إقتصاد

هل يتمكن الوالي شوراق من تجنيب مراكش سيناريو كساد “كورونا”؟


كريم بوستة نشر في: 8 نوفمبر 2023

تعيش مدينة مراكش على غرار مجموعة من الاقاليم بجهة مراكش آسفي، على وقع وضع جديد، تتجدد فيه الانتظارات بعد التغيير الذي طال مؤسسة الوالي بعد 5 سنوات ماضية، وصفها جل المتتبعين بمرحلة الجمود والتراجع، ومرحلة اكتشاف الحقيقة المرة، لاسيما خلال فترة الوباء "اللعينة".

وإن كانت مدينة مراكش قد خرجت بأقل الخسائر من هذع المرحلة، الا ان السنوات العجاف التي جاءت بها الجائحة، بقيت موشومة في ذاكرة كل من تضرر بشكل او بآخر من هذه الفترة، خصوصا وان القطاع السياحي الذي يعتبر عجلة الاقتصاد المحلي، خذل الجميع وجعل جل المواطنين يتسولون "صدقات الدولة" وينتظرونها، فيما باع البعض جل ما يملك ليتمكن من مسايرة الوضع، بينما طارد الافلاس العديد من المقاولات، خصوصا تلك المرتبطة بالقطاع السياحي بشكل وبآخر.

وقد تعالت الاصوات خلال الازمة وبعد الخروج منها بمدينة مراكش، من أجل التخلي على مبدأ الاعتماد الكلي على القطاع السياحي، والاتجاه نحو تنويع الاقتصاد المحلي، وتنمية قطاعات جديدة، أو دعم قطاعات تحتاج لتقويتها، لتكون قاطرة باقي الانشطة الاقتصادية، حيث جاءت هذه الدعوات من طرف المهتمين والفاعلين والرأي العام المحلي بالمدينة، بسبب تداعيات جائحة كورونا وما ألحقته بالاقتصاد المحلي بمراكش، بالنظر لاعتماده بشكل شبه كلي على القطاع السياحي، بينما لم يبلغ حجم التأثير الاقتصادي للجائحة ما بلغه بمراكش، في مدن أخرى تعتمد على الانشطة الصناعية والخدماتية في اقتصادها المحلي، ما أكسبها مناعة نسبية في مواجهة الأزمة .

ورغم كل هذه الدعوات الجادة، الا ان حجم الاستجابة لم يكن ملموسا في عهد الوالي قسي لحلو الذي لم يكن يتخذ قرارات جريئة، وكان يفضل عدم المغامرة وتدبير الشان العام على سبيل الواجب و المطلوب حرفيا، وهو ما يعيد هذه المطالب من جديد في الوقت الراهن، بما اننا في مرحلة جديدة سيقودها والي جديد عرف بالجرأة، وعرف بانه رجل دولة ذو شخصية قوية أهلته ليكون عاملا على اقلسيم الحسيمة الذي كان اكثر الاقاليم حساسية في السنوات الماضية ، بعدما عرف حراكا كبيرا واحتقانا كان يستدعي اللجوء الى رجل دولة حقيقي وذو كاريزما خاصة.

وفي هذا الإطار، تتجدد المطالب للوالي الجديد فريد شوراق، من اجل الوقوف على ورش تنويع الاقتصاد المحلي وتجنيب مراكش من اي ازمة مستقبلية خصوصا وان التقارير المختلفة تشير الى امكانية ظهور اوبئة اخرى خطيرة وازمات محتملة في اي وقت بسبب التحديات البيئية المتنامية ، وبسبب طبيعة الحياة البشرية والتطور الذي تعرفه العادات والسلوكات البشرية في العالم، وكذا بسبب الازمات والحروب وارتباط جل اقتصادات العالم ببعضها، في اطار ما يعرف بالنظام العالمي الجديد.

وقد تم الحديث في سياق المقترحات الخاصة بتنويع الاقتصاد بمراكش والجهة ككل ، عن ضرورة دعم القطاع الخدماتي بالاساس، ومجال ترحيل الخدمات، على إعتبار أن مدينة مراكش قطعت اشواطا في هذا المجال، ولا تحتاج سوى لدعمه من أجل تحويله لقطاع اقتصادي رئيسي، حيث تتواجد في مراكش مثلا عشرات مراكز الاتصال التي تعمل لفائدة شركات جلها في فرنسا، وهو ما جعل مناصب الشغل ذات الصلة بمراكز الاتصال، الاكثر توفرا في سوق الشغل بمراكش منذ سنوات، كما يمكن لمراكش ان تحتضن الشركات التي تقدم خدمات في مجال الاتصال وغيرها من المجالات بسبب وضعها الاعتباري وبنياتها التحتية المعتبرة.

والى جانب هذه القطاعات يأتي بالطبع القطاع الصناعي الذي يعتبر القاطرة الابرز في مجموعة من مناطق المملكة، الا انه في مراكش لا يعتبر من الركائز المهمة، في انتظار إنجاز القطب الصناعي المرتقب في مدينة تامنصورت المجاورة، والذي من شأنه إعادة الاعتبار لهذه المدينة المحسوبة على عمالة مراكش، وكذا دعم الاقتصاد المحلي بالمنطقة ككل، خصوصا وأن الاحياء الصناعية بمراكش، لا تفي بالغرض.

ومن ضمن القطاعات التي تشهد حضورا باهتا بمراكش، رغم كونها عاصمة السياحة، ومحج السياح المغاربة والاجانب، يأتي قطاع التسوق، إذ باستثناء الاسواق الشعبية التي تستقطب هواة الصناعة التقليدية، وهو قطاع يرتبط بالاساس بالسياحة الخارجية التي خانت مراكش لأزيد من سنة خلال الجائحة، فإن مراكش لا يقصدها المغاربة للتسوق، كما هو الشأن لمدينة الدار البيضاء او مدن الشمال، او حتى العاصمة الادارية الرباط باسواقها الضخمة، وذلك في انتظار تشييد أسواق كبرى، من شأنها استقطاب هواة التسوق من المغاربة، والباحثين عن انواع من السلع او الماركات العالمية، التي قد تصير مركش مركزا لها.

كما يطالب المهتمون، باعادة الاعتبار للقطاع الفلاحي الذي كان يشكل الى حدود التسعينات، قاطرة الاقتصاد المحلي، قبل أن تتقلص نسبة الاراضي المزروعة لصالح الاسمنت والمشاريع السكنية والسياحية، التي امتدت الى الضواحي والجماعات المحيطة بعمالة مراكش وكذا الاقاليم المجاورة على غرار إقليم الحوز.

فهل يستجيب الوالي الجديد لجهة مراكش و عامل عمالة مراكش الجديد فريد شوراق لمطالب السهر على تنويع الاقتصاد المحلي بمراكش والجهة ككل، ويجنبها سيناريو "كساد كورونا"

تعيش مدينة مراكش على غرار مجموعة من الاقاليم بجهة مراكش آسفي، على وقع وضع جديد، تتجدد فيه الانتظارات بعد التغيير الذي طال مؤسسة الوالي بعد 5 سنوات ماضية، وصفها جل المتتبعين بمرحلة الجمود والتراجع، ومرحلة اكتشاف الحقيقة المرة، لاسيما خلال فترة الوباء "اللعينة".

وإن كانت مدينة مراكش قد خرجت بأقل الخسائر من هذع المرحلة، الا ان السنوات العجاف التي جاءت بها الجائحة، بقيت موشومة في ذاكرة كل من تضرر بشكل او بآخر من هذه الفترة، خصوصا وان القطاع السياحي الذي يعتبر عجلة الاقتصاد المحلي، خذل الجميع وجعل جل المواطنين يتسولون "صدقات الدولة" وينتظرونها، فيما باع البعض جل ما يملك ليتمكن من مسايرة الوضع، بينما طارد الافلاس العديد من المقاولات، خصوصا تلك المرتبطة بالقطاع السياحي بشكل وبآخر.

وقد تعالت الاصوات خلال الازمة وبعد الخروج منها بمدينة مراكش، من أجل التخلي على مبدأ الاعتماد الكلي على القطاع السياحي، والاتجاه نحو تنويع الاقتصاد المحلي، وتنمية قطاعات جديدة، أو دعم قطاعات تحتاج لتقويتها، لتكون قاطرة باقي الانشطة الاقتصادية، حيث جاءت هذه الدعوات من طرف المهتمين والفاعلين والرأي العام المحلي بالمدينة، بسبب تداعيات جائحة كورونا وما ألحقته بالاقتصاد المحلي بمراكش، بالنظر لاعتماده بشكل شبه كلي على القطاع السياحي، بينما لم يبلغ حجم التأثير الاقتصادي للجائحة ما بلغه بمراكش، في مدن أخرى تعتمد على الانشطة الصناعية والخدماتية في اقتصادها المحلي، ما أكسبها مناعة نسبية في مواجهة الأزمة .

ورغم كل هذه الدعوات الجادة، الا ان حجم الاستجابة لم يكن ملموسا في عهد الوالي قسي لحلو الذي لم يكن يتخذ قرارات جريئة، وكان يفضل عدم المغامرة وتدبير الشان العام على سبيل الواجب و المطلوب حرفيا، وهو ما يعيد هذه المطالب من جديد في الوقت الراهن، بما اننا في مرحلة جديدة سيقودها والي جديد عرف بالجرأة، وعرف بانه رجل دولة ذو شخصية قوية أهلته ليكون عاملا على اقلسيم الحسيمة الذي كان اكثر الاقاليم حساسية في السنوات الماضية ، بعدما عرف حراكا كبيرا واحتقانا كان يستدعي اللجوء الى رجل دولة حقيقي وذو كاريزما خاصة.

وفي هذا الإطار، تتجدد المطالب للوالي الجديد فريد شوراق، من اجل الوقوف على ورش تنويع الاقتصاد المحلي وتجنيب مراكش من اي ازمة مستقبلية خصوصا وان التقارير المختلفة تشير الى امكانية ظهور اوبئة اخرى خطيرة وازمات محتملة في اي وقت بسبب التحديات البيئية المتنامية ، وبسبب طبيعة الحياة البشرية والتطور الذي تعرفه العادات والسلوكات البشرية في العالم، وكذا بسبب الازمات والحروب وارتباط جل اقتصادات العالم ببعضها، في اطار ما يعرف بالنظام العالمي الجديد.

وقد تم الحديث في سياق المقترحات الخاصة بتنويع الاقتصاد بمراكش والجهة ككل ، عن ضرورة دعم القطاع الخدماتي بالاساس، ومجال ترحيل الخدمات، على إعتبار أن مدينة مراكش قطعت اشواطا في هذا المجال، ولا تحتاج سوى لدعمه من أجل تحويله لقطاع اقتصادي رئيسي، حيث تتواجد في مراكش مثلا عشرات مراكز الاتصال التي تعمل لفائدة شركات جلها في فرنسا، وهو ما جعل مناصب الشغل ذات الصلة بمراكز الاتصال، الاكثر توفرا في سوق الشغل بمراكش منذ سنوات، كما يمكن لمراكش ان تحتضن الشركات التي تقدم خدمات في مجال الاتصال وغيرها من المجالات بسبب وضعها الاعتباري وبنياتها التحتية المعتبرة.

والى جانب هذه القطاعات يأتي بالطبع القطاع الصناعي الذي يعتبر القاطرة الابرز في مجموعة من مناطق المملكة، الا انه في مراكش لا يعتبر من الركائز المهمة، في انتظار إنجاز القطب الصناعي المرتقب في مدينة تامنصورت المجاورة، والذي من شأنه إعادة الاعتبار لهذه المدينة المحسوبة على عمالة مراكش، وكذا دعم الاقتصاد المحلي بالمنطقة ككل، خصوصا وأن الاحياء الصناعية بمراكش، لا تفي بالغرض.

ومن ضمن القطاعات التي تشهد حضورا باهتا بمراكش، رغم كونها عاصمة السياحة، ومحج السياح المغاربة والاجانب، يأتي قطاع التسوق، إذ باستثناء الاسواق الشعبية التي تستقطب هواة الصناعة التقليدية، وهو قطاع يرتبط بالاساس بالسياحة الخارجية التي خانت مراكش لأزيد من سنة خلال الجائحة، فإن مراكش لا يقصدها المغاربة للتسوق، كما هو الشأن لمدينة الدار البيضاء او مدن الشمال، او حتى العاصمة الادارية الرباط باسواقها الضخمة، وذلك في انتظار تشييد أسواق كبرى، من شأنها استقطاب هواة التسوق من المغاربة، والباحثين عن انواع من السلع او الماركات العالمية، التي قد تصير مركش مركزا لها.

كما يطالب المهتمون، باعادة الاعتبار للقطاع الفلاحي الذي كان يشكل الى حدود التسعينات، قاطرة الاقتصاد المحلي، قبل أن تتقلص نسبة الاراضي المزروعة لصالح الاسمنت والمشاريع السكنية والسياحية، التي امتدت الى الضواحي والجماعات المحيطة بعمالة مراكش وكذا الاقاليم المجاورة على غرار إقليم الحوز.

فهل يستجيب الوالي الجديد لجهة مراكش و عامل عمالة مراكش الجديد فريد شوراق لمطالب السهر على تنويع الاقتصاد المحلي بمراكش والجهة ككل، ويجنبها سيناريو "كساد كورونا"



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة