مراكش

مؤتمر طبي بمراكش يسلط الضوء على أهمية الطب الفيزيائي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 أكتوبر 2023

يسلط المؤتمر الثاني والعشرين للجمعية المغربية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي الذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة بمراكش، الضوء على دور الطب الفيزيائي في تحسين الخدمات الصحية بالمغرب، وذلك بمشاركة خبراء ومختصين مغاربة وأجانب.

ويشكل هذا المؤتمر، المنظم على مدى يومين تحت شعار "تقديم الرعاية الصحية بجودة عالية من خلال الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي "، منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات وبحث سبل تحسين الخدمات الصحية في المملكة، وكذا فرصة للتكوين الطبي للمتدخلين في مجال الإعاقة وإعادة التأهيل، إضافة إلى البحث العلمي.

وقال رئيس الجمعية المغربية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي، البروفيسور عبد اللطيف الفاطمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المؤتمر يتطرق لمجموعة من القضايا العلمية من ضمنها تخصص الطب الفيزيائي في أمراض القدم، التي ت صيب عددا من الأشخاص خصوصا الرياضيين نظرا لارتباطها بالحركات الرياضية، وأيضا لدى الفئات المصابة بكسور جراء حوادث من قبيل حادث الزلزال الذي خلف عددا من المصابين.

وأشار إلى أن مجال الطب الفيزيائي بالمغرب مر بعدة مراحل إلى أن أصبح التكوين المستمر فيه متاحا مما مكن من توفير أكثر من 60 طبيبا في هذا التخصص الطبي.

من جهته، أبرز رئيس المؤتمر، البروفيسور عبد الفتاح يونس، في تصريح مماثل، أن هذه التظاهرة الطبية تأتي في إطار التكوين المستمر والبحث العلمي في الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي، مشيرا إلى أنه خلال هذا الملتقى العلمي سيتم تدارس مواضيع مرتبطة بأوراش إصلاح المنظومة الصحية، ودور الطب الفيزيائي في حالات الطوارئ الصحية، وأيضا بدور الطب الفيزيائي في أمراض القدم.

ويتناول المشاركون خلال هذا المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، تهم "دور الطب الفيزيائي في التعامل مع حالات الطوارئ الصحية"، بما في ذلك تقديم الرعاية للمصابين بالإصابات الجسدية المرتبطة بالزلزال، و"دور الطب الفيزيائي في أمراض القدم"، مع التركيز على كيفية تقديم الرعاية والعلاج للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القدم، وكيف يمكن للطب الفيزيائي أن يلعب دورا مهما في تحسين حياة هؤلاء المرضى.

أما المحور الثالث فيتناول " الطب الفيزيائي وأوراش إصلاح المنظومة الصحية"، وكيف يمكن لإختصاصيي هذا المجال المساهمة في إصلاح النظام الصحي ورفع جودة الرعاية الصحية.

يسلط المؤتمر الثاني والعشرين للجمعية المغربية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي الذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة بمراكش، الضوء على دور الطب الفيزيائي في تحسين الخدمات الصحية بالمغرب، وذلك بمشاركة خبراء ومختصين مغاربة وأجانب.

ويشكل هذا المؤتمر، المنظم على مدى يومين تحت شعار "تقديم الرعاية الصحية بجودة عالية من خلال الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي "، منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات وبحث سبل تحسين الخدمات الصحية في المملكة، وكذا فرصة للتكوين الطبي للمتدخلين في مجال الإعاقة وإعادة التأهيل، إضافة إلى البحث العلمي.

وقال رئيس الجمعية المغربية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي، البروفيسور عبد اللطيف الفاطمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المؤتمر يتطرق لمجموعة من القضايا العلمية من ضمنها تخصص الطب الفيزيائي في أمراض القدم، التي ت صيب عددا من الأشخاص خصوصا الرياضيين نظرا لارتباطها بالحركات الرياضية، وأيضا لدى الفئات المصابة بكسور جراء حوادث من قبيل حادث الزلزال الذي خلف عددا من المصابين.

وأشار إلى أن مجال الطب الفيزيائي بالمغرب مر بعدة مراحل إلى أن أصبح التكوين المستمر فيه متاحا مما مكن من توفير أكثر من 60 طبيبا في هذا التخصص الطبي.

من جهته، أبرز رئيس المؤتمر، البروفيسور عبد الفتاح يونس، في تصريح مماثل، أن هذه التظاهرة الطبية تأتي في إطار التكوين المستمر والبحث العلمي في الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي، مشيرا إلى أنه خلال هذا الملتقى العلمي سيتم تدارس مواضيع مرتبطة بأوراش إصلاح المنظومة الصحية، ودور الطب الفيزيائي في حالات الطوارئ الصحية، وأيضا بدور الطب الفيزيائي في أمراض القدم.

ويتناول المشاركون خلال هذا المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، تهم "دور الطب الفيزيائي في التعامل مع حالات الطوارئ الصحية"، بما في ذلك تقديم الرعاية للمصابين بالإصابات الجسدية المرتبطة بالزلزال، و"دور الطب الفيزيائي في أمراض القدم"، مع التركيز على كيفية تقديم الرعاية والعلاج للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القدم، وكيف يمكن للطب الفيزيائي أن يلعب دورا مهما في تحسين حياة هؤلاء المرضى.

أما المحور الثالث فيتناول " الطب الفيزيائي وأوراش إصلاح المنظومة الصحية"، وكيف يمكن لإختصاصيي هذا المجال المساهمة في إصلاح النظام الصحي ورفع جودة الرعاية الصحية.



اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة