطلاق النار في غزة، وأشارت شرطة هلسنكي بأن المظاهرة ومرت بسلام.

وأوضحت صحيفة "هلسنغين سانومات" أن المظاهرة نظمها ممثلون عن منظمات السلام والمكتب التمثيلي الفنلندي لمنظمة إيكاهد والجمعية الفلسطينية الفنلندية.

جنيف..

تظاهر الآلاف في جنيف بسويسرا السبت مطالبين بوقف العدوان على غزة وبضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير، ورفعوا شعارات مؤيدة لفلسطين مطالبة حكومتهم بوقف التعامل و"التواطؤ" مع إسرائيل.

باريس..

شهدت العاصمة الفرنسية باريس ومدينة بوردو أيضا مظاهرات مؤيدة لقطاع غزّة طالب المشاركون فيها بوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات ووقف قتل الأطفال الفلسطينيين.

وقد انطلقت المظاهرة الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي من ساحة النصر في مدينة بوردو.

بروكسل..

انطلقت تظاهرة حاشدة في العاصمة البلجيكية بروكسل السبت، لدعم فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، حيث تجمع مئات الأشخاص وسط بروكسل، منددين بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة رافعين أعلام فلسطين.

وضمت التظاهرة ممثلين عن الجمعية البلجيكية الفلسطينية، واتحاد اليهود التقدميين في بلجيكا، وحركة العمال المسيحيين، والاتحاد العام للعمال البلجيكيين.

الولايات المتحدة..

نظم عشرات المواطنين المؤيدين لفلسطين تظاهرة منددة بالحرب على قطاع غزة، أمام منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن في ولاية ديلاوير، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو لوقف إطلاق النار.

وهتف المتظاهرون بعبارة "من البحر إلى النهر فلسطين ستكون حرة"، وتجمعوا أمام منزل الرئيس الأمريكي مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

والجدير ذكره، أن هذه ليست المظاهرة الأولى من هذا النوع في الولايات المتحدة، حيث شهدت عدة ولايات أمريكية مظاهرات مؤيدة لفلسطين وداعية لوقف الحرب على قطاع غزة.

تل أبيب..

شهدت تل أبيب السبت، مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص، وطالبوا السلطات الإسرائيلية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالإفراج عن الأسرى وإعادتهم.

وأشارت مراسلتنا، إلى أن مئات الأشخاص تظاهروا أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، مطالبين باستقالته.



اقرأ أيضاً
النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة