دولي

الحرب في غزة تهز اقتصادات الشرق الأوسط


نزهة بن عبو نشر في: 4 نوفمبر 2023

تهدد الحرب الجديدة، بين إسرائيل وحماس، اقتصادات الدول المجاورة، بينما تثير مخاوف من انتشار تأثيرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وحتى قبل الحرب، كانت الاقتصادات الهشة، في كل من مصر والأردن ولبنان، تعاني أصلا من فترة ركود إثر جائحة كورونا، وهي دول تعتمد على السياحة بشكل كبير.

وفي الأردن، الذي تمثل فيه السياحة نحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، قال أحد منظمي الرحلات السياحية، تحدث لموقع فاينانشل تايمز، إن الحرب أدت إلى سلسلة من عمليات إلغاء الرحلات السياحية "فقدنا أشهرا وأشهرا من الحجوزات".

مصر ومعضلة الغاز

في مصر، حيث لجأت الحكومة بالفعل إلى صندوق النقد الدولي لتخفيف أزمتها الاقتصادية، تم إلغاء العديد من الحجوزات السياحية في سيناء، المتاخمة لغزة.

وقال فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي الإقليمي لدى بنك غولدمان ساكس "نشهد بالفعل تقارير عن إلغاء الحجوزات في دول مجاورة مثل مصر". 

وتابع "نعتقد أن ذلك قد يكلف مصر المليارات من عائدات السياحة المفقودة في هذه السنة المالية وحدها".

"ولا تمتلك مصر احتياطيات من النقد الأجنبي لاستيعاب هذا النوع من الضربات" وفق وصف التقرير.

والأربعاء، كشفت وكالة بلومبرغ، أن مصر بدأت في تقليص إمدادات الغاز الطبيعي الحيوية لبعض الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.

وقالت الوكالة إن ذلك يعد التأثير الاقتصادي المباشر للحرب بين إسرائيل وحماس على مصر التي تواجه أصلا انقطاعات في الكهرباء بسبب نقص الوقود.

ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين أن شركات الأسمدة المصرية، شهدت انخفاضا في الإمدادات بنسبة 30%، رغم أن الخفض بشكل عام لم يؤثر على الإنتاج بعد.

وقالت الحكومة المصرية، هذا الأسبوع إنه منذ أغلقت إسرائيل حقل غاز تمار البحري بسبب الحرب في غزة، انخفضت واردات مصر من الغاز الطبيعي منه من 800 مليون قدم مكعب يوميا إلى صفر.

وقد أدى ذلك إلى تفاقم مشكلة نقص الكهرباء التي تعاني منها البلاد بالفعل منذ منتصف العام حيث أدت موجة حر استثنائية إلى استنزاف إمدادات الوقود.

وتعتمد مصر على واردات الغاز من إسرائيل لتلبية بعض الطلب المحلي، وكذلك لإعادة التصدير إلى أوروبا عبر منشآت الغاز الطبيعي المسال. 

وصادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال خلال فصل الشتاء قد تنخفض بنسبة 40% بسبب الصراع في غزة.

"نقطة الغليان"

وقالت نورة الكعبي، وزيرة الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، الجمعة، إن الدولة الخليجية تعمل "بلا هوادة" من أجل وقف كامل لإطلاق النار، وحذرت من أن الاشتعال الإقليمي يقترب من "نقطة الغليان".

وقالت في مؤتمر في أبوظبي إن "خطر الانتشار الإقليمي لهذه الحرب والمزيد من التصعيد حقيقي".

وكان العدد الكبير من القتلى المدنيين نتيجة للهجوم الإسرائيلي على غزة في أعقاب توغل حماس في جنوب إسرائيل سبباً في تبديد الآمال في تحقيق مكاسب اقتصادية من حقبة جديدة من العلاقات بين الدولة اليهودية وجيرانها العرب.

وقال سوسة "هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن التأثير المحتمل للحرب على اقتصاد المنطقة". 

ومضى مؤكدا أن "خطر حدوث المزيد من التصعيد يهدد بتعميق وتوسيع نطاق التداعيات الاقتصادية".

ومع القصف عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ على مدينة إيلات الإسرائيلية على البحر الأحمر من قبل ميليشيا الحوثي اليمنية، المدعومة من إيران، زادت المخاوف من توسع رقعة الحرب لتشمل دولا أخرى.

وكانت الدول المجاورة لإسرائيل، مصر والأردن ولبنان، المعتمدة على السياحة، تعاني حتى قبل الصراع.

وقالت كريستالينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية الأسبوع الماضي إن "عدم اليقين قاتل لتدفقات السياح".

وقال وزير السياحة اللبناني، وليد نصار لشبكة "سي أن أن بيزنس" ، إن بلاده، التي يعاني بالفعل من أزمة عميقة، تعتمد على السياحة لنحو 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وهي الآن تواجه المزيد من التدهور الاقتصادي.

وبالنسبة للدول النفطية في الخليج، فإن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يعزز إيرادات الدولة التي تأثرت بتخفيضات إنتاج منظمة أوبك.

وقال جيمس ريف، كبير الاقتصاديين في جدوى للاستثمار في الرياض "من المرجح أن يقابل ذلك انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر والدخل السياحي". 

وأضاف "نظرا لأن الأولوية هي التنويع الاقتصادي، فهذه هي الخسارة الأكبر".

وعلى الرغم من الحرب، توافد كبار الممولين على مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد الأسبوع الماضي، والذي أطلق عليه اسم "دافوس في الصحراء"، في محاولة للاستفادة من صندوق الثروة السيادية في السعودية، للاستثمار في الأصول العالمية أو النظر في الفرص المحلية، مثل تصنيع السيارات الكهربائية".

لكن العديد من الحاضرين "كانوا يراقبون هواتفهم المحمولة، بحثا عن مستجدات الحرب، التي يخشى المسؤولون أن تؤدي إلى إبطاء خططهم التنموية الضخمة" حسبما تقول "فايننشل تايمز".

وفي مدينة دبي التي انتعشت بعد وباء كورونا، كانت القوة الاقتصادية مدفوعة بتدفق الروس الفارين من الحرب وبحث الأثرياء عن منازل إضافية.

ويقول أصحاب الفنادق إن حرب غزة كانت وراء إلغاء بعض الرحلات السياحية الإسرائيلية والأميركية.

ويرى مراقبون أن توسيع نطاق الحرب يمكن أن يؤدي إلى تقليص تقييمات العقارات المرتفعة وكبح التوقعات لفترة الخريف المزدهرة عادة. 

وقال أحد المستشارين إن "تجار التجزئة أيضا يشعرون بالقلق بشأن ضعف المبيعات، خاصة في السلع الفاخرة". 

وتابع "يتم إلغاء بعض فعاليات الإطلاق الكبيرة للمنتجات الجديدة، إذ أن جميعهم خائفون مما سيطرأ نتيجة هذه الحرب".

ومن المقرر أن يحضر الملك تشارلز الثالث افتتاح قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28 في دبي، إلى جانب قادة العالم الآخرين، اعتبارًا من 30 نوفمبر.

ورفعت حكومة المملكة المتحدة هذا الأسبوع خطر وقوع هجمات إرهابية في الإمارات العربية المتحدة من "محتمل" إلى "محتمل جدا".

 

تهدد الحرب الجديدة، بين إسرائيل وحماس، اقتصادات الدول المجاورة، بينما تثير مخاوف من انتشار تأثيرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وحتى قبل الحرب، كانت الاقتصادات الهشة، في كل من مصر والأردن ولبنان، تعاني أصلا من فترة ركود إثر جائحة كورونا، وهي دول تعتمد على السياحة بشكل كبير.

وفي الأردن، الذي تمثل فيه السياحة نحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، قال أحد منظمي الرحلات السياحية، تحدث لموقع فاينانشل تايمز، إن الحرب أدت إلى سلسلة من عمليات إلغاء الرحلات السياحية "فقدنا أشهرا وأشهرا من الحجوزات".

مصر ومعضلة الغاز

في مصر، حيث لجأت الحكومة بالفعل إلى صندوق النقد الدولي لتخفيف أزمتها الاقتصادية، تم إلغاء العديد من الحجوزات السياحية في سيناء، المتاخمة لغزة.

وقال فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي الإقليمي لدى بنك غولدمان ساكس "نشهد بالفعل تقارير عن إلغاء الحجوزات في دول مجاورة مثل مصر". 

وتابع "نعتقد أن ذلك قد يكلف مصر المليارات من عائدات السياحة المفقودة في هذه السنة المالية وحدها".

"ولا تمتلك مصر احتياطيات من النقد الأجنبي لاستيعاب هذا النوع من الضربات" وفق وصف التقرير.

والأربعاء، كشفت وكالة بلومبرغ، أن مصر بدأت في تقليص إمدادات الغاز الطبيعي الحيوية لبعض الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.

وقالت الوكالة إن ذلك يعد التأثير الاقتصادي المباشر للحرب بين إسرائيل وحماس على مصر التي تواجه أصلا انقطاعات في الكهرباء بسبب نقص الوقود.

ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين أن شركات الأسمدة المصرية، شهدت انخفاضا في الإمدادات بنسبة 30%، رغم أن الخفض بشكل عام لم يؤثر على الإنتاج بعد.

وقالت الحكومة المصرية، هذا الأسبوع إنه منذ أغلقت إسرائيل حقل غاز تمار البحري بسبب الحرب في غزة، انخفضت واردات مصر من الغاز الطبيعي منه من 800 مليون قدم مكعب يوميا إلى صفر.

وقد أدى ذلك إلى تفاقم مشكلة نقص الكهرباء التي تعاني منها البلاد بالفعل منذ منتصف العام حيث أدت موجة حر استثنائية إلى استنزاف إمدادات الوقود.

وتعتمد مصر على واردات الغاز من إسرائيل لتلبية بعض الطلب المحلي، وكذلك لإعادة التصدير إلى أوروبا عبر منشآت الغاز الطبيعي المسال. 

وصادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال خلال فصل الشتاء قد تنخفض بنسبة 40% بسبب الصراع في غزة.

"نقطة الغليان"

وقالت نورة الكعبي، وزيرة الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، الجمعة، إن الدولة الخليجية تعمل "بلا هوادة" من أجل وقف كامل لإطلاق النار، وحذرت من أن الاشتعال الإقليمي يقترب من "نقطة الغليان".

وقالت في مؤتمر في أبوظبي إن "خطر الانتشار الإقليمي لهذه الحرب والمزيد من التصعيد حقيقي".

وكان العدد الكبير من القتلى المدنيين نتيجة للهجوم الإسرائيلي على غزة في أعقاب توغل حماس في جنوب إسرائيل سبباً في تبديد الآمال في تحقيق مكاسب اقتصادية من حقبة جديدة من العلاقات بين الدولة اليهودية وجيرانها العرب.

وقال سوسة "هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن التأثير المحتمل للحرب على اقتصاد المنطقة". 

ومضى مؤكدا أن "خطر حدوث المزيد من التصعيد يهدد بتعميق وتوسيع نطاق التداعيات الاقتصادية".

ومع القصف عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ على مدينة إيلات الإسرائيلية على البحر الأحمر من قبل ميليشيا الحوثي اليمنية، المدعومة من إيران، زادت المخاوف من توسع رقعة الحرب لتشمل دولا أخرى.

وكانت الدول المجاورة لإسرائيل، مصر والأردن ولبنان، المعتمدة على السياحة، تعاني حتى قبل الصراع.

وقالت كريستالينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية الأسبوع الماضي إن "عدم اليقين قاتل لتدفقات السياح".

وقال وزير السياحة اللبناني، وليد نصار لشبكة "سي أن أن بيزنس" ، إن بلاده، التي يعاني بالفعل من أزمة عميقة، تعتمد على السياحة لنحو 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وهي الآن تواجه المزيد من التدهور الاقتصادي.

وبالنسبة للدول النفطية في الخليج، فإن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يعزز إيرادات الدولة التي تأثرت بتخفيضات إنتاج منظمة أوبك.

وقال جيمس ريف، كبير الاقتصاديين في جدوى للاستثمار في الرياض "من المرجح أن يقابل ذلك انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر والدخل السياحي". 

وأضاف "نظرا لأن الأولوية هي التنويع الاقتصادي، فهذه هي الخسارة الأكبر".

وعلى الرغم من الحرب، توافد كبار الممولين على مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد الأسبوع الماضي، والذي أطلق عليه اسم "دافوس في الصحراء"، في محاولة للاستفادة من صندوق الثروة السيادية في السعودية، للاستثمار في الأصول العالمية أو النظر في الفرص المحلية، مثل تصنيع السيارات الكهربائية".

لكن العديد من الحاضرين "كانوا يراقبون هواتفهم المحمولة، بحثا عن مستجدات الحرب، التي يخشى المسؤولون أن تؤدي إلى إبطاء خططهم التنموية الضخمة" حسبما تقول "فايننشل تايمز".

وفي مدينة دبي التي انتعشت بعد وباء كورونا، كانت القوة الاقتصادية مدفوعة بتدفق الروس الفارين من الحرب وبحث الأثرياء عن منازل إضافية.

ويقول أصحاب الفنادق إن حرب غزة كانت وراء إلغاء بعض الرحلات السياحية الإسرائيلية والأميركية.

ويرى مراقبون أن توسيع نطاق الحرب يمكن أن يؤدي إلى تقليص تقييمات العقارات المرتفعة وكبح التوقعات لفترة الخريف المزدهرة عادة. 

وقال أحد المستشارين إن "تجار التجزئة أيضا يشعرون بالقلق بشأن ضعف المبيعات، خاصة في السلع الفاخرة". 

وتابع "يتم إلغاء بعض فعاليات الإطلاق الكبيرة للمنتجات الجديدة، إذ أن جميعهم خائفون مما سيطرأ نتيجة هذه الحرب".

ومن المقرر أن يحضر الملك تشارلز الثالث افتتاح قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28 في دبي، إلى جانب قادة العالم الآخرين، اعتبارًا من 30 نوفمبر.

ورفعت حكومة المملكة المتحدة هذا الأسبوع خطر وقوع هجمات إرهابية في الإمارات العربية المتحدة من "محتمل" إلى "محتمل جدا".

 



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة