دولي

“أمازون” تكثّف اعتمادها على الروبوتات والمسيّرات


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 20 أكتوبر 2023

قدمت "أمازون" الأربعاء روبوتات جديدة لمستودعاتها ومسيّرات جديدة من شأنها السماح للمجموعة الأميركية العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية بتعزيز ورقتها الرابحة الأساسية، أي عمليات التوصيل الفائقة السرعة.

فخدمة Prime Air ("برايم إير") المخصصة للتوصيل بطائرات من دون طيار في أقل من ساعة، والمتوافرة راهناً في مدينتين أميركيتين بولايتي تكساس وكاليفورنيا، ستتاح في موقع ثالث في الولايات المتحدة، وكذلك في إيطاليا والمملكة المتحدة، بحلول نهاية سنة 2024.

ومع أن النطاق الذي يتوافر فيه هذا الخيار لا يزال محدوداً جداً، رأى مدير الهندسة في شركة "برايم إير" جيسون باتراو أنه جدير بالمراهنة عليه لأن زبائن الشركة "أرادوا دائماً مزيداً من السرعة".

وأوضح في مقابلة خلال المؤتمر التسويقي السنوي لمجموعة "أمازون" أن "استخدام الطائرات المسيّرة من بُعد يتيح التوصيل خلال ثلاثين دقيقة على نطاق واسع".

ولكن حتى لو استخدمت "برايم إير" طائراتها المسيّرة الجديدة التي تتمتع بكفاءة أكبر اياً كانت الظروف الجوية، لا تزال بعيدة كل البعد عن حل مجموعة مشكلات، من بينها التوصيل في المدن ذات الكثافة السكانية العالية.

إلاّ أن محفظتها آخذة في النمو، إذ أضيفت إليها الأدوية بوصفة طبية لمستخدمي الخدمة في كوليدج ستيشن بولاية تكساس.

وقبل مرحلة التوصيل، تستخدم "أمازون" في مستودعاتها الروبوتات لتسريع إعداد الطرود وتوزيعها. وزوّدت "أمازون" في الآونة الأخيرة أحد مراكزها اللوجستية في تكساس نظاماً آلياً جديداً أطلقت عليه تسمية "سيكويا"، يتضمن رافعات وأذرعاً ميكانيكية، وتقنيات رؤية بواسطة الكمبيوتر.

وتستخدم "أمازون" في الوقت الراهن 750 ألف روبوت في مستودعاتها، ولكنها تهدف إلى جعل مختلف الآلات أكثر ترابطاً وقابلية للتشغيل البيني.

وشرحت الشركة في بيان أن نظام "سيكويا" يساعد في تعجيل عملية فرز المنتجات المستلمة في المستودعات وتوضيبها "بنسبة تصل إلى 75 في المئة"، ما يسمح بعرضها للبيع بسرعة أكبر.

ويتيح النظام خفض وقت معالجة الطلبية بنسبة 25 في المئة في أفضل الحالات. ولاحظ أندرو ليبسمان من شركة "إنسايدر إنتيليجنس" أن "المبيعات الحضورية في المتاجر الفعلية لا تزال تشكّل أكثر من 80 في المئة من إجمالي مبيعات التجزئة، ويعود ذلك بصورة أساسية إلى أن عملية الشراء فورية".

وشدّد المحلل على ضرورة أن تسعى الشركة باستمرار إلى المزيد من تسريع عمليات التسليم، بما يمكّنها من تعزيز قدرتها على منافسة المتاجر الفعلية، وبالتالي تكبير سوق المبيعات عبر الإنترنت.

وأشار إلى أن "الملاحظ منذ سنوات أن زيادة حجم التجارة الإلكترونية يؤدي إلى زيادة حصة أمازون في السوق".

وأبرزت "أمازون" أن أنظمتها تقوم على تعاون ضروري بين الروبوتات والبشر، في حين تثير مقاربتها مخاوف من أن يؤدي اعتماد التقنيات الآلية إلى الاستغناء عن موظفين بشريين.

وأكّد نائب رئيس "أمازون" المسؤول عن فرع الروبوتات سكوت دريسر أن "المهام المتكررة ستُسند حتماً إلى الروبوتات"، موضحاً أن ذلك "يتيح إعفاء العاملين من حمل أشياء ثقيلة أو المشي لمسافات طويلة"، كما يفعلون حالياً. لكنّه شدّد على أن "العاملين البشريين يبقون صالحين لمهام معينة لن تتمكن الروبوتات من تولّيها".

وذكرت "أمازون" في بيان بأنها "طوال السنوات العشر المنصرمة"ركّبت "مئات الآلاف من الأنظمة الروبوتية"، وفي الوقت نفسه وفّرت "مئات الآلاف من فرص العمل"، وخصوصاً في ما يتعلق بصيانة الروبوتات.

كذلك تعتزم "أمازون" التي تُعدّ ثاني أكبر صاحب عمل في الولايات المتحدة بعد "والمارت"، اختبار روبوتات "ديجيت" البشرية الشكل من شركة "أجيليتي روبتيكس" لحمل الصناديق البلاستيكية.

وأشار المؤسس المشارك لهذه الشركة الناشئة داميون شيلتون إلى أن "نحو مليون وظيفة شاغرة متوافرة راهناً في مجال الخدمات اللوجستية، وفقاً لوكالة التوظيف الفيدرالية".

واستنتج في تصريح لوكالة فرانس برس أن "المشكلة ليست بالتالي في استيلاء (الروبوت) على وظيفة شخص ما، بل تكمن في أن لا أحد متوافراً لهذا العمل".

وأشار رئيس "أجيليتي روبتيكس" إلى أن روبوتات "ديجيت" تتحرك ببطء على "أرجلها"، لكنها "لا يتوقفون أبداً"، بل "تعمل بشكل مستمر، من دون فترات راحة، وفي النهاية إنتاجيتها مماثلة لإنتاجية البشر".

ومع أن لا غنى ظاهرياً عن "أمازون"، بدات المجموعة هذه السنة تواجه منافسة من نوع جديد من تطبيقات التجارة الإلكترونية الصينية، ومنها "تيمو" الذي يوفّر منتجات متنوعة بأسعار مخفضة.

ولذلك تولي المنصة مواصلة سعيها المحموم إلى تحسين فاعلية عملياتها وسرعتها اهتماماً كبيراً.

وهذا هو جوهر المشكلة، في رأي مدير منظمة "ويرهاوس ووركر ريسورس سنتر" التي تُعنى بدعم عمال المستودعات شهريار كاووسجي.

وإذ أقرّ بأن الروبوتات يمكن أن تُعفي العمال من المهام الشاقة جداً، توقّع أن تستمر "أمازون" في تسجيل "واحد من أعلى معدلات الإصابات في مكان العمل" في الولايات المتحدة، ما دامت تفرض على العاملين فيها معدلات إنتاجية عالية جداً.

واعتبر أن منطق المجموعة التي تتخذ من مدينة سياتل مقراً "هو استخدام الناس ثم رميهم".

قدمت "أمازون" الأربعاء روبوتات جديدة لمستودعاتها ومسيّرات جديدة من شأنها السماح للمجموعة الأميركية العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية بتعزيز ورقتها الرابحة الأساسية، أي عمليات التوصيل الفائقة السرعة.

فخدمة Prime Air ("برايم إير") المخصصة للتوصيل بطائرات من دون طيار في أقل من ساعة، والمتوافرة راهناً في مدينتين أميركيتين بولايتي تكساس وكاليفورنيا، ستتاح في موقع ثالث في الولايات المتحدة، وكذلك في إيطاليا والمملكة المتحدة، بحلول نهاية سنة 2024.

ومع أن النطاق الذي يتوافر فيه هذا الخيار لا يزال محدوداً جداً، رأى مدير الهندسة في شركة "برايم إير" جيسون باتراو أنه جدير بالمراهنة عليه لأن زبائن الشركة "أرادوا دائماً مزيداً من السرعة".

وأوضح في مقابلة خلال المؤتمر التسويقي السنوي لمجموعة "أمازون" أن "استخدام الطائرات المسيّرة من بُعد يتيح التوصيل خلال ثلاثين دقيقة على نطاق واسع".

ولكن حتى لو استخدمت "برايم إير" طائراتها المسيّرة الجديدة التي تتمتع بكفاءة أكبر اياً كانت الظروف الجوية، لا تزال بعيدة كل البعد عن حل مجموعة مشكلات، من بينها التوصيل في المدن ذات الكثافة السكانية العالية.

إلاّ أن محفظتها آخذة في النمو، إذ أضيفت إليها الأدوية بوصفة طبية لمستخدمي الخدمة في كوليدج ستيشن بولاية تكساس.

وقبل مرحلة التوصيل، تستخدم "أمازون" في مستودعاتها الروبوتات لتسريع إعداد الطرود وتوزيعها. وزوّدت "أمازون" في الآونة الأخيرة أحد مراكزها اللوجستية في تكساس نظاماً آلياً جديداً أطلقت عليه تسمية "سيكويا"، يتضمن رافعات وأذرعاً ميكانيكية، وتقنيات رؤية بواسطة الكمبيوتر.

وتستخدم "أمازون" في الوقت الراهن 750 ألف روبوت في مستودعاتها، ولكنها تهدف إلى جعل مختلف الآلات أكثر ترابطاً وقابلية للتشغيل البيني.

وشرحت الشركة في بيان أن نظام "سيكويا" يساعد في تعجيل عملية فرز المنتجات المستلمة في المستودعات وتوضيبها "بنسبة تصل إلى 75 في المئة"، ما يسمح بعرضها للبيع بسرعة أكبر.

ويتيح النظام خفض وقت معالجة الطلبية بنسبة 25 في المئة في أفضل الحالات. ولاحظ أندرو ليبسمان من شركة "إنسايدر إنتيليجنس" أن "المبيعات الحضورية في المتاجر الفعلية لا تزال تشكّل أكثر من 80 في المئة من إجمالي مبيعات التجزئة، ويعود ذلك بصورة أساسية إلى أن عملية الشراء فورية".

وشدّد المحلل على ضرورة أن تسعى الشركة باستمرار إلى المزيد من تسريع عمليات التسليم، بما يمكّنها من تعزيز قدرتها على منافسة المتاجر الفعلية، وبالتالي تكبير سوق المبيعات عبر الإنترنت.

وأشار إلى أن "الملاحظ منذ سنوات أن زيادة حجم التجارة الإلكترونية يؤدي إلى زيادة حصة أمازون في السوق".

وأبرزت "أمازون" أن أنظمتها تقوم على تعاون ضروري بين الروبوتات والبشر، في حين تثير مقاربتها مخاوف من أن يؤدي اعتماد التقنيات الآلية إلى الاستغناء عن موظفين بشريين.

وأكّد نائب رئيس "أمازون" المسؤول عن فرع الروبوتات سكوت دريسر أن "المهام المتكررة ستُسند حتماً إلى الروبوتات"، موضحاً أن ذلك "يتيح إعفاء العاملين من حمل أشياء ثقيلة أو المشي لمسافات طويلة"، كما يفعلون حالياً. لكنّه شدّد على أن "العاملين البشريين يبقون صالحين لمهام معينة لن تتمكن الروبوتات من تولّيها".

وذكرت "أمازون" في بيان بأنها "طوال السنوات العشر المنصرمة"ركّبت "مئات الآلاف من الأنظمة الروبوتية"، وفي الوقت نفسه وفّرت "مئات الآلاف من فرص العمل"، وخصوصاً في ما يتعلق بصيانة الروبوتات.

كذلك تعتزم "أمازون" التي تُعدّ ثاني أكبر صاحب عمل في الولايات المتحدة بعد "والمارت"، اختبار روبوتات "ديجيت" البشرية الشكل من شركة "أجيليتي روبتيكس" لحمل الصناديق البلاستيكية.

وأشار المؤسس المشارك لهذه الشركة الناشئة داميون شيلتون إلى أن "نحو مليون وظيفة شاغرة متوافرة راهناً في مجال الخدمات اللوجستية، وفقاً لوكالة التوظيف الفيدرالية".

واستنتج في تصريح لوكالة فرانس برس أن "المشكلة ليست بالتالي في استيلاء (الروبوت) على وظيفة شخص ما، بل تكمن في أن لا أحد متوافراً لهذا العمل".

وأشار رئيس "أجيليتي روبتيكس" إلى أن روبوتات "ديجيت" تتحرك ببطء على "أرجلها"، لكنها "لا يتوقفون أبداً"، بل "تعمل بشكل مستمر، من دون فترات راحة، وفي النهاية إنتاجيتها مماثلة لإنتاجية البشر".

ومع أن لا غنى ظاهرياً عن "أمازون"، بدات المجموعة هذه السنة تواجه منافسة من نوع جديد من تطبيقات التجارة الإلكترونية الصينية، ومنها "تيمو" الذي يوفّر منتجات متنوعة بأسعار مخفضة.

ولذلك تولي المنصة مواصلة سعيها المحموم إلى تحسين فاعلية عملياتها وسرعتها اهتماماً كبيراً.

وهذا هو جوهر المشكلة، في رأي مدير منظمة "ويرهاوس ووركر ريسورس سنتر" التي تُعنى بدعم عمال المستودعات شهريار كاووسجي.

وإذ أقرّ بأن الروبوتات يمكن أن تُعفي العمال من المهام الشاقة جداً، توقّع أن تستمر "أمازون" في تسجيل "واحد من أعلى معدلات الإصابات في مكان العمل" في الولايات المتحدة، ما دامت تفرض على العاملين فيها معدلات إنتاجية عالية جداً.

واعتبر أن منطق المجموعة التي تتخذ من مدينة سياتل مقراً "هو استخدام الناس ثم رميهم".



اقرأ أيضاً
علماء يطورون “طلاء سحريا” يقتل البكتيريا والفيروسات
طور علماء طلاء جديدا يقضي على البكتيريا والفيروسات الضارة بمجرد ملامستها للأسطح، بما في ذلك مسببات الأمراض العنيدة مثل بكتيريا "مارسا" (MRSA)، وفيروس الإنفلونزا، وحتى "كوفيد-19". ويعتمد هذا الابتكار الذي طوره أكاديميون من كلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام بالتعاون مع شركة "إندستركتيبل باينت" المتخصصة في الطلاءات، على مادة "الكلورهيكسيدين"، وهي مطهر شائع الاستخدام في علاجات الأسنان والتعقيم قبل الجراحة. وقام العلماء بدمج هذه المادة في راتنج قابل للطلاء، ما يخلق سطحا فعالا بمجرد جفافه، حيث يقضي على البكتيريا دون أن يتسرب إلى البيئة المحيطة أو يفقدها فعاليتها عند لمسها للأسطح الصلبة. وقالت الدكتورة فيليستي دي كوجان، قائدة فريق البحث: "من المثير للغاية رؤية هذا البحث يطبق عمليا. لقد طورنا طلاء مضادا للميكروبات يتميز بفعالية عالية، ولا ينتشر في البيئة أو يتسرب من السطح عند لمسه. وبمجرد أن يجف، يصبح نشطا على الفور، ما يجعله حلا سهلا ومنخفض التكلفة لمكافحة العدوى". وتشتهر الأسطح الصلبة في الأماكن العامة - مثل أسرة المستشفيات ومقاعد المراحيض وطاولات الطائرات - بأنها مرتع للبكتيريا، حيث يمكن أن تعيش فيها لشهور حتى بعد التنظيف الروتيني. وفي المستشفيات، تساهم هذه الأسطح في انتشار العدوى المقاومة لمضادات الحيوية، مثل الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية (بما في ذلك المكورات الذهبية المقاومة للمثسلين "مارسا" - MRSA) والمطثية العسيرة. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأسطح الملوثة يمكن أن تصبح بؤرا لمقاومة مضادات الحيوية، حيث تتبادل الميكروبات الجينات المقاومة، ما يؤدي إلى ظهور سلالات أكثر خطورة. وهنا يأتي دور هذا الطلاء الجديد، الذي يوفر ميزة فريدة مقارنة بالطلاءات المضادة للميكروبات الحالية، التي قد تتآكل أو تلوث البيئة المحيطة. وأظهر الطلاء فعالية على مجموعة متنوعة من الأسطح البلاستيكية والمعدنية، ما يجعله مناسبا ليس فقط للمستشفيات، ولكن أيضا لقطاعات مثل الطيران والسكك الحديدية والتصنيع. وأضاف برايان نورتون، المدير التنفيذي لشركة "إندستركتيبل باينت": "نحن نبحث دائما عن طرق جديدة للابتكار، وهذه المادة تفتح الباب أمام تطوير منتج يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في منع نمو وانتشار البكتيريا والفيروسات في مجموعة واسعة من البيئات". وعلى الرغم من أن الطلاء ما يزال بحاجة إلى مزيد من التطوير والاختبارات قبل طرحه تجاريا، يأمل الخبراء أن يلبي معايير الاستخدام واسع النطاق. نشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports. المصدر: Interesting Engineering
دولي

ألمانيا.. مقتل شخصين كانا على سطح قطار في ضواحي برلين
أفادت الشرطة الألمانية بمقتل شخصين أثناء ركوبهما على سطح قطار في ضواحي العاصمة الألمانية برلين. ولم يتم الكشف عن هوية الشخصين أو الظروف الدقيقة للحادث. وقد تعطل عمل شبكة قطار الضواحي الذي يعرف باسم "اس بان" في الصباح بسبب عملية الشرطة التي أعقبت الحادث، وهو ما تسبب في تأخيرات لقطارات وإلغاء رحلات. وكثيرا ما يتسلق بعض الأشخاص القطارات في برلين ويحاولون ركوب القطارات من الخارج، وهو ما يتسبب أحيانا في حوادث خطيرة. وتحذر الشرطة بشكل متكرر من مخاطر التواجد على القضبان أو السفر بشكل غير قانوني.  
دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ميناء “رجائي” في إيران
وقال عاشوري للتلفزيون الرسمي الإيراني: "حتى الآن، توفي 40 شخصا بسبب الإصابات التي أصيبوا بها نتيجة الانفجار في ميناء الشهيد رجائي". وبحسب آخر البيانات، ارتفع عدد الإصابات إلى 1241 شخصا. وكان وزير الداخلية الإيراني قد أشار في وقت سابق إلى "حشد كافة الطاقات الوطنية والإقليمية للسيطرة على الأزمة"، لافتا إلى أنه "تم إرسال فرق إطفاء متخصصة من مختلف المحافظات وطهران وطائرات خاصة لمكافحة الحرائق والإطفاء وأسطول جوي إلى مكان الحادث لنقل المصابين". وأوضح أن النيران انتشرت داخل الحاويات بشكل سريع بسبب الرياح القوية، مضيفا أنه تم اتخاذ الاستعدادات اللازمة، من بينها إنشاء ساتر ترابي ووضع حاويات فارغة حول مكان الحادث، لمنع انتشار الحريق بشكل أكبر". يذكر أنه يوم أمس السبت، وقف انفجار عنيف بإحدى الحاويات في ميناء "الشهيد رجائي"، ما تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار. وقالت وكالات أنباء إيرانية إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس. المصدر: RT
دولي

“ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال رده على أسئلة الصحفيين جدلا واسعا حول الدور الأمريكي في إفريقيا خاصة فيما يتعلق بتسوية الصراعات. وقال ترامب: "ترقبوا خبرا كبيرا من إفريقيا، حيث أشارك في تسوية الحروب العنيفة والصراعات"، مشيرا إلى أن العديد من هذه الأحداث وقعت خلال إدارته دون أن يعرف السبب، لكنه أكد أن إدارته قامت بعمل "غير مسبوق" في تسويتها ووضعها على طريق السلام. وتأتي هذه التصريحات في سياق اهتمام متزايد بالملف الليبي، حيث تعتبر ليبيا نقطة محورية في الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا، خاصة مع تصاعد التحديات السياسية والأمنية في المنطقة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة